
إيران: مقترحات واشنطن بشأن الاتفاق النووي بعيدة كل البعد عن الواقع
أفاد مصدر إيراني لـ RT بأن طهران ترى أن العناصر التي تقترحها الولايات المتحدة بعيدة للغاية عما يمكن اعتباره أساسا عادلا وواقعيا لتسوية محتملة.
وقال المصدر لـRT إن الإيرانيين شعروا بالفزع لرؤية مثل هذا النص 'الخيالي والأحادي الجانب البعيد كل البعد عن الواقع، حسب تعبيره.
وفي وقت سابق قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن سلطنة عمان قدمت لإيران تفاصيل الاقتراح الأمريكي بشأن الاتفاق النووي، وإن طهران سترد بالشكل المناسب انطلاقا من مصالحها الوطنية.
وكان البيت الأبيض قد صرح سابقا بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قدمت عرضا مفصلا ومقبولا لإيران في المفاوضات النووية، مشددا على أن 'على طهران قبوله'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
عراقجي زار خان الخليلي... وصلّى في «الحسين»
قام وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، بزيارة لمنطقة خان الخليلي، في قلب القاهرة الإسلامية، وصلى المغرب في رحاب مسجد الحسين مساء الإثنين، على هامش زيارته لمصر. وتناول الوزير الإيراني العشاء في مطعم نجيب محفوظ، مع وزراء خارجية مصر السابقين عمرو موسى، نبيل فهمي ومحمد العرابي. وذكرت إدارة المطعم، الذي زاره قبل أسابيع الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الحضور، تناولوا الكفتة والأرز والطحينة، وحلوى ومشروبات، بينما عزف فريق الموسيقى أغنية «يا حبيبتي يا مصر». وكان عراقجي أجرى محادثات مع السيسي تناولت سبل دعم العلاقات الثنائية والمفاوضات النووية مع واشنطن. واعتبر مراقبون أن تحركات عراقجي، تشير إلى وجود تقارب مصري - إيراني، أعلى من الفترات السابقة، وأكدت على الاهتمام الإيراني بالحضور في الأوساط الشعبية والسياسية على السواء.


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
الاحتلال يُحوّل المساعدات «مصائد موت»
- مقتل 3 جنود إسرائيليين في جباليا - إقالات مفاجئة بإدارة ترامب تثير قلق تل أبيب في اليوم الـ78 من استئناف «حرب الإبادة» الإسرائيلية على غزة، ارتكب الاحتلال مجازر جديدة، أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، إثر إطلاق النار على شبان ينتظرون المساعدات غرب رفح، في وقت قررت تل أبيب التفاوض مع حركة «حماس» عن بعد من دون إرسال وفود إلى الدوحة أو القاهرة. وأفاد الدفاع المدني في غزة، بارتفاع عدد الشهداء في مراكز توزيع المساعدات إلى 102 خلال 8 أيام، مؤكداً أنه لا يوجد حليب للأطفال ولا أدوية، ولا طعام البتة، بالتزامن مع شح شديد في مياه الشرب. وادعى الاحتلال أنه أطلق النار باتجاه «مشتبه بهم» رفضوا الامتثال للأوامر في منطقة توزيع المساعدات، فيما أكدت حركة «فتح» أن الآلية الإسرائيلية - الأميركية لتوزيع المساعدات، تحولت إلى «مصائد موت وإذلال هدفها كسر كرامة الشعب». وفي جنيف، أكد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك أن «الهجمات القاتلة» على مدنيين يائسين يحاولون الحصول على كميات زهيدة من المساعدات الغذائية حول مواقع لتوزيع المساعدات «غير مقبولة» وتشكل «جريمة حرب». وطالب بإجراء تحقيق فوري ونزيه. إسرائيلياً، أفاد جيش الاحتلال، بمقتل ثلاثة جنود خلال مكمن لـ «كتائب القسام» ضمن هجوم وصف بأنه «صعب جداً»، أدى لتفجير مركبة كانوا يستقلونها، في منطقة جباليا شمال القطاع. وبلغ عدد قتلى الجيش منذ 7 أكتوبر 2023 نحو 861. لا مفاوضات إلى ذلك، نقلت القناة 12 عن المسؤول رفيع المستوى، أن «إسرائيل تعمل بكامل قوتها في غزة، كما لو أنه لا توجد مفاوضات»، مشيراً إلى أن الطريقة الوحيدة لوقف النار هي موافقة «حماس» على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف. في المقابل، قال القيادي في «حماس» محمود مرداوي إن إسرائيل التفت على مقترح الهدنة من أجل حلّ مشكلاتها الداخلية، واصفاً سياسة التجويع بأنها «عار في جبين العالم». قلق إسرائيلي من جانب آخر، يسود قلق في حكومة بنيامين نتنياهو بعد تغييرات مفاجئة داخل إدارة الرئيس دونالد ترامب، تمثّلت في إبعاد عدد من الشخصيات المعروفة بدعمها القوي لتل أبيب، من مناصبها في البيت الأبيض ومجلس الأمن القومي. ووفقاً لموقع «واينت، شملت التغييرات ميراف سيرن، وهي أميركية - إسرائيلية تم تعيينها أخيراً رئيسة لقسم إيران وإسرائيل في مجلس الأمن القومي، ورئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إريك تريغر. وكان الاثنان عُيّنا من قبل مستشار الأمن القومي المقال مايك وولتز.


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
كييف تستهدف جسر القرم بـ 1100 كلغ من المُتفجرات
- هجمات أوكرانية تقطع الكهرباء عن 700 ألف نسمة - ميدفيديف: الانتقام للقاذفات حتمي ... وهدف المفاوضات «تحقيق نصر سريع» - الكرملين لا يتوقع أي تقدم سريع في تسوية النزاع - الجيش الروسي يسيطر على بلدة جديدة في سومي أعلن جهاز الأمن الأوكراني، تنفيذ عملية «فريدة من نوعها» استهدفت جسر كيرتش، الذي يربط روسيا بشبه جزيرة القرم، فجر أمس، وذلك بعد يومين من عملية إستراتيجية استهدفت قاذفات نووية في العمق الروسي باستخدام طائرات مسيرة بسيطة. وذكر الجهاز في بيان، «عملاؤنا فخخوا دعامات جسر القرم وفجروا 1100 كيلوغرام من المواد المتفجرة. الجسر الآن في حال طوارئ». ويأتي الهجوم في إطار سلسلة من المحاولات الأوكرانية المتكررة لاستهداف الجسر، الذي يُعد شرياناً حيوياً يربط روسيا بشبه جزيرة القرم. وأظهر فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة تفجير دعامات الجسر تحت الماء. من جانبها، أعلنت السلطات الروسية وقف حركة المرور على الجسر بشكل موقت قبل أن تعلن استئنافها بعد ذلك، بينما قال مدونون عسكريون روس إن الهجوم لم ينجح، وتكهنوا بأنه نُفذ باستخدام مسيرة بحرية. كما اتهمت موسكو، كييف، بالوقوف خلف تفجيرات تسببت نهاية الاسبوع الفائت بانهيار جسرين وبحوادث قطارات، وأسفرت عن سبعة قتلى وأكثر من مئة جريح، بينهم اطفال. وذكرت اللجنة المكلفة التحقيقات الجنائية الرئيسية في بيان «من المؤكد ان أرهابيين يتحركون بناء على أوامر نظام كييف، خططوا لكل شيء بأكبر قدر من الدقة بحيث تطاول تفجيراتهم مئات المدنيين». انقطاع الكهرباء على جبهة أخرى، قال يفغيني باليتسكي، المسؤول المعين من جانب روسيا لمنطقة زابوريجيا جنوب أوكرانيا، إن عملية إعادة التيار الكهربائي بدأت بعد هجوم أوكراني تسبب في انقطاعه. وأفادت وكالات أنباء روسية بأن التيار انقطع عن ما لا يقل عن 700 ألف شخص في أجزاء من منطقتي زابوريجيا وخيرسون. لا تقدم سريعاً من جانبه، أكد الكرملين أنه من الخطأ توقع تحقيق اختراق سريع باتّجاه تسوية النزاع «المعقد للغاية»، غداة فشل ثاني جولة من المحادثات المباشرة مع كييف في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وقال الناطق ديمتري بيسكوف إن «مسألة التوصل إلى تسوية معقّدة للغاية وتشمل الكثير من المسائل الدقيقة» التي يتعيّن حلّها، وذكر أن موسكو تريد قبل كل شيء «القضاء على الأسباب الجذرية للنزاع» من أجل تحقيق السلام. إلا أن بيسكوف أشاد بالاتفاقات «المهمة» التي تم التوصل إليها في إسطنبول، مؤكداً أن «العمل سيستمر». وتابع «ننتظر رداً على المذكرة التي تم إرسالها»، في إشارة إلى قائمة المطالب التي أرسلتها موسكو إلى الأوكرانيين، الاثنين. وتطالب موسكو في المذكرة، بـ«انسحاب كامل» للجيش الأوكراني من دونيتسك ولوغانسك (شرق) ومن زابوريجيا وخيرسون (جنوب) قبل «تنفيذ وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً». وتشمل البنود الأخرى «الاعتراف القانوني الدولي» بهذه المناطق وشبه جزيرة القرم، باعتبارها أراضٍ روسية، فضلاً عن «حياد» أوكرانيا، في حين تسعى كييف إلى الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو). ورفضت أوكرانيا كل هذه المطالب في الماضي، وتطالب من جانبها بانسحاب الجيش الروسي من أراضيها التي تحتل موسكو ما يقرب من 20 % منها. كما اعتبر بيسكوف أنه «من المستبعد» في المستقبل «القريب» أن يعقد اجتماع بين الرؤساء فلاديمير بوتين وفولوديمير زيلينسكي ودونالد ترامب، الذي اقترحته تركيا الاثنين وطلبته كييف. وكان البيت الأبيض أعلن أن الرئيس الأميركي «مستعد» للمشاركة في مثل هذه القمة. ورفض بيسكوف الإدلاء بتفاصيل إضافية حول الهجوم الذي استهدف قاذفات في العمق الروسي، الأحد، إضافة إلى تفجيرات غامضة وقعت على جسر للسكك الحديدية في منطقة حدودية مع أوكرانيا. نصر سريع وكامل! لكن الرئيس السابق ديمتري ميدفيديف، أكد أن «الانتقام أمر لا مفر منه». وكتب على «تلغرام»، أمس، أن «محادثات إسطنبول ليست من أجل التوصل إلى سلام توافقي بشروط وهمية يحددها آخرون، بل لضمان انتصارنا السريع والتدمير الكامل لنظام النازيين الجدد». وأضاف «هذا ما تناولته المذكرة الروسية»، في إشارة إلى مجموعة مطالب قدمت لكييف في اسطنبول، الاثنين. وشملت المطالب، التنازل عن مزيد من الأراضي وتحول أوكرانيا إلى دولة محايدة وقبولها قيود على حجم الجيش وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية جديدة. وإلى واشنطن، وصل وفد أوكراني، أمس، لإجراء محادثات مع مسؤولين أميركيين حول قضايا الدفاع والاقتصاد. وقال المستشار الرئاسي أندريه يرماك «ننوي مناقشة الدعم الدفاعي والوضع في ساحة المعركة، وتشديد العقوبات على روسيا». وعلى الأرض، سيطرت القوات الروسية على بلدة أندرييفكا في منطقة سومي (شمال شرق أوكرانيا)، على بعد خمسة كيلومترات من الحدود. وكان بوتين، أمر قواته بإنشاء «منطقة عازلة» داخل منطقة سومي لمنع التوغلات الأوكرانية في الأراضي الروسية.