
احتجاجات في إسرائيل بعد إعلان الحكومة عن خططها للاستيلاء على كامل قطاع غزة
اعلان
اندلعت
احتجاجات ضد الحكومة في إسرائيل
بعد ساعات على إعلان موافقة مجلس الوزراء برئاسة بنيامين نتنياهو على خطة للاستيلاء الكامل على قطاع غزة.
وتظاهر مئات الأشخاص أمام الكنيست، البرلمان الإسرائيلي، وطالبوا بصفقة مع حماس لإطلاق سراح الأسرى في غزة.
وقال مسؤولان إسرائيليان إن الحكومة وافقت على خطة لاحتلال كل قطاع غزة والبقاء فيه لفترة غير محددة، ما قد يوسع العمليات العسكرية هناك ويثير معارضة دولية.
وقالت ميري وولف إحدى المحتجات أمام الكنيست: "ليس هناك سبب للمتابعة في هذه الحرب. لقد جربنا ذلك خلال العام والنصف الماضي ولم ننجح، ولن ننجح الآن".
نازحون فلسطينيون يمشون في مخيم مؤقت في منطقة المواسي في خان يونس ، 5 أيار / مايو 2025
AP Photo
أضافت: "إنهم يريدون فقط السيطرة على قطاع غزة وإنشاء مستوطنة جديدة هناك. سيبقون في القطاع، وسيُقتل جنود، وسيرجع الأسرى في أكياس سوداء. هذا هو ما سيحدث".
وتهدف الخطة الجديدة، بحسب ما ذكره مسؤولون، إلى مساعدة
إسرائيل
في تحقيق أهدافها في الحرب المتمثلة في هزيمة حماس وإنقاذ الأسرى، وتشمل نقل مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى جنوب قطاع غزة.
وهذا من المرجح أن يؤدي إلى تهجير قسري للسكان وتفاقم الوضع الإنساني الذي هو بالفعل في غاية السوء.
Related
أطفال غزة في مواجهة الموت بسبب شحّ الطعام: المجاعة تحصد الأرواح البريئة وسط صمت عالمي
لماذا يفقد جنود الاحتياط الإسرائيليون الرغبة في العودة إلى القتال بقطاع غزة؟
إسرائيل تصادق على خطة احتلال غزة وسموتريتش يؤكد: لا انسحاب حتى لو استعدنا المختطفين
وبعد انتهاء الهدنة مع حماس في منتصف آذار/مارس، شنت إسرائيل ضربات جديدة في القطاع أدت إلى مقتل مئات الأشخاص، كما
سيطرت على مناطق كبيرة
وتسيطر الآن على نحو 50% من قطاع غزة الساحلي.
وقبل انتهاء الهدنة، أوقفت إسرائيل دخول جميع المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بما فيها الغذاء والوقود والماء، مما سبّب أزمة إنسانية تُعتبر الأسوأ منذ بدء الحرب قبل نحو 19 شهرًا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يورو نيوز
منذ 4 ساعات
- يورو نيوز
يحمل اسم شخصية توراتية.. ماذا نعرف عن مشروع "استير" الذي تبناه ترامب؟
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز"* تقريرًا كشفت فيه أن مؤسسة التراث الأمريكية أرسلت وفدًا إلى إسرائيل أواخر أبريل/نيسان الماضي، لعقد لقاءات مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، والسفير الأمريكي مايك هاكابي، بهدف مناقشة مشروع "إستير". ويتألف المشروع من مجموعة خطوات تهدف إلى "محاربة معاداة السامية" داخل الولايات المتحدة، لكن كان لافتًا أنه يصنف الحركات المؤيدة لفلسطين داخلها على أنها جزء من "شبكة دعم حماس العالمية" (HSN)، والتي يُقال إنها تسعى إلى: ويضع المشروع قواعد للتصدي لتلك الحركات، عبر طرد وإقصاء وإلغاء كل من يدعم الحركة المناصرة لفلسطين، بما في ذلك الطلاب، والأساتذة، ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى إلغاء تمويل المؤسسات التي تدعمهم. تمت صياغة المشروع في أعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، أي قبيل الانتخابات الأمريكية، وتزامنًا مع تصاعد الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل داخل الجامعات الأمريكية. وسُمي المشروع تيمّنًا بالملكة اليهودية "إستير"، زوجة الملك الفارسي خشايارشا الأول في الحقبة الأخمينية، وهي شخصية توراتية معروفة بأنها خلّصت اليهود. وتشير الصحيفة إلى أن ترامب تبنى المشروع دون الإعلان عنه. إذ أن أكثر من نصف سياساته دخلت حيز التنفيذ في غضون أقل من أربعة أشهر على توليه السلطة. وقد أجرت مقابلات مع القائمين على المشروع لتأكيد تلك الفرضيات. ورغم نفي المسؤولين في مؤسسة التراث الأمريكية ضلوعهم المباشر في استخدام الدليل الذي وضعوه داخل البيت الأبيض، أكد مدير الأمن القومي في المؤسسة، وأحد مؤلفي المشروع، أن ما يجري "لا يمكن أن يكون مصادفة". فقد كان لافتًا شروع الإدارة في حملة اعتقال واسعة، طالت الطلاب الداعمين لفلسطين، مثل محمود خليل ومحسن مهداوي، مع قرارات بقطع التمويل عن جامعة هارفارد لعدم استجابتها لطلبات الإدارة الأمريكية. ومنذ أواخر مارس/آذار الماضي، ألغت السلطات الأمريكية تأشيرات أكثر من 1000 طالب جامعي أو أنهت وضعهم القانوني في مختلف أنحاء البلاد، وفقًا لمراجعة أجرتها وكالة "أسوشيتد برس". في هذا السياق، انتقدت بيلين فرنانديز، وهي كاتبة وصحفية أميركية ومؤلفة كتاب "المنفى: رفض أميركا واكتشاف العالم"، مشروع "استير"، قائلة إن القيّمين عليه يدّعون أنهم ملتزمون بحماية البلاد من الذين يدمرون الديمقراطية، لكنهم في "الواقع هم من يدمّرونها". وأوضحت أن المشروع يحمل عدة مغالطات، من بينها أن الربط بين حركة حماس والرأسمالية في المشروع غير واضح، كما أنه يجرّم حق الاحتجاج على ما وصفته بـ"المذبحة الجماعية للفلسطينيين في غزة"، ويعتبره شكلا من أشكال معاداة السامية.


يورو نيوز
منذ 18 ساعات
- يورو نيوز
البيت الأبيض ينفي تخلي أمريكا عن إسرائيل ولكن.. ترامب "منفعل" بسبب تعنت نتنياهو
مع دخول العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة شهرها الثالث، تتزايد الضغوط على الحكومة الإسرائيلية من الداخل ومن حلفائها الدوليين بسبب التدهور الحاد في الوضع الإنساني بالقطاع. رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر مؤخرًا السماح بإدخال كميات محدودة من المساعدات الإنسانية إلى غزة، لكن القرار واجه رفضًا حادًا من القاعدة السياسية المتطرفة التي تدعم ائتلافه الحكومي. وفي معرض دفاعه عن الخطوة، أشار نتنياهو إلى أن الحلفاء الغربيين لا يستطيعون تحمل مشاهد المجاعة الجماعية التي تتصاعد في ظل الحصار المستمر. جاء هذا التحرك بعد أيام قليلة من اختتام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجولة في دول الخليج العربي، التي طلبت منه الضغط لإيجاد حل عاجل للصراع. وبحسب مصادر مطلعة على محادثات ترامب خلال الجولة، فإن ترامب أبدى قلقًا حقيقيًا إزاء معاناة الفلسطينيين في القطاع، كما أصبح أكثر انفعالًا تجاه نتنياهو، الذي لم يكن يحظى بتقدير شخصي منه، خاصةً مع تصاعد خلافات بين البلدين حول إدارة الأزمة. وعلى الصعيد الدبلوماسي، تعمل الولايات المتحدة على تقريب وجهات النظر بين إسرائيل وحركة حماس عبر مفاوضات تتوسط فيها قطر، لكن جولات الوساطة فشلت حتى الآن في تحقيق أي اختراق. وفي تصريح له يوم الثلاثاء، حذر رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني من أن العمليات العسكرية الإسرائيلية "تقوض أي فرصة لتحقيق السلام" في المنطقة. وفي واشنطن، أكد البيت الأبيض أنه لا صحة للتقارير التي تحدثت عن نية الولايات المتحدة التخلي عن إسرائيل، لكنه شدد على أن الرئيس ترامب يعمل بجد على إيجاد حل دبلوماسي حتى مع توسع العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة. وعلى الجانب الداخلي، تتصاعد الاحتجاجات داخل إسرائيل للمطالبة بإنهاء الحرب، وسط مخاوف متزايدة من احتمال تحول الدولة إلى "كيان منبوذ" على الساحة الدولية. وحذّر زعيم حزب الديموقراطيين الإسرائيلي يائير غالانت من أن إسرائيل قد تسلك نفس طريق نظام الأبارتيد السابق في جنوب إفريقيا إذا لم تُعد النظر في سياساتها الحالية. أما في قطاع غزة، فتواجه حماس ضغوطًا كبيرة من سكان القطاع الذين يحملونها مسؤولية الكارثة الإنسانية الناتجة عن الحرب. ومع تصاعد الانتقادات والمظاهرات ضد الحركة، ردّ مقاتلوها بعنف على المعارضين، واعتبروا الخسائر البشرية الباهظة "ضرورية" في سياق المواجهة المسلحة. من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أن الهدف الرئيسي من العملية الجديدة هو الضغط على حماس للإفراج عن الأسرى المدنيين الذين تحتجزهم منذ هجوم 7 أكتوبر الماضي. لكن تصريحات أدلى بها مسؤولون إسرائيليون، منهم الوزير المتطرف بيتسلئيل سموتريتش، والتي تشير إلى تدمير كامل للبنية التحتية في القطاع، أثارت قلقًا دوليًا واسع النطاق بشأن النوايا الحقيقية لإسرائيل في غزة.


يورو نيوز
منذ يوم واحد
- يورو نيوز
الجيش الإسرائيلي يعلن إحباط عملية تهريب أسلحة من مصر
وأوضح الجيش الإسرائيلي أنه أسقط المسيرة، ونشر في بيان عبر منصة "إكس" صورًا قيل إنها للأسلحة المهرّبة، وهي عبارة عن 19 مسدسًا و3 رشاشات وذخيرة. وكانت تل أبيب قد أعلنت، في 5 أيار/ مايو الجاري، عن عملية وصفتها بالاستباقية، أحبطت خلالها محاولة تهريب أسلحة من الأردن، جرت بالتعاون ما بين قوات من لواء الأغوار والشرطة، وقالت إنها عثرت على 4 مسدسات في المنطقة الشمالية للواء الأغوار، وصادرتها. بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، حظيت مصادر تسليح الحركة باهتمام متزايد داخل الدولة العبرية. وكشف تقرير لمسؤولين إسرائيليين أنه، على عكس التوقعات، تأتي المصادر الأساسية للسلاح من الجيش الإسرائيلي نفسه. ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن تل أبيب أساءت تقدير قدرة حماس على الحصول على الأسلحة. إذ صرّح مايكل كاردش، النائب السابق لرئيس قسم التخلص من القنابل في الشرطة الوطنية الإسرائيلية ومستشار الشرطة الإسرائيلية، بأن "الذخائر غير المنفجرة هي المصدر الرئيسي للمتفجرات بالنسبة لحماس". وأوضح كاردش قائلاً: "إن الحركة تقوم بتفكيك القنابل الإسرائيلية، بما في ذلك قنابل المدفعية، وتعيد استخدامها في تصنيع متفجراتها وصواريخها". يشير خبراء الأسلحة إلى أن 10% من الذخائر تفشل في الانفجار، لكن في حالة تل أبيب، يمكن أن يكون الرقم أعلى من ذلك، ما يجعل استفادة حماس أكبر. وبالتالي، فإن القصف العنيف على غزة يترك المنطقة مليئة بآلاف الأطنان من الذخائر غير المنفجرة التي تنتظر إعادة استخدامها. فبحسب التقارير، يمكن لقنبلة واحدة تزن 750 رطلاً تفشل في الانفجار أن تُحوَّل إلى مئات الصواريخ أو القذائف. ومنذ فجر اليوم الثلاثاء، تكثف إسرائيل غاراتها على مناطق متفرقة في القطاع، وقد أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بسقوط 53 قتيلًا فلسطينيا على الأقل وإصابة آخرين.