
قبلت الراقصين على المسرح.. عرض جريء من جينيفر لوبيز في حفل AMAs
قدّمت جينيفر لوبيز عرضاً راقصاً مبهراً خلال افتتاح جوائز الموسيقى الأميركية AMAs، تضمن 23 أغنية وقبلتين لراقصيها في مشهد أثار تفاعلاً واسعاً.
استهلّت النجمة العالمية جينيفر لوبيز حفل توزيع جوائز الموسيقى الأميركية لعام 2025 بعرض راقص دام ست دقائق، جمع بين الطاقة والحركة والموسيقى الحيّة، وقدّمت خلاله مزيجاً موسيقياً ضمّ 23 أغنية ناجحة صدرت في العام الماضي. وخطفت الأنظار حينما أقدمت على تقبيل أحد راقصيها، ثم راقصة أخرى، ضمن سيناريو محبوك لأغنية "Lose Control" للمغني تيدي سويمز، التي ترافقت مع التحرك بين الراقصين وتغيير الإيقاع بسرعة لافتة.
تفاعل الجمهور ووسائل التواصل مع مشهد القُبل
المشهد الذي تضمن القبلتين أثار تعليقات واسعة من الجمهور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، حيث أبدى بعضهم إعجابهم بالجرأة الفنية، بينما عبّر آخرون عن استغرابهم من طبيعة العرض. كتب أحد المتابعين: "جينيفر لوبيز تُقبّل راقصها الاحتياطي. يا للروعة، لقد انتصرنا!"، بينما علّق آخر قائلاً: "ما هذا العرض من جينيفر لوبيز؟ ولماذا تُقبّل راقصيها؟!"
تعليق تيفاني هاديش ورد لوبيز على الأداء
الممثلة الكوميدية تيفاني هاديش لم تفوّت الفرصة للتعليق على المشهد خلال الحفل، فأبدت انبهارها الإيجابي بالعرض، وقالت مازحة قبل تقديمها لإحدى الجوائز: "احتفظي برقصة من أجلي يا جاي لو. لستِ الوحيدة العزباء هنا"، في إشارة خفيفة الظل إلى طبيعة العرض الذي قدّمته لوبيز.
لاحقاً، وفي كواليس الحفل، تحدثت جينيفر لوبيز في مقابلة خاصة عن سبب إدخال القبلات ضمن العرض، مشيرة إلى أنه كان جزءاً من قصة متكاملة للأداء، حيث قالت: "كان ذلك ممتعاً. هناك قصة مترابطة في الأداء، وكل شيء يدور حول الحب. إنها رسالة لكل منا بأن يتذكّر من هو".
إصابة طفيفة خلال الأداء
ورغم قوة العرض، كشفت لوبيز عن تعرضها لإصابة خفيفة خلال الرقص، موضحة: "لم تكن إصابة بالمعنى الحرفي، لكن ركبتي اصطدمت بوجهي، فاضطررت إلى تغيير إحدى الحركات الراقصة خلال اللحظة نفسها".
تفاصيل حفل AMAs وبثه المباشر
جرت فعاليات حفل جوائز الموسيقى الأميركية لهذا العام يوم الإثنين 26 مايو/ أيار، تزامناً مع يوم الذكرى، في مسرح BleauLive داخل منتجع Fontainebleau بمدينة لاس فيغاس، وتم بثه مباشرة على قناة CBS الأميركية. ويُعدّ هذا الحفل أحد أكبر الأحداث الموسيقية في الولايات المتحدة، إذ يتم التصويت فيه بالكامل من قِبل الجمهور، وهو ما أشار إليه منظمو الحفل هذا العام باعتباره الدورة التي شهدت أكبر مشاركة جماهيرية في تاريخ الجائزة.
أبرز المشاركين والجوائز الممنوحة
تضمّن الحفل عروضاً موسيقية قدّمها عدد من نجوم الغناء، من أبرزهم غلوريا إستيفان، بليك شيلتون، غوين ستيفاني، بنسون بون، لايني ويلسون، ورينيه راب. وقد افتتح بليك شيلتون الفقرة الغنائية الأولى بعد عرض لوبيز مباشرة، ثم عاد مجدداً إلى المسرح ليشارك غوين ستيفاني أداءها الاستعراضي.
وفي أولى الجوائز المعلنة خلال الحفل، نالت المغنية SZA جائزة، تبعتها جائزة ثانية خلال الساعة الأولى من البث. كما مُنحت الفنانة جانيت جاكسون جائزة "الأيقونة"، التي تُخصّص عادة لتكريم الفنانين ذوي التأثير العالمي المستمر في صناعة الموسيقى. أما الفنان رود ستيوارت، فحصل على جائزة "الإنجاز مدى الحياة"، تقديراً لمسيرته الطويلة وإسهاماته الفنية.
aXA6IDgyLjIzLjI0NS4xMjMg
جزيرة ام اند امز
FR

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 3 ساعات
- العين الإخبارية
مسلسل «ولي العهد».. دراما عائلية في قلب إسطنبول
تستعد شاشة "Show TV" لإطلاق أحد أبرز إنتاجاتها الجديدة لهذا الموسم، حيث أعلنت عن تغيير اسم مسلسلها المنتظر "الخليفة" ليصبح "ولي العهد". يبدأ عرض مسلسل "ولي العهد" في النصف الثاني من سبتمبر/أيلول 2025، وسط توقعات واسعة بأن يكون من بين أهم الإنتاجات التركية لهذا العام. وحقق الإعلان الترويجي للمسلسل ردود فعل حماسية من الجمهور. وأشار العديد من المشاهدين إلى تشابه الأجواء العامة للعمل مع المسلسل الشهير "الحفرة"، بينما ذكرت الصحفية بيرسين أن الحلقة الأولى ستتضمن مشهداً يحمل أصداءً للمشهد الأيقوني من مسلسل "وادي الذئاب"، ما أثار مزيداً من الترقب والجدل. قصة المسلسل تدور أحداث "ولي العهد" حول عائلة "كارسل"، التي تواجه توترات متصاعدة في صراع على السلطة يكشف أسراراً مظلمة لكل فرد من أفرادها. تقع الأحداث في موقع رمزي بإسطنبول، محطة حافلات إسنلر، حيث تتشابك خيوط النفوذ، الانتقام، الولاء، والحب. ومن أبرز المشاهد التي عُرضت في الإعلان الترويجي، زفاف عائلي متوتر ينذر ببدء صراع شرس داخل العائلة حول القيادة، مما يعكس الأجواء المشحونة والتوترات المتصاعدة في القصة. أبطال المسلسل يضم "ولي العهد" مجموعة مميزة من النجوم، من بينهم: أكين أكينوزو بدور تيمور وهو ميكانيكي بسيط يجد نفسه متورطاً في صراعات عالم النفوذ والسلطة. وأركان كسال بدور زُلفِكار وهو كبير العائلة وحاكم المحطة، بشخصيته القوية والمسيطرة. وأركان كولتشاك كوستنديل بدور يحيى: ابن شقيق زلفِكار، والطامح لخلافته بأي ثمن. واختارت القناة تغيير اسم المسلسل من "الخليفة" إلى "ولي العهد" ليعكس جوهر القصة بشكل أوضح. فالصراع في العمل لا يقتصر فقط على النفوذ، بل يدور حول السعي المحموم للجلوس على "العرش"، مما يجعل الاسم الجديد أكثر ملاءمة للأحداث وتفاصيلها. aXA6IDY0LjE4OC4xMDIuNTcg جزيرة ام اند امز US


العين الإخبارية
منذ 4 ساعات
- العين الإخبارية
«زي الفل».. عصام إمام ينفي ما تردد عن تدهور صحة عادل إمام
تسبّب تداول صورة مفبركة للفنان عادل إمام على سرير المستشفى في إثارة قلق جمهوره، إلا أن أسرته أكدت أنه بصحة جيدة ولم يتعرّض لأي أزمة صحية. انتشرت خلال الساعات الأخيرة صورة نُسبت إلى الفنان المصري عادل إمام، تُظهره مستلقيًا على سرير طبي داخل أحد المستشفيات، وقد أثار ذلك قلق جمهوره ومتابعيه بشأن حالته الصحية. صورة مفبركة تثير البلبلة.. وصحة الزعيم بخير واتضح لاحقًا أن الصورة المتداولة لا تعود إلى الواقع، بل جرى إنتاجها عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي، ولا تعكس أي وضع صحي حقيقي للفنان. وبحسب المعلومات المتاحة، فإن الزعيم لم يتعرض لأي وعكة صحية مؤخرًا، وكل ما نُشر حول حالته عارٍ تمامًا من الصحة. تصريحات من أسرته تنفي الشائعات أكد المنتج عصام إمام، شقيق الفنان عادل إمام، أن الأخبار المتداولة لا أساس لها، مضيفًا أن شقيقه يتمتع بصحة جيدة، ولا يعاني من أي متاعب صحية. وقال عصام إمام: "مش عارف الناس اللي بتطلع الشائعات دي هتبطل إمتى، الزعيم زي الفل، الحمد لله". آخر ظهور فني للزعيم ويُذكر أن آخر عمل درامي للفنان عادل إمام كان مسلسل «فلانتينو»، الذي عُرض عام 2020، وحقق عند عرضه تفاعلًا كبيرًا من الجمهور، ولاقى انتشارًا واسعًا عبر المنصات المختلفة، ما جعل ظهوره الأخير يحظى بمتابعة كبيرة. اسم حاضر رغم الغياب وبرغم غيابه الفني منذ ذلك الوقت، لا يزال اسم عادل إمام حاضرًا بقوة في الساحة الفنية، إذ يحظى بمتابعة دائمة من الجمهور، وتنتشر الشائعات من وقت لآخر بشأن وضعه الصحي، وهو ما تنفيه أسرته باستمرار، مؤكدين أنه يعيش حياة مستقرة في منزله وبين أفراد أسرته. aXA6IDgyLjI3LjIyNS4yMjYg جزيرة ام اند امز SK


العين الإخبارية
منذ 5 ساعات
- العين الإخبارية
هل يبدأ عهد جديد لأفلام الرعب مع «Bring Her Back»؟
يُنتظر أن يشكّل فيلم Bring Her Back للتوأمين الأستراليين مايكل وداني فيليبو علامة فارقة في سينما الرعب لعام 2025، حيث يعدّ بجرعة مكثّفة من التوتر النفسي في إطار درامي. لا يُصنّف Bring Her Back كفيلم رعب تقليدي، بل هو عمل يمزج بين الألم الإنساني والموت والبعث والهوس، ضمن سرد محكم يكشف طبقات عميقة من الهوية والتعلّق المرضي والخسارة. قصة فيلم "Bring Her Back" ينطلق الفيلم من لحظة وفاة والد الطفلين آندي وشقيقته الكفيفة بايبر، اللذين يعيشان حياة يتيمة في عزلة تامة. ومع تدخّل خدمات الرعاية الاجتماعية، يُهدَّد وجود آندي إلى جانب شقيقته، إلا أنه يرفض الانفصال عنها، ويصرّ على بقائهما معًا. يُرسلان لاحقًا إلى منزل لورا، وهي امرأة مضطربة نفسيًا تتبنّى طقوسًا غريبة تتعلّق بالموت والبعث. ومنذ اللحظة الأولى، تظهر لورا شخصية متسلطة ومهووسة، مدفوعة بالحزن على ابنتها الكفيفة كاثي التي غرقت قبل فترة. وبمرور الوقت، يتضح أنها لا ترى في بايبر مجرد ضيفة، بل بديلاً محتملاً لابنتها الراحلة. الطفل الصامت وسط طقوس الموت والبعث تتصاعد وتيرة الغموض حين يظهر أولي، الطفل الغامض الذي يبلغ من العمر عشر سنوات، ويظهر للمرة الأولى واقفًا داخل مسبح فارغ، تغطي عينيه كدمات، ولا يتحدّث إلا نادرًا. يُودَع أولي في غرفة مغلقة، ويُقاد ليلًا إلى كوخ حديقة مغلق بإحكام، حيث تبدأ ملامح طقوس غامضة بالبروز. يتطوّر السرد بطريقة تدريجية تخترق عمق النفس البشرية، دون الوقوع في فخ الاستعراض أو المبالغة، مما يمنح الفيلم خصوصية سردية تميّز تجربته عن غيرها من أفلام الرعب. أبطال فيلم "Bring Her Back" يُجسّد النجم البريطاني بيلي باريت شخصية آندي، الأخ الأكبر الذي يضع حماية شقيقته فوق كل اعتبار، حتى لو اضطر لاختلاق الأكاذيب أو قمع مشاعره من أجل الحفاظ على تماسكها. وتُقدّم سورا وونغ، في أول تجربة سينمائية لها، أداءً لافتًا في دور بايبر، الأخت الكفيفة التي تتحوّل تدريجيًا من شخصية خاضعة إلى فتاة قادرة على المواجهة والدفاع عن ذاتها. أما سالي هوكينز، فتؤدي دور لورا المعقّد، فتُجسّد شخصية أمّ مشوّهة نفسيًا بشكل بارع، تطغى عليها مشاعر الغضب والحزن والتملك، في مزيج يجعلها إحدى أكثر شخصيات الفيلم تأثيرًا. ويشارك كذلك جوناه فيليبس، الذي، رغم صغر سنّه، استطاع أن يلفت الأنظار بدور الطفل أولي، من خلال تعبيراته الصامتة ونظراته الواسعة المحمّلة بالخوف. مستقبل سينما الرعب بعيون فيليبو ويبدو أن التوأمين مايكل وداني فيليبو يرسّخان موقعهما بين أبرز صانعي الرعب في العالم بعد نجاحهما السابق في فيلم Talk To Me. أما Bring Her Back، فيؤكّد قدرتهما على تقديم محتوى رعب نفسي ناضج، يُراهن على الإيحاء والتمثيل الدرامي أكثر من الصدمة أو العنف المباشر. بهذا الفيلم، يثبت التوأمان أن الرعب يمكن أن يكون وسيلة لسبر أغوار النفس البشرية، لا مجرد وسيلة لإخافة المتفرّج. aXA6IDM4LjIyNS4xOC4yNTAg جزيرة ام اند امز SE