
دور الصيام في تعزيز جهاز المناعة.. روشتة رمضانية جديدة بـ"المركز الإفريقي لصحة المرأة"
قدم المركز الإفريقي لخدمات صحة المرأة بالإسكندرية، التابع لوزارة الصحة، روشتة رمضانية جديدة، اليوم 18 رمضان، بعنوان "دور الصيام فى تعزيز جهاز المناعة" ضمن مبادرة "روشتة طبية في رمضان".
وأوضحت الدكتورة ميرفت السيد، مدير المركز، أن الجهاز المناعي هو النظام الدفاعي في الجسم البشري، ويساعد الجسم على الوقاية من الأمراض والعدوى، ومهمة الجهاز المناعي هي مهاجمة الأشياء التي لا تنتمى لجسم الإنسان.
وأضافت أن محفزات المناعة تضم كل من: التغذية السليمة، النوم الجيد، شرب المياه بكميات كافية، تجنب الضغوطات النفسية وممارسة الرياضة.
تأثير الصيام على جهاز المناعة
وتابعت أنه أثبتت عدة دراسات على دور الصيام فى رفع مناعة الجسم أهمها تنشيط عملية تجديد الجهاز المناعى كله، واستبدال الخلايا المتهالكة بخلايا أخرى نشطة قادرة على حماية الجسم من الأمراض وبالتالى يعيد للخلايا نشاطها وحيويتها، مشيرة إلى أن أثبتت الدراسات أن الصوم أو تقليل السعرات الحرارية ضمن برنامج معين يسمح بتجديد الخلايا ويمد الجسم بالعديد من الفوائد.
الأمراض المناعية الذاتية
وأوضحت أنه يوجد الكثير من أمراض المناعة الذاتية وتختلف في شدتها وطرق علاجها من مريض لآخر، وغالبًا ما تستمر هذه الأمراض مدى الحياة ولكن تتم السيطرة عليها بالأدوية للتحسين من جودة حياة المريض.
وأشارت أنه لا يوجد نظام غذائي محدد للمرضى الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية، ولكن بالنسبة لموضوع الصيام وأمراض المناعة الذاتية فإذا كان المريض يعاني من آثار شديدة نتيجة للصيام أو لا يستطيع الاستغناء عن الدواء فيمكنه عدم الصيام، ويفضل في مثل هذه الحالات أن يتبع المريض نظام غذائي غني بمضادات الالتهاب للسيطرة على الجهاز المناعي ومنع الالتهاب، وينصح المريض بمراجعة الطبيب المسؤول عن حالته واستشارته قبل الصيام ( لتقييم الحالة ووضع خطة العلاج ووضع البرنامج الغذائي الذى يتناسب مع الشهر الكريم).
وأثبتت الدراسات أن الصوم يخفف اعراض مرضى المناعة حيث إن تقليل السعرات الحرارية، التي يحصل عليها الجسم لفترات معينة من الوقت يمكن أن يساعد في محاربة أعراض أمراض المناعة الذاتية التي تتنوع ما بين الذئبة الحمراء، والتصلب العصبي المتعدد وغيرها من الأعراض.
تأثير الصيام على جهاز المناعة عند الإنسان
1- يقلل ااإلتهابات.
2- يحسن صحة القلب من خلال تحسين مستوى الكوليسترول، الدهون الثلاثية في الجسم وضغط الدم.
3- التحكم في مستوى السكر في الدم عن طريق تقليل مقاومة الإنسولين.
4- يساعد على خسارة الوزن عن طريق تقليل السعرات الحرارية التي يتم تناولها وتحسين عملية الأيض.
5- قد يساعد على تأخير تقدم السن.
6- يزيد من إفراز هرمون النمو، وبالتالي يساعد في النمو، الأيض وقوة العضلات.
7- قد يمنع حدوث الأمراض العصبية ويساعد في تحسن وظيفة المخ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 31 دقائق
- مصراوي
يحمي من الأمراض المزمنة.. مشروب شهير احرص على تناوله يوميًا
كتبت- أسماء مرسي: يُعرف اليانسون بمذاقه المميز، ويُعد أكثر من مجرد مشروب دافئ؛ إذ إنه كنز من الفوائد الصحية التي تجعله حليفًا قويًا في الوقاية من الأمراض المزمنة، وذلك بفضل مركباته الفعالة ومضادات الأكسدة التي يحتوي عليها، وفقًا لموقع 'Onlymyhealth'. درع ضد السرطان يحتوي اليانسون النجمي على مركبات قوية مثل 'اللينالول' و'الكيرسيتين'، وهي ضرورية لمكافحة الإجهاد التأكسدي ومنع تلف الخلايا. كما تحمي الجسم من الجذور الحرة الضارة، مما يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل السرطان. صديق القلب تُسهم خصائص اليانسون المضادة للالتهابات في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية. كما يساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار وتحسين الدورة الدموية. مُقوٍّ للمناعة ومحارب للعدوى نظرًا لغناه بمضادات الأكسدة والفيتامينات التي تدعم وتقوي جهاز المناعة، واحتوائه على حمض الشيكيميك، وهو مكون أساسي في الأدوية المضادة للفيروسات، يُعد اليانسون دفاعًا طبيعيًا فعالًا ضد الإنفلونزا وغيرها من الأمراض. منظِّم لمستويات السكر في الدم تساعد مركباته النشطة بيولوجيًا على تحسين حساسية الأنسولين وتقليل ارتفاع سكر الدم بعد الوجبات، لذا فإن استهلاكه مفيد لمرضى السكري أو المعرضين لخطر الإصابة به. معزّز للنوم الهادئ يمتلك اليانسون خصائص مهدئة تعزز الاسترخاء وتحسّن جودة النوم، مما يمنحك شعورًا بالراحة. داعم للجهاز التنفسي بفضل خصائصه المضادة للميكروبات والالتهابات، يُعتبر اليانسون علاجًا ممتازًا لمشكلات الجهاز التنفسي؛ إذ يُسهم في تخفيف السعال، والاحتقان، والتهاب الحلق. اقرأ :أيضا النشا المقاوم.. خدعة بسيطة تحول الأرز والمكرونة إلى طعام صديق للأمعاء "هيدمر دماغك".. أضرار لن تتخيلها لـ تناول هذا المشروب الشهير


مصراوي
منذ 3 ساعات
- مصراوي
تغييرات غذائية تعمل على علاج أعراض الاكتئاب والقلق.. تعرف عليها
كشف مجموعة من الباحثون في جامعة بوند في كوينزلاند، أستراليا، علاقة اتباع نظام غذائي وعلاقته بالصحة النفسية، ضمن مراجعة علمية واسعة شملت 25 دراسة تضمنت بيانات أكثر من 57 ألف شخص بالغ، وفقًا ديلي ميل البريطاني. وخلصت المراجعة إلى أن تعديلين بسيطين في النظام الغذائي، وهما تقليل السعرات الحرارية وخفض استهلاك الدهون، قد يكون لهما تأثير إيجابي على أعراض الاكتئاب والقلق، خاصة لدى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل مرضى السمنة ومقاومة الإنسولين. ويشير النظام الغذائي منخفض الدهون إلى أن أقل من 30% من إجمالي الطاقة المستهلكة يوميا تأتي من الدهون، وهو ما يتماشى مع توصيات منظمة الصحة العالمية. أما النظام المُقيد للسعرات، فيعتمد على تناول حوالي 1500 سعرة حرارية يوميا، مع الابتعاد عن الأطعمة المعالجة والسكريات. ورغم أن نتائج الدراسة، المنشورة في مجلة "حوليات الطب الباطني"، تظهر اتجاها واعدا، إلا أن الباحثين شددوا على أن جودة الأدلة ما تزال منخفضة، مؤكدين ضرورة استشارة مختصي الرعاية الصحية قبل إجراء أي تغييرات في النظام الغذائي لأسباب نفسية. وتشير أدلة متزايدة إلى وجود علاقة وثيقة بين النظام الغذائي والمزاج. ففي السابق، أظهرت دراسة نشرت في مجلة BMC Medicine أن المصابين بالاكتئاب الذين اتبعوا نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي لمدة 3 أشهر، أظهروا تحسنا نفسيا أكبر مقارنة بمن استمروا على أنظمتهم الغذائية المعتادة. وتقوم حمية البحر الأبيض المتوسط على تناول كميات وفيرة من الفواكه والخضروات، والحبوب الكاملة والبقوليات والأسماك، مع تقليل اللحوم الحمراء والسكريات. وتشير أبحاث إلى أن الألياف قد تلعب دورا مهما في تحسين الحالة النفسية عبر دعم "ميكروبيوم الأمعاء" (المجتمع الدقيق من البكتيريا والفيروسات والفطريات في الجهاز الهضمي). ففي مراجعة لـ18 دراسة نُشرت عام 2023، وجد باحثو جامعة أديلايد أن زيادة استهلاك الألياف بمقدار 5 غرامات يوميا يقلل خطر الاكتئاب بنسبة 5% لدى الفئات المعرضة للخطر. وتوصي هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) بتناول 30 غراما من الألياف يوميا على الأقل. وفي المقابل، تحذر دراسات حديثة من تأثير الأطعمة الفائقة المعالجة (مثل المشروبات الغازية والآيس كريم ورقائق البطاطا) على الصحة النفسية. ووفقا لدراسة نُشرت في مجلة Clinical Nutrition، فإن كل زيادة بنسبة 10% من هذه الأطعمة في النظام الغذائي تقابلها زيادة بنسبة مماثلة في خطر ظهور أعراض الاكتئاب. ورغم تزايد الأدلة على العلاقة بين الغذاء والمزاج، إلا أن الخبراء يؤكدون أن الرابط ليس بالضرورة سببيا، فقد تتداخل عوامل مثل قلة النشاط البدني والسمنة والتدخين. فرص ومشكلات.. 3 أبراج حياتهم ستنقلب رأسا على عقب في نهاية مايو باب السعد هيتفتح لهم.. 3 أبراج على موعد مع انفراجات وفرص جديدة


أخبار مصر
منذ 3 ساعات
- أخبار مصر
فاكهة تمنع امتصاص الكوليسترول الضار ودعم القلب.. تعرف عليها
يلعب النظام الغذائي دورًا هامًا في خفض مستويات الكوليسترول الضار، ودعم صحة القلب، ومنها الكمثرى التي توفر فوائد مذهلة.ارتفاع الكوليسترول يُعرف بـ'العدو الصامت' للصحة، إذ لا يُظهر أعراضاً واضحة، ما يجعله يتراكم بهدوء داخل الشرايين ويزيد من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية. ولهذا، فإن التعديلات الغذائية، وعلى رأسها زيادة تناول الفواكه، تُعد من أولى خطوات الوقاية.كيف تدعم الكمثرى صحة القلب؟تنبع القدرة الوقائية للكمثرى من احتوائها الغني على مركبات الفلافونويد المفيدة والبوتاسيوم، واللذين يساعدان في تنظيم ضغط الدم ومستويات الكوليسترول. كما أن مضادات الأكسدة الموجودة فيها، وخاصة 'الكيرسيتين' في القشرة، تحارب الالتهابات وتقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب.تحتوي الكمثرى على مضادات أكسدة من نوع بروسيانيدين، التي قد تساهم في تقليل تصلب أنسجة القلب، وخفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL)، مع زيادة مستويات الكوليسترول الجيد (HDL).كما تعد الكمثرى غنية بالألياف الغذائية بنحو 3 غرامات، معظمها على شكل بكتين، مما يجعلها خياراً…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه