
رائدة موضة تتحول إلى متهمة: احتيال بـ300 مليون دولار
المتهمة البالغة من العمر 48 عامًا، والمقيمة في نيوجيرسي، مثلت أمام المحكمة الفيدرالية في مانهاتن حيث أنكرت التهم المنسوبة إليها، والتي شملت الاحتيال، سرقة الهوية المشددة، والإدلاء ببيانات كاذبة. وقد أشار ممثلو الادعاء إلى أن هنسكر اختلقت وثائق، وزوّرت تقارير مالية، وقدّمت بيانات وهمية لإقناع المستثمرين بوضع مالي قوي لشركتيها 'CaaStle' و'P180″، بينما كانت تعاني في الحقيقة من ضائقة مالية شديدة.
اللافت أن هنسكر، التي كانت تُصنّف سابقًا ضمن رواد الأعمال الواعدين في مجال الموضة، بحسب تصنيفات مجلات مثل Crain's وInc.، لم تكتفِ بالاحتيال أثناء إدارتها للشركة، بل واصلت مخططها حتى بعد إقالتها من منصبها ومنعها من التعامل مع المستثمرين.
ووفقًا للائحة الاتهام، استمرت هنسكر في تضليل المستثمرين من خلال تزويدهم ببيانات دخل مفبركة، وتقارير مراجعة حسابات وهمية، وسجلات بنكية مزورة، وصلت ذروتها عندما أقنعت مستثمرًا عام 2023 بأن أرباح الشركة تجاوزت 24 مليون دولار في الربع الثاني، في حين أن الأرباح الفعلية لم تتجاوز 30 ألف دولار.
المدعون أوضحوا أن الجزء الأكبر من الأموال المسروقة – نحو 275 مليون دولار – تم جمعه من خلال CaaStle، قبل أن تنشئ شركة جديدة تدعى P180 في محاولة أخيرة لإنقاذ الأولى وضخ أموال جديدة إليها دون كشف الفضيحة. وقد خسر مستثمرو P180 نحو 30 مليون دولار إضافية.
وكانت CaaStle قد تقدمت بطلب لإشهار إفلاسها بموجب الفصل السابع الشهر الماضي، مما حوّل أسهم المئات من المستثمرين إلى أوراق بلا قيمة. أما هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية (SEC)، فقد رفعت دعوى مدنية متوازية، مؤكدة أن 'البيانات المالية الزائفة' دعّمت سردية اقتراب الشركة من الطرح العام، بينما كانت في الواقع تتكبد الخسائر وتفقد الإيرادات.
محاميا الدفاع، من جهتهما، أكدا أن الادعاء قدّم صورة 'منقوصة ومشوّهة' للوقائع، مشيرين إلى أن موكلتهما كانت متعاونة وشفافة طوال الوقت، وأن 'هناك الكثير مما لم يُروَ بعد'.
هنسكر غادرت المحكمة دون الإدلاء بأي تصريحات، بينما تستعد لمواجهة محاكمة قد تعصف بما تبقى من مسيرتها كرائدة أعمال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأمناء
منذ ساعة واحدة
- الأمناء
استقرار أسعار صرف العملات العربية والأجنبية
(الامناء نت / خاص) استقرت أسعار العملات العربية والأجنبية، في تعاملات أسواق الصرافة اليوم الثلاثاء 22 يوليو 2025. أسعار صرف الريال في العاصمة عدن الرمز العملة شراء بيع USD دولار أمريكي 2880 2900 AED درهم إماراتي 764 777 SAR ريال سعودي 757 760


صحيفة عاجل
منذ ساعة واحدة
- صحيفة عاجل
الصين تبدأ بناء أكبر سد كهرومائي في العالم.. تكلفته 170 مليار دولار ويثير مخاوف دولتين
أعلنت الصين، عن بدء إنشاء أكبر سد كهرومائي في العالم، يقع جنوب غرب البلاد، على الحافة الشرقية لهضبة التبت، بتكلفة إجمالية تقترب من 170 مليار دولار أميركي، في أكبر مشروع مائي منذ بناء سد الممرات الثلاث على نهر اليانغتسي، الذي يوصف بأنه أكبر سد كهرومائي في العالم حاليا. ووصف رئيس الوزراء الصيني، لي تشيانغ، المشروع بأنه "مشروع القرن"، مشددًا على ضرورة الحفاظ على البيئة لمنع أي أضرار بيئية محتملة. مشروع سد الصين الجديد وسيضم المشروع خمس محطات كهرومائية متتالية في الجزء السفلي لنهر يارلونغ تسانغبو (الذي يتحول إلى نهر براهمابوترا عند دخوله الهند ثم يتدفق إلى بنغلادش)، ويستهدف إنتاج 300 مليار كيلوواط/ساعة سنويًا، بحسب ما أوردته وكالة أنباء شينخوا الصينية الرسمية، أي ما يعادل تقريبًا استهلاك المملكة المتحدة من الكهرباء خلال عام. ويستفيد السد من انخفاض نهري يبلغ نحو 2000 متر على امتداد 50 كيلومترًا، ما يوفر طاقة مائية ضخمة. مخاوف لدى دولتين ويثير المشروع الصيني أثار مخاوف بيئية وإقليمية واسعة، خصوصًا لدى كلا من الهند وبنغلادش، حيث يقام على نهر "يارلونغ تسانغبو" الذي يمر عبر الدولتين، يثير حالة من القلق بشأن تدفق المياه على ملايين السكان في اتجاه المصب، إضافة إلى تحذيرات منظمات بيئية من تهديد النظام البيئي الغني على هضبة التبت. فيما أكدت بكين أن المشروع سيساعد في تلبية الطلب على الطاقة في التبت وباقي مناطق الصين دون تأثير كبير على البيئة أو الإمدادات المائية، ومن المتوقع أن تبدأ عمليات الإنتاج خلال ثلاثينيات هذا العقد. وكانت الصين قد أعلنت عام 2020 عزمها بناء هذا السد العملاق، كجزء من الخطة الخمسية الرابعة عشرة للبلاد. فيما نقلت الصحيفة، عن الهند وبنغلاديش، مخاوفهما من هذا المشروع، خشية أن يتم حجز المياه أو تحويل مساراتها بعيدا عن أراضيهما، موضحة أن النهر يدخل الأراضي الهندية، ثم يواصل التدفق نحو بنغلاديش، ومن شأن هذا السد أن يهدد حياة ملايين السكان في هذه المناطق. ووفق الصحيفة، عبر سكان مناطق التبت عن تخوفهم من تهجير السكان، وعن قلقهم على المواقع المقدسة المنتشرة على طول النهر، فيما أبدى نشطاء بيئيون قلقهم من تأثير هذا المشروع على الحياة البرية في المنطقة. سد الممرات الثلاث أعاد المشروع إلى الأذهان تجربة سد الممرات الثلاث، الذي بلغت تكلفته حوالي 35 مليار دولار، وينتج 88.2 مليون ميغاواط في الساعة من الكهرباء استغرق إنشاؤه نحو عقدين ووفّر قرابة مليون وظيفة، لكنه تسبب في تهجير أعداد مماثلة من السكان.


سويفت نيوز
منذ 2 ساعات
- سويفت نيوز
أمريكا تُصرّ على فرض الرسوم مطلع أغسطس وأوروبا تكافح لتفادي التصعيد
واشنطن – سويفت نيوز: أشارت الولايات المتحدة إلى أنها لن تتراجع عن الموعد النهائي في الأول من أغسطس لبدء فرض رسوم جمركية أعلى على واردات من الاتحاد الأوروبي، في وقت يكافح فيه التكتل الأوروبي للتوصل إلى اتفاق قبل هذا التاريخ. وخلال عطلة نهاية الأسبوع، قال وزير التجارة الأميركي، هوارد لوتنيك، إنه واثق من إمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي، لكنه حذّر في الوقت نفسه من أن المهلة النهائية لفرض تعريفة أساسية بنسبة 30% 'ثابتة ولا رجعة فيها'. وقال لوتنيك في مقابلة مع شبكة 'CBS News' يوم الأحد، عندما سُئل عن الموعد النهائي: 'هذا موعد صارم، لذا اعتباراً من الأول من أغسطس، ستُطبق الرسوم الجديدة'. ومع ذلك، أشار إلى أن المحادثات يمكن أن تستمر بعد هذا التاريخ، موضحاً: 'نحن نتحدث عن أكبر شريكين تجاريين في العالم. سنتوصل إلى اتفاق، وأنا واثق من ذلك'. وأضاف: 'لا شيء يمنع الدول من التحدث إلينا بعد الأول من أغسطس، لكنهم سيبدؤون في دفع الرسوم الجمركية من ذلك اليوم'. في المقابل، لوّح الاتحاد الأوروبي بأنه يستعد لاتخاذ تدابير انتقامية إذا ما فرضت واشنطن الرسوم العقابية، إلا أن لوتنيك قلل من أهمية هذه التهديدات قائلاً: 'لن يفعلوا ذلك ببساطة'. وتتواصل المحادثات الأخيرة في محاولة للتوصل إلى اتفاق تجاري، حيث يأمل الاتحاد الأوروبي في التفاوض على خفض معدل الرسوم. وكان التكتل يطمح لإبرام اتفاق مشابه للذي توصلت إليه المملكة المتحدة مع الولايات المتحدة، والذي ينص على رسوم أساسية بنسبة 10% مع بعض الاستثناءات المتعلقة بواردات السيارات والصلب وقطاع الطيران، وفقا لتقرير نشرته شبكة 'CNBC' الأميركية، واطلعت عليه 'العربية Business'. لكن خبراء الاقتصاد والمحللين باتوا أكثر تشككاً في قدرة بروكسل على التوصل إلى اتفاق مماثل، لعدة أسباب. فمن جهة، تتسم العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والرئيس الأميركي دونالد ترامب بالتعقيد أكثر منها مع المملكة المتحدة. وغالباً ما عبّر ترامب عن استيائه مما يعتبره علاقة تجارية غير متوازنة وممارسات تجارية غير عادلة، وهو ما ينفيه الاتحاد الأوروبي. ووفقاً للمجلس الأوروبي، بلغ إجمالي حجم التجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة 1.68 تريليون يورو (1.96 تريليون دولار) في عام 2024. وعلى الرغم من أن الاتحاد سجل فائضاً تجارياً في السلع، إلا أنه سجّل عجزاً في قطاع الخدمات. وبالمجمل، بلغ الفائض التجاري للتكتل نحو 50 مليار يورو خلال العام الماضي عند احتساب السلع والخدمات معاً. وذكرت صحيفة 'فايننشال تايمز' يوم الجمعة أن ترامب يدفع باتجاه فرض حد أدنى من الرسوم الجمركية يتراوح بين 15% و20% على واردات الاتحاد الأوروبي ضمن أي اتفاق تجاري محتمل، كما أفادت بأنه لا يمانع الإبقاء على رسوم قطاع السيارات عند 25%، وهو ما قد يوجه ضربة قاسية لمُصدري السيارات في ألمانيا تحديداً. وتسببت لهجة البيت الأبيض المتشددة تجاه بروكسل في دفع صانعي السياسات الأوروبيين إلى دراسة كيفية الرد على تعريفة الـ30%، وهي زيادة حادة مقارنة بالرسوم الحالية البالغة 10% والتي دخلت حيز التنفيذ في أبريل الماضي. وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي لشبكة 'CNBC' إن هناك تحوّلاً واضحاً في المزاج العام بين دول التكتل بشأن الرد المحتمل، باستثناء المجر، التي يقيم زعيمها فيكتور أوربان علاقة تحالف مع ترامب. ويستعد الاتحاد الأوروبي لاتخاذ تدابير مضادة ضد الولايات المتحدة، إذ أكد قادته مراراً أنه سيتم تنفيذها في حال عدم التوصل إلى اتفاق. وتُعدّ الرسوم المقترحة منذ فترة طويلة على واردات أميركية بقيمة 21 مليار يورو مجمّدة حالياً حتى 6 أغسطس، في حين أعدّت المفوضية الأوروبية حزمة ثانية من الرسوم الجمركية تستهدف تجارة بقيمة 72 مليار يورو. وقد تشمل هذه الرسوم واردات تتراوح بين الملابس والمنتجات الزراعية والمواد الغذائية والمشروبات. وفي غضون ذلك، أفادت صحيفة 'وول ستريت جورنال' ووكالة 'بلومبرغ' بأن عدداً متزايداً من الدول الأعضاء يدعم تفعيل الاتحاد الأوروبي لأداة 'مكافحة الإكراه'، وهي أقوى أداة تجارية يمتلكها التكتل، وتمنح المفوضية الأوروبية صلاحيات واسعة لاتخاذ إجراءات انتقامية ضد الولايات المتحدة.