
هل ما نعيشه من علامات الساعة؟.. أمين الفتوى يجيب
قال الشيخ محمود الطحان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الحياة التي نعيشها اليوم تتضمن بالفعل بعضًا من علامات الساعة الصغرى كما أخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن دون تهويل أو استعجال لما اختص الله وحده بعلمه.
موضوعات مقترحة
وأوضح الطحان، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن قول الله تعالى في القرآن الكريم: "اقتربت الساعة وانشق القمر" قد نزل منذ أكثر من 1400 سنة، ما يدل على أن الساعة قريبة بمفهوم الزمن الإلهي، لكنه أكد أن علم توقيتها عند الله وحده، ولا يطلع عليه نبي ولا ملك.
وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "بعثت أنا والساعة كهاتين" وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى، مما يدل على قربها، لافتًا إلى أننا نعيش بالفعل في زمن "السنوات الخداعات" التي يتحدث فيها الرويبضة، ويؤتمن فيها الخائن، ويكذب فيها الصادق، وهي كلها من العلامات التي أخبر بها النبي الكريم.
وأضاف الشيخ محمود الطحان أن المهم الآن ليس الانشغال بتحديد موعد الساعة، وإنما بما أعددنا لها من عمل، مستشهدًا بقول النبي: "إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها"، داعيًا إلى الإيجابية والعمل والإصلاح وعدم الانجرار وراء الشائعات والتيئيس.
وتابع: 'الساعة آتية لا ريب فيها، لكن السؤال الأهم هو: ماذا أعددنا لها؟'، في إشارة إلى أن الاستعداد الروحي والإيماني هو ما ينبغي أن يشغل المسلم، لا توقيت النهاية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 28 دقائق
- الجمهورية
آذان الجمعة بتوقيت القاهرة والإسكندرية بعد قليل
دقائق ويرتفع صوت المؤذن بنداء "الله أكبر" ليدعو المسلمين إلى صلاة الجمعة التي اختصها الله عز وجل بالكثير من الفضل مواقيت الصلاة اليوم الجمعة أول اغسطس 2025 ميلادية الموافق 7 من شهر صفر 1447 هجرية في القاهرة الفجر: 04:36 ص الشروق: 06:13 ص الظهر: 01.01 م العصر: 04:38 م المغرب: 07:49 م العشاء: 09:15 م مواقيت الصلاة اليوم في الإسكندرية: الفجر: 04:33 ص الشروق: 06:14 ص الظهر: 01:07 م العصر: 04:46 م المغرب: 07:59 م العشاء: 09:28 م


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
آفة الجدل (2)
عزيزي القارى لازال الحديث عن آفة الجدل والجدال بغير علم مستمر، ونقول إن الجِدال هو المفاوضة على سبيل المنازعة والمغالبة، وأصله من جدلت الحبل، أي أحكمت فتله ومنه الجدال، فكأن المْتَجَادِلَين يفتل كل واحد الآخر عن رأيه، وقيل الأصل في الجدال هو الصراع وإسقاط الإنسان صاحبه على الجدالة، وهي الأرض الصلبة. والجَدَل هو اللدد في الخصومة والقدرة عليها، وجادله أي خاصمه، مجادلة وجدالًا، والجدل هو مقابلة الحجة بالحجة؛ والمجادلة هي المناظرة والمخاصمة، والجدالُ هو الخصومة؛ سمي بذلك لشدته، والجدل: دفع المرء خصمه عن إفساد قوله: بحجة، أو شبهة، أو يقصد به تصحيح كلامه، وقيل أيضًا الجدال هو عبارة عن مراء يتعلَّق بإظهار المذاهب وتقريرها. والجدال وزنه فعال من المجادلة، وهي مشتقة من الجَدْلِ وهو الفتل، ومنه زمام مجدول، وقيل هي مشتقة من الجدالة التي هي الأرض، والمِراء في اللغة يعنى الجدال، والتماري والمماراة تعنى المجادلة على مذهب الشكِّ والريبة، ويقال للمناظرة مماراة. وقيل أنَّ المراء هو كثرة الملاحاة للشخص لبيان غلطه وإفحامه، والباعث على ذلك الترفع، والمراء هو طعن في كلام الغير لإظهار خلل فيه، من غير أن يرتبط به غرض سوى تحقير الغير.. وفي الختام إليك عزيزي القارئ بعض أقوال الأئمة والصالحين والحكماء في خطورة الجدل بغير علم والتحذير منه: قال ابن عمر رضي الله عنهما: ولن يصيب رجل حقيقة الإيمان حتى يترك المراء، وهو يعلم أنَّه صادق، ويترك الكذب في المزاحة.. وعن أبي ذر رضي الله عنه قال: من استحقاق حقيقة الإيمان ترك المراء، والمرء صادق. ورُوي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أنَّه قال: إذا أحببت أخًا فلا تماره.. وقال أبو الدرداء: كفى بك إثمًا أن لا تزال مماريًا.. وقال مالك بن أنس: المراء يقسِّي القلوب، ويُورث الضغائن.. وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لا تمارِ أخاك؛ فإنَّ المراء لا تفهم حكمته، ولا تُؤمَن غائلته. وقال عمر بن عبد العزيز: قد أفلح من عُصم من المراء والغضب والطمع.. وقال الأوزاعي: إذا أراد الله بقوم شرًّا ألزمهم الجدل، ومنعهم العمل.. وقال ابن أبي ليلى: لا تمار أخاك؛ فإنَّه لا يأتي بخير.. وقال أيضًا: لا أُماري أخي إما أن أغضبه، وإما أكذبه.. وقال بلال بن سعد: إذا رأيت الرجل لجوجًا مماريًا معجبًا برأيه فقد تمت خسارته.. وقال الشافعي: المراء في العلم يقسي القلوب، ويورث الضغائن.. وقال لقمان: يا بنيَّ، من لا يملك لسانه يندم، ومن يكثر المراء يشتم، ومن يصاحب صاحب السوء لا يسلم، ومن يصاحب الصالح يغنم.. وقال أيضًا: يا بني، من قصر في الخصومة خصم، ومن بالغ فيها أثم، فقل الحق ولو على نفسك، فلا تبال من غضب. وأخيرا أخبرنا سعيد بن عامر عن إسماعيل بن إبراهيم عن يونس قال كتب إلي ميمون بن مهران: إيَّاك والخصومة والجدال في الدين، ولا تجادلنَّ عالـمًا ولا جاهلًا. أما العالم فإنَّه يخزن عنك علمه، ولا يبالي ما صنعت، وأما الجاهل فإنه يخشن بصدرك، ولا يطيعك. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
عيد رهبنة قداسة البابا تواضروس الثاني الـ37
في نهاية شهر يوليو من كل عام، تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد رهبنة قداسة البابا تواضروس الثاني، والذي بدأ مسيرته الرهبانية منذ 37 عامًا في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، ليصبح أحد أبرز الرموز الروحية والقيادية في تاريخ الكنيسة والوطن. دخل قداسته دير الأنبا بيشوي بروح التواضع والتسليم، طالبًا حياة السكون، بعيدًا عن الأضواء. هناك، تربّى على يد شيوخ كبار في الرهبنة، ونهل من نبع الصمت والصلاة والعمل، وتعمق في دراسة الكتاب المقدس واللاهوت والرعاية. لم يكن يعلم الراهب أنه سيُختار لاحقًا ليكون خادمًا في إيبارشية البحيرة، ثم أسقفًا عامًا، ثم في عام 2012، تم اختياره عن طريق القرعة الهيكلية بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ118، خلفًا لقداسة البابا شنودة الثالث، ليقود الكنيسة في واحدة من أكثر الفترات دقة في تاريخ مصر. البابا تواضروس هو راهب في عمق قلبه، حتى وهو جالس على الكرسي المرقسى لم يخلع يومًا ثوب البساطة، أو يتخلَّ عن حياة الصلاة. يعرف عنه محبته للتسبيح، ومواظبته على الصلاة، وحرصه على إقامة القداسات وسط ازدحام مسؤولياته. "الكنيسة بيت الله، باب السماء، شركة الملائكة، اجتماع القديسين، طهارة السماء على الأرض".. هكذا يؤمن أن الكنيسة ليست مجرد مؤسسة بل هي حضن الأب ودفء الروح، ولذلك ركّز على تعليم أبنائه العودة إلى الإنجيل، والتمسك بالتقليد الأرثوذكسي، والانفتاح الواعي على العصر دون أن تفقد الكنيسة هويتها.. فقداسته يجمع بين التقليد والتجديد. ورغم المسؤوليات الكبرى، نجد قداسة البابا تواضروس يمتلك حس الأبوة الرعوية، فبابه مفتوح للجميع، من أصغر مخدوم وخادم لأكبر أسقف. سعى منذ بداية مجيئه إلى ترسيخ مبدأ المشاركة والعمل الجماعي داخل الكنيسة، ففعّل المجالس الكنسية، ووسّع دائرة الخدمة والتعليم والبحث العلمي، وحرص على أن تصل كلمة الله لكل بيت. إهتم بالشباب اهتمامًا خاصًا، وأطلق مبادرات روحية وثقافية ومؤاتمرت وورش العمل لإثراء الجانب الفكري والوطنى والروحي، وأعاد للكنيسة دورها التربوي والاحتوائي في ظل تحديات العصر. في لحظات مصيرية مرّت بها مصر، وقف البابا تواضروس موقف الراعي الحكيم. كانت كلمته الشهيرة في 3 يوليو 2013 النابعة من حبه للوطن والكنيسة.. ومن ثم تجلّت وطنيته في أسمى صورها، حين وضع مصلحة مصر فوق كل اعتبار، مؤمنًا أن الكنيسة جزء لا يتجزأ من نسيج هذا الوطن. لم يكن صوته صوتًا طائفيًا، بل صوتًا عاقلًا وهادئًا، ينادي بالسلام والمحبة وقبول الآخر. ساند جهود الدولة في التنمية والتوعية، وشدد على أهمية الوحدة الوطنية، ورفض الانجراف وراء دعوات التقسيم أو التطرف. في عيد رهبنة قداسة البابا تواضروس الثانى السابع والثلاثين، نقف أمام راعى معاصر يقود الكنيسة بثبات وسط تحديات عديدة. قداسة البابا تواضروس الثاني هو نموذج للراهب الصامت حين يلزم الصمت، والمتكلم حين يتطلب الموقف كلمة حق.. وندعو أن يمدّ الله في عمر قداسته، ويمنحه الصحة والقوة ليكمل المسيرة، وتظل الكنيسة القبطية منارة روحية مضيئة وجزء أصيل من مصر، تحت قيادته الروحية الحكيمة، ومزيدًا من السنين المثمرة في خدمة الكنيسة والوطن. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.