
12 شهيدا في قصف الاحتلال خان يونس ورفح
الشاهين الإخباري
استشهد 12 مواطنا على الأقل وأصيب العشرات، اليوم السبت، في قصف الاحتلال خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت منطقة مواصي مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد 7 مواطنين على الأقل وإصابة 60آخرين بجروح.
وأضافت أن طائرة مسيرة للاحتلال استهدفت منزلا لعائلة الشريف في محيط مدينة أصداء شمال غرب مدينة خان يونس، ما أدى لاستشهاد خمسة مواطنين.
وأوضحت مصادر طبية، أن 21 شهيدا ارتقوا منذ فجر اليوم السبت، في قصف الاحتلال مناطق متفرقة من قطاع غزة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشاهين
منذ 40 دقائق
- الشاهين
أردننا بحجم الكون
د.بيتي السقرات يعود علينا تاريخ مناسبة عزيزة على قلوبنا: استقلال الوطن، المملكة الأردنية الهاشمية، في توقيت دقيق من الأحداث المفصلية الجسيمة، والقرارات الحاسمة المعنية بهويتنا، وقدرتنا على تشذيب الموقف الأردني مستقلًا، وطنيًا، عروبيًا، لا يتأثر بتفرده إذا لزم الأمر. فالأردن، منذ التأسيس، يمشي بثبات غير مشوب بالانهزامية ولا بالغرور، رغم الطعنات التي تلقاها ولا يزال، ما بين إنكار للمواقف الطيبة، وما بين محاولات للضغط عليه لاستمالته لطرف ضد طرف. إن الظروف التي مر ويمر بها الأردن أظهرت معنى الاستقلال، وبيّنت أن الأردن قلب نابض بالعروبة، وبيت لكل محب، لكنه درعٌ للأمة ضد كل معتدٍ، ولا ينتظر من أحد غير أبنائه الانتماء للوطن. الاستقلال ليس حكرًا على يومٍ واحد، بل هو نهجٌ يوميٌّ لهذا الوطن في مواجهته للتحديات، وهو عازم على الانتصار، والوصول إلى الرفاه، قيادةً وشعبًا، من خلال الإصلاح السياسي، والاستمرار في ترتيب البيت الداخلي نحو الأفضل، وعدم إغفال أي جهد في بلوغ مراتب أعلى من الديمقراطية وحقوق الإنسان. ورغم ضيق اليد، لا نزال في مصاف الدول التي ترعى الحريات، وتدعم البسطاء للوصول إلى مجالسهم، وتمثيل بلدياتهم ومجتمعاتهم، والعمل على التشاركية في الحكم. الأردن، كمساحة بحجم الورد، لكنه يحمل من الشهامة والكرامة ما يجعله بحجم الكوكب. يخطو إلى الأمام، إلى العُلا، وقد تجلّى ذلك عند عودة الزوار واللاجئين مؤخرًا. كل عام والأردن مستقل السيادة، وكل عام والقيادة والشعب قلبٌ واحد. حمى الله الأردن شعبًا وأرضًا، قيادةً وجيشًا. *عضو مكتب سياسي _ حزب عزم


أخبارنا
منذ 41 دقائق
- أخبارنا
في عيد الاستقلال ... التعليم العالي يصوغ مستقبله الذكي
أخبارنا : يعد الخامس والعشرون من أيار محطة مشرقة في تاريخ الأردن، يستذكر الأردنيون في هذا اليوم إعلان الاستقلال عام 1946، حين استعاد الوطن سيادته الكاملة وتحرر قراره الوطني بقيادة المغفور له الملك عبد الله الأول ابن الحسين. وفي احتفال الأردن بعيد استقلاله الـ 79 ومئويته الثانية يواصل قطاع التعليم العالي الأردني تحقيق إنجازات نوعية تعكس نضج التجربة الوطنية وتقدمها في انسجام مع الرؤية الملكية لبناء مستقبل معرفي يليق بالأردن. وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة، إن هذه المناسبة تتزامن مع إنجازات كبيرة في القطاع تجسد التزام الدولة بتطوير التعليم العالي بما ينسجم مع رؤية التحديث الاقتصادي وتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، عبر مشروعات استراتيجية وتوسع في التحول الرقمي وتطوير البنية التحتية الأكاديمية. وبين الوزير أن اختيار الوكالة الصينية للتنمية والتعاون الدولي (CIDCA) لمشروع "التعليم العالي الذكي في الجامعات الأردنية الرسمية" من بين عدة مشاريع أردنية يشكل إنجازا وطنيا يعزز مسار التحول الرقمي في التعليم الجامعي، لافتا إلى أن الوكالة خصصت دعما ماليا للمشروع بقيمة تسعة ملايين دينار أردني. وأضاف إن المشروع يهدف إلى رقمنة النظام التعليمي الجامعي، ورفع كفاءة التعلم وتوفير موارد تعليمية حديثة وتمكين الطلبة من الوصول إلى المعرفة العلمية المتقدمة بكل سهولة ويسر، ما يعزز الجودة والتنافسية في مؤسسات التعليم العالي الأردنية. وأوضح أن الوزارة وضعت خطة متكاملة للحصول على هذا الدعم، تضمنت لقاءات مكثفة مع الجانب الصيني في مقدمتها اجتماع مع السفير الصيني في عمان، تشن تشواندونغ، إلى جانب لقاء ضم رؤساء الجامعات الرسمية بحضور الملحق التجاري الصيني تم خلاله حصر احتياجات الجامعات الأردنية استعدادا لتقديم المشروع بشكل مؤسسي ومنهجي. وقال إن وفدا رسميا برئاسة أمين عام الوزارة الدكتور مأمون الدبعي زار جمهورية الصين الشعبية وقدم عرضا تفصيليا أمام مسؤولي الوكالة، ما أسهم بشكل مباشر في الموافقة على المشروع. ونوه بأن الوزارة خاطبت الجامعات الحكومية للبدء بإجراء دراسة فنية للجدوى، بما يضمن توافق مكونات المشروع مع متطلبات التنمية الجامعية والتركيز على مفاهيم الحرم الجامعي الذكي والبحث الرقمي والحلول التقنية التي تناسب كل جامعة منفردة. وأوضح محافظة، أن الوزارة بدأت بتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع الربط الإلكتروني مع الجامعات الخاصة بعد نجاحه في الجامعات الرسمية بهدف ربط مؤسسات التعليم العالي بنظام إلكتروني شامل يتيح تبادل البيانات المالية والأكاديمية بصورة مباشرة، لافتا الى أن هذا الربط يسهم في تحسين كفاءة العمل المؤسسي ويوفر قاعدة بيانات دقيقة لدعم قرارات مجلس التعليم العالي، كما أنه يعد مقدمة لإدخال الجامعات الخاصة ضمن نظام القبول الموحد الإلكتروني للطلبة الوافدين على غرار الجامعات الرسمية. وأضاف إن الوزارة ناقشت خلال لقاء مع رؤساء الجامعات الخاصة قضايا التحول الرقمي في مقدمتها إدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى مختلف التخصصات الجامعية بالتعاون مع المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل، بما يعكس تطور المناهج وتكاملها مع متطلبات الاقتصاد الرقمي. وحول أبرز مستجدات الوزارة خلال عام 2025، أشار الوزير الى أن جهود التحول الرقمي شملت نقل 90 بالمئة من الأنظمة والبوابات الإلكترونية إلى الحوسبة السحابية الحكومية بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، إلى جانب إنشاء استوديو تعليمي حديث لدعم التعلم الإلكتروني. وفيما يتعلق في الترويج للأردن كوجهة تعليمية دولية، أكد أنه تم تنظيم زيارات إلى ماليزيا وإقليم كردستان العراق شملت لقاءات مع إدارات مدارس وورشات تعريفية بالجامعات الأردنية، مبينا أن 22 جامعة وكلية أردنية شاركت في معرض تعليمي أقيم في الرياض وتبوك بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة. وتابع، إن الوزارة نظمت الدورة الثالثة من مسابقة مقرئ الطلبة الوافدين التي شهدت مشاركة 218 طالبا من 23 دولة و24 مؤسسة تعليمية، ما يعكس التنوع الثقافي والتفاعل الإيجابي مع المجتمع الأكاديمي الأردني. وحول المنح والقروض، قال الوزير إن الوزارة صرفت 19 مليون دينار مستحقات طلبة المنح الداخلية للعام الجامعي 2023-2024، إضافة إلى 2.5 مليون دينار للمرحلة الأولى من مستحقات العام 2024-2025، لافتا إلى ترشيح أكثر من 57 ألف طالب للاستفادة من المنح والقروض بنسبة 75 بالمئة من المؤهلين. كما تم ترشيح 800 طالب مبدئيا للمنح الهنغارية للعام الجامعي 2025-2026، سيتم قبول 400 منهم في المرحلة النهائية، إلى جانب منح دراسية مقدمة من دول شقيقة وصديقة في جميع الدرجات الأكاديمية. ومن حيث التعليم التقني، بين أن الوزارة أنشأت كليات تقنية في عدد من الجامعات ووقعت ثلاث اتفاقيات مع مؤسسة "بيرسون" لاستحداث تخصصات تقنية مستقبلية، كما تم تشكيل لجنة لدراسة تجربة اسكتلندا في برامج الدبلوم المهني، في حين وردت للوزارة طلبات استحداث 416 تخصصا جديدا تم تحويلها لهيئة الاعتماد للنظر فيها وهي حاليا قد الدراسة. وحول القبول الموحد، لفت الوزير الى أنه تم ترشيح 2555 طالبا للالتحاق ببرامج البكالوريوس بنسبة قبول بلغت 65.7 بالمئة من مجموع المتقدمين للدورة التكميلية 2024-2025، وتم ترشيح 2442 طالبا للدبلوم المتوسط بنسبة 85.6 بالمئة. وبشأن البحث العلمي، قال إن الوزارة أنجزت مسودة تعليمات حقوق الملكية الفكرية للمشروعات المدعومة من صندوق دعم البحث العلمي، كما تم الإعلان عن أسس جائزة أفضل ريادي في العلوم والتكنولوجيا إلى جانب عقد ورشة تدريبية في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية حول سياسات الملكية الفكرية. وأشار الوزير إلى بدء استقبال الطلبات الأولية للدورة البحثية 2025 وإطلاق جوائز التميز المقدمة من منظمة التعاون الإسلامي "كومستيك"، موضحا أن الوزارة ماضية في دعم الابتكار العلمي وتهيئة البيئة الجامعية لمواكبة المستقبل بجدارة. -- (بترا)


أخبارنا
منذ 41 دقائق
- أخبارنا
معهد واشنطن: لهذا يشكل تنظيم 'الدولة' تهديدا للحكومة السورية الجديدة
أخبارنا : نشر د. هارون ي. زيلين وهو زميل سابق في برنامج الزمالة "غلوريا وكين ليفي' في "برنامج جانيت وايلي راينهارد لمكافحة الإرهاب والاستخبارات' في معهد واشنطن، تحليلا على موقع المعهد، قال فيه إن "تنظيم الدولة' نجح لأول مرة منذ سقوط نظام الأسد، في استهداف السلطات السورية الجديدة، عبر هجوم بسيارة مفخخة استهدف مركزاً أمنياً في بلدة ميدان الشرقية في 18 أيار/مايو، أسفر عن مقتل خمسة أشخاص. وسواء كان الهجوم مقصوداً أم لا، فقد تزامن مع تطورات مهمة أخرى في الملف السوري. وقد وقع الهجوم بعد يوم واحد من اشتباك القوات الحكومية مع خلية تابعة لتنظيم "الدولة' في حلب في أول كمين من نوعه منذ آذار/مارس، وأقل من أسبوع على لقاء الرئيس ترامب بالرئيس أحمد الشرع في الرياض، إضافة إلى أنه جاء عقب بدء انسحاب القوات الأمريكية من سوريا في منتصف نيسان/أبريل. وعلى الرغم من أن وجود تنظيم "داعش' لم يعد بالقوة التي كان عليها سابقاً، إلا أن المؤشرات تُظهر استمرار التهديد بدرجة لا يمكن تجاهلها. على الرغم من أن وجود تنظيم "داعش' لم يعد بالقوة التي كان عليها سابقاً، إلا أن المؤشرات تُظهر استمرار التهديد بدرجة لا يمكن تجاهلها وبحسب الكاتب واصل تنظيم "الدولة' نشاطه كحركة تمرد محدودة النطاق في ظل الحكومة السورية الجديدة التي تولت السلطة في كانون الأول/ديسمبر. وفى الخامس عشر من أيار/مايو، أعلن التنظيم مسؤوليته عن تنفيذ 33 هجوماً خلال عام 2025. فمن ناحية، إذا استمرت هذه الوتيرة المنخفضة تاريخياً، فسينتج عنها 89 هجوماً فقط خلال العام بأكمله – وهو رقم كبير بطبيعة الحال، لكنه يُعد الأدنى منذ دخول التنظيم إلى سوريا عام 2013. ومن ناحية أخرى، سُجل ارتفاع ملحوظ في عدد الهجمات منذ نيسان/أبريل، حين بدأت الولايات المتحدة بتقليص وجود قواتها من 2000 إلى نحو 700 جندي. ولا يزال من المبكر تحديد ما إذا كان ذلك محض مصادفة، كما أن حجم القوات الحالي لا يقل عن ذلك الذي حافظت عليه واشنطن قبل تعزيز انتشارها في أنحاء الشرق الأوسط خلال حرب غزة. ومع ذلك، ارتفع متوسط عدد الهجمات التي أعلن تنظيم "الدولة' مسؤوليته عنها من نحو خمسة هجمات شهرياً في النصف الأول من العام إلى 14 هجوماً شهرياً منذ بدء الانسحاب. ووفق الباحث يحمل موقع هذه الحوادث دلالة مهمة أيضاً، فحتى الأمس، وقعت جميعها في مناطق تخضع لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية' ذات القيادة الكردية، والمدعومة من قبل الولايات المتحدة، والتي تخوض عملية واعدة لكنها لم تكتمل بعد لدمج قواتها في الجيش السوري، حتى مع انسحاب الولايات المتحدة. وليس مستغرباً أن يسعى تنظيم "داعش' إلى استغلال هذا الوضع، انسجاماً مع نهجه التقليدي في ملء أو زعزعة الاستقرار في أي فراغ، مهما كان محدوداً. ويمثل استهداف مدينة الميادين – الواقعة في أراضٍ تخضع لسيطرة الحكومة على الضفة المقابلة لنهر الفرات، خارج نطاق نفوذ "قوات سوريا الديمقراطية' – تصعيداً لافتاً على المستويين الرمزي والميداني. وبحسب مؤلف كتاب "عصر الجهاد السياسي: دراسة عن هيئة تحرير الشام' ففي غضون ذلك، تواصل السلطات الجديدة في دمشق المعركة التي تخوضها ضد تنظيم "الدولة' منذ سنوات – على ساحة القتال باعتبارها جماعة جهادية منشقة تحت اسم "جبهة النصرة' ثم "هيئة تحرير الشام' منذ عام 2013، ومن خلال نهج المواجهة القانونية بعد إنشاء كيان حكم مستقل في محافظة إدلب عام 2017، وعلى جميع الجبهات منذ الإطاحة بنظام الأسد العام الماضي. فعلى سبيل المثال، في 11 كانون الثاني/يناير، أحبطت السلطات السورية مخططاً لتنظيم "داعش' يهدف إلى إثارة التوترات الطائفية عبر تفجير ضريح السيدة زينب الشيعي في ضواحي دمشق. وذكرت تقارير أن الولايات المتحدة قدمت معلومات استخباراتية عن هذا المخطط، في اختبار مبكر للتعاون الثنائي في مجال مكافحة الإرهاب. ووفقاً لوزارة الداخلية، اعترف المشتبه بهم أيضاً بأنهم كانوا يخططون لتنفيذ هجوم بسيارة مفخخة ضد كنيسة في بلدة معلولا في يوم رأس السنة الجديدة، واغتيال الرئيس الشرع إذا زار السيدة زينب بعد الهجوم الفاشل. وذكر أنه في 15 شباط/ فبراير، اعتقلت السلطات السورية أبو الحارث العراقي، أحد قادة "داعش' في ما يسمى بـ'ولاية العراق'، الذي ساهم في تنظيم مؤامرة السيدة زينب الفاشلة. وكان قد شارك سابقاً في اغتيال زعيم "هيئة تحرير الشام' أبو مريم القحطاني في نيسان/أبريل 2024. كما اعتقلت مديرية الأمن العام خلايا تابعة لتنظيم "داعش' في محافظة درعا هذا العام في بلدة النعيمة في 18 شباط/فبراير وبلدة الصنمين في 6 آذار/مارس. حتى الأيام القليلة الماضية، بدا الوضع العام داخل الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة هادئاً نسبياً. لكن خلال عملية مداهمة في حلب بتاريخ 17 أيار/مايو، فجر أحد عناصر تنظيم "داعش' نفسه، واعُتقل أربعة آخرون، وقُتل ثلاثة من أفراد الحكومة. ولقي المزيد من أفراد قوات الأمن حتفهم في تفجير بلدة الميادين في اليوم التالي. من جانبها، شنت "قوات سوريا الديمقراطية' حوالي ثلاثين عملية اعتقال هذا العام ضد خلايا تنظيم "داعش' في الشرق، وهو عدد أقل من الأعوام السابقة، لكنه لا يزال مرتفعاً. عمليات تنظيم "الدولة'، رغم تراجعها الكبير، لا تزال قادرة على إحداث اضطرابات كبيرة، لا سيما خلال الفترة الانتقالية الحساسة التي تمر بها سوريا ووفق الباحث تسلط كل هذه الاتجاهات الضوء على حقيقة أن عمليات تنظيم "الدولة'، رغم تراجعها الكبير، لا تزال قادرة على إحداث اضطرابات كبيرة، لا سيما خلال الفترة الانتقالية الحساسة التي تمر بها سوريا. وبالتالي، فإن الولايات المتحدة لديها أسباب أكثر من أي وقت مضى لعدم سحب قواتها بالكامل من سوريا لحين استكمال السلطات الجديدة دمج "قوات سوريا الديمقراطية' وتأسيس حملة مكافحة تنظيم "داعش' على أسس أكثر استدامة. ويتطلب هذا حث الأكراد ودمشق على المضي قدماً في الاتفاق القائم الذي ينص على أن تتولى الحكومة المركزية السيطرة على كامل محافظة دير الزور، معقل تنظيم "داعش'. وبذلك، سيتم إنشاء إدارة واحدة في المحافظة، مما يمنع التنظيم من استغلال الفجوات بين منطقتي السيطرة، وهي نقطة ضعف لعبت على الأرجح دوراً في الهجوم الناجح. وبرأي الكاتب فإن عدم اكتمال الاندماج الإداري في الشمال الشرقي يزيد من خطر أن يحاول تنظيم "الدولة' مرة أخرى تحرير 9000 مقاتل مسجون وآلاف آخرين من أفراد أسرهم وأنصارهم المحتجزين في مرافق احتجاز "قوات سوريا الديمقراطية'، وبعضهم من الرعايا الأجانب. ويمكن لواشنطن المساعدة في الحد من هذا الخطر من خلال مواصلة الضغط على الدول لإعادة مواطنيها المحتجزين. ومما يعقد هذه المشكلة، أن نشرة "تنظيم الدولة' الإخبارية "النبأ' الصادرة الأسبوع الماضي لم تكتفِ بدعوة المقاتلين الأجانب إلى سوريا، بل حثت أيضاً مقاتلي "هيئة تحرير الشام' غير الراضين عن سياسات الحكومة الجديدة على الانشقاق، وهو نداء يتكرر كثيراً وقد يكون له تأثير إضافي حالياً مع تصاعد الضغط الأمريكي لطرد جميع هؤلاء الأفراد. وخلص الباحث للقول إنه باختصار، على الرغم من الضعف الحالي لتنظيم "الدولة' من الناحية التاريخية، فإن استبعاد الخطر الذي يشكله التنظيم سيكون خطأً، كما أن اتخاذ أي قرارات سياسية أمريكية على المدى القريب بناءً على هذا الافتراض سيكون خطأً أيضاً.