
لجنة السياحة في الأعيان توصي بتوحيد مرجعية اعتماد الإحصائيات السياحية
وثمن العين نزال، خلال اللقاء الذي جرى بدار المجلس، دور الإدارة المحوري والمهم في تعزيز الأمن السياحي، وأثرها الإيجابي على القطاع السياحي، مبينا أن الاجتماع جاء للاطلاع على مهام الإدارة وأبرز التحديات التي تواجهها أثناء تأدية واجبها وإنفاذ الخطط الموضوعة.
بدوره، استعرض العميد شومان واقع عمل الشرطة السياحية في محافظات المملكة كافة، وأبرز مهام الإدارة المتعلقة بحماية المواقع السياحية والسياح، والترفيق الأمني، والمشاركة في المهمات الأخرى، مثل الرقابة والتفتيش بالتعاون مع المؤسسات ذات العلاقة، للحفاظ على المنظومة السياحية خالية من الملاحظات.
وأشار إلى أن الخدمات الأمنية في قطاع السياحة، المقدمة من قبل الإدارة، تأتي لتحقيق الأمن السياحي ضمن استراتيجية أمنية تعتمد بشكل كبير على إنفاذ القانون.
وبين العميد شومان أن الخطط والبرامج الموضوعة من قبل الإدارة، لتأمين القطاع السياحي ضمن منظومة الأمن العام، تأتي استجابة لأي معوقات أو تحديات تواجه السياح والعاملين في القطاع السياحي بكفاءة وفاعلية.
وقال، إن الإدارة تعمل على إنفاذ القوانين، لتحقيق الأمن السياحي، وحماية السياح والمواقع الأثرية، والمنشآت السياحية، وفق نهج تشاركي، وتتم الواجبات المنوطة بالإدارة وإجراءات الاستجابة مع المنشآت السياحية، ضمن أطر وإجراءات موحدة، مشيرا إلى أن الإدارة تقوم بعملها بالتعاون والشراكة المستمرة مع المؤسسات المرتبطة بالقطاع السياحي ذات العلاقة.
بدورهم، ثمن الأعيان الدور المهم والأثر الإيجابي لإدارة الشرطة السياحية في تعزيز الأمن السياحي، مشيدين بتطور عمل الإدارة من خلال استخدام الوسائل الحديثة لحماية المواقع وتأمين السائحين في تلك المواقع.
وأوصوا بالعمل على توحيد مرجعية اعتماد الإحصائيات السياحية في القطاع، بالتنسيق مع الشركاء، وتطوير المواقع السياحية وإدارتها وحمايتها، وتعزيز دور الشرطة السياحية في حفظ الأمن وسلامة المواقع الأثرية والسياحية.
وشددوا على أهمية دعم الشرطة السياحية، وتزويدها بكافة المستلزمات لإنجاح عملها، وتأهيل وتدريب كوادر الشرطة السياحية، وتزويدها بالكفاءات اللازمة المساندة لعمل الإدارة، مؤكدين ضرورة تعزيز كوادر الإدارة بما يضمن انسياب الحركة السياحية إلى المواقع الأثرية على امتداد المملكة، بسهولة ويسر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 4 ساعات
- البوابة
طيران الجزيرة تطلق "التخفيضات الكبرى": 100,000 مقعد بأسعار تبدأ من 14 د.ك.
تطلق طيران الجزيرة ابتداءً من منتصف ليل الأحد 27 يوليو حملة "التخفيضات الكبرى" التي تطرح 100,000 مقعداً بأسعار تنافسية تبدأ من 14 دينار كويتي للاتجاه الواحد، لتوفر للمسافرين خيارات سفر سلسلة ومناسبة إلى الوجهات العديدة عبر شبكتها الواسعة. متحدثاً عن هذه الحملة، قال رئيس القطاع التجاري في طيران الجزيرة، السيد/ بول كارول: "سعيدون جداً بإطلاق هذا العرض الحصري الذي يهدف إلى تسهيل السفر إلى وجهات جديدة وتمكين عملائنا من انتهاز هذه الفرصة لاستكشافها قبل نهاية موسم الصيف. فبطرح 100,000 مقعد بأسعار مذهلة، نحن نجعل في طيران الجزيرة حلم الإجازة أو السفر الضروري أقرب وأسهل من أي وقت مضى." وتسري هذه الحملة لفترة محدودة من 27 إلى 31 يوليو، وتنطبق على حجوزات السفر ما بين 1 أغسطس و30 سبتمبر 2025. بوجهات عديدة عبر الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا، يمكن لعملاء طيران الجزيرة الاستفادة من هذه الأسعار الاستثنائية والاستمتاع بتجربة سفر سلسة مع شركة الطيران منخفضة التكلفة الرائدة في الكويت. يتوفر هذا العرض بالحجز sعبر موقع طيران الجزيرة أو من خلال تطبيق الجزيرة للهواتف الذكية.


رؤيا نيوز
منذ 8 ساعات
- رؤيا نيوز
التجربة المغربية في عالم يضُجُ بالسياحة..
اثناء كتابتي لهذه السطور من مدينة برشلونة النابضة بالحياة، والتي باتت مرجعًا عالميًا في السياحة الثقافية والرياضية، لفتني خبرٌ قادم من الضفة الأخرى من المتوسط.. المغرب يعلن عن استثمار ضخم قدره 38 مليار درهم (نحو 4.2 مليار دولار) لتطوير بنيته التحتية الجوية استعدادًا لكأس العالم 2030، ومواكبةً للزخم السياحي المتزايد. خطوةٌ جريئة من دولة ادركت أن المستقبل يُبنى اليوم، وأن السياحة ليست رفاهية، بل محرك اقتصادي شامل. ما تفعله الرباط ليس مجرد تطوير مطارات، بل هو إعادة تموضع استراتيجي للمملكة المغربية على الخريطة العالمية. الأرقام تتحدث: في عام 2024، استقبل المغرب 17.4 مليون سائح، وحقق نموًا في حركة النقل الجوي بنسبة 21%. والآن، تستعد لمضاعفة الطاقة الاستيعابية لمطاراتها من 34 مليون مسافر إلى 80 مليون مسافر بحلول 2030. يبدو انهم قرروا عدم انتظار المستقبل، بل صناعته. فقد رصدت هذه الدولة 170 مليار دولار لخطة خمسية طموحة تشمل البنية التحتية، والسكك الحديدية، وملاعب كرة القدم، ومحطات تحلية المياه.. رؤية متكاملة للاستعداد للحدث العالمي الكبير. فماذا عنا في الأردن..؟! السؤال المُلِّح الان .. أين الأردن من هذه التحولات؟ نمتلك ما لا يملكه اخرون.. الثراء الثقافي والتاريخي، تنوع المناخ، الموقع الجغرافي الفريد، والأمن في منطقة مضطربة. مع ذلك، لا يزال القطاع السياحي في ذيل قائمة اهتماماتنا الوطنية بل لعل النظرة التاريخية له كرفاهية لا طائل منها ، قائمة عند اصحاب القرار كما عند اي مواطن.. الحقيقة اننا نحتاج إلى قرارات جريئة، في ظل إرادة سياسية، وخطة وطنية واضحة لتمكين القطاع السياحي، تمامًا كما في تجربة المغرب التي تشبهنا على اكثر من صعيد. فمتى سنرى استثمارًا وطنيًا بحجم طموحاتنا؟ متى سنطلق مشاريع لتوسعة مطار الملكة علياء؟ وربط البتراء، ووادي رم، والعقبة، بشبكة نقل ذكية ومتطورة؟ متى سنرى دعمًا حقيقيًا للقطاع الخاص في السياحة؟ لا أحد يشكك في جهود وزارة السياحة الأردنية، ولا في كفاءة العاملين في القطاع، لكننا بحاجة إلى نقلة نوعية، لا مجرد تحسينات تجميلية، فالسياحة الأردنية لا ينقصها المحتوى، بل ينقصها التخطيط الجريء والاستثمار المستدام. من برشلونة، التي تضج بملايين السياح وجدت نفسي اكتب بحُرقة، لأدعو لرؤية وطنية متكاملة للسياحة، تغادر مربع رد الفعل إلى الفعل، ومن الحذر إلى الطموح. نحن لسنا أقل من المغرب ولا غيرها بل نملك من المقومات ما يجعلنا في مصاف الوجهات الكبرى. لكن هل نملك الإرادة؟!


الرأي
منذ 2 أيام
- الرأي
حركة سياحية نشطة وإشغال كامل في الأكواخ البيئية بعجلون
شهدت محافظة عجلون، اليوم الجمعة، حركة سياحية نشطة في مختلف المواقع السياحية والأثرية والطبيعية وسط أجواء معتدلة ونشاط اقتصادي واسع شمل المنشآت والمرافق السياحية . وأكد مدير سياحة عجلون فراس الخطاطبة لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن المديرية تتابع واقع المواقع السياحية ومرافق الخدمة العامة بشكل مستمر، مشيراً إلى وجود تنسيق دائم مع الشركاء المحليين لتطوير الخدمات والبنية التحتية وتعزيز الجذب السياحي الداخلي بما ينعكس إيجاباً على أبناء المجتمع المحلي. وبين القائم بأعمال مدير محمية غابات عجلون عدي القضاة لـ(بترا)، أن المحمية تشهد نسبة إشغال كاملة في الأكواخ البيئية إلى جانب حركة نشطة في مساراتها الطبيعية، مبيناً أن الإقبال يزداد يوماً بعد يوم ما يستدعي مواصلة الجهود لحماية هذه المواقع وتنظيم النشاطات البيئية الهادفة. وقال المواطن حسام الطوالبة، إن العطلة الأسبوعية تشكل فرصة مثالية للأسر العجلونية للتنزه في المواقع الطبيعية القريبة، مؤكداً أن توفر الخدمات وتنوع الخيارات السياحية يعزز من رغبة الأهالي في الاستجمام داخل المحافظة دون الحاجة للتنقل خارجها. وأشار الناشط السياحي سليمان القضاة إلى أن مناطق مثل غابات اشتفينا، ووادي كفرنجة وشلالات راجب، باتت وجهات مفضلة للسياح من داخل المحافظة. وأكد أهمية تنظيم الفعاليات البيئية والسياحية التي ترفع من وعي المجتمعات بأهمية هذه الموارد. وأوضح صاحب منتجع راجب السياحي علي الفندي أن المنطقة تتمتع بخضرتها وأماكن التنزه والأودية والشلالات والتي تحتاج إلى اهتمام من قبل الجهات المعنية وتوفير المرافق الصحية والترويج لها على المستوى المحلي والدولي، مشيراً إلى أن السياحة انتعشت خلال الفترة الأخيرة؛ مما يعود بالنفع والفائدة على أصحاب المشاريع السياحية.