
التجربة المغربية في عالم يضُجُ بالسياحة..
خطوةٌ جريئة من دولة ادركت أن المستقبل يُبنى اليوم، وأن السياحة ليست رفاهية، بل محرك اقتصادي شامل.
ما تفعله الرباط ليس مجرد تطوير مطارات، بل هو إعادة تموضع استراتيجي للمملكة المغربية على الخريطة العالمية.
الأرقام تتحدث: في عام 2024، استقبل المغرب 17.4 مليون سائح، وحقق نموًا في حركة النقل الجوي بنسبة 21%. والآن، تستعد لمضاعفة الطاقة الاستيعابية لمطاراتها من 34 مليون مسافر إلى 80 مليون مسافر بحلول 2030.
يبدو انهم قرروا عدم انتظار المستقبل، بل صناعته. فقد رصدت هذه الدولة 170 مليار دولار لخطة خمسية طموحة تشمل البنية التحتية، والسكك الحديدية، وملاعب كرة القدم، ومحطات تحلية المياه.. رؤية متكاملة للاستعداد للحدث العالمي الكبير.
فماذا عنا في الأردن..؟!
السؤال المُلِّح الان .. أين الأردن من هذه التحولات؟
نمتلك ما لا يملكه اخرون.. الثراء الثقافي والتاريخي، تنوع المناخ، الموقع الجغرافي الفريد، والأمن في منطقة مضطربة.
مع ذلك، لا يزال القطاع السياحي في ذيل قائمة اهتماماتنا الوطنية بل لعل النظرة التاريخية له كرفاهية لا طائل منها ، قائمة عند اصحاب القرار كما عند اي مواطن..
الحقيقة اننا نحتاج إلى قرارات جريئة، في ظل إرادة سياسية، وخطة وطنية واضحة لتمكين القطاع السياحي، تمامًا كما في تجربة المغرب التي تشبهنا على اكثر من صعيد.
فمتى سنرى استثمارًا وطنيًا بحجم طموحاتنا؟ متى سنطلق مشاريع لتوسعة مطار الملكة علياء؟ وربط البتراء، ووادي رم، والعقبة، بشبكة نقل ذكية ومتطورة؟ متى سنرى دعمًا حقيقيًا للقطاع الخاص في السياحة؟
لا أحد يشكك في جهود وزارة السياحة الأردنية، ولا في كفاءة العاملين في القطاع، لكننا بحاجة إلى نقلة نوعية، لا مجرد تحسينات تجميلية، فالسياحة الأردنية لا ينقصها المحتوى، بل ينقصها التخطيط الجريء والاستثمار المستدام.
من برشلونة، التي تضج بملايين السياح وجدت نفسي اكتب بحُرقة، لأدعو لرؤية وطنية متكاملة للسياحة، تغادر مربع رد الفعل إلى الفعل، ومن الحذر إلى الطموح. نحن لسنا أقل من المغرب ولا غيرها بل نملك من المقومات ما يجعلنا في مصاف الوجهات الكبرى. لكن هل نملك الإرادة؟!
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 22 دقائق
- رؤيا نيوز
انخفاض أسعار الدجاج المحلي بسبب استيراد البرازيلي
أكد رئيس جمعية مستثمري الدواجن والأعلاف عبد الشكور جمجوم، أن سبب انخفاض اسعار الدجاج المحلي هو وفرة الكميات وزيادة الإنتاج. ونفى جمجوم ما يشاع عن أن سبب الانخفاض يعود لدخول شحنات من الدجاج البرازيلي المجمّد إلى الأسواق المحلية، والذي يباع للمستهلك بسعر 89 قرشًا للكيلوغرام الواحد. وأضاف إن أسعار الدجاج المحلي وصلت أمس، حسب الوزن والمنطقة، من 1.50 إلى 1.70 دينار للكيلوغرام بسبب زيادة الإنتاج. وأبدى مربو الدواجن استياءهم من السماح بإدخال شحنات من الدجاج البرازيلي المجمّد إلى الأسواق المحلية قبل نحو أربعة أيام، معبرين عن خشيتهم من انعكاس هذا القرار على المنتج الوطني. وأكدو أن سعر كيلو الدجاج البرازيلي للمستهلك أقل من سعر الدجاج الحي من باب المزرعة الذي يصل إلى 110 قروش، ما يعرضهم لخسائر مباشرة في ظل ارتفاع كلف الإنتاج. وقالو إن وجود هذا الدجاج المستورد بكميات كبيرة وبأسعار منخفضة، أدى إلى إرباك السوق المحلي والإضرار بالمنتجين الأردنيين. بدوره، أكد مساعد الأمين العام للثروة الحيوانية في وزارة الزراعة، المهندس مصباح الطراونة، أن المملكة لا تسمح باستيراد أي شحنات دواجن من مناطق أو ولايات برازيلية مصابة أو مشكوك بإصابتها بأمراض حيوانية، مشددًا على أن كافة شحنات الدجاج المستورد تخضع للفحص والرقابة الدقيقة قبل دخولها إلى الأسواق الأردنية. وأوضح الطراونة، أن الوزارة كانت علّقت الاستيراد من بعض الولايات البرازيلية مثل 'ساو باولو' و'ميناس جيرايس'، بعد تلقي بلاغات من منظمات دولية عن تسجيل إصابات بإنفلونزا الطيور هناك. وأضاف بأنه تم السماح مجددًا بالاستيراد فقط من الولايات التي أعلنت منظمة الصحة الحيوانية أنها خالية من المرض، مثل ولايتي بارانا وسانتا كاتارينا. عبدالله الربيحات – الغد.


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
هل تقترب نهاية "شهر العسل" بين الوحدات واليعقوبي؟
مصطفى بالو اضافة اعلان تقول المعلومات الواردة من معقل نادي الوحدات، إن إدارة النادي أبقت على المدير الفني لفريق الكرة التونسي قيس اليعقوبي إلى ما بعد مباراة الرمثا، التي ستقام غدا، عند الساعة التاسعة إلا ربع، على استاد الملك عبدالله بالقويسمة، في انطلاق الجولة الأولى من دوري المحترفين للموسم الجديد.وتؤكد القرارات الصادرة من مصدر القرار في الوحدات، أن الإدارة جلست مع المدير الفني لمناقشة أوضاع الفريق الخاسر لكأس السوبر في انطلاقة الموسم، وأبلغته بنيتها الاستغناء عن خدماته، وهو الذي لم يمانع وأعلن بقائه مع الفريق إلى حين التعاقد مع مدرب جديد للمرحلة المقبلة.جاء ذلك بعد 'مخاض عسير'، واجتماع إداري مفتوح لمدة يومين، استمر لساعات طويلة، انقسمت الأصوات في مجلس الإدارة بين مؤيد ومعارض لقرار الاستغناء عن خدمات المدير الفني، وأخرى أصرت على الاستغناء عن اليعقوبي، وأخرى طالبت ببقائه حتى انتهاء المرحلة الأولى، وأخرى كانت ذريعتها العامل المالي وأن إنهاء خدمات اليعقوبي، يحتاج إلى مبلغ مالي يقارب 30 ألف دولار- موزعة بين الشرط الجزائي والراتب'.الاجتماع الأخير، الذي شهد مدا وجزا واعتراضا وتحفظا، حضره 6 أعضاء حتى نهايته، بعدما انسحب عضويين وغاب 3 أعضاء بحضور الرئيس يوسف الصقور، ودار الحوار المستفيض حتى ساعة متأخرة من أمس، وانتهى بقرار الإبقاء على اليعقوبي إلى ما بعد مباراة الرمثا.وبين تلك المعطيات، يجد متابعون للشأن الوحداتي، أن هذا القرار في ظل ما تسرب إلى المدير الفني اليعقوبي، وما علمه من توجه الإدارة في في الحديث المباشر، أحدث شرخا كبيرا في الثقة بين الجانبين، وألقى بظلال تأثيره النفسي العميق، سواء على المدير الفني اليعقوبي، أو على اللاعبين مع اقتراب العد التنازلي لمبارة الفريق بالدوري، وجرى النقاش على مقربة منهم واليعقوبي قاد تدريبي الفريقين باليومين الماضيين.ويذهب المحللون الوحداتيون إلى التحليل الدقيق للموقف، بأن تقييم عمل اليعقوبي الفني مع فريق الوحدات، يجب ألا يتوقف عند الأداء والأخطاء التكتيكية في مباراتي الذهاب والإياب للسوبر، بل منذ استلامه الفريق خلفا للمدير الفني السابق رأفت علي، وإن عاد بالفريق من بعيد بعد ابتعاده عن المتصدر بفارق 8 نقاط، واعتلاء الصدارة، وفقدان لقب الدوري في آخر دقيقتين.واستطردت الآراء من المتابعين للشأن الوحداتي، حين باشر مهمته الفنية مع الفريق في منتصف آذار (مارس) الماضي، على الجانب الفني بالشكل والتكتيك والأسلوب، ومدى علاجه للأخطاء التي عانى منها الفريق بالموسم الماضي، من خلال تعاقداته وأفكاره في الموسم الجديد، وإدارته للفريق خلال المباريات، وقراءته الفنية لوحداتها والرد على أسلوب وطرق لعب المنافسين، وديناميكته ومرونته التكتيكية، وشخصيته القيادية، وهدوئه وعصبيته وعلاقته مع المجموعة، وقدرته على قيادة الفريق إلى منصات التتويج المحلية، والذهاب بعيدا في دوري أبطال آسيا '2'، كما هو معروف عن الوحدات فريق البطولات والجماهيرية الكبيرة، كلها يجب الوقوف عليها من إدارة النادي لاتخاذ القرار السليم باستمراره أو رحيله.واستطرد المحللون، المدرب القادم مهما كانت طبيعته وجنسيته وسيرته ومسيرته، أجنبي أو عربي أو محلي، سيكون تحت الضغط الكبير، خاصة من قبل الجماهير التي تفاءلت بتقاعدات الوحدات النوعية في الموسم الحالي خلافا للموسم الماضي، ووجهت بوصلتها نحو سدة الألقاب، خاصة لقب الدوري الغائب عن خزائن النادي منذ موسم 2020، وتجد أن الوصافة كالمركز الأخير، وأطلقت العنان لسقف طموحاتها حتى القارية، وأحبطت بعد أداء الفريق في مباراتي 'السوبر'، وتسرب الإحباط إليها بقدرة الفريق على المنافسة بقوة محليا وقاريا، في ظل ما تراه من استقرار فني، وتعاقدات محلية وعربية وأجنبية مؤثرة لدى المنافسين المباشرين للموسم الكروي الجديد، الشاق والطويل الذي يحتاج إلى فريق متناغم ويملك البدلاء الجاهزين بمستوى اللاعبين الأساسيين أنفسهم.ويذكر أن عددا من جماهير الوحدات، دعوا إلى وقفة احتجاجية في إحدى تدريبات الفريق بمنطقة غمدان الإثنين الماضي، إلا أن الوقفة الاعتراضية تأجلت إلى حين صدور الموافقات من الجهات المسؤولة، وحملت تلك الوقفة مطالب عدة، من ضمنها الاستغناء عن المدير الفني اليعقوبي، وتغييرات إدارية وفنية بالفريق، لتدور تلك الأمور حول التساؤل: هل انتهى 'شهر العسل' بين الوحدات واليعقوبي، أم أن للحديث بقية.


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
الأردن يستضيف بطولة غرب آسيا للجمباز الإيقاعي
يستعد الاتحاد الأردني للجمباز لاستضافة بطولة غرب آسيا للجمباز الإيقاعي، والتي ستقام في العاصمة عمّان خلال شهر كانون الأول 2025. وتأتي الاستضافة في خطوة نوعية تهدف إلى تفعيل رياضة الجمباز الإيقاعي في المملكة وتعزيز حضور اللاعبات الأردنيات على الساحتين المحلية والدولية. وتقام البطولة تحت إشراف وتنظيم اتحاد غرب آسيا للجمباز، وتُعد محطة مهمة في مسيرة تطوير اللعبة إقليمياً، كما تشكل فرصة متميزة أمام اللاعبات الأردنيات المغتربات للمشاركة تحت راية الوطن، إلى جانب دعم الجهود الرامية إلى توسيع قاعدة اللعبة وتعزيز حضورها في المشهد الرياضي الإقليمي. وأكد المهندس صالح الغويري، رئيس الاتحاد وأمين عام اتحاد غرب آسيا، أن هذه الاستضافة تأتي ضمن استراتيجية الاتحاد لتطوير رياضة الجمباز الإيقاعي وتمكين اللاعبات الأردنيات، مضيفاً أن التحضيرات تسير وفق خطة طموحة لضمان تنظيم مميز يعكس مكانة الأردن وقدرته على استضافة البطولات النوعية. ومن المنتظر أن تستقطب البطولة نخبة من المنتخبات في منطقة غرب آسيا، وسط اهتمام متزايد بهذه الرياضة الفنية التي تمزج بين الرشاقة والمهارة والتعبير الحركي.