
واشنطن تنصح مواطنيها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بتوخي الحذر الشديد
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة تنصح مواطنيها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بتوخي الحذر الشديد نظرا لتصاعد التوترات الإقليمية.
وفي سياقٍ متصل، طالبت وزارة الخارجية الإسرائيلية برد دولي حازم على إيران، وذلك عقب قرار وكالة الطاقة الذرية بشأن برنامج طهران النووي، في حين دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران إلى تقديم تنازلات.
وكان مجلس محافظي الوكالة أصدر اليوم قرارا يتهم إيران بعدم الامتثال لالتزاماتها بالضمانات النووية، في حين نددت طهران بالقرار وردّت بتشغيل مركز جديد لتخصيب اليورانيوم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 23 دقائق
- بيروت نيوز
إيران ليست حزب الله.. إقرأوا آخر تقرير إسرائيليّ
وذكر التقرير الذي ترجمهُ 'لبنان24' أنَّ 'الضربة الاستباقية الإسرائيلية على إيران تُبشر بنقطة تحوّل في الصراع بين البلدين، وبداية مرحلة مهمة وخطيرة وغير مسبوقة في الصراع بينهما'. وتابع: 'لقد غيّرت الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة التي شنّتها إيران على إسرائيل في نيسان وتشرين الأول 2024 قواعد اللعبة بين البلدين، بعد أن فضّلتا لسنوات العمل ضد بعضهما البعض بشكل غير مباشر. لقد لجأت إيران إلى العمليات العسكرية والوكلاء بشكل رئيسي ضد إسرائيل، بينما فضّلت إسرائيل العمل سراً بشكل رئيسي'. وأكمل: 'الحملة الإسرائيلية ضد البرنامج النووي، وتزايد الوجود الإيراني وإنشاء بنية تحتية عسكرية قرب حدود إسرائيل، وتورط إيران في الإرهاب ضد الإسرائيليين واليهود في الخارج، وتوسع النشاط الإسرائيلي ضد إيران في ساحات ومساحات إضافية، بما في ذلك المجالين البحري والسيبراني، وتطبيق مبدأ 'رأس الأفعى' الذي ينص على وجوب ضرب إيران في الداخل، كل هذه العوامل حوّلت المواجهة الإسرائيلية الإيرانية، إلى معركة مباشرة بين إسرائيل وإيران'. وذكر التقرير أنَّ الضربة التي حصلت ركزت على تصفية أفراد النخبة الأمنية الإيرانية، مشيراً إلى أنه 'يمكن التقدير بحذر، أنَّ البنية التحتية النووية، بما في ذلك مواقع تخصيب اليورانيوم، قد تضررت بشدّة أيضاً'. وأكمل: 'قد يُصعّب الضرر الذي لحق بقدرات القيادة والتحكم على إيران الردّ على الهجوم الإسرائيلي. مع ذلك، يجب أن نتذكر أن إيران ليست حزب الله، وبالتأكيد ليست حركة حماس. الجمهورية الإسلامية، البعيدة جداً عن إسرائيل، والتي تزيد مساحتها عن مساحة لبنان بأكثر من 150 ضعفاً، تتميز بدرجة عالية من الازدواج المؤسسي (الجيش مقابل الحرس الثوري، وزارة الاستخبارات مقابل جهاز استخبارات الحرس الثوري، ميليشيا الباسيج مقابل قوى الأمن الداخلي، وهكذا). وعليه، فإنَّ الهيكلية القائمة في إيران تسمح بتعيين ببدلاء لمن تمت تصفيتهم، وهذا ما حصل فعلياً اليوم حينما تم تعيين رئيس للأركان العامة وقائد للحرس الثوري'. وتابع: 'إن الطموح لإسقاط النظام الإيراني عبر إلحاق الأذى – مهما بلغ – ببعض النخبة الأمنية والعسكرية أمرٌ غير واقعي. النخبة السياسية والأمنية الإيرانية واسعة ومتماسكة وملتزمة بالحفاظ على بقاء النظام. أما رد فعل الجمهور الإيراني، الذي لا يدعم معظمه النظام، فهو أقل قابلية للتنبؤ، ولكن لإسقاط النظام من خلال الضغط الشعبي، يتطلب الأمر تغييراً جذرياً في ميزان القوى بين النظام ومؤيديه ومعارضيه، والذين لم تُبدِ سوى أقلية منهم حتى الآن استعداداً لاتخاذ خطوات فعّالة لإسقاطه. وختم: 'من السابق لأوانه الحديث عن إمكانية استعادة البرنامج النووي، إذ يعتمد ذلك بشكل أساسي على حجم الضرر الذي لحق بالمواقع النووية وما تبقى من قدرة نووية. لن تتخلى إيران طواعيةً عن قدراتها النووية (المتبقية) وعن جهود استعادة البرنامج النووي، وربما حتى تحقيق اختراق في ظل هذه القدرة، وهذه المرة لديها الشرعية لذلك. ومع ذلك، فإن قدرتها على تحقيق ذلك تعتمد على حجم الضرر الواقع وعزم إسرائيل (وربما الولايات المتحدة) على عرقلة جهود النهوض مُجدداً'.


ليبانون ديبايت
منذ 30 دقائق
- ليبانون ديبايت
وئام وهاب: الزرّ اشتغل... وإسرائيل في وضع صعب
علّق رئيس حزب التوحيد العربي، الوزير السابق وئام وهاب، على التطورات العسكرية المتسارعة بين إيران وإسرائيل، معتبراً أن الكفّة قد تميل لصالح طهران إذا لم تتدخل القوى الغربية سريعاً. وكتب وهاب في تغريدة عبر منصة "إكس": "الزرّ اشتغل أخيراً، وإذا لم تتدخل أميركا وبريطانيا وألمانيا، سيكون وضع إسرائيل صعباً... جغرافية إيران تساعدها". ويأتي تعليق وهاب في أعقاب الهجوم الصاروخي الواسع الذي نفّذته إيران ضد إسرائيل، في خطوة تصعيدية غير مسبوقة، وُصفت بأنها أول مواجهة مباشرة بهذا الحجم بين الطرفين. وأعلن الجيش الإسرائيلي مساء الجمعة أن إيران أطلقت أقل من 100 صاروخ باتجاه إسرائيل، معظمها تم اعتراضه أو لم يبلغ أهدافه، فيما أسفرت الضربات عن إصابة 21 شخصاً، وتضرر عدد من المباني بفعل الشظايا الناتجة عن عملية الاعتراض. في المقابل، شنّت إسرائيل هجوماً جوياً واسعاً استهدف مواقع عسكرية ومنشآت نووية إيرانية، لا سيّما في نطنز وأهداف حساسة أخرى. واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن العملية تمثّل إحدى أكبر الضربات في تاريخ الصراع مع إيران. وفي كلمة مصورة، قال نتنياهو: "خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، قضينا على كبار القادة العسكريين، العلماء النوويين البارزين، أهم منشآت النظام لتخصيب اليورانيوم، وقسم كبير من ترسانة صواريخه البالستية. المزيد آت. النظام لا يعرف ما لحق به، أو ما سيلحق به. لم يسبق له أن كان ضعيفاً إلى هذا الحد". وردّاً على الهجوم الإسرائيلي، حذر مسؤول إيراني رفيع، في تصريح لوكالة "فارس"، من أن طهران سترد فوراً باستهداف البنية التحتية الاقتصادية ومنشآت الطاقة الإسرائيلية، إذا ما تم توجيه ضربات إضافية للأراضي الإيرانية.


الشرق الجزائرية
منذ 32 دقائق
- الشرق الجزائرية
شروق وغروب – بقلم خليل الخوري – ترامب على قاعدة: «أنا قيدوم هذا العالم»
في الفلسفة تعلّمنا أن القوة تفرض ذاتها الى أن تصطدم بقوة أكبر منها. ولأن العالم في مرحلة القطب الواحد، اليوم. ولأن هذا القطب تمثله بامتياز الولايات المتحدة الأميركية. ولأن رئيس هذا القطب هو دونالد ترامب. ولأن هذا الرئيس يذهب بعيداً جداً في استخدام فرط القوة في المجالات كلها… فإن كلامه، أمس، تعقيباً على العملية العسكرية الاسرائيلية على إيران التي نددت بها المملكة العربية السعودية بالعدوان «المستنكَر جداً»، يأتي تفسيراً واضحاً لنظرته الى الآخرين. فقد قال: «اليوم (أمس) هو اليوم الحادي والستون، وكنتُ قد أخبرتهم (يقصد المسؤولين الإيرانيين) بما يجب عليهم أن يفعلوا، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك، ولكن الآن لديهم فرصة ثانية». وهو أشار بذلك الى كلام رد فيه على سؤال صحافي عن مصير المحادثات النووية مع الجانب الإيراني، وحدث ذلك قبل الشهرين (60 يوماً) اللذَين اعطاهما للقيادة الإيرانية لتتجاوب مع موقفه من الاتفاق النووي. ليس من كلام آخر أكثر بلاغة وتعبيراً عن العنجهية والفوقية، حتى بدا كأنه المعلم يؤنب تلاميذه على الطريقة القديمة. قد يكون من السابق لأوانه استقراء النتائج كافة مما أقدم عليه نتنياهو ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبانتظار الرد من طهران، وهل سيكون رداً «قريباً جداً» كما تعهد النظام الإسلامي وكما هدّد أركان قيادته في طهران أو أنه لن يكون من رد على الإطلاق كما حدث غير مرة في السنة ونصف السنة الأخيرة… ولكن ما لا شك فيه إذا لم تبادر إيران الى رد في الساعات، ولا نقول الأيّام، المقبلة، فإن الخسارة التي مُنيت بها إيران ستكون مدمّرة ليس فقط على مستوى الصدقية، إنما كذلك على مستوى مصير النظام. وفي هذه النقطة بالذات أفادت مصادر قناة CNN أنه «من غير الواضح ما إذا كانت إدارة الرئيس ترامب توافق نتنياهو على ضرورة استمرار العملية حتى تغيير النظام الايراني». هنا بيت القصيد، والجواب لا يملكه أحد سوى زعيم العالم الحالي دونالد ترامب، فهل يذهب الى الإسهام في إسقاط النظام أو أنه يكتفي بجلبه الى بيت الطاعة. ولكن مَن يستطيع الجزم بأن نظام آيات الله سيستجيب؟ وهل سيردّ كما تعهد أركانه القدامى والجدد لا سيما قائد الحرس الثوري الذي تسلم موقعه قبل ساعات، فتوجه الى الإسرائيلي بقوله: «أبواب الجحيم ستُفتح قريباً على العدو الصهيوني»؟!.