
روبوتات لتنظيف الشوارع في روسيا
يعمل خبراء من معهد موسكو للطيران على تطوير روبوتات جديدة مخصصة لتنظيف الطرق والشوارع في المناطق السكنية.
وقال بيان للمعهد إن النموذج الأولي لهذه الروبوتات نجح بالاختبارات الأولية في الحركة على الطرق، ومن المقرر أن تبدأ الاختبارات الرئيسية على هذه الروبوتات خريف العام المقبل.
ويهدف المعهد إلى تطوير نظام روبوتي يستخدم في تنظيف شوارع المجمعات السكنية ومراكز الأعمال، بشكل جماعي أو بشكل مستقل بهدف تطبيق آلية الاعتماد على الروبوتات بشكل واسع في أعمال تنظيف الشوارع.
سيزود الروبوت ببطارية ليثيوم أيون مصممة للعمل من 5 إلى 10 ساعات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- البوابة
جامعة سعودية تتوصل لاكتشاف بحثي جديد في تطوير بطاريات ليثيوم خفيفة الوزن
توصلت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" لاكتشاف بحثي جديد لتطوير بطاريات الليثيوم المعدنية؛ والتقليل من تكلفتها عبر دمج النايلون في تصميمها؛ والتي تتميز بكثافة طاقتها العالية وخفة وزنها مقارنةً بالبطاريات الأخرى؛ ولهذا السبب تُستخدم في الهواتف الذكية الصغيرة بما يكفي لوضعها في الجيب؛ وذلك بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية "كاكست". وأفادت الدراسة المُعدة في هذا الجانب أن هناك نوعين من بطاريات الليثيوم، وهما: بطاريات "ليثيوم-أيون"؛ وهي الأكثر شيوعًا تجاريًا، وتُستخدم في أجهزة الحاسب المحمولة والهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية الأخرى، وبطاريات الليثيوم المعدنية؛ التي تتميز بكثافة طاقة أعلى، وتُستخدم في مجالات أوسع كالروبوتات ووسائل النقل وغيرها من الصناعات، إلا أن إنتاج وتشغيل بطاريات الليثيوم المعدنية الحالية يتطلب مواد كيميائية خطرة ومسببة للتآكل، كما أنها تؤدي إلى تفاعلات غير مرغوبة تقلل من كفاءة البطارية وسلامتها. وأشارت الدراسة أن المواد المضافة الكيميائية تُساعد في استقرار التفاعلات في هذه البطاريات، مما يحسن أدائها، حيث إن النايلون وهو البوليمر المستخدم في صناعة الملابس يمكن إذابته في محلول ليثيوم خفيف ليعمل كمادة مضافة لبطاريات الليثيوم المعدنية؛ لتكون النتيجة بطاريات ليثيوم معدنية أكثر كفاءة، وأطول عمرًا، وأقل تفاعلات غير مرغوب فيها. وأوضح رئيس مركز التميّز للطاقة المتجددة وتقنيات التخزين في "كاوست" البروفيسور حسام الشريف، أن فريق الجامعة البحثي يكرس جهوده لتطوير حلول مستدامة في مجال الطاقة والتخزين، كتطوير بطاريات ذات كثافة طاقة أعلى وأكثر أمانًا؛ لتسريع جهود إزالة الكربون وخفض انبعاثاته في المملكة؛ لافتًا إلى أن هذا الاكتشاف يمثل خطوة نحو استخدام مواد مضافة أرخص وأكثر أمانًا، وهو دليل على أهمية البحوث العلمية الأساسية. من جانبه أكد المدير العام لمعهد تقنيات الطاقة المستقبلية في "كاكست" الدكتور حسام قاسم؛ أهمية هذا البحث الذي يسهم في تطوير بطاريات خفيفة الوزن مع الحفاظ على مستوى عالٍ من الأمان؛ مما يدعم مستهدفات المملكة في ريادة تصنيع المركبات الكهربائية ويفتح آفاقًا جديدة لاستخدامها في تطبيقات الطيران. وسلط الضوء على المختبر الوطني بـ "كاكست" ودوره في تسريع أثره مستقبلًا؛ وعمل "كاكست" ممثلةً بمعهد تقنيات الطاقة المستقبلية، وبالشراكة مع مركز CREST ، على إنشاء خط إنتاج تجريبي للبطاريات المبتكرة لسد الفجوة بين مخرجات الأبحاث المخبرية الأساسية والتصنيع على النطاق التجاري. وبين أن هذا المشروع يهدف إلى رفع مستوى تقنيات البطاريات الواعدة، مثل تلك المطورة في هذا البحث، لتقريبها من التطبيقات العملية في المركبات الكهربائية والطيران؛ حيث ستعزز هذه الخطوة ثقة القطاع الصناعي بهذه الابتكارات؛ مما يشجع على الاستثمار فيها ويسرّع من وتيرة تحولها إلى حلول تجارية قابلة للتطبيق.


الاتحاد
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- الاتحاد
روبوتات لتنظيف الشوارع في روسيا
يعمل خبراء من معهد موسكو للطيران على تطوير روبوتات جديدة مخصصة لتنظيف الطرق والشوارع في المناطق السكنية. وقال بيان للمعهد إن النموذج الأولي لهذه الروبوتات نجح بالاختبارات الأولية في الحركة على الطرق، ومن المقرر أن تبدأ الاختبارات الرئيسية على هذه الروبوتات خريف العام المقبل. ويهدف المعهد إلى تطوير نظام روبوتي يستخدم في تنظيف شوارع المجمعات السكنية ومراكز الأعمال، بشكل جماعي أو بشكل مستقل بهدف تطبيق آلية الاعتماد على الروبوتات بشكل واسع في أعمال تنظيف الشوارع. سيزود الروبوت ببطارية ليثيوم أيون مصممة للعمل من 5 إلى 10 ساعات.


البيان
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- البيان
بطارية الغد الخارقة للسيارات الكهربائية .. مصنوعة من الصخور
خلال العقد القادم، قد تشهد صناعة السيارات الكهربائية تحولًا جذريًا بفضل ظهور بطاريات الحالة الصلبة المصنوعة من سيليكات الصخور، والتي يُتوقع أن تحل محل بطاريات الليثيوم أيون التقليدية، وقد نجح باحثون في جامعة دلهي للتكنولوجيا في تطوير مادة مبتكرة قائمة على سيليكات البوتاسيوم، وهي مادة متوفرة بكثرة في قشرة الأرض، وحصلوا على براءة اختراع لها. تُعد بطارية السيارة الكهربائية العامل الرئيسي الذي يحدد مدى المسافة التي يمكن قطعها بشحنة واحدة، بالإضافة إلى سرعة إعادة الشحن، غير أن بطاريات الليثيوم أيون، التي تُستخدم على نطاق واسع حاليًا، تواجه تحديات كبيرة تتعلق بالسعة، والأمان، والتكلفة، والتأثير البيئي. فالليثيوم مادة باهظة الثمن ونادرة، كما أن استخراجها ومعالجتها يسبب أضرارًا بيئية كبيرة. مع تزايد الاعتماد على السيارات الكهربائية، أصبح تطوير بطاريات جديدة أكثر كفاءة وأقل تكلفة وأكثر صداقة للبيئة أمرًا ملحًا، وهذا يتطلب ابتكار مواد جديدة للمكونات الأساسية للبطارية، مثل الأنود والكاثود والإلكتروليت، بالإضافة إلى تحسين تصميمات البطاريات نفسها، وهذا المجال البحثي يجذب اهتمام العلماء حول العالم، حيث يمكن أن يؤدي إلى تقليل انبعاثات الكربون في قطاع النقل بشكل كبير. في جامعة دلهي للتكنولوجيا، قام الباحث محمد خوشكالام بتطوير مادة جديدة تعتمد على سيليكات البوتاسيوم والصوديوم، وهي مواد متوفرة بكثرة في الصخور العادية. تتميز هذه المادة بأنها غير حساسة للهواء والرطوبة، ما يجعلها مثالية للاستخدام في البطاريات. كما يمكن تشكيلها في طبقات رقيقة تشبه الورق، مما يسهل دمجها في تصميمات البطاريات. تتمتع المادة الجديدة بالقدرة على توصيل الأيونات عند درجات حرارة منخفضة تصل إلى حوالي 40 درجة مئوية، مما يجعل عملية تصنيع البطاريات أكثر أمانًا وأقل تكلفة. بالإضافة إلى ذلك، لا تحتاج هذه المادة إلى إضافة معادن باهظة الثمن مثل الكوبالت، الذي يُستخدم حاليًا في بطاريات الليثيوم أيون لتعزيز السعة وعمر البطارية. يقول محمد خوشكالام: "لطالما كانت سيليكات البوتاسيوم معروفة بإمكانياتها كإلكتروليت في الحالة الصلبة، لكن التحديات المتعلقة بوزن وحجم أيونات البوتاسيوم جعلتها تُهمل. ومع ذلك، تمكنّا من تطوير وصفة تجعل هذه الأيونات تتحرك بشكل أسرع، مما يعزز كفاءة البطارية". دور الإلكتروليت في البطاريات الإلكتروليت هو المكون الرئيسي الذي يسمح للأيونات بالتحرك بين الأنود والكاثود، ما يحافظ على تدفق التيار الكهربائي أثناء شحن البطارية وتفريغها. في البطاريات الجديدة، يتم استخدام إلكتروليت الحالة الصلبة، الذي يعتمد على سيليكات البوتاسيوم، بدلًا من الإلكتروليت السائل المستخدم في بطاريات الليثيوم أيون التقليدية. وعلى الرغم من أن أيونات البوتاسيوم أكبر حجمًا وأثقل وزنًا، إلا أن المادة الجديدة تسمح لها بالتحرك بسرعة أكبر مقارنة بأيونات الليثيوم. تحديات مستقبلية على الرغم من الإمكانات الكبيرة لهذه التكنولوجيا، إلا أن هناك العديد من التحديات التي يجب التغلب عليها قبل أن تصبح البطاريات الجديدة جاهزة للاستخدام التجاري. فالتكنولوجيا تعمل بشكل جيد في المختبر، لكن توسيع نطاق الإنتاج لا يزال أمرًا معقدًا ومكلفًا. بالإضافة إلى ذلك، يجب تطوير طرق جديدة لإنتاج البطاريات وإغلاقها بشكل آمن لضمان عدم انكسار الطبقات الرقيقة داخل الخلية. يعتقد الباحثون أن بطاريات الحالة الصلبة هي المستقبل للسيارات الكهربائية، حيث ستوفر كفاءة أعلى، وسرعة شحن أكبر، وأمانًا أفضل. ومع ذلك، قد يستغرق الأمر نحو 10 سنوات قبل أن نرى هذه البطاريات في السوق. وفي الوقت الحالي، يعمل محمد خوشكالام وفريقه على تطوير نموذج أولي للبطارية الجديدة، والذي من المتوقع أن يكون جاهزًا خلال عام إلى عامين. تُمثل بطاريات الحالة الصلبة القائمة على سيليكات الصخور خطوة مهمة نحو مستقبل أكثر استدامة للسيارات الكهربائية. وعلى الرغم من التحديات الفنية والتجارية، فإن الابتكارات مثل تلك التي قدمها محمد خوشكالام تفتح آفاقًا جديدة لتطوير بطاريات أكثر كفاءة وأقل تكلفة وأكثر صداقة للبيئة.