logo
لماذا اصدر ترامب قرارا بمنع دخول اليمنيين إلى أمريكا وما تداعيات القرار؟

لماذا اصدر ترامب قرارا بمنع دخول اليمنيين إلى أمريكا وما تداعيات القرار؟

اليمن الآنمنذ 11 ساعات

بدأت التأثيرات الناجمة عن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرضه حظرًا كليًا على دخول مواطني عدد من الدول من بينها اليمن للولايات المتحدة تُلقي بظلالها على اليمنيين الراغبين في السفر إليها، بالإضافة إلى أولئك القاطنين فيها والحاصلين على جنسيتها.
القرار الذي اتخذه الرئيس الأمريكي أواخر الأسبوع الماضي دخل حيز التنفيذ يوم الاثنين الماضي، وقضى بحظر مواطني 12 دولة على مستوى العالم من بينها أربع دول عربية إحداها اليمن، وخلّف معاناة لم تستثنِ أحدًا، وانعكاسات سلبية طالت الجميع.
وقالت مصادر مطلعة، إن السفارة الأمريكية لدى جيبوتي حرمت كل اليمنيين الذين تقدموا قبل إصدار القرار لاستخراج تأشيرة من منحهم إياها، ومن بينهم أقارب من الدرجة الأولى (زوجه، أبناء، والدان) لحاملي الجنسية الأمريكية من اليمنيين.
وأشارت المصادر إلى أن الرفض جاء لهؤلاء على الرغم من أن القرار الأمريكي استثنى هذه الفئة من الحظر.
وقالت المصادر: 'يوجد العديد من المواطنين اليمنيين الذين استوفوا كل الشروط وأتموا جميع المتطلبات على الوجه المطلوب منهم، وقد حُدّد لهم موعد في وقت سابق للجلوس معهم في مقابلة نهائية كإجراء روتيني، وحصولهم على التأشيرة'.
وأضافت أن 'موعد الجلسة المُحدد سلفًا صادف مجيء توقيته عقب إصدار القرار الأمريكي بحظر اليمنيين من دخول الولايات المتحدة'.
تداعيات كبيرة
وفي إطار قرار الحظر، استعرض المدير التنفيذي للمركز الأمريكي للعدالة (ACJ) عبد الرحمن برمان، لـ'إرم نيوز'، الصورة الكاملة المترتبة إزاء ذلك.
وقال برمان إن 'تأثير القرار على دخول اليمنيين إلى الولايات المتحدة كبير ومباشر، بحيث يشمل مختلف فئات اليمنيين، حتى أولئك الذين تم استثناؤهم نظريًا، مثل أقارب المواطنين الأمريكيين (كالزوجة والأبناء)، إذ لم يسلموا من آثاره'.
وأوضح برمان تفاصيل إضافية لمقدمي طلبات الحصول على الموافقة لدخول أمريكا، مؤكدًا أن المقابلة النهائية حُدّدت لهم من أجل تسليمهم التأشيرة، لا لشيء آخر.
وقال: 'كان لدى هؤلاء الأشخاص مواعيد سابقة لاستلام التأشيرات، لكن تم رفضهم وتحويلهم إلى ما يُعرف بـ(الإجراء الإداري)، وهو وضع معلق لا يعني قبولًا ولا رفضًا، بل انتظار تحديثات جديدة على القرار'.
وأضاف برمان: 'كما طُلب من بعض المتقدمين وثائق إضافية لم يكن يُطلب تقديمها في السابق، مثل فحوص الحمض النووي (DNA)، التي كانت تُطلب في حالات نادرة فقط، لكنها أصبحت الآن مطلوبة بشكل شبه عام، إلى جانب مستندات أخرى. وكل ذلك أدى إلى تأخير في المعاملات وتأجيل المواعيد'.
وأشار إلى أن 'الكثير من طلبات التأشيرة تم رفضها مباشرة، بما في ذلك تأشيرات السياحة والدراسة وحتى الزيارات العائلية أو التجارية، ما يؤكد أن التأثير واسع وعميق'.
وذكر برمان أن 'القرار سيحرم أيضًا الطلاب اليمنيين من فرصة الدراسة في الولايات المتحدة حتى أولئك الذين حصلوا سابقًا على تأشيرات دراسية، كما لن يتمكن الفائزون في برنامج الهجرة العشوائية (القرعة) من دخول الولايات المتحدة'.
ولفت إلى أنه 'كذلك كان يُسمح سابقًا لحاملي الإقامة الدائمة، البطاقة الخضراء (Green card)، باستقدام أزواجهم وأبنائهم، لكن تم الآن وقف هذه المعاملات'.
ومضى المدير التنفيذي للمركز الأمريكي للعدالة في توضيح الصورة المنعكسة جراء قرار الحظر بالقول: 'التأثير على اليمنيين المقيمين في الولايات المتحدة يتركز في مسألة استقدام الأقارب، إذ سيواجه المواطن الأمريكي من أصل يمني صعوبات في استقدامهم، ما يحرمهم من لمّ شملهم'.
وتابع: 'أما من حيث الإقامة نفسها والعيش، فلا يوجد تأثير مباشر على اليمنيين الحاصلين على الجنسية الأمريكية أو على المقيمين الحاصلين على البطاقة الخضراء، ما دام أنهم يقيمون فعليًا في أمريكا'.
واستدرك برمان: 'لكن هناك تشديدات على من يحملون البطاقة الخضراء، ولا يقيمون بشكل دائم ومستقر في أمريكا، بل يسافرون ويعودون فقط للحفاظ على إقامتهم، فهؤلاء قد يتعرضون لسحب الإقامة إذا اعتُبر أنهم لا يقيمون هناك فعليًا'.
ولفت برمان إلى أن 'أمن المطارات في الولايات المتحدة وموظفي الجوزات بدأوا بتدوين ملاحظة في جواز المسافر اليمني العائد للولايات المتحدة يكشف أنه يعيش خارج أمريكا، وأن مجيئه إليها فقط من أجل تجديد إقامته، إذ يكُتب في الجواز (غير مقيم)'.
وبين أن هذا 'يُعد بمرتبة إنذار بأنه إذا لم يستقر للعيش والإقامة المستمرة في أمريكا، فقد يتم سحب إقامته لاحقًا'.
وكانت الحكومة اليمنية قد تقدمت بطلب للإدارة الأمريكية لاستثناء مواطنيها من قرار الحظر، نظرًا إلى الحالة المعيشية القاسية التي فرضتها عليهم الحرب، وتقديرًا للظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشونها في بلادهم.
وجاء الطلب اليمني في يوم إصدار ترامب لقرار الحظر، الذي استغرق 4 أيام حتى دخل حيز التنفيذ، دون أي استجابة لطلب الحكومة الرسمي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أمريكا تسلّم الاحتلال سرّاً 300 صاروخ هيل فاير قبل الهجوم على إيران
أمريكا تسلّم الاحتلال سرّاً 300 صاروخ هيل فاير قبل الهجوم على إيران

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ 10 ساعات

  • وكالة الصحافة اليمنية

أمريكا تسلّم الاحتلال سرّاً 300 صاروخ هيل فاير قبل الهجوم على إيران

القدس المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية// أفادت صحيفة 'جيروزاليم بوست' العبرية، أن إدارة الرئيس الأمريكي 'دونالد ترامب' سلّمت الكيان، ضمن عملية سرية، نحو 300 صاروخ من طراز AGM-114 Hellfire. وبحسب التقرير، فإن هذه الصواريخ لم تُرسل فقط لأغراض هجومية، بل أيضاً لدعم منظومات الدفاع الجوي في حال ردّت إيران بهجمات صاروخية انتقامية. وتُعدّ النسخة Hellfire R-9X من هذه الصواريخ ذات طبيعة خاصة، إذ إنها مزودة برأس حربي حركي غير متفجّر يُعرف بـ'السيف الطائر'، ويهدف إلى تقليل الأضرار الجانبية والخسائر المدنية، مع إمكانية استخدامها ضد أهداف داخل المباني السكنية. ونظراً لقدرتها العالية على تنفيذ ضربات دقيقة، تُستخدم هذه الصواريخ عادة لاستهداف مراكز القيادة والأهداف العلمية والعسكرية.

عاجل : صاروخ إيراني يستهدف موقعًا استراتيجيًا قرب اجتماع أمني رفيع في تل أبيب.. وتل أبيب تتحدث عن دمار واسع وسقوط عشرات المصابين
عاجل : صاروخ إيراني يستهدف موقعًا استراتيجيًا قرب اجتماع أمني رفيع في تل أبيب.. وتل أبيب تتحدث عن دمار واسع وسقوط عشرات المصابين

اليمن الآن

timeمنذ 11 ساعات

  • اليمن الآن

عاجل : صاروخ إيراني يستهدف موقعًا استراتيجيًا قرب اجتماع أمني رفيع في تل أبيب.. وتل أبيب تتحدث عن دمار واسع وسقوط عشرات المصابين

أفادت شبكة "الجزيرة" الإعلامية، نقلًا عن وسائل إعلام إسرائيلية، بوقوع حدث أمني خطير للغاية ، إثر سقوط صاروخ إيراني على موقع استراتيجي داخل الأراضي الإسرائيلية. ووفقًا لمراسل "الجزيرة" في تل أبيب، فقد وقع الانفجار على مقربة شديدة من موقع اجتماع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ، الذي كان مجتمعًا مع وزيري الدفاع والداخلية وعدد من المسؤولين الأمنيين. وفي تطور عاجل، أعلنت القناة 13 الإسرائيلية أن سلاح الجو الإسرائيلي بدأ بشن ضربات جوية ضد مواقع داخل إيران ، في حين أفاد مراسل "الجزيرة" في طهران بأن الدفاعات الجوية الإيرانية أطلقت صواريخها للتصدي لطائرات أمريكية تشارك في الهجوم على منشآت بالعاصمة طهران . من جهته، قال قائد شرطة لواء تل أبيب إن المنطقة تعرضت لدمار واسع النطاق جراء "أنواع متعددة من الصواريخ"، مؤكدًا **انهيار مبانٍ بشكل كامل، وتدمير طوابق بأكملها في أخرى"، مشيرًا إلى أن فرق الإنقاذ تعمل على الوصول إلى محتجزين داخل ملاجئ مغلقة. وبحسب الحصيلة الأولية، سجلت الجهات الطبية نحو 40 إصابة جراء القصف الإيراني على تل أبيب. في المقابل، أصدر الحرس الثوري الإيراني بيانًا عاجلًا أكد فيه أن العملية، التي حملت اسم " الوعد الصادق 3 "، استهدفت مراكز عسكرية وقواعد جوية كانت منطلقًا للهجوم الإسرائيلي ، مشيرًا إلى استخدام منظومات ذكية عالية الدقة ، وأن الهجوم جاء "استجابة لمطالب الشعب الإيراني وجزءًا من الرد على الدماء التي أُريقت". من جانب آخر، ذكر الديوان الأميري القطري في بيان أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أبدى استعداد واشنطن للمساعدة في نزع فتيل الأزمة حفاظًا على أمن واستقرار المنطقة . وفي رسالة نادرة باللغة العبرية، قال المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي عبر منصة "إكس": "الخطأ الجسيم الذي ارتكبه الكيان الصهيوني سيجعل مصيره البؤس والشقاء." كما علّق الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على الهجوم بالقول: "نصر من الله وفتح قريب"، مؤكدًا أن إيران سترد "بشكل عاجل وصارم"، وأن الرد "المشروع والساحق" سيدفع إسرائيل للندم على ما وصفه بـ"العدوان الغبي"، مشددًا على أن الكيان الصهيوني كيان إجرامي بُني على القتل والاحتلال . واختتم بزشكيان تصريحه بدعوة الشعب الإيراني إلى الثقة بالقيادة والاصطفاف خلفها ، مؤكدًا أن إيران ستخرج من الأزمة مرفوعة الرأس .

لماذا اصدر ترامب قرارا بمنع دخول اليمنيين إلى أمريكا وما تداعيات القرار؟
لماذا اصدر ترامب قرارا بمنع دخول اليمنيين إلى أمريكا وما تداعيات القرار؟

اليمن الآن

timeمنذ 11 ساعات

  • اليمن الآن

لماذا اصدر ترامب قرارا بمنع دخول اليمنيين إلى أمريكا وما تداعيات القرار؟

بدأت التأثيرات الناجمة عن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرضه حظرًا كليًا على دخول مواطني عدد من الدول من بينها اليمن للولايات المتحدة تُلقي بظلالها على اليمنيين الراغبين في السفر إليها، بالإضافة إلى أولئك القاطنين فيها والحاصلين على جنسيتها. القرار الذي اتخذه الرئيس الأمريكي أواخر الأسبوع الماضي دخل حيز التنفيذ يوم الاثنين الماضي، وقضى بحظر مواطني 12 دولة على مستوى العالم من بينها أربع دول عربية إحداها اليمن، وخلّف معاناة لم تستثنِ أحدًا، وانعكاسات سلبية طالت الجميع. وقالت مصادر مطلعة، إن السفارة الأمريكية لدى جيبوتي حرمت كل اليمنيين الذين تقدموا قبل إصدار القرار لاستخراج تأشيرة من منحهم إياها، ومن بينهم أقارب من الدرجة الأولى (زوجه، أبناء، والدان) لحاملي الجنسية الأمريكية من اليمنيين. وأشارت المصادر إلى أن الرفض جاء لهؤلاء على الرغم من أن القرار الأمريكي استثنى هذه الفئة من الحظر. وقالت المصادر: 'يوجد العديد من المواطنين اليمنيين الذين استوفوا كل الشروط وأتموا جميع المتطلبات على الوجه المطلوب منهم، وقد حُدّد لهم موعد في وقت سابق للجلوس معهم في مقابلة نهائية كإجراء روتيني، وحصولهم على التأشيرة'. وأضافت أن 'موعد الجلسة المُحدد سلفًا صادف مجيء توقيته عقب إصدار القرار الأمريكي بحظر اليمنيين من دخول الولايات المتحدة'. تداعيات كبيرة وفي إطار قرار الحظر، استعرض المدير التنفيذي للمركز الأمريكي للعدالة (ACJ) عبد الرحمن برمان، لـ'إرم نيوز'، الصورة الكاملة المترتبة إزاء ذلك. وقال برمان إن 'تأثير القرار على دخول اليمنيين إلى الولايات المتحدة كبير ومباشر، بحيث يشمل مختلف فئات اليمنيين، حتى أولئك الذين تم استثناؤهم نظريًا، مثل أقارب المواطنين الأمريكيين (كالزوجة والأبناء)، إذ لم يسلموا من آثاره'. وأوضح برمان تفاصيل إضافية لمقدمي طلبات الحصول على الموافقة لدخول أمريكا، مؤكدًا أن المقابلة النهائية حُدّدت لهم من أجل تسليمهم التأشيرة، لا لشيء آخر. وقال: 'كان لدى هؤلاء الأشخاص مواعيد سابقة لاستلام التأشيرات، لكن تم رفضهم وتحويلهم إلى ما يُعرف بـ(الإجراء الإداري)، وهو وضع معلق لا يعني قبولًا ولا رفضًا، بل انتظار تحديثات جديدة على القرار'. وأضاف برمان: 'كما طُلب من بعض المتقدمين وثائق إضافية لم يكن يُطلب تقديمها في السابق، مثل فحوص الحمض النووي (DNA)، التي كانت تُطلب في حالات نادرة فقط، لكنها أصبحت الآن مطلوبة بشكل شبه عام، إلى جانب مستندات أخرى. وكل ذلك أدى إلى تأخير في المعاملات وتأجيل المواعيد'. وأشار إلى أن 'الكثير من طلبات التأشيرة تم رفضها مباشرة، بما في ذلك تأشيرات السياحة والدراسة وحتى الزيارات العائلية أو التجارية، ما يؤكد أن التأثير واسع وعميق'. وذكر برمان أن 'القرار سيحرم أيضًا الطلاب اليمنيين من فرصة الدراسة في الولايات المتحدة حتى أولئك الذين حصلوا سابقًا على تأشيرات دراسية، كما لن يتمكن الفائزون في برنامج الهجرة العشوائية (القرعة) من دخول الولايات المتحدة'. ولفت إلى أنه 'كذلك كان يُسمح سابقًا لحاملي الإقامة الدائمة، البطاقة الخضراء (Green card)، باستقدام أزواجهم وأبنائهم، لكن تم الآن وقف هذه المعاملات'. ومضى المدير التنفيذي للمركز الأمريكي للعدالة في توضيح الصورة المنعكسة جراء قرار الحظر بالقول: 'التأثير على اليمنيين المقيمين في الولايات المتحدة يتركز في مسألة استقدام الأقارب، إذ سيواجه المواطن الأمريكي من أصل يمني صعوبات في استقدامهم، ما يحرمهم من لمّ شملهم'. وتابع: 'أما من حيث الإقامة نفسها والعيش، فلا يوجد تأثير مباشر على اليمنيين الحاصلين على الجنسية الأمريكية أو على المقيمين الحاصلين على البطاقة الخضراء، ما دام أنهم يقيمون فعليًا في أمريكا'. واستدرك برمان: 'لكن هناك تشديدات على من يحملون البطاقة الخضراء، ولا يقيمون بشكل دائم ومستقر في أمريكا، بل يسافرون ويعودون فقط للحفاظ على إقامتهم، فهؤلاء قد يتعرضون لسحب الإقامة إذا اعتُبر أنهم لا يقيمون هناك فعليًا'. ولفت برمان إلى أن 'أمن المطارات في الولايات المتحدة وموظفي الجوزات بدأوا بتدوين ملاحظة في جواز المسافر اليمني العائد للولايات المتحدة يكشف أنه يعيش خارج أمريكا، وأن مجيئه إليها فقط من أجل تجديد إقامته، إذ يكُتب في الجواز (غير مقيم)'. وبين أن هذا 'يُعد بمرتبة إنذار بأنه إذا لم يستقر للعيش والإقامة المستمرة في أمريكا، فقد يتم سحب إقامته لاحقًا'. وكانت الحكومة اليمنية قد تقدمت بطلب للإدارة الأمريكية لاستثناء مواطنيها من قرار الحظر، نظرًا إلى الحالة المعيشية القاسية التي فرضتها عليهم الحرب، وتقديرًا للظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشونها في بلادهم. وجاء الطلب اليمني في يوم إصدار ترامب لقرار الحظر، الذي استغرق 4 أيام حتى دخل حيز التنفيذ، دون أي استجابة لطلب الحكومة الرسمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store