
البابا ليو: الوضع في غزة محزن.. والأطفال والعجائز يدفعون ثمناً باهظاً
الفاتيكان ـ (رويترز)
ناشد بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر، الأربعاء، إسرائيل السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ووصف الوضع في القطاع الفلسطيني بأنه «أكثر إثارة للقلق والحزن».
وأضاف في اللقاء العام الأسبوعي في ساحة القديس بطرس «أجدد مناشدتي.. السماح بدخول المساعدات العادلة للقطاع وإنهاء الأعمال القتالية، الثمن الباهظ يدفعه الأطفال والعجائز والمرضى».
والأحد، وجه البابا ليو كلمة مؤثرة أخرى دعا خلالها للتضامن مع الفلسطينيين في غزة. وقال البابا: «لا بد أن نتذكر إخواننا وأخواتنا الذين يعانون جراء الحرب في غزة، خاصة الأطفال الأبرياء وكبار السن العاجزين، الذين يواجهون الجوع والخوف والحرمان».
وأضاف: «ندعو الجميع إلى رفع الصلوات من أجلهم، ومن أجل تحقيق سلام عاجل ودائم، يضع حداً لهذه المأساة».
كما حث البابا، المجتمع الدولي على تعزيز الجهود الإنسانية لتوفير المساعدات الطارئة، مؤكداً أن «الكرامة الإنسانية وحق الحياة مقدسان، ويجب حمايتهما فوق كل اعتبار».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
بعد تصريح "قتل الأطفال كهواية".. حرب الردود تشتعل في إسرائيل
وقال نتنياهو ، الأربعاء في مقطع مصوّر بثّه على حساباته الرسمية: "لقد استمعت إلى تصريحات رئيس الوزراء الأسبق إيهود أولمرت ويائير غولان، وهي ببساطة صادمة. نحن في حالة حرب ضد قتلة حماس، لكن هناك من يردد دعايتهم الكاذبة داخل إسرائيل ، ما يمنح شرعية لهذه الافتراءات ضد الجيش وضد الدولة". وأضاف: "يكررون الأكاذيب عن الأبارتهايد وقتل الأطفال، بينما في حماس يفركون أيديهم من الفرح. من الصادم أن هناك من بيننا من لا يرى عدالة هذه الحرب ولا الجهد الذي يبذله الجيش لتجنب المساس بالمدنيين، في وقت تستهدف فيه حماس المدنيين عمدًا، بمن فيهم مواطنيها". واختتم نتنياهو تصريحه بالتأكيد على أن "الأغلبية الساحقة من الجمهور ترفض هذه التصريحات باشمئزاز"، لكنه أقرّ بأن لها تأثيرا سلبيا على الساحة الدولية، مؤكدا: "سنحارب ذلك أيضا". وجاء الرد سريعا من يائير غولان، أحد أبرز الأصوات المعارضة لنتنياهو، الذي ظهر في فيديو خاطب فيه رئيس الحكومة قائلا: "بيبي، اقترب لأقول لك ما هو الصادم حقا: الصادم أنك لا تزال رئيسا للحكومة بعد السابع من أكتوبر". وتابع: "الصادم أكثر أنك تضحي بالجنود والمخطوفين من أجل بقائك في الحكم، وتمنع صفقات التبادل فقط لإرضاء شركائك السياسيين. الصادم أن ابني على وشك دخول غزة، بينما ابنك يعيش في ميامي ويهاجم إسرائيل". وختم غولان رسالته بالقول: "أتدري ما الذي يصدمك حقا؟ أننا نقول الحقيقة دون خوف من آلة بث السم". وكان غولان قد اتهم بلاده بـ"قتل الأطفال كهواية" في قطاع غزة، وذلك في مقابلة أجراها مع هيئة البث الإسرائيلية (كان). وقال السياسي اليساري المعارض، الثلاثاء، إن "إسرائيل في طريقها لأن تصير دولة منبوذة بين الأمم، كما كانت جنوب إفريقيا من قبل، إذا لم تعد إلى التصرف كدولة عاقلة". لتهجير السكان".


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
عيدان ألكسندر يروي تفاصيل احتجازه.. هل رأى يحيى السنوار؟
وقال ألكسندر، ردا على سؤال وزير الدفاع السابق يوآف غالانت حول كيفية تمسكه بالأمل خلال فترة أسره: "كنت أعلم أن أصدقائي من وحدة جولاني يقاتلون فوق الأرض من أجلي، وشعرت أن عليّ واجب البقاء حيا من أجلهم". وأوضح أن أسره كان قاسيا، وأنه تنقل بين عشرات المواقع، مضيفا: "نمنا في شقق ومساجد وحتى في الشارع". وتابع: "في إحدى المرات، لم نتوقف عن التنقل، وانتهى بنا الأمر إلى النوم في شارع باسماتا، دون أن يلاحظ أحد وجودنا. الآن علينا أن نبذل كل ما بوسعنا لتحرير بقية الأسرى". وبحسب التقرير، كشف ألكسندر أنه كان في بعض الفترات إلى جانب قياديين كبار في حركة حماس، من بينهم قائدها السابق يحيى السنوار ، الذي وصفه التقرير بأنه "العقل المدبر لهجوم 7 أكتوبر 2023"، والذي قُتل على يد قوات الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق. وأضاف أن "الظروف في الأنفاق كانت بالغة القسوة، حتى أن علب الطعام كانت تنفجر بسبب الحرارة الشديدة في فصل الصيف". وأسر ألكسندر بزيه العسكري من موقع عسكري إسرائيلي شرقي خان يونس يوم السابع من أكتوبر 2023. وكانت حماس قد وصفت خطوة الإفراج عن ألكسندر بأنها تهدف إلى تحريك الجهود السياسية التي تقودها الولايات المتحدة لإنهاء الحرب المستمرة على قطاع غزة.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
كالاس بعد إطلاق نار إسرائيلية في الضفة الغربية: تهديد حياة الدبلوماسيين «غير مقبول»
بروكسل - (أ ف ب) اعتبرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الأربعاء أن أي تهديد لحياة الدبلوماسيين «غير مقبول»، بعدما أطلقت القوات الإسرائيلية طلقات تحذيرية باتجاه دبلوماسيين كانوا يقومون بزيارة لمدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة. وأضافت كالاس للصحفيين في بروكسل «ندعو إسرائيل إلى التحقيق في هذه الحادثة ونطلب محاسبة المسؤولين عنها». وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إطلاق «طلقات تحذيرية» بعدما «انحرفت» الزيارة التي قام بها دبلوماسيون أجانب إلى مدينة جنين في شمال الضفة الغربية، عن المسار المتفق عليه. وقال الجيش في بيان: «انحرف الوفد عن المسار المعتمد ودخل منطقة لم يُصرح له بالتواجد فيها»، مؤكداً أن «الجنود الذين كانوا في المنطقة أطلقوا طلقات تحذيرية». وأضاف الجيش أنه «يأسف للإزعاج الذي تسببت به الحادثة»، مشيراً إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.