
نيس تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات
يتوجه قادة العالم إلى نيس في جنوب شرق فرنسا الأحد لحضور "مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات".
وسيجتمع حوالي خمسين رئيس دولة وحكومة، من بينهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في نيس الأحد حيث سيقام عرض بحري كجزء من احتفالات اليوم العالمي للمحيطات، قبل افتتاح المؤتمر الاثنين.
وستركز المناقشات التي تستمر حتى 13 يونيو على التعدين في قاع البحار، والمعاهدة الدولية بشأن التلوث البلاستيكي، وتنظيم الصيد المفرط.
وقال ماكرون لصحيفة "أويست فرانس" إن هذه القمة تهدف إلى حشد الجهود. حيث حدّدت فرنسا أهدافا طموحة لهذا المؤتمر الأممي الأول الذي يعقد على أراضيها منذ مؤتمر الأطراف حول المناخ "كوب21" الذي استضافته باريس في العام 2015.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو إن فرنسا "تسعى ليكون المؤتمر موازيا بالنسبة إلى المحيطات، لما كان عليه اتفاق باريس، قبل عشر سنوات، بالنسبة إلى المناخ".
وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل أشهر عن رغبته في جمع 60 مصادقة في نيس للسماح بدخول معاهدة حماية أعالي البحار حيّز التنفيذ.
وتهدف المعاهدة التي اعتمدت في العام 2023 ووقعتها 115 دولة إلى حماية الأنظمة البيئية البحرية في المياه الدولية التي تغطي نحو نصف مساحة سطح كوكب الأرض. وقد صادقت عليها إلى الآن رسميا 28 دولة والاتحاد الأوروبي.
وتأمل فرنسا أيضا في توسيع نطاق التحالف المؤلف من 33 دولة والذي يؤيد تجميد التعدين في قاع البحار.
ومن المتوقع أن تتطرق النقاشات غير الرسمية بين الوفود أيضا إلى المفاوضات من أجل التوصل إلى معاهدة لمكافحة التلوث البلاستيكي والتي ستستأنف في أغسطس في جنيف، في حين تأمل باريس الدفع قدما نحو المصادقة على الاتفاقات المتّصلة بمكافحة الصيد غير القانوني والصيد المفرط.
وتغطي المحيطات 70.8 في المئة من مساحة سطح الكرة الأرضية، وتشهد منذ عامين موجات حر غير مسبوقة تهدد كائناتها الحية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 40 دقائق
- العين الإخبارية
نداء الأمير ويليام من أجل المحيطات.. إجراءات عاجلة لإنقاذ الكوكب
دعا الأمير البريطاني ويليام اليوم الأحد الزعماء والشركات في أنحاء العالم إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المحيطات قائلا إن ذلك يمثل تحديا "لا يشبه أي شيء واجهناه من قبل". وأضاف ويليام، متحدثا قبيل مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات الذي يبدأ في فرنسا غدا الإثنين، أن ارتفاع درجات حرارة مياه البحار والمحيطات والتلوث بالنفايات البلاستيكية والصيد الجائر كلها عوامل تضغط على الأنظمة البيئية الهشة ومن يعتمدون عليها. وتابع الأمير ويليام، ولي العهد البريطاني، في كلمته خلال منتدى الاقتصاد الأزرق والتمويل في موناكو "ما بدا في يوم من الأيام موردا وفيرا يتضاءل أمام أعيننا". وأردف قائلا في المنتدى، الذي يجمع المستثمرين وصناع السياسات، "ببساطة.. المحيط يواجه تهديدا هائلا، إلا أنه قادر على التعافي بنفسه.. ولكن، فقط إذا تحركنا معا الآن". ويهدف مؤتمر الأمم المتحدة الذي ينعقد هذا الأسبوع إلى حث مزيد من الدول على التصديق على معاهدة لحماية التنوع البيولوجي في المحيطات والتي لا تحظى حاليا بعدد كاف من الموقعين لتدخل حيز التنفيذ. وتحدث الأمير ويليام في المنتدى اليوم بصفته مؤسس جائزة إيرث شوت والتي أطلقها في عام 2020 بهدف اتخاذ خطوات واسعة نحو معالجة المشاكل البيئية في غضون 10 سنوات. يتوجه قادة العالم إلى نيس في جنوب شرق فرنسا الأحد لحضور "مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات" الذي يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحويله إلى قمة لحشد الجهود في حين قررت الولايات المتحدة مقاطعته. وسيجتمع نحو خمسين رئيس دولة وحكومة، من بينهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في نيس الأحد، حيث سيقام عرض بحري كجزء من احتفالات اليوم العالمي للمحيطات، قبل افتتاح المؤتمر غدا الإثنين. وستركز المناقشات التي تستمر حتى 13 يونيو/حزيران على التعدين في قاع البحار، والمعاهدة الدولية بشأن التلوث البلاستيكي، وتنظيم الصيد المفرط. وقال ماكرون لصحيفة "أويست فرانس" إن هذه القمة تهدف إلى "حشد الجهود، في وقت يتم التشكيك في قضايا المناخ من جانب البعض"، معربا عن أسفه لعدم مشاركة الولايات المتحدة فيها. ويعتقد أن الولايات المتحدة التي تملك أكبر مجال بحري في العالم، لن ترسل وفدا على غرار ما فعلت في المفاوضات المناخية. في نهاية أبريل/نيسان، قرّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أحاديا فتح المجال أمام التعدين في المياه الدولية للمحيط الهادئ، متجاوزا "السلطة الدولية لقاع البحار"، الهيئة الحكومية الدولية غير المنتمية إليها الولايات المتحدة لعدم مصادقتها على اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار. وأقرّت الدول في مسودة الإعلان الختامي التي كانت قيد التفاوض أشهر، بأن "العمل لا يتقدم بالسرعة أو النطاق المطلوبين". وحدّدت فرنسا أهدافا طموحة لهذا المؤتمر الأممي الأول الذي يعقد على أراضيها منذ مؤتمر الأطراف حول المناخ "COP21" الذي استضافته باريس في العام 2015. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو إن فرنسا "تسعى ليكون المؤتمر موازيا بالنسبة إلى المحيطات، لما كان عليه اتفاق باريس، قبل عشر سنوات، بالنسبة إلى المناخ". وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل أشهر عن رغبته في جمع 60 مصادقة في نيس للسماح بدخول معاهدة حماية أعالي البحار حيّز التنفيذ. aXA6IDgyLjIzLjE5OC4yMjQg جزيرة ام اند امز SI


العين الإخبارية
منذ 5 ساعات
- العين الإخبارية
كولومبيا تترقّب «الساعات الحرجة» في حياة مرشح رئاسي
تم تحديثه الأحد 2025/6/8 05:04 م بتوقيت أبوظبي تترقب كولومبيا الساعات الحرجة في حياة المرشح الرئاسي ميغيل أوريبي، بعدما خضع لجراحة ناجحة إثر تعرضه لمحاولة اغتيال. وخضع السيناتور المحافظ ميغيل أوريبي، المرشح للانتخابات المقررة العام المقبل، لعملية جراحية ناجحة بعد إصابته برصاصتين في الرأس خلال تجمع جماهيري في بوغوتا، وفق ما أعلن رئيس بلدية العاصمة الكولومبية الأحد. وأظهر مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي المرشح البالغ من العمر 39 عاماً، ميغيل أوريبي، وهو يلقي خطاباً خلال مناسبة انتخابية في غرب العاصمة عند سماع صوت طلقات نارية، وقد أطلق مسلّح النار عليه مرتين في الرأس ومرة في الركبة قبل أن يُقبض عليه. وفي لقطة أخرى، يظهر أوريبي مضرجاً بالدماء، وهو ملقى على مقدّم سيارة، قبل أن تحمله مجموعة من الأشخاص إلى داخل إحدى السيارات المارة. وتمكن حارس أمن من القبض على المشتبه به، وهو قاصر يُعتقد أنه يبلغ 15 عاماً، في حين قال مدير الشرطة، كارلوس فرناندو تريانا، إن منفذ الهجوم أُصيب خلال الحادثة ويتلقى العلاج. وأُصيب شخصان آخران، هما رجل وامرأة، وعُثر على سلاح ناري من طراز "غلوك" في الموقع. ونُقل أوريبي جواً إلى العناية المركزة في عيادة "سانتا في". وأوضحت المنشأة الطبية الواقعة في بوغوتا في وقت سابق أن أوريبي نُقل إليها في "حالة حرجة"، وهو يخضع لجراحة "أعصاب" و"للأوعية الدموية الطرفية". وقال رئيس بلدية بوغوتا، كارلوس فرناندو غالان، لوسائل الإعلام إن أوريبي "تجاوز أول تدخل جراحي"، مضيفاً أنه دخل "الساعات الحرجة" للتعافي. وقالت زوجته في تسجيل صوتي، تمت مشاركته مع وسائل الإعلام، إنه "خرج من الجراحة ووضعه جيد". ولم يُعرف بعد الدافع وراء الهجوم، فيما تعهّد وزير الدفاع الكولومبي، بيدرو سانشيز، باستخدام الجيش والشرطة وأجهزة الاستخبارات "كل قدراتها" لاستبيان ما حدث. كذلك، أعلن سانشيز مكافأة مقدارها نحو 725 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات عمّن يقف وراء إطلاق النار. ردود فعل ولقي الهجوم تنديداً واسع النطاق من مختلف الأطياف السياسية ومن الخارج، وقد وصفه وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، بأنه "تهديد مباشر للديمقراطية"، داعياً الرئيس اليساري غوستافو بيترو إلى "التوقف عن الخطاب التحريضي". وقال روبيو في بيان عقب إطلاق النار على ميغيل أوريبي: "هذا تهديد مباشر للديمقراطية، وهو نتيجة الخطاب اليساري العنيف الصادر عن أعلى مستويات الحكومة الكولومبية"، مضيفاً: "على الرئيس بيترو التوقف عن الخطاب التحريضي وحماية المسؤولين الكولومبيين". ونددت حكومة بيترو بالهجوم على أوريبي، وجاء في بيان صادر عن الرئاسة: "إن هذا العمل العنيف ليس فقط هجوماً على شخصه، بل أيضاً على الديمقراطية وحرية الفكر والممارسة الشرعية للسياسة في كولومبيا". وكتب بيترو لاحقاً على منصة "إكس": "احترام الحياة هو الخط الأحمر. لا ينبغي لكولومبيا أن تقتل أبناءها". وفي كلمة مصورة موجهة إلى الأمة، نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، تعهّد بيترو بإجراء تحقيقات للعثور على المسؤولين عن "يوم الألم". وقال: "الأهم اليوم هو أن يركّز جميع الكولومبيين (...) على ضمان بقاء الدكتور ميغيل أوريبي على قيد الحياة". بدوره، دان مكتب الأمم المتحدة في كولومبيا الهجوم، وقال في بيان: "نحن واثقون بأن السلطات ستكشف الحقائق وتعاقب المسؤولين عن هذه الواقعة". كذلك، أعرب رئيس الإكوادور، دانيال نوبوا، وزعيمة المعارضة الفنزويلية، ماريا كورينا ماتشادو، على "إكس"، عن دعمهما لأسرة السيناتور. كما دانت إسبانيا، في بيان صدر عن وزارة الخارجية، محاولة اغتيال أوريبي، قائلة: "لا مكان للعنف في مجتمعاتنا"، متمنية له الشفاء العاجل. صلوات وشموع ويُعدّ أوريبي من أشد المنتقدين لبيترو، وهو عضو في حزب الوسط الديمقراطي الذي يتزعمه الرئيس السابق ألفارو أوريبي، الذي حكم كولومبيا بين عامي 2002 و2010. وأشارت السلطات إلى أنه لم يكن هناك أي تهديد محدد ضد أوريبي قبل إطلاق النار. ومثل العديد من الشخصيات العامة في كولومبيا، كان أوريبي يحظى بحماية شخصية. وتضم البلاد العديد من المجموعات المسلحة وعصابات المخدرات النافذة، ولها تاريخ طويل من العنف السياسي. وأوريبي هو ابن ديانا طربيه، الصحفية الكولومبية الشهيرة التي قُتلت بعدما اختطفها كارتل ميديين التابع لبابلو إسكوبار. وكان أحد جديها الرئيس الكولومبي السابق خوليو سيزار طربيه، الذي قاد البلاد في الفترة الممتدة من 1978 إلى 1982. وتجمع مؤيدون له خارج المنشأة الطبية، وأضاءوا الشموع وحملوا الصلبان وهم يصلّون من أجل شفائه. وقال حزب أوريبي في بيان، السبت، إن "شخصاً مسلحاً" أطلق النار على السيناتور من الخلف. ووصف زعيم الحزب، الرئيس الكولومبي السابق ألفارو أوريبي، إطلاق النار بأنه هجوم على "أمل البلاد". وميغيل أوريبي هو عضو في مجلس الشيوخ منذ عام 2022، وقبل ذلك كان يشغل منصب سكرتير حكومة بوغوتا وعضو مجلس المدينة. كما ترشّح لمنصب رئيس بلدية المدينة في عام 2019، لكنه خسر تلك الانتخابات. aXA6IDkyLjExMy4xMzguMTU0IA== جزيرة ام اند امز AU


سبوتنيك بالعربية
منذ 5 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره التركي أهمية إجراء الانتخابات في ليبيا
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره التركي أهمية إجراء الانتخابات في ليبيا وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره التركي أهمية إجراء الانتخابات في ليبيا سبوتنيك عربي أشاد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، بالتطور الذي تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وتركيا في المجالات المختلفة، والزيارات الثنائية رفيعة المستوى بين... 08.06.2025, سبوتنيك عربي 2025-06-08T12:52+0000 2025-06-08T12:52+0000 2025-06-08T12:52+0000 أخبار ليبيا اليوم مصر أخبار مصر الآن أخبار تركيا اليوم أخبار العالم الآن العالم العربي وخلال اتصال هاتفي مع نظيره التركي هاكان فيدان، استعرض عبد العاطي، التطورات في الشرق الاوسط، وعلى رأسها المستجدات فى قطاع غزة على ضوء الكارثة الإنسانية واستمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، حيث أطلع نظيره التركي على الجهود التي تبذلها مصر لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، فضلًا عن دخول المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية إلى غزة.كما شهد الاتصال تبادلًا للرؤى بشأن التطورات في ليبيا فى ضوء المستجدات التى شهدتها العاصمة طرابلس، خلال الفترة الأخيرة، حيث أعرب الوزير عبد العاطي عن موقف مصر الداعي للحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الليبية، وملكية الليبيين الخالصة للعملية السياسية، مؤكدًا أهمية إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في أقرب وقت.واجتمعت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيته، في العاصمة المصرية القاهرة، الأسبوع الماضي، مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء حسن محمود رشاد، لبحث تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا.وأكد الجانبان، خلال اللقاء، على أهمية تهدئة الأوضاع في طرابلس، وضرورة منع تصاعد الاقتتال، وفقًا لبيان صادر عن بعثة الأمم المتحدة في ليبيا.وأعربت تيته عن شكرها لرئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، على دعم بلاده لجهود الأمم المتحدة في ليبيا، مشددة على التوافق المشترك بشأن ضرورة وقف أعمال العنف وتعزيز الاستقرار في البلاد. وشهدت مدن ليبية هانا تيته، أول أمس الخميس، موجة من الاحتجاجات شملت إغلاق الشوارع بإطارات مشتعلة وصناديق القمامة للمطالبة برحيل حكومة الوحدة الوطنية ورئيسها عبد الحميد الدبيبة.وتعاني ليبيا من أزمة سياسية معقدة، في ظل وجود حكومتين متنافستين، الأولى في الشرق بقيادة أسامة حماد، المكلف من قبل مجلس النواب، والثانية في الغرب بقيادة عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة إلا من خلال انتخابات.وكان من المقرر إجراء انتخابات رئاسية في ليبيا، في 24 ديسمبر/ كانون الأول 2021، إلا أن الخلافات السياسية بين الأطراف المتنازعة، إضافة إلى النزاع حول قانون الانتخابات، حالت دون إتمامها. مصر سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي أخبار ليبيا اليوم, مصر, أخبار مصر الآن, أخبار تركيا اليوم, أخبار العالم الآن, العالم العربي