logo
كولومبيا تترقّب «الساعات الحرجة» في حياة مرشح رئاسي

كولومبيا تترقّب «الساعات الحرجة» في حياة مرشح رئاسي

تم تحديثه الأحد 2025/6/8 05:04 م بتوقيت أبوظبي
تترقب كولومبيا الساعات الحرجة في حياة المرشح الرئاسي ميغيل أوريبي، بعدما خضع لجراحة ناجحة إثر تعرضه لمحاولة اغتيال.
وخضع السيناتور المحافظ ميغيل أوريبي، المرشح للانتخابات المقررة العام المقبل، لعملية جراحية ناجحة بعد إصابته برصاصتين في الرأس خلال تجمع جماهيري في بوغوتا، وفق ما أعلن رئيس بلدية العاصمة الكولومبية الأحد.
وأظهر مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي المرشح البالغ من العمر 39 عاماً، ميغيل أوريبي، وهو يلقي خطاباً خلال مناسبة انتخابية في غرب العاصمة عند سماع صوت طلقات نارية، وقد أطلق مسلّح النار عليه مرتين في الرأس ومرة في الركبة قبل أن يُقبض عليه.
وفي لقطة أخرى، يظهر أوريبي مضرجاً بالدماء، وهو ملقى على مقدّم سيارة، قبل أن تحمله مجموعة من الأشخاص إلى داخل إحدى السيارات المارة.
وتمكن حارس أمن من القبض على المشتبه به، وهو قاصر يُعتقد أنه يبلغ 15 عاماً، في حين قال مدير الشرطة، كارلوس فرناندو تريانا، إن منفذ الهجوم أُصيب خلال الحادثة ويتلقى العلاج.
وأُصيب شخصان آخران، هما رجل وامرأة، وعُثر على سلاح ناري من طراز "غلوك" في الموقع.
ونُقل أوريبي جواً إلى العناية المركزة في عيادة "سانتا في".
وأوضحت المنشأة الطبية الواقعة في بوغوتا في وقت سابق أن أوريبي نُقل إليها في "حالة حرجة"، وهو يخضع لجراحة "أعصاب" و"للأوعية الدموية الطرفية".
وقال رئيس بلدية بوغوتا، كارلوس فرناندو غالان، لوسائل الإعلام إن أوريبي "تجاوز أول تدخل جراحي"، مضيفاً أنه دخل "الساعات الحرجة" للتعافي.
وقالت زوجته في تسجيل صوتي، تمت مشاركته مع وسائل الإعلام، إنه "خرج من الجراحة ووضعه جيد".
ولم يُعرف بعد الدافع وراء الهجوم، فيما تعهّد وزير الدفاع الكولومبي، بيدرو سانشيز، باستخدام الجيش والشرطة وأجهزة الاستخبارات "كل قدراتها" لاستبيان ما حدث.
كذلك، أعلن سانشيز مكافأة مقدارها نحو 725 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات عمّن يقف وراء إطلاق النار.
ردود فعل
ولقي الهجوم تنديداً واسع النطاق من مختلف الأطياف السياسية ومن الخارج، وقد وصفه وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، بأنه "تهديد مباشر للديمقراطية"، داعياً الرئيس اليساري غوستافو بيترو إلى "التوقف عن الخطاب التحريضي".
وقال روبيو في بيان عقب إطلاق النار على ميغيل أوريبي: "هذا تهديد مباشر للديمقراطية، وهو نتيجة الخطاب اليساري العنيف الصادر عن أعلى مستويات الحكومة الكولومبية"، مضيفاً: "على الرئيس بيترو التوقف عن الخطاب التحريضي وحماية المسؤولين الكولومبيين".
ونددت حكومة بيترو بالهجوم على أوريبي، وجاء في بيان صادر عن الرئاسة: "إن هذا العمل العنيف ليس فقط هجوماً على شخصه، بل أيضاً على الديمقراطية وحرية الفكر والممارسة الشرعية للسياسة في كولومبيا".
وكتب بيترو لاحقاً على منصة "إكس": "احترام الحياة هو الخط الأحمر. لا ينبغي لكولومبيا أن تقتل أبناءها".
وفي كلمة مصورة موجهة إلى الأمة، نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، تعهّد بيترو بإجراء تحقيقات للعثور على المسؤولين عن "يوم الألم".
وقال: "الأهم اليوم هو أن يركّز جميع الكولومبيين (...) على ضمان بقاء الدكتور ميغيل أوريبي على قيد الحياة".
بدوره، دان مكتب الأمم المتحدة في كولومبيا الهجوم، وقال في بيان: "نحن واثقون بأن السلطات ستكشف الحقائق وتعاقب المسؤولين عن هذه الواقعة".
كذلك، أعرب رئيس الإكوادور، دانيال نوبوا، وزعيمة المعارضة الفنزويلية، ماريا كورينا ماتشادو، على "إكس"، عن دعمهما لأسرة السيناتور.
كما دانت إسبانيا، في بيان صدر عن وزارة الخارجية، محاولة اغتيال أوريبي، قائلة: "لا مكان للعنف في مجتمعاتنا"، متمنية له الشفاء العاجل.
صلوات وشموع
ويُعدّ أوريبي من أشد المنتقدين لبيترو، وهو عضو في حزب الوسط الديمقراطي الذي يتزعمه الرئيس السابق ألفارو أوريبي، الذي حكم كولومبيا بين عامي 2002 و2010.
وأشارت السلطات إلى أنه لم يكن هناك أي تهديد محدد ضد أوريبي قبل إطلاق النار. ومثل العديد من الشخصيات العامة في كولومبيا، كان أوريبي يحظى بحماية شخصية.
وتضم البلاد العديد من المجموعات المسلحة وعصابات المخدرات النافذة، ولها تاريخ طويل من العنف السياسي.
وأوريبي هو ابن ديانا طربيه، الصحفية الكولومبية الشهيرة التي قُتلت بعدما اختطفها كارتل ميديين التابع لبابلو إسكوبار.
وكان أحد جديها الرئيس الكولومبي السابق خوليو سيزار طربيه، الذي قاد البلاد في الفترة الممتدة من 1978 إلى 1982.
وتجمع مؤيدون له خارج المنشأة الطبية، وأضاءوا الشموع وحملوا الصلبان وهم يصلّون من أجل شفائه.
وقال حزب أوريبي في بيان، السبت، إن "شخصاً مسلحاً" أطلق النار على السيناتور من الخلف.
ووصف زعيم الحزب، الرئيس الكولومبي السابق ألفارو أوريبي، إطلاق النار بأنه هجوم على "أمل البلاد".
وميغيل أوريبي هو عضو في مجلس الشيوخ منذ عام 2022، وقبل ذلك كان يشغل منصب سكرتير حكومة بوغوتا وعضو مجلس المدينة.
كما ترشّح لمنصب رئيس بلدية المدينة في عام 2019، لكنه خسر تلك الانتخابات.
aXA6IDkyLjExMy4xMzguMTU0IA==
جزيرة ام اند امز
AU

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اليمن... 12 قتيلا إثر إطلاق نار داخل مسجد
اليمن... 12 قتيلا إثر إطلاق نار داخل مسجد

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سبوتنيك بالعربية

اليمن... 12 قتيلا إثر إطلاق نار داخل مسجد

اليمن... 12 قتيلا إثر إطلاق نار داخل مسجد اليمن... 12 قتيلا إثر إطلاق نار داخل مسجد سبوتنيك عربي أقدم مسلح يُعاني من اضطرابات نفسية على إطلاق النار بشكل عشوائي داخل مسجد في محافظة البيضاء اليمنية، أثناء ترديد المصلين لتكبيرات عيد الأضحى مساء أمس السبت. 08.06.2025, سبوتنيك عربي 2025-06-08T19:04+0000 2025-06-08T19:04+0000 2025-06-08T19:04+0000 العالم العربي أخبار اليمن الأن الحرب على اليمن الأخبار ونقلت صحيفة "الأنباء" عن مصادر إعلامية متعددة أن الحادثة وقعت في مسجد 'حمة عكوس' بقرية قرن الأسد، التابعة لمديرية العرش في مدينة رداع، عقب صلاة المغرب وأسفر عنها مقتل 12 شخصًا وأصابة آخرون، بعدما فتح المسلح النار بشكل عشوائي داخل المسجد.وأوضحت المصادر أن مكبرات الصوت في المسجد كانت تعمل أثناء إطلاق النار، ما جعل صرخات المصابين تصل إلى أرجاء المنطقة، في مشهد أثار حالة من الفزع بين السكان.وبحسب المصادر، فقد تم إلقاء القبض على المسلح بعد نحو ساعة ونصف من الواقعة، فيما نُقل المصابون إلى مستشفى ذمار لتلقي الرعاية، وسط ترجيحات بارتفاع عدد الضحايا مع تفاقم الإصابات.ويشهد اليمن تهدئة هشة منذ إعلان الأمم المتحدة، في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول 2022، عدم توصل الحكومة اليمنية وجماعة "أنصار الله" إلى اتفاق لتمديد وتوسيع الهدنة، التي استمرت 6 أشهر.ويعاني البلد العربي للعام العاشر تواليًا، صراعًا مستمرًا على السلطة بين الحكومة المعترف بها دوليًا وجماعة "أنصار الله"، انعكست تداعياته على مختلف النواحي، إذ تسبب في أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بأنها واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية على مستوى العالم.وتسيطر جماعة "أنصار الله"، منذ سبتمبر/ أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/ آذار 2015، عمليات عسكرية دعمًا للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ126 مليار دولار، في حين بات 80 في المئة من السكان البالغ عددهم نحو 35 مليون نسمة، بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب تقارير الأمم المتحدة. سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي العالم العربي, أخبار اليمن الأن, الحرب على اليمن, الأخبار

مرشح رئاسي في كولومبيا يخضع لجراحة إثر محاولة اغتياله
مرشح رئاسي في كولومبيا يخضع لجراحة إثر محاولة اغتياله

الاتحاد

timeمنذ 2 ساعات

  • الاتحاد

مرشح رئاسي في كولومبيا يخضع لجراحة إثر محاولة اغتياله

خضع السناتور المحافظ ميغيل أوريبي المرشح للانتخابات الرئاسية الكولومبية المقررة العام المقبل، لعملية جراحية ناجحة بعد إصابته برصاصتين في الرأس خلال تجمع جماهيري في العاصمة بوغوتا، وفق ما أعلن رئيس بلدية العاصمة الكولومبية اليوم الأحد. وأظهر مقطع فيديو، نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، المرشح، البالغ 39 عاما، وهو يلقي خطابا خلال مناسبة انتخابية في غرب العاصمة عند سماع صوت طلقات نارية، وقد أطلق مسلح النار عليه مرتين في الرأس ومرة في الركبة، قبل أن يلقى عليه القبض. في لقطة أخرى، يظهر أوريبي مضرجا بالدماء وهو ملقى على مقدّم سيارة قبل أن تحمله مجموعة من الأشخاص إلى داخل إحدى السيارات المارة. وتمكن حارس أمن من القبض على المشتبه به، وهو قاصر يعتقد أنه يبلغ 15 عاما، في حين قال كارلوس فرناندو تريانا مدير الشرطة إن منفذ الهجوم أصيب خلال الحادثة ويتلقى العلاج. وأصيب شخصان آخران هما رجل وامرأة، وعثر على سلاح ناري في الموقع. ونقل أوريبي جوا إلى العناية المركزة في عيادة "سانتا في". وأوضحت المنشأة الطبية، الواقعة في بوغوتا في وقت سابق، أن أوريبي وصل في "حالة حرجة" وهو يخضع لجراحة "أعصاب" و"للأوعية الدموية الطرفية". وقال رئيس بلدية بوغوتا كارلوس فرناندو غالان لوسائل إعلام إن أوريبي "تجاوز أول تدخل جراحي"، مضيفا أنه دخل "الساعات الحرجة" للتعافي. وقالت زوجته، في تسجيل صوتي تمت مشاركته مع وسائل الإعلام، إنه "خرج من الجراحة ووضعه جيد". يعمل فريق كبير من المحققين على تحديد الدافع للهجوم، وفق ما أعلن وزير الدفاع بيدرو سانشيز. كان سانشيز أعلن، في وقت سابق، رصد مكافأة قدرها نحو 725 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات عن الجهة التي تقف وراء إطلاق النار. ودان الرئيس اليساري غوستافو بيترو الهجوم، معتبرا أنه "لا يستهدف شخصه فقط بل أيضا الديمقراطية وحرية الفكر والممارسة المشروعة للعمل السياسي في كولومبيا".

قمة نيس للمحيطات.. ماكرون يحشد العالم لإنقاذ البحار وسط غياب أمريكي (صور)
قمة نيس للمحيطات.. ماكرون يحشد العالم لإنقاذ البحار وسط غياب أمريكي (صور)

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

قمة نيس للمحيطات.. ماكرون يحشد العالم لإنقاذ البحار وسط غياب أمريكي (صور)

تم تحديثه الأحد 2025/6/8 09:35 م بتوقيت أبوظبي وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في سفينة من موناكو بعد ظهر الأحد إلى نيس في جنوب شرق فرنسا، حيث يستقبل قادة العالم حول عشاء دولة عشية افتتاح "مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات" الذي يعتزم تحويله إلى قمة لحشد الجهود. وأعلن ماكرون من موناكو مختتما منتدى استمر يومين حول الاقتصاد الأزرق والتمويل "التعبئة واجبة علينا لأن العلم واضح والوقائع ماثلة أمامنا". وحذر بعد وصوله من أن "إعادة النظر" في أولوية المناخ هي "خطأ جسيم". من جانبه، قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في موناكو "لم يعد الكوكب يحتمل وعودا لا تتحقق" محذرا "إما أن نتحرك، أو أن الأرض في خطر". ويستقبل ماكرون صباح الإثنين في نيس حوالى 60 رئيس دولة وحكومة، وسط انتشار ما يصل إلى 5 آلاف عنصر من الشرطة والدرك والقوات المسلحة. وسيتلقى ماكرون عصرا مع رئيس كوستاريكا رودريغو تشافيز روبليز الذي يشاركه استضافة المؤتمر، توصيات أكثر من ألفي باحث طلبوا هذا الأسبوع أن يتم الاستماع إليهم في نيس. كما سيستمع إلى استخلاصات منتدى موناكو الذي هدف إلى إعطاء دفع جديد لاستغلال مستدام للمحيط، وائتلاف المدن الساحلية الذي انطلق السبت برعاية الأمم المتحدة. وفقا لوكالة "فرانس برس" يختتم اليوم بعشاء رسمي مع رؤساء الدول والحكومات في قصر نيغريسكو، مع قائمة طعام تتضمن الخضراوات الموسمية والأسماك المتوسطية. ومن غير المنتظر أن ترسل الولايات المتحدة التي تملك أكبر مجال بحري في العالم، وفدا على غرار مقاطعتها المفاوضات المناخية. وفي نهاية أبريل/نيسان، قرّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أحاديا فتح المجال أمام التعدين في المياه الدولية للمحيط الهادئ، متجاوزا "السلطة الدولية لقاع البحار"، الهيئة الحكومية الدولية غير المنتمية إليها الولايات المتحدة لعدم مصادقتها على اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار. وستركز المناقشات التي تستمر حتى 13 يونيو/حزيران على التعدين في قاع البحار، والمعاهدة الدولية بشأن التلوث البلاستيكي، وتنظيم الصيد المفرط. وأقرّت الدول في مسودة الإعلان الختامي التي كانت قيد التفاوض منذ أشهر، بأن "العمل لا يتقدم بالسرعة أو النطاق المطلوبين". حدّدت فرنسا أهدافا طموحة لهذا المؤتمر الأممي الأول الذي يعقد على أراضيها منذ مؤتمر الأطراف حول المناخ "كوب21" الذي استضافته باريس في العام 2015. وأعرب ماكرون قبل أشهر عن رغبته في جمع 60 مصادقة في نيس للسماح بدخول معاهدة حماية أعالي البحار حيّز التنفيذ. وتهدف المعاهدة التي اعتمدت في العام 2023 ووقعتها 115 دولة إلى حماية الأنظمة البيئية البحرية في المياه الدولية التي تغطي نحو نصف مساحة سطح كوكب الأرض. وقد صادقت عليها إلى الآن رسميا 28 دولة والاتحاد الأوروبي. وتأمل فرنسا أيضا في توسيع نطاق التحالف المؤلف من 33 دولة والذي يؤيد تجميد التعدين في قاع البحار. ومن المتوقع أن تتطرق النقاشات غير الرسمية بين الوفود أيضا إلى المفاوضات من أجل التوصل إلى معاهدة لمكافحة التلوث البلاستيكي والتي ستستأنف في أغسطس/آب/ في جنيف، في حين تأمل باريس الدفع قدما نحو المصادقة على الاتفاقات المتّصلة بمكافحة الصيد غير القانوني والصيد المفرط. وتغطي المحيطات 70.8% من مساحة سطح الكرة الأرضية، وتشهد منذ عامين موجات حر غير مسبوقة تهدد كائناتها الحية لكن حمايتها هي الأقل تمويلا بين أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة. وشدّد قصر الإليزيه على أن قمة نيس "ليست مؤتمرا لجمع التبرعات بالمعنى الدقيق للكلمة"، في حين قالت كوستاريكا إنها تأمل في جمع 100 مليار دولار من التمويل الجديد للتنمية المستدامة للمحيطات. هذا ما انتقده بريان أودونيل، مدير "كامبين فور نايتشر"(حملة من أجل الطبيعة)، وهي منظمة غير حكومية تعمل على حماية المحيطات، فقال "لقد أنشأنا أسطورة تقول إن الحكومات لا تملك الأموال اللازمة لحماية المحيطات" مؤكدا "هناك أموال. ليست هناك إرادة سياسية". وستعرض على ماكرون في نيس توصيات المؤتمر العلمي الذي سبق القمة، فضلا عن مقياس "ستارفيش" الجديد الذي يحدد حالة المحيط الذي يعاني استغلالا مفرطا وارتفاعا في درجة حرارته. وتحت ضغط منظمات غير حكومية، أعلن الرئيس الفرنسي السبت فرض قيود على صيد الأسماك بشباك الجر في بعض المناطق البحرية المحمية من أجل توفير حماية أفضل للأنظمة البيئية. كما قالت بريطانيا إنها ستعلن عن خطط تهدف إلى توسيع حظر الصيد بشباك الجر القاعية ليشمل أكثر من نصف البحار الإنجليزية المحمية. وعلقت منظمات غير حكومية مدافعة عن البيئة معتبرة مثل هذه الخطوات جيدة غير أنها لا تذهب بعيدا بما يكفي. aXA6IDgyLjIxLjIxMi4xOTIg جزيرة ام اند امز CH

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store