logo
قمة نيس للمحيطات.. ماكرون يحشد العالم لإنقاذ البحار وسط غياب أمريكي (صور)

قمة نيس للمحيطات.. ماكرون يحشد العالم لإنقاذ البحار وسط غياب أمريكي (صور)

تم تحديثه الأحد 2025/6/8 09:35 م بتوقيت أبوظبي
وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في سفينة من موناكو بعد ظهر الأحد إلى نيس في جنوب شرق فرنسا، حيث يستقبل قادة العالم حول عشاء دولة عشية افتتاح "مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات" الذي يعتزم تحويله إلى قمة لحشد الجهود.
وأعلن ماكرون من موناكو مختتما منتدى استمر يومين حول الاقتصاد الأزرق والتمويل "التعبئة واجبة علينا لأن العلم واضح والوقائع ماثلة أمامنا".
وحذر بعد وصوله من أن "إعادة النظر" في أولوية المناخ هي "خطأ جسيم".
من جانبه، قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في موناكو "لم يعد الكوكب يحتمل وعودا لا تتحقق" محذرا "إما أن نتحرك، أو أن الأرض في خطر".
ويستقبل ماكرون صباح الإثنين في نيس حوالى 60 رئيس دولة وحكومة، وسط انتشار ما يصل إلى 5 آلاف عنصر من الشرطة والدرك والقوات المسلحة.
وسيتلقى ماكرون عصرا مع رئيس كوستاريكا رودريغو تشافيز روبليز الذي يشاركه استضافة المؤتمر، توصيات أكثر من ألفي باحث طلبوا هذا الأسبوع أن يتم الاستماع إليهم في نيس.
كما سيستمع إلى استخلاصات منتدى موناكو الذي هدف إلى إعطاء دفع جديد لاستغلال مستدام للمحيط، وائتلاف المدن الساحلية الذي انطلق السبت برعاية الأمم المتحدة.
وفقا لوكالة "فرانس برس" يختتم اليوم بعشاء رسمي مع رؤساء الدول والحكومات في قصر نيغريسكو، مع قائمة طعام تتضمن الخضراوات الموسمية والأسماك المتوسطية.
ومن غير المنتظر أن ترسل الولايات المتحدة التي تملك أكبر مجال بحري في العالم، وفدا على غرار مقاطعتها المفاوضات المناخية.
وفي نهاية أبريل/نيسان، قرّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أحاديا فتح المجال أمام التعدين في المياه الدولية للمحيط الهادئ، متجاوزا "السلطة الدولية لقاع البحار"، الهيئة الحكومية الدولية غير المنتمية إليها الولايات المتحدة لعدم مصادقتها على اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.
وستركز المناقشات التي تستمر حتى 13 يونيو/حزيران على التعدين في قاع البحار، والمعاهدة الدولية بشأن التلوث البلاستيكي، وتنظيم الصيد المفرط.
وأقرّت الدول في مسودة الإعلان الختامي التي كانت قيد التفاوض منذ أشهر، بأن "العمل لا يتقدم بالسرعة أو النطاق المطلوبين".
حدّدت فرنسا أهدافا طموحة لهذا المؤتمر الأممي الأول الذي يعقد على أراضيها منذ مؤتمر الأطراف حول المناخ "كوب21" الذي استضافته باريس في العام 2015.
وأعرب ماكرون قبل أشهر عن رغبته في جمع 60 مصادقة في نيس للسماح بدخول معاهدة حماية أعالي البحار حيّز التنفيذ.
وتهدف المعاهدة التي اعتمدت في العام 2023 ووقعتها 115 دولة إلى حماية الأنظمة البيئية البحرية في المياه الدولية التي تغطي نحو نصف مساحة سطح كوكب الأرض. وقد صادقت عليها إلى الآن رسميا 28 دولة والاتحاد الأوروبي.
وتأمل فرنسا أيضا في توسيع نطاق التحالف المؤلف من 33 دولة والذي يؤيد تجميد التعدين في قاع البحار.
ومن المتوقع أن تتطرق النقاشات غير الرسمية بين الوفود أيضا إلى المفاوضات من أجل التوصل إلى معاهدة لمكافحة التلوث البلاستيكي والتي ستستأنف في أغسطس/آب/ في جنيف، في حين تأمل باريس الدفع قدما نحو المصادقة على الاتفاقات المتّصلة بمكافحة الصيد غير القانوني والصيد المفرط.
وتغطي المحيطات 70.8% من مساحة سطح الكرة الأرضية، وتشهد منذ عامين موجات حر غير مسبوقة تهدد كائناتها الحية لكن حمايتها هي الأقل تمويلا بين أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة.
وشدّد قصر الإليزيه على أن قمة نيس "ليست مؤتمرا لجمع التبرعات بالمعنى الدقيق للكلمة"، في حين قالت كوستاريكا إنها تأمل في جمع 100 مليار دولار من التمويل الجديد للتنمية المستدامة للمحيطات.
هذا ما انتقده بريان أودونيل، مدير "كامبين فور نايتشر"(حملة من أجل الطبيعة)، وهي منظمة غير حكومية تعمل على حماية المحيطات، فقال "لقد أنشأنا أسطورة تقول إن الحكومات لا تملك الأموال اللازمة لحماية المحيطات" مؤكدا "هناك أموال. ليست هناك إرادة سياسية".
وستعرض على ماكرون في نيس توصيات المؤتمر العلمي الذي سبق القمة، فضلا عن مقياس "ستارفيش" الجديد الذي يحدد حالة المحيط الذي يعاني استغلالا مفرطا وارتفاعا في درجة حرارته.
وتحت ضغط منظمات غير حكومية، أعلن الرئيس الفرنسي السبت فرض قيود على صيد الأسماك بشباك الجر في بعض المناطق البحرية المحمية من أجل توفير حماية أفضل للأنظمة البيئية.
كما قالت بريطانيا إنها ستعلن عن خطط تهدف إلى توسيع حظر الصيد بشباك الجر القاعية ليشمل أكثر من نصف البحار الإنجليزية المحمية.
وعلقت منظمات غير حكومية مدافعة عن البيئة معتبرة مثل هذه الخطوات جيدة غير أنها لا تذهب بعيدا بما يكفي.
aXA6IDgyLjIxLjIxMi4xOTIg
جزيرة ام اند امز
CH

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اليمن... 12 قتيلا إثر إطلاق نار داخل مسجد
اليمن... 12 قتيلا إثر إطلاق نار داخل مسجد

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 8 ساعات

  • سبوتنيك بالعربية

اليمن... 12 قتيلا إثر إطلاق نار داخل مسجد

اليمن... 12 قتيلا إثر إطلاق نار داخل مسجد اليمن... 12 قتيلا إثر إطلاق نار داخل مسجد سبوتنيك عربي أقدم مسلح يُعاني من اضطرابات نفسية على إطلاق النار بشكل عشوائي داخل مسجد في محافظة البيضاء اليمنية، أثناء ترديد المصلين لتكبيرات عيد الأضحى مساء أمس السبت. 08.06.2025, سبوتنيك عربي 2025-06-08T19:04+0000 2025-06-08T19:04+0000 2025-06-08T19:04+0000 العالم العربي أخبار اليمن الأن الحرب على اليمن الأخبار ونقلت صحيفة "الأنباء" عن مصادر إعلامية متعددة أن الحادثة وقعت في مسجد 'حمة عكوس' بقرية قرن الأسد، التابعة لمديرية العرش في مدينة رداع، عقب صلاة المغرب وأسفر عنها مقتل 12 شخصًا وأصابة آخرون، بعدما فتح المسلح النار بشكل عشوائي داخل المسجد.وأوضحت المصادر أن مكبرات الصوت في المسجد كانت تعمل أثناء إطلاق النار، ما جعل صرخات المصابين تصل إلى أرجاء المنطقة، في مشهد أثار حالة من الفزع بين السكان.وبحسب المصادر، فقد تم إلقاء القبض على المسلح بعد نحو ساعة ونصف من الواقعة، فيما نُقل المصابون إلى مستشفى ذمار لتلقي الرعاية، وسط ترجيحات بارتفاع عدد الضحايا مع تفاقم الإصابات.ويشهد اليمن تهدئة هشة منذ إعلان الأمم المتحدة، في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول 2022، عدم توصل الحكومة اليمنية وجماعة "أنصار الله" إلى اتفاق لتمديد وتوسيع الهدنة، التي استمرت 6 أشهر.ويعاني البلد العربي للعام العاشر تواليًا، صراعًا مستمرًا على السلطة بين الحكومة المعترف بها دوليًا وجماعة "أنصار الله"، انعكست تداعياته على مختلف النواحي، إذ تسبب في أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بأنها واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية على مستوى العالم.وتسيطر جماعة "أنصار الله"، منذ سبتمبر/ أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/ آذار 2015، عمليات عسكرية دعمًا للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ126 مليار دولار، في حين بات 80 في المئة من السكان البالغ عددهم نحو 35 مليون نسمة، بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب تقارير الأمم المتحدة. سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي العالم العربي, أخبار اليمن الأن, الحرب على اليمن, الأخبار

ماكرون يطارد في «غرينلاند» صورة البطل متحديا ترامب
ماكرون يطارد في «غرينلاند» صورة البطل متحديا ترامب

العين الإخبارية

timeمنذ 8 ساعات

  • العين الإخبارية

ماكرون يطارد في «غرينلاند» صورة البطل متحديا ترامب

يقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الساحل الدولية كقائد غربي قادر على تصحيح مسار وضع دولي ينفلت. ويطارد ماكرون إن متأخرا صورة البطل، بعد أن تسببت سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في انقسامات عميقة على الساحة الغربية، من أوكرانيا إلى الصين، ومن كندا إلى أستراليا. وستكون أحدث خطوات ماكرون في غرينلاند الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي والذي يلوح ترامب بضمها ولو بالقوة العسكرية. في مواجهة تطلعات ترامب للسيطرة على غرينلاند، قدم عدد من قادة العالم وتحديدا دول أوروبا دعمهم للجزيرة التي تعد إقليما دنماركيا يتمتع بالحكم الذاتي ويمتلك احتياطيات معدنية فضلا عن موقعه الاستراتيجي في القطب الشمالي. وفي بادرة لدعم غرينلاند، سيقوم ماكرون بزيارة إلى الجزيرة في 15 يونيو/حزيران الجاري وذلك وفقا لما ذكره مجلة "بوليتيكو" الأمريكية. وذكرت "بوليتيكو" أن ماكرون سيلتقي خلال إقامته برئيس وزراء غرينلاند، ينس فريدريك نيلسن، ورئيسة الوزراء الدنماركية، ميت فريدريكسن وذلك حسبما أعلنت الحكومتان الفرنسية والدنماركية. ومن المتوقع أن يناقش ماكرون قضايا متعددة مثل أمن شمال الأطلسي والقطب الشمالي، وتغير المناخ، والتحول في مجال الطاقة، والمواد الحيوية. وتأتي زيارة ماكرون في ظل تهديدات ترامب المستمرة بضم غرينلاند وهي تهديدات تعود إلى ولايته الأولى حيث أعلن أكثر من مرة عن رغبته في الاستحواذ على الجزيرة، التي يقطنها 56 ألف نسمة، والتي يطمح الرئيس الأمريكي في السيطرة عليها لما تتمتع به من احتياطيات معدنية وموقع استراتيجي. ومنذ إعادة انتخابه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ازدادت رغبة ترامب في السيطرة على غرينلاند عدوانية، فلم يستبعد إمكانية استخدام القوة لبسط النفوذ الأمريكي على الجزيرة، بحسب المجلة. من جانبها، وصفت فريدريكسن زيارة ماكرون بأنها "دليل ملموس آخر على الوحدة الأوروبية" في مواجهة تهديدات ترامب. وفي مقابلة مع "بوليتيكو" االشهر الماضي، قال وزير خارجية غرينلاند، فيفيان موتزفيلدت، إن بلاده ترغب في تعميق التعاون مع الاتحاد الأوروبي، معتبرًا الموارد المعدنية المجال الرئيسي الذي يُمكنهما من خلاله توحيد الجهود. aXA6IDgyLjIxLjIxMC4xNjgg جزيرة ام اند امز FR

قمة نيس للمحيطات.. ماكرون يحشد العالم لإنقاذ البحار وسط غياب أمريكي (صور)
قمة نيس للمحيطات.. ماكرون يحشد العالم لإنقاذ البحار وسط غياب أمريكي (صور)

العين الإخبارية

timeمنذ 9 ساعات

  • العين الإخبارية

قمة نيس للمحيطات.. ماكرون يحشد العالم لإنقاذ البحار وسط غياب أمريكي (صور)

تم تحديثه الأحد 2025/6/8 09:35 م بتوقيت أبوظبي وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في سفينة من موناكو بعد ظهر الأحد إلى نيس في جنوب شرق فرنسا، حيث يستقبل قادة العالم حول عشاء دولة عشية افتتاح "مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات" الذي يعتزم تحويله إلى قمة لحشد الجهود. وأعلن ماكرون من موناكو مختتما منتدى استمر يومين حول الاقتصاد الأزرق والتمويل "التعبئة واجبة علينا لأن العلم واضح والوقائع ماثلة أمامنا". وحذر بعد وصوله من أن "إعادة النظر" في أولوية المناخ هي "خطأ جسيم". من جانبه، قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في موناكو "لم يعد الكوكب يحتمل وعودا لا تتحقق" محذرا "إما أن نتحرك، أو أن الأرض في خطر". ويستقبل ماكرون صباح الإثنين في نيس حوالى 60 رئيس دولة وحكومة، وسط انتشار ما يصل إلى 5 آلاف عنصر من الشرطة والدرك والقوات المسلحة. وسيتلقى ماكرون عصرا مع رئيس كوستاريكا رودريغو تشافيز روبليز الذي يشاركه استضافة المؤتمر، توصيات أكثر من ألفي باحث طلبوا هذا الأسبوع أن يتم الاستماع إليهم في نيس. كما سيستمع إلى استخلاصات منتدى موناكو الذي هدف إلى إعطاء دفع جديد لاستغلال مستدام للمحيط، وائتلاف المدن الساحلية الذي انطلق السبت برعاية الأمم المتحدة. وفقا لوكالة "فرانس برس" يختتم اليوم بعشاء رسمي مع رؤساء الدول والحكومات في قصر نيغريسكو، مع قائمة طعام تتضمن الخضراوات الموسمية والأسماك المتوسطية. ومن غير المنتظر أن ترسل الولايات المتحدة التي تملك أكبر مجال بحري في العالم، وفدا على غرار مقاطعتها المفاوضات المناخية. وفي نهاية أبريل/نيسان، قرّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أحاديا فتح المجال أمام التعدين في المياه الدولية للمحيط الهادئ، متجاوزا "السلطة الدولية لقاع البحار"، الهيئة الحكومية الدولية غير المنتمية إليها الولايات المتحدة لعدم مصادقتها على اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار. وستركز المناقشات التي تستمر حتى 13 يونيو/حزيران على التعدين في قاع البحار، والمعاهدة الدولية بشأن التلوث البلاستيكي، وتنظيم الصيد المفرط. وأقرّت الدول في مسودة الإعلان الختامي التي كانت قيد التفاوض منذ أشهر، بأن "العمل لا يتقدم بالسرعة أو النطاق المطلوبين". حدّدت فرنسا أهدافا طموحة لهذا المؤتمر الأممي الأول الذي يعقد على أراضيها منذ مؤتمر الأطراف حول المناخ "كوب21" الذي استضافته باريس في العام 2015. وأعرب ماكرون قبل أشهر عن رغبته في جمع 60 مصادقة في نيس للسماح بدخول معاهدة حماية أعالي البحار حيّز التنفيذ. وتهدف المعاهدة التي اعتمدت في العام 2023 ووقعتها 115 دولة إلى حماية الأنظمة البيئية البحرية في المياه الدولية التي تغطي نحو نصف مساحة سطح كوكب الأرض. وقد صادقت عليها إلى الآن رسميا 28 دولة والاتحاد الأوروبي. وتأمل فرنسا أيضا في توسيع نطاق التحالف المؤلف من 33 دولة والذي يؤيد تجميد التعدين في قاع البحار. ومن المتوقع أن تتطرق النقاشات غير الرسمية بين الوفود أيضا إلى المفاوضات من أجل التوصل إلى معاهدة لمكافحة التلوث البلاستيكي والتي ستستأنف في أغسطس/آب/ في جنيف، في حين تأمل باريس الدفع قدما نحو المصادقة على الاتفاقات المتّصلة بمكافحة الصيد غير القانوني والصيد المفرط. وتغطي المحيطات 70.8% من مساحة سطح الكرة الأرضية، وتشهد منذ عامين موجات حر غير مسبوقة تهدد كائناتها الحية لكن حمايتها هي الأقل تمويلا بين أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة. وشدّد قصر الإليزيه على أن قمة نيس "ليست مؤتمرا لجمع التبرعات بالمعنى الدقيق للكلمة"، في حين قالت كوستاريكا إنها تأمل في جمع 100 مليار دولار من التمويل الجديد للتنمية المستدامة للمحيطات. هذا ما انتقده بريان أودونيل، مدير "كامبين فور نايتشر"(حملة من أجل الطبيعة)، وهي منظمة غير حكومية تعمل على حماية المحيطات، فقال "لقد أنشأنا أسطورة تقول إن الحكومات لا تملك الأموال اللازمة لحماية المحيطات" مؤكدا "هناك أموال. ليست هناك إرادة سياسية". وستعرض على ماكرون في نيس توصيات المؤتمر العلمي الذي سبق القمة، فضلا عن مقياس "ستارفيش" الجديد الذي يحدد حالة المحيط الذي يعاني استغلالا مفرطا وارتفاعا في درجة حرارته. وتحت ضغط منظمات غير حكومية، أعلن الرئيس الفرنسي السبت فرض قيود على صيد الأسماك بشباك الجر في بعض المناطق البحرية المحمية من أجل توفير حماية أفضل للأنظمة البيئية. كما قالت بريطانيا إنها ستعلن عن خطط تهدف إلى توسيع حظر الصيد بشباك الجر القاعية ليشمل أكثر من نصف البحار الإنجليزية المحمية. وعلقت منظمات غير حكومية مدافعة عن البيئة معتبرة مثل هذه الخطوات جيدة غير أنها لا تذهب بعيدا بما يكفي. aXA6IDgyLjIxLjIxMi4xOTIg جزيرة ام اند امز CH

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store