
استشهاد 119 فلسطينياً في غزة
وأشار التقرير اليومي للوزارة إلى أن العديد من الضحايا لا تزال جثامينهم تحت الأنقاض أو في الشوارع، حيث تواجه طواقم الإسعاف والدفاع المدني صعوبة بالغة في الوصول إليهم.
وأكدت الوزارة ارتفاع الحصيلة الإجمالية للعدوان منذ 7 تشرين الأول 2023، لتصل إلى 60839 شهيدا و149588 إصابة، بعد إضافة 290 شهيدا تم استكمال بياناتهم واعتمادها من قبل اللجنة القضائية المختصة بمتابعة ملفات التبليغات والمفقودين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 5 دقائق
- الرأي
غزة.. النقص الحاد في المياه يفاقم مآسي الجوع والنزوح في القطاع
تحت شمس حارقة، يسير فلسطينيون جوعى في قطاع غزة لعدة كيلومترات يوميا سعيا للحصول على بضع ليترات من المياه التي تكون غالبا مالحة أو ملوّثة، مع تفاقم أزمة المياه في القطاع المحاصر، وفق منظمات إنسانية وشهادات. وشح المياه أزمة مزمنة في قطاع غزة منذ ما قبل اندلاع الحرب في تشرين الأول/أكتوبر 2023 والتي دمرت أكثر من 80 في المئة من البنية التحتية لتوزيع المياه جراء القصف الإسرائيلي والغارات والتجريف. تقول إم نضال أبو نحل وهي أم لأربعة أطفال "كنا ننتظر المياه التي تأتي أحيانا كل ثلاثة أيام، أما الآن فننتظر أسبوعا كاملا وأحيانا أكثر". وتوضح "أشعر أحيانا أن جسدي يجف من الداخل، العطش يسلب طاقتي وطاقة أطفالي". تعمل منظمات غير حكومية على تركيب صنابير للمياه في بعض المخيمات كما يتم نقل المياه إلى الاهالي بالشاحنات، لكن هذه الكميات بعيدة كل البعد عن توفير الحد الأدنى من الاحتياجات. في شمال غزة، قامت إسرائيل بإعادة ربط بعض أنابيب المياه بشبكة شركة المياه الإسرائيلية "ميكوروت"، بعد أن قطعت الإمدادات في بداية الحرب، لكن السكان أبلغوا وكالة فرانس برس أن المياه لا تزال مقطوعة. وتقول السلطات المحلية إن السبب يعود إلى الأضرار التي لحقت بشبكة توزيع المياه في غزة نتيجة الحرب، إذ تم تدمير العديد من خطوط المياه الرئيسية. ويوضح المتحدث باسم بلدية غزة عاصم النبيه لفرانس برس أن الجزء من الشبكة الذي يتلقى المياه من "ميكوروت" لم يعمل منذ نحو أسبوعين. كما تعرّضت الآبار التي كانت تغطي جزءا من الاحتياجات قبل الحرب، لأضرار، وبعضها تلوث بمياه الصرف الصحي التي لا تتم معالجتها بسبب استمرار الحرب. وحتى الآبار التي قد تكون غير ملوثة، لم يعد بمقدرة السكان الوصول إليها، إما لأنها تقع داخل مناطق القتال أو قريبة من منشآت عسكرية إسرائيلية، أو ضمن مناطق تلقى سكانها أوامر بالإخلاء. وإن تيسر للبعض الوصول إلى هذه الآبار، فإنهم غير قادرين على سحب المياه منها لأن ذلك يحتاج إلى الكهرباء غير المتوفرة منذ أن قطعت إسرائيل التيار الكهربائي كجزء من حملتها العسكرية. ويمكن تشغيل هذه المضخات بواسطة مولدات الكهرباء لكن أولوية استخدامها تبقى للمستشفيات. أما محطات تحلية المياه المحلية، فقد توقف معظمها عن العمل باستثناء موقع واحد أُعيد تشغيله الأسبوع الماضي بعد أن عادت إسرائيل وزودته بالمياه. - الأضرار كبيرة جدا - ويقول النبيه إن وضع البنية التحتية مأسوي، مشيرا إلى تضرر أكثر من 75 في المئة من الآبار المركزية لتصير خارج الخدمة، في حين دُمر 85 في المئة من معدات الأشغال العامة الثقيلة والمتوسطة، وتعرضت 100 ألف متر من شبكات المياه وأكثر من 200 ألف متر من شبكات الصرف الصحي لأضرار "كبيرة جدا"، وكذلك المضخات ومحطات الصرف الصحي. ودمر القصف والغارات وعمليات التوغل العسكري أكثر من 70 في المئة من الشوارع والطرق، وسط تراكم لأكثر من ربع مليون طن من النفايات. يقول محمد أبو سخيلا (32 عاما) من مدينة جبالبا في شمال قطاع غزة لوكالة فرانس برس إن "رائحة النفايات تملأ المكان". ويضيف "المياه التي نشربها مالحة ومليئة بالأتربة ... ومياه الصرف الصحي تغرق المناطق بسبب دمار البنية التحتية". ويحاول مئات آلاف الغزيين استخراج المياه الجوفية مباشرة من الآبار، لكن من المعروف أن طبقة المياه الجوفية في غزة مالحة بطبيعتها وتتجاوز معايير الملوحة المحددة لمياه الشرب. منذ العام 2021، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) من أن ما يقارب من 100 في المئة من المياه الجوفية في غزة غير صالحة للاستهلاك. ومع صعوبة العثور على مياه نظيفة، يعتقد بعض الغزيين أن المياه المالحة خالية من البكتيريا، على الرغم من تحذيرات العاملين في قطاع الإغاثة من أن تناول المياه المالحة يضر بالكلى، حتى وإن تحمل السكان ملوحتها. - انتشار الأمراض - ورغم أن أزمة المياه في غزة لا تلقى الاهتمام الذي تحظى به أزمة الجوع المتواصلة، لكن آثارها قاتلة بالقدر ذاته. وتقول المتحدثة باسم اليونيسيف روزاليا بولين "مثل الطعام، يجب عدم تسييس المياه". وتقول لفرانس برس برس إنه من الصعب جدا تحديد حجم النقص في المياه، لكنها تؤكد أن "هناك نقصا حادا في مياه الشرب". وتضيف "الحر شديد والأمراض تنتشر، والمياه هي فعلا المشكلة التي لا نتحدث عنها بالقدر الكافي". وكما أن الحصول على طعام في غزة من أصعب المهام، فإن العثور على مياه نظيفة أمر نادر الحدوث. في 13 تموز/يوليو المنصرم، قُتل ما لا يقل عن ثمانية أشخاص جراء ضربة إسرائيلية عندما تجمعوا عند نقطة لتوزيع المياه في مخيم النصيرات، وسط القطاع، وفق ما أفاد الدفاع المدني في غزة. وبدأت الإمارات مؤخرا تنفيذ مشروع كبير لإنشاء خط أنابيب لنقل المياه المحلّاة من مصر إلى منطقة المواصي في جنوب قطاع غزة، يمتد لنحو سبعة كيلومترات. ويثير المشروع حفيظة المنظمات الإنسانية، إذ يرى البعض أنه وسيلة لتبرير تجميع الفلسطينيين النازحين في جنوب القطاع. - "الخوف والعجز" - في 24 تموز/يوليو يوليو، أصدر التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية نداءً للمساعدة، دعوا فيه إلى "توفير المياه والمساعدات الإنسانية اللازمة، والعمل الفوري على إصلاح البنية التحتية، وضمان دخول الوقود والمعدات لتشغيل المحطات والآبار". وتؤكد منظمات الإغاثة في غزة التي تحدثت إليها وكالة فرانس برس أنه لا يمكن البقاء على قيد الحياة بدون مياه للشرب، ولا يمكن الوقاية من الأمراض بدون خدمات الصرف الصحي. ويقول مصدر دبلوماسي يعمل في هذا المجال لفرانس برس إن "التحديات تتكاثر" في ظل "عدم الوصول إلى المياه، والتدهور العام للوضع في بيئة هشة بالفعل". يقول محمد ديب (35 عاما) النازح في غرب مدينة غزة لفرانس برس إن "المياه التي نجدها تكون غالبا غير صالحة للشرب ... لا خيار أمامنا". ويضيف ديب الذي كان متجها نحو نقطة لتوزيع المياه حاملا غالونات ثقيلة على ظهره "نعرف أنها ملوثة لكن ماذا نفعل ... العطش يؤثر على أبنائي الأطفال وحتى نحن الكبار" ويقول أن العطش في ظل الحرب "ممزوج بطعم الخوف والعجز، الحرب لم تترك شيئا لم تقتله".


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
ارتفاع حصيلة شهداء التجويع في قطاع غزة
أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الاثنين، تسجيل خمس وفيات جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، نتيجة الجوع وسوء التغذية، وسط تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع المحاصر. وبحسب بيان الوزارة، ارتفع عدد ضحايا التجويع وسوء التغذية في غزة إلى 180 شهيدا، بينهم 93 طفلًا، منذ اشتداد الأزمة الناتجة عن الحصار المستمر والعدوان الإسرائيلي المتواصل منذ أكثر من تسعة أشهر. وفي ظل النقص الحاد في الإمدادات الغذائية والطبية، تحذر الجهات الصحية من انهيار شبه كامل في البنية التحتية للمستشفيات، ما يهدد بموجة جديدة من الوفيات، لا سيما بين الأطفال والمرضى المزمنين. وفي وقت سابق، أعلنت الأمم المتحدة أن ما لا يقل عن 1373 فلسطينيًا قُتلوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 27 مايو/أيار، أثناء محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع المساعدات الغذائية، في مشهد وصفته مؤسسات حقوقية بأنه "مجزرة مفتوحة بحق المدنيين الجائعين". من جهتها، شددت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) على أن "المجاعة في غزة من صنع الإنسان بالكامل"، داعية إلى السماح العاجل للوكالات الإنسانية، بما فيها الأونروا، بالوصول الآمن لتقديم المساعدات لمليون طفل يعانون من الجوع. وفي السياق ذاته، قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إن الاحتلال الإسرائيلي "حوّل عملية توزيع المساعدات في غزة إلى نظام عسكري معيب تسبب في سقوط أعداد كبيرة من الضحايا، وحوّلها إلى مصيدة موت". وتواصل منظمات أممية ومؤسسات إغاثية التحذير من انهيار وشيك للمنظومة الصحية في القطاع، وسط تفشي سوء التغذية والأمراض، وغياب شبه تام لمياه الشرب والدواء والرعاية الصحية، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية التي يشهدها العالم في العصر الحديث.


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
الأمم المتحدة: 96% من الأسر في غزة تواجه انعدام الأمن المائي
قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "أوتشا"، إن شبح المجاعة يخيّم على غزة ومعظم السكان يفقدون قدرتهم على الوصول إلى المياه الآمنة والصرف الصحي. اضافة اعلان وأضاف مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أن 96% من الأسر في قطاع غزة تواجه انعدام الأمن المائي، و90% من سكان غزة يعانون عدم القدرة على الوصول إلى مياه الشرب، إضافة إلى 75% من سكان غزة يعانون صعوبات في الوصول إلى دورات مياه. وفى وقت سابق حذَّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، من أن أطفال قطاع غزة يموتون بمعدل "غير مسبوق" وسط المجاعة، وتدهور الأوضاع نتيجة الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر 2023. وقال نائب المدير التنفيذي لليونيسيف تيد شيبان، إن أطفال غزة يموتون بمعدل "غير مسبوق"، وعلامات المعاناة العميقة والجوع واضحة على وجوههم، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا". وتابع: "نحن على مفترق طرق، والخيارات المتخذة الآن ستحدد ما إذا كان عشرات الآلاف من الأطفال سيعيشون أم سيموتون". وبعد زيارته الرابعة إلى غزة منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023، قال المسؤول الأممي: "تشاهدون الصور في الأخبار، وتعرفون ما حدث، لكن الأمر أصعب بكثير عندما تكونوا هناك، فعلامات المعاناة العميقة والجوع واضحة على وجوه العائلات والأطفال". وأكد "شيبان"، أن "أكثر من 18 ألف طفل قتلوا في غزة منذ بداية الحرب"، مضيفًا "تواجه غزة الآن خطرًا داهمًا يتمثل في المجاعة، واحد من كل 3 أشخاص في غزة يقضي أيامًا دون طعام، وتجاوز مؤشر سوء التغذية عتبة المجاعة، إذ تجاوز معدل سوء التغذية الحاد العالمي الآن 16.5% ".-(وكالات)