
المفتي: الإسلام يواكب تطورات العصر ولا يعارض العلم والذكاء الاصطناعي نعمة مشروطة
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن الإسلام هو عقيدة وشريعة، يتميز بمرونة تشريعية تراعي تغيرات الزمان والمكان، موضحًا أن الشريعة وضعت قواعد عامة، ثم تركت للناس تطبيقها وتنزيلها على الواقع وفق ظروفهم المتغيرة.
قضايا حديثة واجتهاد متجدد
وأشار مفتي الجمهورية، في حواره مع الإعلامي أسامة كمال ببرنامج "مساء دي إم سي" المذاع على فضائية "دي إم سي" مساء الخميس، إلى أن قضايا طبية معاصرة مثل التلقيح الصناعي والحقن المجهري لم تكن موجودة في السابق، لكن الإسلام يملك من أدوات الاجتهاد ما يمكنه من مواكبة هذه المستجدات دون الإخلال بثوابته.
وشدد على أن مسؤولية المفتي لا تقتصر على العلوم الشرعية، بل يجب أن يمتد تحصيله إلى باقي العلوم المرتبطة بها، حتى يكون قادرًا على إصدار فتاوى تعالج الواقع وتُقنع العقل، لا سيما في القضايا المعقدة التي تجمع بين الدين والعلم.
العلم لا يتعارض مع الدين
وتابع عياد: "قد يُروَّج لوجود تعارض بين النصوص الدينية والاكتشافات العلمية، لكن الحقيقة أن الدين حق، والعلم حق، ولا يمكن أن يعارض أحدهما الآخر، إلا عند سوء الفهم أو التأويل الخاطئ."
وأضاف أن الإسلام منذ بدايته دعا إلى العلم والمعرفة، وهو ما يتجلى في أول آية نزلت من القرآن الكريم: "اقرأ"، وكذلك في حديث النبي: "طلب العلم فريضة على كل مسلم."
الذكاء الاصطناعي
وتطرق مفتي الجمهورية، إلى الذكاء الاصطناعي، معتبرًا إياه نعمة من نعم الله، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن الإنسان قد يكفر بهذه النعمة إن أساء استخدامها.
وقال "الذكاء الاصطناعي وسيلة يمكن أن تكون للخير كما يمكن أن تُستخدم في الشر، وهنا يأتي دور المؤسسات والهيئات لضبط هذا المسار ودفع الحجة بالحجة."
وأكد في ختام حديثه على أن العلم لا يتناقض مع الدين، بل يتكامل معه، مشددًا على ضرورة تحصين علماء التخصصات الحديثة، كعلوم الذرة والطب، بعلوم الدين، لبناء وعي متكامل يخدم البشرية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 8 ساعات
- بوابة الفجر
المفتي: الإسلام يواكب تطورات العصر ولا يعارض العلم والذكاء الاصطناعي نعمة مشروطة
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن الإسلام هو عقيدة وشريعة، يتميز بمرونة تشريعية تراعي تغيرات الزمان والمكان، موضحًا أن الشريعة وضعت قواعد عامة، ثم تركت للناس تطبيقها وتنزيلها على الواقع وفق ظروفهم المتغيرة. قضايا حديثة واجتهاد متجدد وأشار مفتي الجمهورية، في حواره مع الإعلامي أسامة كمال ببرنامج "مساء دي إم سي" المذاع على فضائية "دي إم سي" مساء الخميس، إلى أن قضايا طبية معاصرة مثل التلقيح الصناعي والحقن المجهري لم تكن موجودة في السابق، لكن الإسلام يملك من أدوات الاجتهاد ما يمكنه من مواكبة هذه المستجدات دون الإخلال بثوابته. وشدد على أن مسؤولية المفتي لا تقتصر على العلوم الشرعية، بل يجب أن يمتد تحصيله إلى باقي العلوم المرتبطة بها، حتى يكون قادرًا على إصدار فتاوى تعالج الواقع وتُقنع العقل، لا سيما في القضايا المعقدة التي تجمع بين الدين والعلم. العلم لا يتعارض مع الدين وتابع عياد: "قد يُروَّج لوجود تعارض بين النصوص الدينية والاكتشافات العلمية، لكن الحقيقة أن الدين حق، والعلم حق، ولا يمكن أن يعارض أحدهما الآخر، إلا عند سوء الفهم أو التأويل الخاطئ." وأضاف أن الإسلام منذ بدايته دعا إلى العلم والمعرفة، وهو ما يتجلى في أول آية نزلت من القرآن الكريم: "اقرأ"، وكذلك في حديث النبي: "طلب العلم فريضة على كل مسلم." الذكاء الاصطناعي وتطرق مفتي الجمهورية، إلى الذكاء الاصطناعي، معتبرًا إياه نعمة من نعم الله، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن الإنسان قد يكفر بهذه النعمة إن أساء استخدامها. وقال "الذكاء الاصطناعي وسيلة يمكن أن تكون للخير كما يمكن أن تُستخدم في الشر، وهنا يأتي دور المؤسسات والهيئات لضبط هذا المسار ودفع الحجة بالحجة." وأكد في ختام حديثه على أن العلم لا يتناقض مع الدين، بل يتكامل معه، مشددًا على ضرورة تحصين علماء التخصصات الحديثة، كعلوم الذرة والطب، بعلوم الدين، لبناء وعي متكامل يخدم البشرية.


نافذة على العالم
منذ 8 ساعات
- نافذة على العالم
محافظات : قلق على وجوه أولياء الأمور بامتحان الفيزياء والتاريخ للثانوية العامة بالقليوبية
الخميس 26 يونيو 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - حرص عدد كبير من أولياء أمور طلاب وطالبات الثانوية العامة بالقليوبية، علي انتظار أبنائهم وبناتهم أمام لجان الامتحانات، كما حرصوا علي الدعاء لهم وقراءة أيات من القرآن الكريم، وتمنوا التوفيق لهم داخل اللجان خلال أداء امتحان مادتي الفيزياء للشعبة العلمية، والتاريخ للشعبة الأدبية، اليوم الخميس، حيث سادت علة وجوههم حالة من الترقب والقلق خلال أداء الطلاب للامتحان اليوم. ودخل طلاب وطالبات الثانوية العامة بالقليوبية، لمقار اللجان لأداء امتحان مادتي الفيزياء للشعبة العلمية، والتريخ للشعبة الأدبية، ضمن امتحانات الثانوية العامة 2025، في التاسعة صباحا، حيث شهد محيط اللجان أعمال تأمينية مشدد من قبل رجال مديرية أمن القليوبية، لتوفير بيئة أمنة للطلاب لبدء الامتحانات. وأعلن مصطفى عبده مدير مديرية التربية والتعليم بالقليوبية، جاهزية اللجان لاستقبال طلاب الثانوية العامة 2024 - 2025، على مستوى المحافظة والتي بدأت الأحد 15 يونيه، وتستمر حتى الخميس 10 يوليو 2025، وذلك تحت رعاية وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى محمد عبد اللطيف، ومحافظ القليوبية المهندس أيمن عطية. وأكد مدير تعليم القليوبية، أنه تم تجهيز 104 لجنة عامة، يؤدي بها 50 ألفا و213 طالبا وطالبة الإمتحانات هذا العام، كما تم تجهيز 24 استراحة مخصصة للملاحظين والقائمين على العملية الامتحانية، منها 12 استراحة للرجال و 12 استراحة للسيدات، بواقع 2 استراحة لكل إدارة، والبالغ عددهم 12 إدارة على مستوى المحافظة، وذلك حرصًا على توفير كافة سبل الراحة للعاملين في الامتحانات خلال فترة انعقادها. وأوضح "عبده"، أن هناك تنسيقًا مستمرًا بين الأجهزة التنفيذية والمديريات الخدمية لضمان انتظام سير الإمتحانات دون معوقات. مشيرًا إلى رفع درجة الإستعداد القصوى بكافة القطاعات المعنية، لتأمين العملية الامتحانية وتوفير المناخ الملائم للطلاب لأداء اختباراتهم بسهولة ويسر. وأشار مصطفى عبده، إلي أنه تم التنسيق مع مديرية الصحة لتوفير طبيب أو زائرة صحية في كل لجنة من لجان سير الامتحانات، كما تم تشكيل غرفة عمليات بكل إدارة تعليمية لمتابعة سير الامتحان، وربطها بغرفة العمليات الرئيسية بديوان المديرية، وربطها أيضًا بغرفة عمليات المحافظة، والوزارة، لمتابعة سير الامتحانات، والتدخل الفوري لحل أي طارئ قد يحدث. انتظار أولياء الأمور أمام اللجان الانتظار أمام اللجان أولياء الامور ينتظرون في الشمس

مصرس
منذ 8 ساعات
- مصرس
مفتى الجمهورية: نعد لمؤتمر فى أغسطس عن صناعة المفتى الرشيد
أكد فضيلة الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، أنه لا انفصال بين العلوم الإسلامية والدنيوية في الرؤية الإسلامية الصحيحة، موضحا أن النظرة للعلم بمعناه العام ليست وليدة العصر ولكنها موجودة منذ أعلن النبي صلى الله عليه وسلم عن دعوته، وبالتالي لا يوجد تعارض بين الدين والعلم ولكن التناقض يكون بين القراءة الصحيحة لنصوص الدين ومعطيات العلم. وخلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج مساء dmc كشف مفتي الجمهورية د. نظير عياد، عن أن دار الإفتاء تعد لمؤتمر يعقد في شهر أغسطس المقبل عن صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي، لافتًا إلى أنه ينظر للذكاء الاصطناعي باعتباره نعمة من الله لكن الإنسان هو من يحول هذه النعمة إلى نقمة.وأضاف أن الذكاء الاصطناعي مثل الطوفان، وعلى الدول والمؤسسات أن تحسن الإعداد له بدلاً من أن تعطيه ظهرها، لأنه سلاح ذو حدين يمكن أن يستخدم في الخير ويمكن أن يستخدم في الشر، معلنًا عن أن دار الإفتاء المصرية تجرب الذكاء الاصطناعي حاليا على جانب معين من الفتاوى الشرعية المتعلقة بالصلاة والزكاة.