مفتى الجمهورية: نعد لمؤتمر فى أغسطس عن صناعة المفتى الرشيد
أكد فضيلة الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، أنه لا انفصال بين العلوم الإسلامية والدنيوية في الرؤية الإسلامية الصحيحة، موضحا أن النظرة للعلم بمعناه العام ليست وليدة العصر ولكنها موجودة منذ أعلن النبي صلى الله عليه وسلم عن دعوته، وبالتالي لا يوجد تعارض بين الدين والعلم ولكن التناقض يكون بين القراءة الصحيحة لنصوص الدين ومعطيات العلم.
وخلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج مساء dmc كشف مفتي الجمهورية د. نظير عياد، عن أن دار الإفتاء تعد لمؤتمر يعقد في شهر أغسطس المقبل عن صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي، لافتًا إلى أنه ينظر للذكاء الاصطناعي باعتباره نعمة من الله لكن الإنسان هو من يحول هذه النعمة إلى نقمة.وأضاف أن الذكاء الاصطناعي مثل الطوفان، وعلى الدول والمؤسسات أن تحسن الإعداد له بدلاً من أن تعطيه ظهرها، لأنه سلاح ذو حدين يمكن أن يستخدم في الخير ويمكن أن يستخدم في الشر، معلنًا عن أن دار الإفتاء المصرية تجرب الذكاء الاصطناعي حاليا على جانب معين من الفتاوى الشرعية المتعلقة بالصلاة والزكاة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 3 ساعات
- بوابة ماسبيرو
د. محمد البطح: لفظ "العالمين" في القرآن مفاجأة لغوية تكشف أسرار الكون
أكد الدكتور محمد البطح الأستاذ بجامعة الأزهر أن لفظ العالمين في قول الله تعالى "الحمد لله رب العالمين" كان مفاجئًا للعرب وقت نزول القرآن من حيث صيغة الجمع والتذكير؛ حيث لم يكن في وعيهم سوى عالم واحد يعيشون فيه، مشيرًا إلى أن تخصيص "الحمد لله رب العالمين" كان غير مألوف في سياق ثقافتهم آنذاك. وأضاف البطح أن الناس قد فسروا "العالمين" بعوالم الجن والإنس والملائكة أو الكائنات من نبات وحيوان وجماد إلا أن هذا لا يفي بمعنى اللفظ الكامل لأن كلمة العالمين جاءت جمعًا معرفًا لا منكرًا بما يوحي بوجود عوالم متعددة تتجاوز ما يدركه الإنسان في محيط الأرض. وأشار الأستاذ بجامعة الأزهر من خلال برنامج (رأي الدين) إلى أن علم الفلك الحديث يدعم هذا الفهم إذ كشف أن مجموعتنا الشمسية ليست إلا جزءًا ضئيلًا من كون فسيح يحوي عوالم أخرى محتملة للحياة، مؤكدًا أن الإشارة القرآنية لوجود سبع سماوات وست أراضين تفتح أفقًا واسعًا لفهم العالمين على أنها عوالم كونية لا حصر لها.


بوابة الفجر
منذ 13 ساعات
- بوابة الفجر
المفتي: الإسلام يواكب تطورات العصر ولا يعارض العلم والذكاء الاصطناعي نعمة مشروطة
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن الإسلام هو عقيدة وشريعة، يتميز بمرونة تشريعية تراعي تغيرات الزمان والمكان، موضحًا أن الشريعة وضعت قواعد عامة، ثم تركت للناس تطبيقها وتنزيلها على الواقع وفق ظروفهم المتغيرة. قضايا حديثة واجتهاد متجدد وأشار مفتي الجمهورية، في حواره مع الإعلامي أسامة كمال ببرنامج "مساء دي إم سي" المذاع على فضائية "دي إم سي" مساء الخميس، إلى أن قضايا طبية معاصرة مثل التلقيح الصناعي والحقن المجهري لم تكن موجودة في السابق، لكن الإسلام يملك من أدوات الاجتهاد ما يمكنه من مواكبة هذه المستجدات دون الإخلال بثوابته. وشدد على أن مسؤولية المفتي لا تقتصر على العلوم الشرعية، بل يجب أن يمتد تحصيله إلى باقي العلوم المرتبطة بها، حتى يكون قادرًا على إصدار فتاوى تعالج الواقع وتُقنع العقل، لا سيما في القضايا المعقدة التي تجمع بين الدين والعلم. العلم لا يتعارض مع الدين وتابع عياد: "قد يُروَّج لوجود تعارض بين النصوص الدينية والاكتشافات العلمية، لكن الحقيقة أن الدين حق، والعلم حق، ولا يمكن أن يعارض أحدهما الآخر، إلا عند سوء الفهم أو التأويل الخاطئ." وأضاف أن الإسلام منذ بدايته دعا إلى العلم والمعرفة، وهو ما يتجلى في أول آية نزلت من القرآن الكريم: "اقرأ"، وكذلك في حديث النبي: "طلب العلم فريضة على كل مسلم." الذكاء الاصطناعي وتطرق مفتي الجمهورية، إلى الذكاء الاصطناعي، معتبرًا إياه نعمة من نعم الله، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن الإنسان قد يكفر بهذه النعمة إن أساء استخدامها. وقال "الذكاء الاصطناعي وسيلة يمكن أن تكون للخير كما يمكن أن تُستخدم في الشر، وهنا يأتي دور المؤسسات والهيئات لضبط هذا المسار ودفع الحجة بالحجة." وأكد في ختام حديثه على أن العلم لا يتناقض مع الدين، بل يتكامل معه، مشددًا على ضرورة تحصين علماء التخصصات الحديثة، كعلوم الذرة والطب، بعلوم الدين، لبناء وعي متكامل يخدم البشرية.

مصرس
منذ 13 ساعات
- مصرس
مفتى الجمهورية: نعد لمؤتمر فى أغسطس عن صناعة المفتى الرشيد
أكد فضيلة الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، أنه لا انفصال بين العلوم الإسلامية والدنيوية في الرؤية الإسلامية الصحيحة، موضحا أن النظرة للعلم بمعناه العام ليست وليدة العصر ولكنها موجودة منذ أعلن النبي صلى الله عليه وسلم عن دعوته، وبالتالي لا يوجد تعارض بين الدين والعلم ولكن التناقض يكون بين القراءة الصحيحة لنصوص الدين ومعطيات العلم. وخلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج مساء dmc كشف مفتي الجمهورية د. نظير عياد، عن أن دار الإفتاء تعد لمؤتمر يعقد في شهر أغسطس المقبل عن صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي، لافتًا إلى أنه ينظر للذكاء الاصطناعي باعتباره نعمة من الله لكن الإنسان هو من يحول هذه النعمة إلى نقمة.وأضاف أن الذكاء الاصطناعي مثل الطوفان، وعلى الدول والمؤسسات أن تحسن الإعداد له بدلاً من أن تعطيه ظهرها، لأنه سلاح ذو حدين يمكن أن يستخدم في الخير ويمكن أن يستخدم في الشر، معلنًا عن أن دار الإفتاء المصرية تجرب الذكاء الاصطناعي حاليا على جانب معين من الفتاوى الشرعية المتعلقة بالصلاة والزكاة.