logo
ما أكثر دول العالم إنتاجاً للطاقة النووية ؟

ما أكثر دول العالم إنتاجاً للطاقة النووية ؟

أرقام٢٥-٠٤-٢٠٢٥

في ليلة هادئة من ربيع عام 1986، اهتزت الأرض تحت أقدام سكان مدينة "بريبيات" السوفيتية، لم يكن هناك صوت انفجار فقط، بل صدى لخطأ بشري ونظام إداري تجاهل التحذيرات.
ومع أن مأساة كارثة مفاعل تشيرنوبل النووي ظلت محفورة في ذاكرة البشرية، فإن العالم لم يتخلَّ عن الطاقة النووية، مع الحاجة المتزايدة للطاقة النظيفة.
- تستحوذ 15 دولة صاحبة أكبر عدد من المفاعلات النووية على أكثر من 92% من مقدار الطاقة الكهربائية التي يمكن أن تنتجها المحطات في أي لحظة معينة عندما تعمل بكامل طاقتها.
- في 2024، شغّلت شركات المرافق الأمريكية 94 مفاعلًا نوويًا بطاقة توليد صافية تُقارب 97 جيجاواط، وهو أكبر عدد من محطات الطاقة النووية العاملة لأغراض تجارية (أي لإنتاج الكهرباء وبيعها) في العالم.
- الدول الثلاث التالية التي لديها أكبر برامج هي فرنسا 57 مفاعلاً بإجمالي قدرة إنتاجية تبلغ 63 جيجاواط، والصين بـ 57 مفاعلاً (55.3 جيجاواط)، وروسيا بـ 36 مفاعلاً (26.8 جيجاواط).
الكفاءة أولًا
- استحوذت الإمارات على أكثر من 1% من إجمالي الإنتاج العالمي للطاقة النووية، بعد تشغيل 4 مفاعلات منذ عام 2020، وتتفوق في كفاءة التشغيل والقدرة الإنتاجية على دول متقدمة أخرى أكثر منها في عدد المفاعلات النووية.
الدول الأكثر اعتمادًا
- ظلت الإمارات بين قائمة الدول الأكثر اعتمادًا على الطاقة النووية في توليد الكهرباء، حيث ساهمت بنحو 20% في تلبية احتياجات البلاد من الكهرباء، وتقدمت في التصنيف على دول مثل الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة واليابان والصين.
المصادر: أرقام – إدارة معلومات الطاقة الأمريكية - الوكالة الدولية للطاقة الذرية

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

منشآت إيران النووية الرئيسة... عددها ومواقعها الاستراتيجية
منشآت إيران النووية الرئيسة... عددها ومواقعها الاستراتيجية

Independent عربية

timeمنذ يوم واحد

  • Independent عربية

منشآت إيران النووية الرئيسة... عددها ومواقعها الاستراتيجية

تمتلك إيران عدداً من المنشآت المهمة المرتبطة ببرنامجها النووي، والتي أسهمت في تحقيق تقدم سريع للنظام الإيراني في هذا المجال، وهي الآن محور عدة جولات تفاوض مع الولايات المتحدة. تنتشر هذه المنشآت في مختلف أنحاء البلاد، بما في ذلك منشأة تقع في قلب العاصمة طهران، مما يعكس اتساع نطاق البرنامج النووي الإيراني. وتعد منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم أبرزها، وتعرضت في أكثر من مناسبة لهجمات تخريبية نسبت إلى إسرائيل. وأما المنشآت النووية الإيرانية من حيث أهميتها ودورها في البرنامج النووي فهي كالتالي: منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم تقع منشأة نطنز النووية على بعد 220 كيلومتراً جنوب شرقي طهران، وتعد القاعدة الرئيسة لتخصيب اليورانيوم في إيران. وصُمم جزء من هذه المنشأة تحت الأرض، في قلب هضبة إيران المركزية، لتكون محصنة ضد أية ضربات جوية محتملة. وتضم المنشأة عدداً من "سلاسل التخصيب" أو مجموعات من أجهزة الطرد المركزي، التي تسرع من عملية تخصيب اليورانيوم. وتعمل إيران حالياً على حفر أنفاق في جبل "كولنغ غزلا" الواقع مباشرة خلف السياج الجنوبي لمنشأة نطنز. وكانت هذه المنشأة هدفاً لهجوم بفيروس "ستاكس‌ نت"، الذي يعتقد أنه من تصميم إسرائيل والولايات المتحدة، وتسبب بتدمير عدد من أجهزة الطرد المركزي الإيرانية، وتعرضت منشأة نطنز لهجومين تخريبيين منفصلين نُسبا إلى إسرائيل، مما يسلط الضوء على الأهمية الاستراتيجية لهذه المنشأة في البرنامج النووي الإيراني. منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تقع منشأة فوردو النووية على بعد نحو 100 كيلومتر جنوب غربي طهران، وتضم المنشأة أيضاً مجموعات من أجهزة الطرد المركزي المستخدمة في تخصيب اليورانيوم، وإن كانت أصغر حجماً من منشأة نطنز. ويعتقد أن منشأة فوردو، المدفونة تحت الجبال ومحاطة بأنظمة دفاع جوي، صممت خصيصاً لتحصينها ضد أي هجوم جوي محتمل. ووفقاً لتقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بدأ بناء المنشأة عام 2007 في الأقل، لكن إيران لم تعلن وجودها إلا عام 2009، بعدما كشفتها الولايات المتحدة وأجهزة استخبارات غربية، لتقوم طهران لاحقاً بإبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية بوجود هذه المنشأة رسمياً. محطة بوشهر النووية تقع المحطة النووية التجارية الوحيدة في إيران داخل مدينة بوشهر على ضفاف الخليج العربي، على بعد نحو 750 كيلومتراً جنوب العاصمة طهران. وبدأ بناء هذه المنشأة في عهد الشاه محمد رضا بهلوي منتصف سبعينيات القرن الماضي، لكنها تعرضت مراراً للقصف خلال الحرب الإيرانية-العراقية. ولاحقاً، استكملت روسيا أعمال بناء هذه المحطة. وتعمل طهران حالياً على إنشاء مفاعلين إضافيين مشابهين داخل الموقع ذاته. ويزود مفاعل بوشهر بالوقود النووي المخصب في روسيا، وليس داخل إيران، وتخضع عملياته لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) مفاعل أراك للماء الثقيل يقع مفاعل أراك للماء الثقيل على بعد 250 كيلومتراً جنوب غربي طهران. ويستخدم الماء الثقيل لتبريد المفاعلات النووية لكنه ينتج أيضاً البلوتونيوم، الذي يمكن استخدامه نظرياً في تصنيع الأسلحة النووية. وإذا ما قررت إيران السعي لامتلاك سلاح نووي، فقد يشكل هذا المفاعل مساراً بديلاً عن استخدام اليورانيوم المخصب. وبموجب الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015 بين إيران ومجموعة الدول 5+1 (الدول الخمسة الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا)، وافقت طهران على إعادة تصميم هذا المفاعل بما يبدد المخاوف المتعلقة بانتشار الأسلحة النووية. مركز أصفهان للتكنولوجيا النووية تقع هذه المنشأة في أصفهان على بعد نحو 350 كيلومتراً جنوب شرقي طهران، وتضم آلاف الخبراء في المجال النووي. وتحوي ثلاثة مفاعلات بحثية صينية ومختبرات مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني. صورة بواسطة الأقمار الإصطناعية لمفاعل طهران للأبحاث كما بدا في 22 أبريل 2025 (بلانت لابس/ أ ب) مفاعل طهران للبحوث النووية يقع مفاعل طهران للبحوث النووية داخل مقر منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، وهي الهيئة المدنية المشرفة على البرنامج النووي داخل البلاد، ومنحت الولايات المتحدة هذا المفاعل لإيران عام 1967 ضمن إطار برنامج "الذرة من أجل السلام" الذي أطلقته خلال الحرب الباردة. وفي بداية الأمر، كان المفاعل يعمل باستخدام اليورانيوم عالي التخصيب، لكنه خضع لاحقاً لتحديثات تتيح له العمل باليورانيوم منخفض التخصيب، وذلك استجابة للمخاوف الدولية المتعلقة بانتشار الأسلحة النووية.

ما أكثر دول العالم إنتاجاً للطاقة النووية ؟
ما أكثر دول العالم إنتاجاً للطاقة النووية ؟

أرقام

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • أرقام

ما أكثر دول العالم إنتاجاً للطاقة النووية ؟

في ليلة هادئة من ربيع عام 1986، اهتزت الأرض تحت أقدام سكان مدينة "بريبيات" السوفيتية، لم يكن هناك صوت انفجار فقط، بل صدى لخطأ بشري ونظام إداري تجاهل التحذيرات. ومع أن مأساة كارثة مفاعل تشيرنوبل النووي ظلت محفورة في ذاكرة البشرية، فإن العالم لم يتخلَّ عن الطاقة النووية، مع الحاجة المتزايدة للطاقة النظيفة. - تستحوذ 15 دولة صاحبة أكبر عدد من المفاعلات النووية على أكثر من 92% من مقدار الطاقة الكهربائية التي يمكن أن تنتجها المحطات في أي لحظة معينة عندما تعمل بكامل طاقتها. - في 2024، شغّلت شركات المرافق الأمريكية 94 مفاعلًا نوويًا بطاقة توليد صافية تُقارب 97 جيجاواط، وهو أكبر عدد من محطات الطاقة النووية العاملة لأغراض تجارية (أي لإنتاج الكهرباء وبيعها) في العالم. - الدول الثلاث التالية التي لديها أكبر برامج هي فرنسا 57 مفاعلاً بإجمالي قدرة إنتاجية تبلغ 63 جيجاواط، والصين بـ 57 مفاعلاً (55.3 جيجاواط)، وروسيا بـ 36 مفاعلاً (26.8 جيجاواط). الكفاءة أولًا - استحوذت الإمارات على أكثر من 1% من إجمالي الإنتاج العالمي للطاقة النووية، بعد تشغيل 4 مفاعلات منذ عام 2020، وتتفوق في كفاءة التشغيل والقدرة الإنتاجية على دول متقدمة أخرى أكثر منها في عدد المفاعلات النووية. الدول الأكثر اعتمادًا - ظلت الإمارات بين قائمة الدول الأكثر اعتمادًا على الطاقة النووية في توليد الكهرباء، حيث ساهمت بنحو 20% في تلبية احتياجات البلاد من الكهرباء، وتقدمت في التصنيف على دول مثل الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة واليابان والصين. المصادر: أرقام – إدارة معلومات الطاقة الأمريكية - الوكالة الدولية للطاقة الذرية

بيل غيتس يُحذر.. ماذا لو قرر الذكاء الاصطناعي الاستغناء عنّا؟
بيل غيتس يُحذر.. ماذا لو قرر الذكاء الاصطناعي الاستغناء عنّا؟

سودارس

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سودارس

بيل غيتس يُحذر.. ماذا لو قرر الذكاء الاصطناعي الاستغناء عنّا؟

لماذا يشعر غيتس بالقلق؟ رغم كونه من أبرز رواد التكنولوجيا، لا يُخفي غيتس مخاوفه من المدى الذي قد تبلغه تقنيات الذكاء الاصطناعي، فقد غيّرت كل اختراعات البشرية مجرى التاريخ، من العجلة إلى الإنترنت، وجلب كل منها تحديات ومشكلات بجانب التقدم. ومع ذلك، لا يمكن إحراز التقدم دون المخاطرة، والتغيير لا يُعدّ سيئًا إذا رافقه وعي ومنطق، وفقا لموقع unionrayo. الذكاء الاصطناعي يتطوّر بسرعة غير متوقعة يُشبّه غيتس المرحلة الحالية من الذكاء الاصطناعي ببدايات استخدام السيارات، حين لم تكن هناك إشارات مرور أو قوانين واضحة، فنحن الآن منبهرون بقدرات هذه التقنية، لكن دون وجود ضوابط حاكمة، وأكثر ما يُقلق غيتس وبعض فلاسفة جامعة أكسفورد هو ما يُعرف ب"انفجار الذكاء" — لحظة قد يتمكن فيها الذكاء الاصطناعي من تحسين نفسه دون تدخل بشري، بشكل يفوق السيطرة، وربما دون الحاجة للبشر أصلاً. ورغم أن هذا قد يبدو خيالاً علمياً، إلا أنه احتمال واقعي يستحق التفكير. التزييف العميق والتضليل والتأثير على الانتخابات واحدة من أخطر التحديات الحالية هي ظاهرة "التزييف العميق"؛ حيث يمكن للذكاء الاصطناعي إنتاج مقاطع فيديو وتسجيلات صوتية يصعب تمييزها عن الحقيقة، تخيّل تأثير فيديو مزيف لمرشح سياسي يرتكب جريمة قبل الانتخابات بيومين — حتى لو تم نفيه لاحقًا، الضرر سيكون قد وقع. الذكاء الاصطناعي كسلاح رقمي مخاوف غيتس لا تتوقف عند التضليل. فهو يحذر أيضًا من دور الذكاء الاصطناعي في الهجمات السيبرانية، حيث يمكنه رصد ثغرات في الأنظمة الأمنية واستغلالها، من سرقة بيانات إلى شن هجمات بين الدول. ما الحل في نظر غيتس؟ يقترح غيتس تأسيس هيئة دولية تُشبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولكن متخصصة في مراقبة الذكاء الاصطناعي وتنظيمه، بحيث تُطلق التحذيرات حين تظهر مؤشرات خطر. هل الذكاء الاصطناعي سيأخذ وظائفنا؟ غيتس لا يرى أن الذكاء الاصطناعي سيقضي على فرص العمل بالكامل، لكنه يُقرّ بأن هناك تحوّلاً قادماً في سوق العمل، وظائف ستختفي، وأخرى ستُخلق، والمهم هو كيف سنتعامل مع هذا التغيير ونستخدم الذكاء الاصطناعي كأداة، لا كبديل تام. كما يشدد على أهمية ضمان العدالة في الوصول إلى هذه التقنيات، حتى لا تزيد الفجوة الاجتماعية القائمة. الذكاء الاصطناعي ليس معصومًا من الخطأ يُنبّه غيتس إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يُنتج معلومات مغلوطة أو يحمل تحيزات بشرية تعلّمها من بياناته، لذلك، لا يدعو لحظره، بل لتحسينه، وتنويعه، وتثقيف من يستخدمه. في النهاية، لا يُعلن غيتس نهاية العالم، لكنه في الوقت ذاته لا يتجاهل التحديات. فالذكاء الاصطناعي سيُغيّر كل شيء، لكن ما زال السؤال مفتوحًا: هل سيكون هذا التغيير نعمة أم نقمة؟ البيان script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store