
بجودة عالمية.. 'أسمنت دار اليمن' تدشّن أولى دفعات إنتاجها رسميًا
وأكد مدير عام الشركة الأستاذ أحمد المنصب، أن 'دار اليمن' أصبحت جاهزة لضخ منتجها الجديد 'الأسمنت البورتلاندي' بسعة 50 كجم إلى السوق المحلي، وهو منتج مصنع وفقًا لأحدث المواصفات الفنية الأوروبية والأمريكية المعتمدة (EN 197-1:2011)، بما يلبّي حاجة السوق اليمني لمادة أساسية تُعد حجر الزاوية في مشاريع الإعمار والتنمية المستدامة.
وأضاف 'المنصب' أن هذا الإنجاز جاء ثمرة تخطيط استراتيجي وجهود متواصلة على مدى سنوات، تكللت بتشغيل خطوط إنتاج متطورة، وتوظيف كفاءات هندسية وفنية عالية التأهيل، مشيرًا إلى أن 'أسمنت دار اليمن' ليس مجرد علامة تجارية، بل مشروع وطني يسعى إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي، وتوفير منتج يمني بمعايير تصنيع عالمية.
وأوضح مدير عام الشركة، أن المنتج خضع لاختبارات صارمة في معامل متخصصة، وأثبت توافقه الكامل مع المواصفات القياسية، مؤكدًا التزام الشركة بتطبيق أعلى معايير الجودة والسلامة في جميع مراحل التصنيع، من المواد الأولية وحتى التعبئة والتوزيع.
داعياً كافة المقاولين والمستهلكين والموزعين إلى تجربة المنتج الجديد، مؤكدًا حرص الشركة على تقديم إسمنت عالي الجودة بأسعار منافسة، مع توفير خدمات ما بعد البيع، بما يعزز مفهوم الشراكة الحقيقية بينها وبين عملائها في مختلف القطاعات الإنشائية.
واختتم كلمته بالتأكيد على أن تدشين 'دار اليمن' لمنتجها اليوم يمثل بداية مرحلة واعدة، وأن الشركة عازمة على التوسع في قدراتها الإنتاجية، تماشيًا مع نمو الطلب المحلي واحتياجات المشاريع الكبرى، مع تطلعها للوصول إلى الأسواق الإقليمية مستقبلاً.
ويُعد مصنع 'أسمنت دار اليمن'، التابع لشركة المناصب للتجارة المحدودة، من المشاريع الصناعية الرائدة في الجمهورية اليمنية، وقد جاء في توقيت حاسم تراهن فيه البلاد على النهوض بالقطاعات الإنتاجية، وتحفيز رؤوس الأموال الوطنية للاستثمار في مجالات حيوية تدعم التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار.
وتبلغ تكلفة المشروع 50 مليون دولار أمريكي، تشمل إنشاء المصنع ومحطة الكهرباء الخاصة به بقدرة 21 ميجاوات تعمل بالمازوت. ويتميّز المصنع بقدرته على إنتاج جميع أنواع الإسمنت المطلوبة محليًا وخارجيًا، وفق جودة أوروبية وسعودية منافسة لأعلى المعايير العالمية.
ومن المقرر أن يبلغ الإنتاج السنوي في المرحلة الأولى 500 ألف طن من الإسمنت، مع قدرة الشركة على التوسع التدريجي في الإنتاج مستقبلاً، بما يلبّي متطلبات السوق المحلية والدولية، ويواكب التطلعات التنموية للبلاد.
وقد شهد حفل التدشين حضور عدد من القيادات الإدارية والفنية بالشركة، حيث جرى التوقيع الرمزي على أول كيس إسمنت من قبل مسؤولي الإنتاج والجودة، في لحظة عبّرت عن الفخر والثقة بكفاءة التصنيع المحلي.
تعليقات الفيس بوك

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمن مونيتور
منذ 2 ساعات
- يمن مونيتور
النفط يتراجع مع تخوف الأسواق من تبعات الاتفاق التجاري الأمريكي – الأوروبي
يمن مونيتور/وكالات تراجعت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، وسط حالة من عدم اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية العالمية في أعقاب اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وانخفضت العقود الآجلة لمزيج 'برنت' العالمي بواقع 6 سنتات إلى 69.98 دولار للبرميل بحلول الساعة 04:25 بتوقيت غرينيتش، في حين بلغ خام 'غرب تكساس الوسيط' الأمريكي 66.60 دولار للبرميل بانخفاض قدره 11 سنتا عن سعر التسوية السابق. وكانت أسعار النفط قد استقرت أمس الاثنين على ارتفاع يزيد عن 2%، ولامس خام 'برنت' أعلى مستوى له منذ 18 يوليو الجاري. وعلى الرغم من فرض اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تعريفات جمركية بنسبة 15% على معظم سلع الاتحاد الأوروبي، إلا أنها تجنبت حربا تجارية شاملة بين الحليفين، التي كانت من الممكن أن تطال ثلث التجارة العالمية وتضعف توقعات الطلب على الوقود. وتدعو الاتفاقية أيضا إلى قيام الاتحاد الأوروبي بشراء موارد طاقة أمريكية بقيمة 750 مليار دولار في السنوات المقبلة، وهو ما يقول محللون إن الاتحاد الأوروبي ليس لديه أي فرصة تقريبا لتلبية هذا الطلب، في حين من المقرر أن تستثمر الشركات الأوروبية 600 مليار دولار في الولايات المتحدة خلال فترة ولاية الرئيس دونالد ترامب الثانية. وقال محللو بنك ANZ في مذكرة: 'في حين جاء الانتهاء من اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بمثابة راحة للأسواق العالمية وسط حالة من عدم اليقين المتزايدة، فإن الجدول الزمني والمعالم المستهدفة للاستثمارات غير واضحة'. وأضافوا: 'نعتقد أن معدل الـ15% سيشكل عائقا أمام آفاق النمو في منطقة اليورو، لكن من غير المرجح أن يدفع الاقتصاد إلى الركود'. في غضون ذلك، التقى كبار المسؤولين الاقتصاديين من الولايات المتحدة والصين في ستوكهولم أمس الاثنين لإجراء محادثات استمرت لأكثر من خمس ساعات لحل النزاعات الاقتصادية القائمة، ومن المتوقع استئناف المناقشات اليوم الثلاثاء. كما ينتظر المشاركون في سوق النفط اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية الأمريكية يومي 29 و30 يوليو 2025، حيث من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة دون تغيير، لكنه قد يشير إلى ميل نحو سياسة تيسيرية وسط علامات على تباطؤ التضخم، بحسب ما قالته بريانكا ساشديفا المحللة البارزة للسوق في شركة 'فيليب نوفا' للوساطة. المصدر: رويترز مقالات ذات صلة


المشهد اليمني الأول
منذ 2 ساعات
- المشهد اليمني الأول
ماسك يؤكد توقيع سامسونغ وتيسلا اتفاقية ضخمة لتصنيع الرقائق ويكشف تفاصيل
أعلن رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك أن شركة سامسونغ الكورية الجنوبية العملاقة للتكنولوجيا ستساعد شركة صناعة السيارات الكهربائية تيسلا في إنتاج شرائح إلكترونية من جيل AI6 الجديد. يأتي ذلك بعد أن أفادت وكالة 'بلومبرغ' نقلا عن مصادرها بأن سامسونغ أبرمت صفقة لإنتاج أشباه الموصلات لتسلا تبلغ قيمتها 16.5 مليار دولار ويمتد تنفيذها حتى نهاية عام 2033. وكتب ماسك عبر منصة 'إكس' اليوم الاثنين: 'سيخصص مصنع سامسونغ العملاق الجديد في تكساس لإنتاج شريحة AI6 من الجيل التالي لتيسلا'، مشددا على 'الأهمية الاستراتيجية' لهذا المشروع، إذ تنتج سامسونغ حاليا شريحة AI4 بينما تستعد شركة TSMC التايوانية لإنتاج شريحة AI5. وأضاف ماسك أن سامسونغ وافقت على السماح لتيسلا 'بالمساهمة في تعظيم كفاءة التصنيع'، ما اعتبره ماسك 'نقطة بالغة الأهمية' وأشار إلى أنه سيعمل 'شخصيا على تسريع وتيرة التقدم'. وذكرت 'بلومبرغ' أنه تم إبرام العقد الجديد مع تيسلا على خلفية تراجع موقع شركة سامسونغ في سوق تصنيع الرقائق الدقيقة. ووفقا لمعلومات الوكالة، لا تتلقى الشركة في الوقت الحالي، طلبات كافية للاستفادة الكاملة من قدرتها الإنتاجية في مجال الإلكترونيات الدقيقة، على عكس شركة TSMC التايوانية، التي بسبب الطلب المرتفع على منتجاتها، غير قادرة على الوفاء بجميع الالتزامات التعاقدية في الوقت المحدد.


يمن مونيتور
منذ 4 ساعات
- يمن مونيتور
إيلون ماسك يعلن عن صفقة بين سامسونغ وتسلا
يمن مونيتور/قسم الأخبار أعلن الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، يوم الإثنين، أن مصنع سامسونغ إلكترونيكس في تكساس سيورّد رقائق إلكترونية لشركته، وذلك عقب إعلان الشركة الكورية عن صفقة تبلغ قيمتها 16.5 مليار دولار. وكتب ماسك على حسابه في منصة 'إكس' للتواصل الاجتماعي: 'سيُخصَّص مصنع سامسونغ العملاق الجديد في تكساس لتصنيع شريحة A16 من الجيل التالي لشركة تيسلا'. وكانت سامسونغ قد أعلنت، في اليوم ذاته، أنها أبرمت اتفاقية لمدة ثماني سنوات، دون أن تُسمّي الطرف الآخر، مكتفية بالإشارة إلى أنه 'شركة عالمية كبرى'. وبموجب الصفقة، التي بدأت في 24 تموز/يوليو، وتبلغ قيمتها 16.5 مليار دولار، ستستمر الشراكة حتى نهاية عام 2033. وأضاف ماسك، في منشور ثانٍ: 'سألتزم شخصيًا بتسريع وتيرة التقدّم. موقع المصنع مثالي، فهو ليس بعيدًا عن منزلي'. وكانت الشركة الكورية الجنوبية العملاقة قد أعلنت، في مطلع الشهر الجاري، أنها تتوقع تراجعًا بنسبة 56% على أساس سنوي في أرباحها التشغيلية خلال الربع الثاني، بسبب القيود الأمريكية المفروضة على تصدير المكوّنات المتقدمة إلى الصين. وعلى الرغم من الجهود المبذولة لأكثر من عام لسد الفجوة مع منافستها الكورية الجنوبية في مجال الرقائق، شركة 'إس كيه هاينكس'، فإن سامسونغ واجهت صعوبات في توفير كميات كبيرة من رقائق الذاكرة عالية النطاق الترددي (HBM)، الضرورية لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. وقد اتجهت المجموعة بشكل متزايد نحو السوق الصينية، إلا أن هذه السوق باتت تحت ضغط متزايد بعد أن فرضت واشنطن قيودًا على هذا القطاع، ما حال دون تمكّن الشركات الأمريكية من تصدير رقائقها إليها. (أ ف ب) مقالات ذات صلة