
«بروتينى» تستهدف جولة استثمارية جديدة لدعم التوسعات
«الفُرَص تُولَد مِن رَحِمِ الأَزَمَات».. تنطبق هذه المقولة على منصة «بروتيني» المتخصصة فى تكنولوجيا الطعام، وتحديداً اللحوم الطازجة، التى قررت الانطلاق خلال جائحة كورونا، وهو الوقت الذى شهد أسوأ انكماش اقتصادى عالمى منذ الكساد الكبير.
ورغم ذلك، كانت تلك الفترة بمثابة شرارة انطلاق المنصة، التى لاقت رواجاً بين المستخدمين ونجحت خلال فترة وجيزة فى جمع 600 ألف دولار فى أولى جولاتها التمويلية.
صرّحت داليا أبوعمر، المؤسس والرئيس التنفيذى لمنصة «Brotinni» الناشئة المتخصصة فى حلول تكنولوجيا الطعام، بأن منصتها تطمح إلى إطلاق جولة استثمارية جديدة بحلول منتصف عام 2025 لدعم توسعاتها المستقبلية، سواء على المستوى المحلى أو لدعم خطط التصدير التى يجرى العمل على دراستها حاليًا.
وأضافت أن الشركة تأسست عام 2020 خلال جائحة كورونا، بهدف تقديم حلول مبتكرة فى قطاع اللحوم الطازجة عبر تطبيق التكنولوجيا فى عمليات المجازر المعتمدة.
ويعتمد نموذج عمل الشركة على تقديم منتجات عالية الجودة مباشرة إلى العملاء، من خلال طلبها عبر التطبيق الإلكترونى أو منصات الشراء عبر الإنترنت، حيث يتم توصيلها بواسطة أسطول الشركة المبرد، لضمان أعلى مستويات الجودة والنظافة حتى باب المنزل.
التوسع الجغرافى وزيادة المبيعات
وحول خطط الشركة الاستراتيجية فى السوق المصرى، أشارت «أبوعمر» إلى أن استراتيجية «بروتينى» تركز على التوسع الجغرافى وزيادة التغطية لتشمل أكبر عدد ممكن من المحافظات.
وتابعت: «فى 2025، نطمح إلى تحقيق نمو كبير فى حجم مبيعاتنا، ونعمل على تعزيز شراكتنا مع شركة طلبات، للتوسع فى حجم المنتجات المتاحة عبر منصتها».
كما تخطط «بروتينى» للتوسع خارج نطاق القاهرة الكبرى، إذ ستكون أولى محطاتها الجديدة فى محافظة الإسكندرية والساحل الشمالى، تماشياً مع خطتها لتوسيع نطاق عملياتها وتلبية احتياجات العملاء فى مختلف المناطق.
بالإضافة إلى ذلك، تعمل الشركة على توسيع نطاق منتجاتها خلال الفترة المقبلة لتلبية الطلب المتزايد، بما يشمل إضافة منتجات جديدة وتحسين تجربة التسوق الإلكتروني، مع تعزيز شراكاتها مع منصات التوصيل الكبرى.
التمويل والاستثمارات
وحول حجم الاستثمارات والجولات التمويلية، أوضحت «أبوعمر»، أن الشركة لم تقم بأى جولات تمويلية جديدة منذ جولتها الأخيرة فى عام 2022.
ومع ذلك، تطمح «بروتينى» إلى إطلاق جولة استثمارية جديدة بحلول منتصف عام 2025 لدعم توسعاتها المستقبلية، سواء محلياً أو خارجياً.
وكانت منصة «Brotinni» المصرية الناشئة قد حصلت على 600 ألف دولار فى أولى جولاتها التمويلية بقيادة صندوق «Innlife» الاستثمارى.
السوق المصرى والفرص المتاحة
أشارت «أبوعمر» إلى أن السوق المصرى يتمتع بفرص نمو هائلة، إذ لا يزال الطلب على المنتجات الغذائية الطازجة فى تزايد مستمر، خاصة مع تحول العملاء نحو حلول الشراء عبر الإنترنت.
ورغم المنافسة، فإنها ترى أن السوق لم يصل إلى مرحلة التشبع بعد، ما يمنحهم مساحة كبيرة للنمو والتوسع.
وأكدت أن العميل المصرى يتميز بقدرته على التمييز بين المنتجات عالية الجودة ويميل إلى دعم العلامات التجارية التى توفر له تجربة مميزة، وهو ما تركز عليه «بروتينى».
التوسع الخارجى والتحديات
وفيما يتعلق بالنمو المستهدف خلال عام 2025، أكدت «أبوعمر»، أن منصة «Brotinni» تستهدف تحقيق نمو بنسبة 300% فى مبيعاتها هذا العام، من خلال تحسين عملياتها اللوجستية، وتوسيع قاعدة عملائها، وزيادة تنوع المنتجات المتاحة عبر منصاتها المختلفة.
أما عن التوسع الخارجى، فقد كشفت أن الشركة تلقت عروضاً لتصدير منتجاتها إلى أسواق خارجية، منها الإمارات والسعودية، لكنها ما زالت فى مرحلة دراسة هذه الخطوة بعناية.
وتابعت: «بالنسبة لنا، الحفاظ على جودة المنتجات يمثل أولوية قصوى، ولذلك نريد التأكد من أن أى عملية توسع خارجى ستكون متوافقة مع معاييرنا الصارمة للجودة والخدمة».
التحديات والحلول الذكية
وفيما يخص التحديات التى تواجه الشركة، أوضحت «أبوعمر»، أن أحد أكبر التحديات يتمثل فى ضمان استدامة جودة المنتجات فى جميع مراحل العملية، بدءاً من الذبح وحتى التسليم النهائى للعميل.
وللتغلب على ذلك، تولى الشركة اهتماماً كبيراً بالبحث والتطوير، وتعمل على تحسين تقنيات التبريد والنقل، بالإضافة إلى تطبيق أحدث معايير سلامة الغذاء.
كما تواجه تحديات تتعلق بالتوسع اللوجستى وارتفاع التكاليف التشغيلية، لكنها تحرص على تبنّى حلول ذكية تضمن تحقيق الكفاءة التشغيلية دون المساس بجودة الخدمة.
الشركات الناشئة فى مصر والتغيرات الاقتصادية
وعن رؤيتها لنمو قطاع الشركات الناشئة فى مصر، أكدت «أبوعمر»، أن هذا القطاع يشهد تطوراً ملحوظاً، مدفوعاً بروح الابتكار التى يتمتع بها رواد الأعمال المصريون، بالإضافة إلى قدرتهم على مواجهة التحديات واغتنام الفرص.
وأضافت: «لا يمكن إنكار أن التغيرات الاقتصادية العالمية أثرت على القطاع، إذ واجهت الشركات الناشئة تحديات تمويلية وزيادة فى التكاليف التشغيلية».
ومع ذلك، أعربت عن تفاؤلها بأن السوق المصرى سيشهد تحسناً خلال الفترة القادمة، ما سيوفر بيئة أكثر استقراراً لنمو الشركات الناشئة وتوسعها. : الاستثمارالشركات الناشئة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 36 دقائق
- مصراوي
الأسهم الأوروبية تتكبد خسائر تقترب من 2% بعد تهديدات ترامب
خسرت الأسهم الأوروبية خسائر قوية تقارب 2% في تعاملات اليوم الجمعة وذلك بعد تهديدات ترامب بفرض تعريفات جمركية بنسبة 50% على الواردات من الاتحاد الأوروبي، وفق ماتم نشره على "الشرق مع بلومبيرج". قال ترامب في تدوينة على منصة "تروث سوشل"، إن "المحادثات مع الاتحاد الأوروبي لن تفضي إلى أي نتيجة"، مشيراً إلى بلاده تسجل عجزًا تجاريًا مع التكتل الأوروبي بأكثر من 250 مليون دولار سنويًا، واعتبر أن هذا الأمر "غير مقبول بتاتاً". وأضاف الرئيس الأميركي أن "التعامل مع الاتحاد الأوروبي صعب للغاية"، متابعًا: "الاتحاد الأوروبي، الذي شُكل أساسًا لاستغلال الولايات المتحدة تجاريًا، كان التعامل معه صعبًا للغاية. حواجزه التجارية الجبارة، وضرائب القيمة المضافة، وعقوباته الباهظة على الشركات، وحواجزه التجارية غير النقدية، وتلاعباته النقدية، ودعاواه القضائية غير العادلة وغير المبررة ضد الشركات الأميركية، وغيرها، أدت إلى عجز تجاري مع الولايات المتحدة".


الجمهورية
منذ 37 دقائق
- الجمهورية
خبير اقتصادي يكشف أسباب قرار البنك المركزي خفض سعر الفائدة 1%
أوضح غراب، أن معدل التضخم قد شهد تراجعا مستداما خلال الشهور الماضية، وهناك عوامل تساعد على تراجع التضخم باستمرار خلال الشهور المقبلة، أهمها ارتفاع تحويلات المصريين بالخارج وزيادة إيرادات مصر السياحية وزيادة حجم الصادرات المصرية ما ساهم في زيادة الاحتياطي النقدي الأجنبي لما فوق الـ 48 مليار دولار، إضافة إلى اقتراب دخول سيولة من النقد الأجنبي خلال الفترة المقبلة بعد موافقة البرلمان الأوروبي على صرف الشريحة الثانية من تمويل الاتحاد الأوروبي لمصر والبالغة 4 مليار يورو، إضافة إلى الاقتراب من الانتهاء من المراجعة الخامسة لقرض صندوق النقد لصرفها، إضافة إلى وجود استثمارات أجنبية مباشرة من دول الخليج كالسعودية وقطر والكويت بنسبة كبيرة ستدخل مصر خلال الفترة المقبل، مؤكدا أن كل هذه العوامل تسهم في زيادة النشاط الاقتصادي وزيادة الإنتاج المحلي الإجمالي واستدامة تراجع التضخم ، ما دعا لجنة السياسة النقدية لخفض سعر الفائدة للمرة الثانية خلال العام الحالي. أشار غراب، إلى أن من العوامل التي أخذت في الحسبان في قرار خفض سعر الفائدة من قبل البنك المركزي، تراجع سعر صرف الدولار خلال الأيام القليلة الماضية لأقل من الـ 50 جنيها، ما يؤكد استقرار سعر الصرف والذي من المتوقع أن يستمر التراجع خلال الفترة المقبلة نتيجة دخول مصر سيولة نقدية كبيرة، إضافة إلى تراجع حدة التوترات التجارية بعد قرار تعليق الرسوم الجمركية بين أمريكا والصين، ما يؤكد تعافي سلاسل التوريد، وهذا سمح للبنك المركزي بمواصلة دورة التيسير النقدي وخفض سعر الفائدة بواقع 100 نقطة أساس من أجل تحقيق التوازن بين التحوط من المخاطر السائدة والحيز المتاح للمضي قدما في دورة التيسير النقدي. لفت غراب، إلى أنه مع تراجع معدل التضخم أصبح معدل العائد الحقيقي على الجنيه مرتفعا بالموجب، ما أعطى مساحة للبنك المركزي من خفض سعر الفائدة للمرة الثانية خلال العام الحالي، ولكن بوتيرة أقل، وذلك بهدف تقليل التكلفة على القطاع الخاص وتحريك عجلة النمو، إضافة لتوخي الحذر من ارتفاع سعر الفائدة خلال الأشهر المقبلة.


نافذة على العالم
منذ 42 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : شهادة ادخار بنك مصر الجديدة 2025
الجمعة 23 مايو 2025 03:00 مساءً نافذة على العالم تسعى البنوك في مصر بشكل دائم إلى تقديم أفضل العروض لعملائها في مجال الادخار، وذلك من خلال طرح شهادات ادخار متنوعة تواكب التغييرات الاقتصادية وتلبي احتياجات مختلف المستثمرين. وبعد قرار البنك المركزي المصري في أبريل 2025 بخفض أسعار الفائدة بمقدار 225 نقطة أساس، قام بنك مصر بتعديل عوائد شهاداته، ما جعلها واحدة من الخيارات الجذابة للمستثمرين في عام 2025. وفي هذا التقرير، سنتعرف على أحدث تفاصيل شهادات ادخار بنك مصر 2025 وأفضل العروض التي يقدمها. شهادات بنك مصر 2025: عوائد تفضيلية بعد خفض الفائدة شهدت شهادات بنك مصر 2025 تعديلًا ملحوظًا في العوائد بعد قرار البنك المركزي، ما زاد من رغبة المستثمرين في استثمار مدخراتهم في هذه الأوعية الادخارية. الشهادة البلاتينية ذات العائد المتدرج المدة: 3 سنوات العائد: السنة الأولى: 24% السنة الثانية: 20% السنة الثالثة: 16% الحد الأدنى للشراء: 1000 جنيه المزايا: إمكانية الاقتراض بضمان الشهادة إمكانية كسر الشهادة واسترداد كامل المبلغ بعد 6 أشهر تصدر بالعملة المحلية (الجنيه المصري) ملاحظة: تعتبر هذه الشهادة من أبرز الخيارات لدى بنك مصر بفضل العائد المتدرج الذي يزداد في أول عام وينخفض تدريجيًا بعد ذلك. شهادة العائد المتغير المدة: 3 سنوات العائد: يصل إلى 24.75% سنويًا (عائد متغير) العملة: الجنيه المصري المزايا: عائد متغير يتماشى مع التغيرات الاقتصادية. فرصة للاستفادة من ارتفاع العوائد في المستقبل، مما يجعلها خيارًا مرنًا للمستثمرين. شهادة القمة من بنك مصر المدة: 3 سنوات العائد: 21.5% سنويًا (عائد ثابت) الحد الأدنى للشراء: 1000 جنيه المزايا: عائد ثابت طوال مدة الشهادة، مما يضمن للمستثمرين دخلًا ثابتًا ومؤكدًا. متاحة للأفراد فقط. شهادة طلعت حرب المدة: سنة واحدة العائد: 27% سنويًا (صرف بنهاية المدة) 23.5% سنويًا (صرف شهري) الحد الأدنى للشراء: 1000 جنيه المزايا: متاحة للأفراد فقط. يعتبر العائد المرتفع على هذه الشهادة فرصة ممتازة للاستثمار القصير الأجل. شهادات بنك مصر 2025 بالدولار الأمريكي يسعى بنك مصر لتقديم خيارات ادخارية متنوعة لعملائه سواء بالعملة المحلية أو الأجنبية، وتعد شهادات الدولار واحدة من أبرز العروض. شهادة القمة بالدولار المدة: 3 سنوات العائد: يصل إلى 8% سنويًا دورية الصرف: بنهاية المدة بالدولار أو مقدمًا بالجنيه المصري الحد الأدنى للشراء: 1000 دولار ومضاعفاته المزايا: عائد مغري بالعملات الأجنبية، مما يجعلها فرصة جيدة للمستثمرين الذين يرغبون في تنويع محافظهم الاستثمارية. شهادة إيليت بالدولار المدة: 3 سنوات العائد: 6% سنويًا (صرف ربع سنوي) المزايا: إمكانية الاقتراض حتى 50% من قيمة الشهادة عائد ثابت ومنتظم، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للمستثمرين في الدولار الأمريكي.