logo
دراسة تربط بين دوالي الساقين وخطر الإصابة بالخرف

دراسة تربط بين دوالي الساقين وخطر الإصابة بالخرف

الدستور١٢-٠٥-٢٠٢٥

عمان - كشفت دراسة كورية حديثة أن الأشخاص المصابين بدوالي الساقين قد يواجهون احتمالية أعلى للإصابة بالخرف تبلغ حوالي 23.5% مقارنة بنظرائهم الذين لا يعانون منه
وتقدم هذه الدراسة دليلا على احتمالية وجود علاقة بين ضعف الدورة الدموية وتدهور القدرات العقلية مع التقدم في العمر.
واعتمد الباحثون، الذين نُشرت نتائجهم في مجلة "بلوس وان"، على بيانات صحية لأكثر من 396 ألف شخص بمتوسط عمر 56 عاما، ووجدوا أن حوالي 14% منهم أُصيبوا بالخرف خلال فترة متابعة امتدت لـ13 عاما. وبرزت مخاطر أكبر بين الرجال، والمدخنين الحاليين، ومدمني الكحول ممن يعانون من الدوالي.
ورغم أن الدراسة كانت رصدية، أي لا تثبت علاقة سببية مباشرة، فإنها تطرح فرضيات مثيرة للبحث، منها أن الدوالي قد تشير إلى ضعف عام في تدفق الدم أو إلى وجود التهابات مزمنة، وكلاهما من العوامل المرتبطة بالخرف.
تأثير علاج الدوالي على الخرف الوعائي
كما كشفت الدراسة أن من خضعوا لعلاج دواليهم كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف الوعائي بنسبة 43%، وهو النوع الذي ينتج عن سلسلة من الجلطات الصغيرة التي تحد من تدفق الدم إلى الدماغ.
إلا أن الباحثين أقروا بوجود بعض القيود في دراستهم، مثل غياب بيانات عن شدة الدوالي، وعدم القدرة على تحديد التأثير المحتمل للعوامل الوراثية، فضلاً عن اقتصار العينة على سكان كوريا، مما قد يحد من تعميم النتائج عالمياً.
انتشار الدوالي وتأثيرها
ويُشار إلى أن الدوالي تصيب ما يُقدّر بربع الرجال وثلث النساء في المملكة المتحدة، كما يعاني منها نحو 33 مليون شخص في الولايات المتحدة. وعلى الرغم من أنها لا تُعد مشكلة صحية خطيرة في معظم الحالات، فإنها قد تتسبب بألم وانتفاخ ومشاكل جلدية، وقد تتطلب تدخلاً علاجياً في بعض الأحيان.
في المقابل، يواصل الخرف انتشاره مع ارتفاع أعمار السكان، حيث يُقدَّر عدد المصابين به في المملكة المتحدة بنحو مليون شخص، مع توقعات بأن تتضاعف تكاليفه على الاقتصاد البريطاني لتصل إلى 90 مليار جنيه إسترليني سنوياً بحلول عام 2040، وفقا لتقارير جمعية الزهايمر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اختبار حديث يُسرع تشخيص أورام الدماغ من 8 أسابيع لساعتين
اختبار حديث يُسرع تشخيص أورام الدماغ من 8 أسابيع لساعتين

خبرني

timeمنذ 5 ساعات

  • خبرني

اختبار حديث يُسرع تشخيص أورام الدماغ من 8 أسابيع لساعتين

خبرني - في خطوة علمية واعدة تهدف إلى تقليل فترة انتظار مرضى أورام الدماغ، طور باحثون من جامعة نوتنغهام طريقة فحص مبتكرة تسمح بتحديد نوع الورم خلال ساعات معدودة، وفي بعض الحالات، قبل مغادرة المريض غرفة العمليات. حالياً، يحتاج المرضى عادة إلى الانتظار لما يصل إلى ثمانية أسابيع للحصول على نتائج الفحص الجيني الكامل التي تُعد ضرورية لتأكيد التشخيص وتحديد مسار العلاج المناسب، سواء كان كيميائياً أو إشعاعياً. لكن التقنية الجديدة تقلص هذه المدة إلى ساعتين فقط، مما يُحدث نقلة نوعية في سرعة التشخيص والعلاج، وفقاً لموقع "إنتريستينغ إنجينيرينغ". تعتمد الطريقة على تقنية تسلسل المسام النانوية، التي تقرأ الحمض النووي للورم بسرعة ودقة عالية، حيث يتم تمرير خيوط الحمض النووي عبر جهاز صغير يحتوي على مسام مجهرية، تُفصل الحمض النووي وتقرؤه وحدة تلو الأخرى. بعد ذلك، تتم مقارنة النتائج بقاعدة بيانات تضم أنواعاً معروفة من أورام الدماغ، مما يساعد الأطباء على تحديد نوع الورم بسرعة، غالباً خلال ساعات. ويُقدّر سعر الاختبار بحوالي 400 جنيه إسترليني، وهو ما يقارب تكلفة الفحوصات الجينية التقليدية، مع ميزة القدرة على استبدال أربعة إلى خمسة اختبارات منفصلة بهذا الفحص الواحد، ما يخفض التكاليف ويزيد من كفاءة التشخيص. وأشار البروفيسور ماثيو لوز، أحد قادة البحث، إلى أن 76% من العينات تم تحديدها بثقة خلال ساعة واحدة فقط، مما يمكن الجراحين من الحصول على النتائج الجينية في غضون ساعتين بعد الجراحة، وهو ما يتيح لهم اتخاذ قرارات علاجية دقيقة خلال العملية نفسها. وأضاف لوز "هدفنا أن تكون المعلومات التشخيصية جاهزة عند مناقشة حالة المريض مع الفريق الطبي في غضون أيام قليلة، إلا أن السرعة الكبيرة في تقديم النتائج قد تتيح للجراحين تعديل الخطط أثناء الجراحة، وتفتح آفاقاً جديدة للعلاجات الموضعية الموجهة، كما تساعد المرضى في الانضمام المبكر إلى التجارب السريرية التي قد تسرّع من تطوير علاجات مبتكرة". هذه التقنية تمثل خطوة متقدمة في مجال علاج أورام الدماغ، وتعِد بمستقبل أفضل للمرضى من خلال توفير تشخيص أسرع وعلاج أكثر فاعلية.

فنانة هوليوود تواجه الموت.. تشارلي تتحدى أخطر ورم دماغي!
فنانة هوليوود تواجه الموت.. تشارلي تتحدى أخطر ورم دماغي!

أخبارنا

timeمنذ 6 ساعات

  • أخبارنا

فنانة هوليوود تواجه الموت.. تشارلي تتحدى أخطر ورم دماغي!

أخبارنا : روت فنانة المكياج البريطانية تشارلي هونسلو، البالغة من العمر 41 عاماً، والتي عملت مع نجوم هوليوود مثل بول ميسكال وجلين باول، تجربتها المؤلمة بعد تشخيصها بأخطر أنواع أورام الدماغ، «الورم الأرومي الدبقي»، رغم عدم ظهور أعراض واضحة سوى صداع مفاجئ. هذه القصة تسلط الضوء على المخاطر الصامتة لهذا المرض الذي يودي بحياة 75% من المصابين خلال عام واحد. وفقاًً لموقع Mail online، شعرت تشارلي، التي كانت تتمتع بصحة جيدة، بصداع شديد قبل يومين من تشخيصها، فاعتقدت أنه مجرد صداع نصفي وتناولت مسكنات للألم، لكن في صباح اليوم التالي، استيقظت الساعة الخامسة فجراً وهي تعاني من قيء حاد، مما دفع أصدقاءها لنقلها إلى قسم الطوارئ في مستشفى واتفورد بمقاطعة هيرتفوردشاير. وكشف فحص طارئ عن نزيف دماغي ناتج عن ورم، ليتم نقلها فوراً إلى المستشفى الوطني للأعصاب والجراحة العصبية في لندن. وأكدت الفحوصات إصابتها بورم أرومي دبقي من الدرجة الرابعة، وهو نوع قاتل لا يتجاوز 5% من المصابين به خمس سنوات. وخضعت تشارلي هذا الشهر لعملية جراحية دقيقة تُعرف بـ«الجراحة الواعية»، حيث بقيت مستيقظة خلال العملية لمراقبة وظائفها الإدراكية، وطُلب منها تخمين أسماء الأغاني أثناء الجراحة لضمان عدم إتلاف أجزاء حيوية من دماغها. ورغم عرض الخدمة الصحية الوطنية (NHS) علاجاً تقليدياً بالكيميائي والإشعاعي، قررت تشارلي السعي لجمع 300 ألف دولار (224 ألف جنيه إسترليني) من خلال حملة تبرعات عبر الإنترنت للحصول على علاج خلايا دندريتية في ألمانيا، وهو علاج يعزز جهاز المناعة لمهاجمة الخلايا السرطانية، وغير متوفر كعلاج قياسي في بريطانيا. وتلقت تشارلي دعماً كبيراً من نجم هوليوود جلين باول، الذي عملت معه في فيلم The Running Man، حيث روج لحملة التبرعات عبر "إنستغرام'، واصفاً إياها بـ«الصديقة المخلصة ذات الضحكة المعدية». وأفاد شقيقها نيك، أنها خرجت من المستشفى مؤخراً، لكنها تعرضت لنوبة صرع طفيفة أثناء إقامتها في فندق قريب، وهي الآن تتناول أدوية مضادة للنوبات وتتعافى بشكل جيد. وحتى الآن، جمعت الحملة أكثر من 228 ألف دولار (170 ألف جنيه إسترليني). ويُشخص سنوياً حوالى 3000 بريطاني و12000 أمريكي بالورم الأرومي الدبقي، الذي أودى بحياة شخصيات بارزة مثل السياسية تيسا جويل عام 2018 ومغني فرقة The Wanted توم باركر عام 2022. وتشمل الأعراض الشائعة الصداع، النوبات، الغثيان، النعاس، وتغيرات في الشخصية، وتنجم عن زيادة الضغط داخل الجمجمة. العلاجات التقليدية مثل الجراحة والإشعاع والكيميائي غالباً ما تكون مؤقتة في السيطرة على المرض. وأثارت قصة تشارلي تعاطفاً واسعاً، مع دعوات لزيادة التمويل لأبحاث علاج السرطان، كما أشاد الجمهور بشجاعتها وإصرارها على البحث عن علاجات بديلة، مما يعكس روحها القتالية في مواجهة المرض.

أضرار الجوال او الهاتف النقال
أضرار الجوال او الهاتف النقال

السوسنة

timeمنذ 17 ساعات

  • السوسنة

أضرار الجوال او الهاتف النقال

السوسنة - أضرار الجوالات الذكية متعددة وقد تؤثر على الصحة الجسدية والنفسية. يمكن أن تسبب آلام العنق والظهر، وتأثر على النوم، وتؤدي إلى إجهاد العين، وقد تعرض المستخدم للإشعاع. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تسبب الإدمان، وتؤثر على التركيز والانتباه، وقد تعرض الأشخاص إلى التنمر الإلكتروني.تأثير الجوال على الكبار تُصدِر الهواتف الجوّالة العديد من الإشعاعات التي تنتشر لتنقل البيانات عبر الهواء، مما يجعلها موجودة في كل مكان ويصعب تجنُّبها، ولهذه الإشعاعات العديد من المضار على صحة الإنسان؛ إذ تخترق الجسم وتؤثر على بنية الخلايا وتركيب الحمض النووي، كما أنها تسبب العديد من الأمراض مثل أورام الدماغ والعقم عند الذكور وضعف السمع ومرض الزهايمر والربو ومشاكل القلب والأرق والصداع. كما تُصدر الهواتف المحمولة ضوءاً عالياً يسمى بالضوء الأزرق، وقد يتسبب بتلف النسيج في شبكية العين، وقد يكون هذا التلف دائماً، كما قد يسبب جفاف العينين واحمرارهما، وفي كثير من الحالات قد يسبب الجوال قصر النظر بالأخص لدى الأشخاص الذين يقرؤون الكتب أو النصوص الطويلة على هواتفهم.تأثير الجوال على الأطفالفي وقتنا الحالي لم يقتصر الهاتف على الكبار فقط بل أصبح مُتاحاً للأطفال، حيث يستخدمونه للعب، ومشاهدة أفلام الكرتون، وإجراء المكالمات الهاتفية، وإرسال رسائل نصية، وقد يكون للعديد من الأطفال والمراهقين هواتفهم المحمولة الخاصة بهم، مما يؤثر سلباً على صحتهم النفسية، والجسدية، ومن هذه المخاطر ما يأتي: نصائح لتقليل مخاطر الجوال على الأطفال فيما يأتي بعض النصائح لتقليل مخاطر الجوال على الأطفال: اقرأ أيضاً :

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store