
المحرق والأهلي في مواجهة الحسم على عرش السلة البحرينية
تتجه أنظار عشاق كرة السلة البحرينية في تمام الساعة السابعة من مساء اليوم السبت إلى صالة مدينة خليفة الرياضية بمدينة عيسى، حيث تُقام المباراة الخامسة والفاصلة من سلسلة نهائي دوري زين البحرين لكرة السلة، والتي ستجمع بين فريقي المحرق والأهلي في مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين.
وتمثل هذه المباراة ذروة المنافسة على اللقب، بعد أن نجح الفريقان في تحقيق انتصارين لكل منهما ضمن سلسلة النهائي التي تُحسم وفق نظام 'الأفضل من خمس مباريات'، ليتأجل الحسم إلى الليلة التي سيكون فيها البطل المنتظر على موعد مع التتويج بدرع الدوري للموسم الرياضي 2024 - 2025.
وكان المحرق قد افتتح السلسلة بقوة محققًا فوزًا عريضًا في المباراة الأولى بنتيجة (101-87)، إلا أن الأهلي أظهر ردة فعل قوية وعاد في المباراة الثانية ليعادل الكفة بفوزه بنتيجة (77 - 72)، ثم قلب الطاولة في المواجهة الثالثة وانتزع التقدم بانتصار مثير (86 - 83).
لكن 'الذيب' عاد وانتفض في المباراة الرابعة التي كانت بمثابة الفرصة الأخيرة، ونجح في فرض التعادل من جديد بعد أداء دفاعي منظم أنهاه بفوز مستحق بنتيجة (68 - 57)، ليبقي على آماله قائمة ويجبر السلسلة على الذهاب إلى محطة الحسم النهائية.
مباراة الليلة تعد 'ملحمة كبرى' بكل ما تحمله الكلمة من معنى، إذ لا مجال للتعويض أو التراجع. وسيدخل الفريقان اللقاء بطموحات عالية ورغبة قوية في الظفر باللقب الغالي، معتمدين على ما يملكانه من خبرة، وأسماء بارزة قادرة على صناعة الفارق في اللحظات الحاسمة.
المحرق سيعوّل على مجموعة من نجومه في مقدمتهم محمد ناصر، سير دومينيك، بدر جاسم، وواين تشيزم، إلى جانب الفاعلية الدفاعية التي ظهر بها الفريق في المواجهة الأخيرة، فيما يأمل الأهلي أن يستعيد فاعليته الهجومية بقيادة الثنائي المحترف رايس وساتون، بالإضافة إلى العناصر المحلية المؤثرة مثل هشام سرحان ومحمد قربان وعلي شكرالله.
من الناحية الفنية، ينتظر أن تكون المباراة مشحونة بالتكتيك والضغط البدني، مع سعي كل مدرب إلى قراءة خصمه جيدًا واستغلال نقاط الضعف في صفوفه. كما سيكون الجانب النفسي حاضرًا بقوة، خاصة مع حجم الضغوط المرتبطة بمثل هذه المباريات الحاسمة.
وفي ظل التوقعات بجمهور غفير من كلا الفريقين، تُعد هذه المواجهة أحد أبرز ختاميات دوري زين لكرة السلة في السنوات الأخيرة، لما شهدته السلسلة من تقلبات فنية وندية عالية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 14 ساعات
- البلاد البحرينية
المحرق بطلا لدوري زين لكرة السلة
تُوّج فريق المحرق بلقب بطولة دوري زين لكرة السلة للموسم الرياضي 2024/2025، بعد فوزه المثير على فريق المحرق في المباراة الفاصلة من سلسلة نهائي البطولة، التي أُقيمت مساء اليوم وسط حضور جماهيري غفير.


البلاد البحرينية
منذ يوم واحد
- البلاد البحرينية
المحرق والأهلي في مواجهة الحسم على عرش السلة البحرينية
تتجه أنظار عشاق كرة السلة البحرينية في تمام الساعة السابعة من مساء اليوم السبت إلى صالة مدينة خليفة الرياضية بمدينة عيسى، حيث تُقام المباراة الخامسة والفاصلة من سلسلة نهائي دوري زين البحرين لكرة السلة، والتي ستجمع بين فريقي المحرق والأهلي في مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين. وتمثل هذه المباراة ذروة المنافسة على اللقب، بعد أن نجح الفريقان في تحقيق انتصارين لكل منهما ضمن سلسلة النهائي التي تُحسم وفق نظام 'الأفضل من خمس مباريات'، ليتأجل الحسم إلى الليلة التي سيكون فيها البطل المنتظر على موعد مع التتويج بدرع الدوري للموسم الرياضي 2024 - 2025. وكان المحرق قد افتتح السلسلة بقوة محققًا فوزًا عريضًا في المباراة الأولى بنتيجة (101-87)، إلا أن الأهلي أظهر ردة فعل قوية وعاد في المباراة الثانية ليعادل الكفة بفوزه بنتيجة (77 - 72)، ثم قلب الطاولة في المواجهة الثالثة وانتزع التقدم بانتصار مثير (86 - 83). لكن 'الذيب' عاد وانتفض في المباراة الرابعة التي كانت بمثابة الفرصة الأخيرة، ونجح في فرض التعادل من جديد بعد أداء دفاعي منظم أنهاه بفوز مستحق بنتيجة (68 - 57)، ليبقي على آماله قائمة ويجبر السلسلة على الذهاب إلى محطة الحسم النهائية. مباراة الليلة تعد 'ملحمة كبرى' بكل ما تحمله الكلمة من معنى، إذ لا مجال للتعويض أو التراجع. وسيدخل الفريقان اللقاء بطموحات عالية ورغبة قوية في الظفر باللقب الغالي، معتمدين على ما يملكانه من خبرة، وأسماء بارزة قادرة على صناعة الفارق في اللحظات الحاسمة. المحرق سيعوّل على مجموعة من نجومه في مقدمتهم محمد ناصر، سير دومينيك، بدر جاسم، وواين تشيزم، إلى جانب الفاعلية الدفاعية التي ظهر بها الفريق في المواجهة الأخيرة، فيما يأمل الأهلي أن يستعيد فاعليته الهجومية بقيادة الثنائي المحترف رايس وساتون، بالإضافة إلى العناصر المحلية المؤثرة مثل هشام سرحان ومحمد قربان وعلي شكرالله. من الناحية الفنية، ينتظر أن تكون المباراة مشحونة بالتكتيك والضغط البدني، مع سعي كل مدرب إلى قراءة خصمه جيدًا واستغلال نقاط الضعف في صفوفه. كما سيكون الجانب النفسي حاضرًا بقوة، خاصة مع حجم الضغوط المرتبطة بمثل هذه المباريات الحاسمة. وفي ظل التوقعات بجمهور غفير من كلا الفريقين، تُعد هذه المواجهة أحد أبرز ختاميات دوري زين لكرة السلة في السنوات الأخيرة، لما شهدته السلسلة من تقلبات فنية وندية عالية.


البلاد البحرينية
منذ 2 أيام
- البلاد البحرينية
مرحلة جديدة تحفظ حقوق اللاعبين والأندية
أعرب مدير لعبة كرة القدم بنادي الشباب، محمد عباس، عن شكره للاتحاد البحريني لكرة القدم وتحديدا غرفة فض المنازعات بالاتحاد البحريني لكرة القدم، وذلك لتطبيقها القوانين المنظمة لعمليات انتقال اللاعبين والتي تحمي حقوق الأندية من الضياع. ورحب عباس بالقرار الصادر من لجنة فض المنازعات والذي ألزم نادي الأهلي بدفع 10 آلاف دينار بحريني تعويضًا لنادي الشباب، على خلفية انتقال اللاعب سيد جواد حيدر عباس، مؤكدا أن القرار يمثل سابقة قانونية مهمة ستُشكّل مرجعًا في مستقبل انتقالات اللاعبين المحليين. وقال عباس في تصريح لـ 'البلاد سبورت': 'ما جرى في قضية سيد جواد حيدر هو تطبيق مباشر وصحيح لما تنص عليه لوائح أوضاع وانتقالات اللاعبين، وخصوصًا ما يتعلق بالتعويض عن التنشئة والتدريب، حيث أن استخدام بند الانتقال بعد سن 21 عامًا لا يُعفي الأندية من الالتزامات المالية المنصوص عليها في اللوائح.' وأوضح عباس أن القرار ضد النادي الأهلي هو الأول من نوعه، في حالة انتقال لاعب تجاوز سن 21 عامًا دون عقد رسمي مع ناديه السابق ووفق اللائحة الجديدة لأوضاع وانتقالات اللاعبين، قائلاً: 'هذه أول حالة تُطبق فيها اللوائح الجديدة سواء من حيث آلية الانتقال أو قيمة التعويض، ونحن في نادي الشباب نعتبر هذا القرار مكسبًا قانونيًا لجميع الأندية التي تستثمر في تكوين اللاعبين.' وأكد أن نفس الإجراءات والقوانين ستُطبق على أي حالة مشابهة، وقال: 'أي نادٍ يرغب في التوقيع مع لاعب من الشباب تجاوز عمره 21 عامًا ولا يمتلك عقدا مع مع ناديه سيكون مُلزمًا بدفع التعويض وقدره 10 آلاف دينار. وفي حال لم يتم ذلك، فإن النادي الموقّع سيكون عُرضة لعقوبة الإيقاف عن التسجيل لفترتين كما حدث في القضية الأخيرة.' وأكد عباس أن اللائحة كما تنص على حرية انتقال اللاعب بعد سن 21 عامًا فإنها نفسها تمنح النادي الأم حقوقًا واضحة في المطالبة بالتعويضات عن التنشئة والتدريب والتعويض التضامني. وختم بالقول: 'نأمل أن يسهم هذا القرار في تنظيم عمليات الانتقال المستقبلية لأي لاعب تجاوز ٢١ عاما وبما يحفظ حقوق جميع الأطراف سواء اللاعب أو النادي المنتقل له وكذلك النادي الأهم الذي أسهم في تنشئة وتطوير اللاعب'.