
ثالث هجوم خلال 24 ساعة.. صاروخ بالستي يمني يستهدف قلب إسرائيل
تعرضت مناطق واسعة في إسرائيل، بما في ذلك تل أبيب الكبرى، لهجوم صاروخي جديد فجر الجمعة، هو الثالث من نوعه خلال أقل من 24 ساعة، وفق ما أعلن الجيش الإسرائيلي.
وأكد المتحدث باسم الجيش أنه 'تم رصد صاروخ أُطلق من اليمن باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وقد جرى تفعيل الإنذارات في عدة مناطق، وتم اعتراض الصاروخ'، وأضاف: 'علينا التصرف وفق تعليمات قيادة الجبهة الداخلية'.
وأفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، أن صافرات الإنذار انطلقت نتيجة هجوم صاروخي بالستي، مشيرة إلى أن الصاروخ استهدف وسط البلاد.
وفي وقت سابق الخميس، أعلن الحوثيون في اليمن مسؤوليتهم عن إطلاق صاروخ بالستي استهدف مطار بن غوريون، وذلك بعد ساعات من تنفيذهم هجوماً صاروخياً آخر باتجاه إسرائيل.
وتأتي الهجمات الصاروخية من اليمن في سياق تصعيد إقليمي متواصل، في حين تواصل إسرائيل تفعيل أنظمة الدفاع الجوي للتصدي للتهديدات القادمة من الجنوب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 3 أيام
- الرأي
41 صاروخاً حوثياً على إسرائيل منذ 18 مارس
أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن. وقال الناطق أفيخاي أدرعي في بيان، «متابعة لتفعيل الإنذارات في عدد من المناطق في الداخل، تم اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن». وأفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، بأن رحلات جوية علقت موقتاً، نتيجة إطلاق الصاروخ الذي تسبب في حالة استنفار وتفعيل إجراءات الطوارئ الجوية. وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بسقوط شظايا صاروخ اعتراضي في منطقة مفتوحة جنوب مدينة الخليل. وفي صنعاء، أعلن الناطق باسم جماعة «أنصارالله» يحيى سريع، عن «عملية عسكرية نوعية استهدفتْ مطارَ اللُّد (بن غوريون)... بصاروخ بالستي فرط صوتي». ومنذ استئناف «حرب الإبادة» على قطاع غزة في 18 مارس الماضي، أطلق الحوثيون نحو 41 صاروخاً بالستياً باتجاه إسرائيل، بحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، مشيرة إلى أن 25 منها أدت إلى تفعيل صافرات الإنذار.


سيدر نيوز
منذ 5 أيام
- سيدر نيوز
أمريكا تختبر صاروخ 'مينتمان 3' العابر للقارات: رسالة ردع وروح سباق التسلح القديم
تم الإطلاق من قاعدة 'فاندنبرغ' الفضائية بكاليفورنيا، وقطع الصاروخ من طراز 'مينتمان 3 'مسافة نحو 6,760 كيلومترا قبل أن يسقط في منطقة الاختبار التابعة للجيش الأمريكي بجزر مارشال في المحيط الهادئ. ورغم أن توقيت الاختبار قد يلفت الأنظار وسط تصاعد التوترات العالمية، أكدت قيادة الفضاء التابعة للقوات الجوية أن العملية تم التخطيط لها مسبقا منذ أشهر، ولا تُعد ردا على أحداث دولية راهنة، بل تدخل ضمن برنامج روتيني لتقييم جاهزية الأنظمة النووية الأمريكية. جاء الاختبار تحت إشراف قيادة الضربات العالمية، المسؤولة عن إدارة الركيزة البرية من ما يُعرف بـ'الثالوث النووي الأمريكي'، والذي يشمل: صواريخ أرضية مثل 'مينتمان3″، صواريخ تُطلق من الغواصات، وقنابل نووية تحملها قاذفات استراتيجية. وصرّح الجنرال توماس بوسيير، قائد القيادة، قائلاً: 'هذا الإطلاق يبرز قوة الردع النووي للأمة، ويؤكد جاهزية العنصر البري في الثالوث النووي، بفضل تفاني الجنود والضباط الذين يشرفون على تشغيل هذه الأنظمة الحساسة'. والصواريخ الباليستية العابرة للقارات مثل 'مينتمان 3″، تعتمد على محركات صاروخية تُخرجها من الغلاف الجوي، لتعود لاحقا إلى الأرض في مسار 'بالستي' ، أي سقوط حر دون محركات. وتستطيع هذه الصواريخ قطع مسافات تتجاوز 5,500 كيلومتر، كما يمكن لبعضها حمل رؤوس حربية متعددة، تُطلق بشكل مستقل نحو أهداف مختلفة، رغم أن ' مينتمان 3 '، لم تعد مزوّدة بمثل هذه الرؤوس منذ عام 2014، التزاما بالمعاهدات الدولية لنزع السلاح النووي. ومن المقرر استبدال' مينتمان 3″، بصاروخ جديد يُعرف بـ'إل جي إم-35 سينتينيل'، تطوره حاليا شركة نورثروب غرومان، ومن المتوقع دخوله الخدمة في حدود عام 2030. يأتي ذلك ضمن مساعي تحديث المنظومة النووية الأمريكية لتواكب التحديات التكنولوجية الحديثة، بما فيها تطور المركبات الانزلاقية فرط الصوتية التي تختبرها عدة دول كجزء من سباق تسلح جديد يصعب الدفاع ضده. من الحرب الباردة إلى الفضاء والسباق لتطوير الصواريخ العابرة للقارات خلال حفبة الحرب الباردة، حيث بدأ الاتحاد السوفيتي عام 1957، بالصاروخ الذي أطلق القمر الصناعي سبوتنيك، تلاه الرد الأمريكي بصاروخ 'أطلس SM-65″، والذي أصبح لاحقا أساسا لبرنامج ميركوري الذي أوصل أوائل رواد الفضاء الأمريكيين إلى المدار. ورثت هذه التكنولوجيا الصاروخية العسكرية العديد من تطبيقات الفضاء السلمية، مثل صاروخ أطلس-سينتور، الذي ظل في الخدمة لأكثر من 40 عاما، وامتدادها الحديث في صاروخ 'أطلس V ' المستخدم حتى اليوم لإطلاق أقمار صناعية ومهمات فضائية. وهذا النوع من الاختبارات ليس مجرد استعراض عسكري، بل يمثل بيئة معقدة لاختبار دقة الأنظمة الملاحية والتوجيهية، بالإضافة إلى التأكد من أداء الحواسيب الصاروخية ونظم الإطلاق في ظروف واقعية، كما تساعد البيانات التي تُجمع في هذه الاختبارات على تحسين الأنظمة الدفاعية مثل دروع الدفاع الصاروخي


عين ليبيا
منذ 6 أيام
- عين ليبيا
ثالث هجوم خلال 24 ساعة.. صاروخ بالستي يمني يستهدف قلب إسرائيل
تعرضت مناطق واسعة في إسرائيل، بما في ذلك تل أبيب الكبرى، لهجوم صاروخي جديد فجر الجمعة، هو الثالث من نوعه خلال أقل من 24 ساعة، وفق ما أعلن الجيش الإسرائيلي. وأكد المتحدث باسم الجيش أنه 'تم رصد صاروخ أُطلق من اليمن باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وقد جرى تفعيل الإنذارات في عدة مناطق، وتم اعتراض الصاروخ'، وأضاف: 'علينا التصرف وفق تعليمات قيادة الجبهة الداخلية'. وأفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، أن صافرات الإنذار انطلقت نتيجة هجوم صاروخي بالستي، مشيرة إلى أن الصاروخ استهدف وسط البلاد. وفي وقت سابق الخميس، أعلن الحوثيون في اليمن مسؤوليتهم عن إطلاق صاروخ بالستي استهدف مطار بن غوريون، وذلك بعد ساعات من تنفيذهم هجوماً صاروخياً آخر باتجاه إسرائيل. وتأتي الهجمات الصاروخية من اليمن في سياق تصعيد إقليمي متواصل، في حين تواصل إسرائيل تفعيل أنظمة الدفاع الجوي للتصدي للتهديدات القادمة من الجنوب.