
السعودية: استهداف المنشآت النووية المدنية انتهاك للقانون الدولي
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
قالت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في السعودية، إن أي هجوم عسكري يستهدف منشآت نووية مخصصة لأغراض سلمية يُعد انتهاكاً صريحاً للقانون الدولي.
وأكدت أن 'أي هجوم مسلح أو تهديد من أي طرف ضد المرافق النووية المدنية يُعد خرقاً للقرارات الدولية ولمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وللقانون الدولي، والنظام الأساسي للوكالة الدولية للطاقة الذرية'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 38 دقائق
- النهار
جلسة لمجلس الأمن بشأن إيران وإسرائيل... تحذيرات من التصعيد وتأكيد على الحوار
في جلسة طارئة عقدها مجلس الأمن الدولي لمناقشة التصعيد المتسارع بين إيران وإسرائيل، أعربت الأمم المتحدة عن "قلقها البالغ" من تطورات النزاع، محذّرة من تبعات إنسانية واقتصادية قد تترتّب على استمرار المواجهات. وأكّدت المنظّمة على لسان أمينها العام أنطونيو غوتيريش أنّ "المواجهة بين إيران وإسرائيل تشهد تصعيداً سريعاً"، محذّراً من أن "توسّع رقعة الصراع قد يضرم ناراً لا يمكن لأحد مواجهتها". وأشار إلى أن "تبعات استمرار هذا النزاع لا يمكن التنبؤ بها"، داعياً مجلس الأمن والعالم إلى "اتباع نهج الحوار والدبلوماسية لإنهائه". وشدّد غوتيريش على ضرورة التزام إيران بـ"معاهدة عدم الانتشار النووي"، واصفاً إيّاها بأنها "حجر الزاوية للاستقرار العالمي"، أكّدت الأمم المتحدة أن هناك "شواغل حقيقية" بشأن البرنامج النووي الإيراني، لافتة إلى أن "الحوار هو السبيل الوحيد لمعالجتها". ونبّهت الأمم المتحدة إلى وجود "تقارير عن حركة نزوح كبيرة داخل إيران"، في ظل استمرار القصف المتبادل، محذّرة من تزايد الخطر على المدنيين مع كل يوم يمر من القتال، ومجدّدة دعوتها إلى "احترام القانون الإنساني الدولي خلال النزاعات". إلى ذلك، رحّبت الأمم المتحدة بالمحادثات الأوروبية الجارية مع كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي، مشجّعة "كل الجهود الهادفة إلى خفض التصعيد". الوكالة الذرية بدوره، أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على مواقع نووية في إيران تسبّبت بـ"تدهور كبير في الأمن والسلامة النووية"، مشيراً إلى وقوع أضرار ملموسة في منشآت عدّة. وأوضح غروسي أن "أربعة مبانٍ في موقع أصفهان النووي تضررت نتيجة القصف"، مضيفاً أن "مبنى يحتوي على أجهزة طرد مركزي تعرّض لأضرار كذلك". وكشف عن أن البنية التحتية الكهربائية لمنشأة نطنز، وهي من أبرز منشآت تخصيب اليورانيوم في إيران، قد استُهدفت أيضاً. وحذّر غروسي من أن "الهجوم على منشأة بوشهر قد يؤدي إلى أضرار بيئية وله تبعات وخيمة لأنه يحتوى على مواد نووية"، مؤكداً في الوقت نفسه أنه "لا توجد حالياً مؤشرات على نشاط إشعاعي يهدد المدنيين، لكن الوضع قابل للتغيّر ونحن نتابعه بدقّة". وأردف: "أي هجوم على المفاعل النووي في بوشهر ستكون له تبعات كارثية على سكان طهران لاحتوائه على مواد نووية"، معتبراً أن "بيان إسرائيل الخاطئ عن موقع بوشهر للطاقة النووية يؤكد الحاجة إلى معلومات واضحة ودقيقة". وأكّد مدير الوكالة أن "المنظّمة تتابع تطوّرات الوضع في المنشآت النووية الإيرانية عن كثب منذ بدء الهجمات"، مشدداً على أن تكرار استهداف البنى النووية في سياق النزاع العسكري يمثّل تهديداً مباشراً للسلامة النووية في المنطقة. محادثات إيرانية - أوروبية في جنيف... عراقجي: ضربات إسرائيل خيانة للدبلوماسية أعلن مسؤول إيراني كبير أن طهران مستعدّة لمناقشة وضع قيود على تخصيب اليورانيوم. وأعلن أن الوكالة ستستأنف عملها حين تسمح الظروف الأمنية بذلك، وقال: "مستعد للسفر للتأكد من سلامة المنشآت النووية إذا تطلّب الوضع ذلك". ودعا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى "العمل من أجل حلول دبلوماسية تضمن عدم حصول إيران على سلاح نووي". وأكّد غروسي أن "مخزون اليورانيوم الإيراني ما يزال تحت الضمانات". وأضاف أن "استئناف عمليات التفتيش يمثل أولوية بالنسبة للوكالة"، موضحاً أن الفرق التابعة للوكالة "ستواصل عملها فور تحسّن الوضع الأمني". وختم: "الحل الدبلوماسي في متناول أيدينا إذا توفّرت إرادة سياسية". باكستان والصين ندّدت باكستان بشدّة بالهجمات الإسرائيلية الأخيرة على الأراضي الإيرانية، واعتبرتها "انتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة". وقال مندوب باكستان الدائم لدى الأمم المتحدة إن "الضربات العسكرية الإسرائيلية انتهكت سيادة إيران"، محذّراً من أن "الاعتداءات غير القانونية يجب ألا تقوّض الحوار الجاري بشأن برنامج إيران النووي". ودعا مجلس الأمن إلى "وقف الهجمات الغاشمة ومساءلة مرتكبيها"، مشدّداً على "ضرورة تحرّك جماعي لحماية السلم والأمن الدوليين. وطالب الوكالة الدولية للطاقة الذرية بـ"تحديد موقفها القانوني من هذه الهجمات"، في إشارة إلى استهداف منشآت نووية إيرانية. وأكد المندوب الباكستاني "تضامن بلاده الكامل مع الشعب الإيراني"، داعيًا إلى ضبط النفس والحوار لتجنّب مزيد من التصعيد. في السياق ذاته، شدّدت الصين على لسان مندوبها في المجلس على "أهمية أن تعمل القوى الكبرى ذات النفوذ على تهدئة الوضع"، مؤكّدة ضرورة "توحيد الجهود الدولية لتعزيز السلام في الشرق الأوسط"، ومنددة بما وصفته بـ"الأفعال الإسرائيلية ضد إيران". وقالت: "على إسرائيل التوقّف عن أفعالها لمنع حدوث كارثة". روسيا واتّهم مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة إسرائيل بشنّ "اعتداءات ممنهجة على إيران"، مؤكداً أن هذه الهجمات "تهدّد السلم في العالم". وقال المندوب الروسي إن "منشآت إيران النووية السلمية تتعرض لاعتداء"، مشيراً إلى أن "إسرائيل هي من بدأت بالهجوم وعيّنت نفسها قاضياً بغير وجه حق، وجرّت المنطقة إلى حافة الحرب". ولفت إلى أن إسرائيل تحاول "جر دول ثالثة إلى حربها"، مشيراً إلى أن "الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا تحاول إقناع العالم بمزاعم خاطئة بشأن إيران"، في إشارة إلى الروايات الغربية حول البرنامج النووي الإيراني. وكشف عن أن "إسرائيل حصلت على الضوء الأخضر من قوى غربية لمهاجمة إيران"، معتبراً أن ذلك أدى إلى "تقويض المفاوضات الجارية بين طهران وواشنطن". وختم المندوب الروسي بتجديد الدعوة إلى "وقف فوري للهجمات الإسرائيلية"، محذراً من تداعياتها الخطيرة على الأمن الإقليمي والدولي.


النهار
منذ 38 دقائق
- النهار
محادثات إيرانية - أوروبية في جنيف... عراقجي: ضربات إسرائيل خيانة للدبلوماسية
بدأت المباحثات بين الأوروبيين وإيران بشأن البرنامج النووي مع وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى المقر المحادثات في جنيف اليوم الجمعة. مجلس حقوق الإنسان وقبل المحادثات، وصف عراقجي هجمات إسرائيل على المنشآت النووية في بلاده بأنّها جرائم حرب خطيرة، في كلمة ألقاها بمقر الأمم المتحدة في جنيف. وندّد أيضاً بالهجمات الإسرائيلية على بلاده معتبراً أنها "خيانة" للجهود الدبلوماسية التي كانت تبذل مع الولايات المتحدة، ومؤكّداً أن طهران وواشنطن كانتا ستتوصّلان الى "اتفاق واعد" في شأن البرنامج النووي الإيراني. وقال عباس عراقجي أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف: "هوجمنا في وسط عملية دبلوماسية. كان مقرّراً أن نلتقي الأميركيين في 15 حزيران/يونيو لصوغ اتفاق واعد جدّاً". وأدان عراقجي خلال أول انتقال له إلى الخارج منذ بدء الضربات، الهجوم الإسرائيلي ووصفه بأنه "عمل عدواني شنيع". ووصف الهجمات التي تشنها إسرائيل بأنها "حرب ظالمة فرضت على شعبي" وأدت إلى مقتل "المئات". وفي إشارة إلى خطر الإشعاع بعد توجيه ضربات إلى المنشآت النووية، قال إن "الهجمات على المنشآت النووية تشكل جرائم حرب خطيرة". وأضاف أن "إيران تتوقّع بحق من كل واحد منكم أن يقف إلى جانب العدالة وسيادة القانون". "مستعدّون" في وقت سابق، أعلن مسؤول إيراني كبير أن طهران مستعدّة لمناقشة وضع قيود على تخصيب اليورانيوم. وأضاف، لوكالة "رويترز": "دور القوى الأوروبية أكثر أهمية الآن لأن طهران غير راغبة في التواصل مع أميركا وسط هجمات إسرائيل"، معتبراً "أنّنا نحتاج إلى سماع مبادرة الترويكا الأوروبية بشأن القضية النووية". وشدّد على أن "وقف التخصيب تماماً سيكون مرفوضاً بلا شك خاصة الآن، في ظل القصف الإسرائيلي". إلى ذلك، ذكر دبلوماسي إيراني في برلين أن بلاده مستعدّة لاتّباع نهج متوازن "وبرغماتي" مع أوروبا والتواصل بشكل منطقي مع الشرق والغرب. وأضاف الدبلوماسي الذي طلب عدم ذكر اسمه "رغم الاستياء الأميركي، أبدت إيران استعدادها لاتّباع سياسة حكيمة ومتوازنة وبرغماتية في تعاملها مع أوروبا". "موقف حازم" بدوره، رأى السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة في جنيف أن وزراء الخارجية الأوروبيين يجب أن يتّخذوا "موقفاً حازماً" في المحادثات التي سيجرونها الجمعة مع إيران. وصرّح دانيال ميرون للصحافيين خارج قاعة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف "نتوقّع من وزراء الخارجية الأوروبيين أن يتّخذوا موقفاً حازماً تجاه إيران ويطالبوها بالتراجع الكامل عن البرنامج النووي، وتفكيك ترسانة الصواريخ البالستية وبرنامجها، ووضع حد للأنشطة الإرهابية الإقليمية التي تمارسها إيران ودعمها النشط لوكلائها الإرهابيين". ويعتزم الأوروبيون تقديم "عرض تفاوضي شامل" للإيرانيين، يشمل القضايا النووية وأنشطة الصواريخ البالستية وتمويل الفصائل المسلّحة في المنطقة، وفق ما أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة. وأطلقت إسرائيل في 13 حزيران/يونيو حملة ضربات جوية غير مسبوقة على إيران، مؤكدة امتلاك معلومات استخباراتية تفيد بأن البرنامج النووي الإيراني شارف "نقطة اللاعودة"، فيما ترد إيران بإطلاق دفعات صواريخ ومسيّرات على الدولة العبرية. وتنفي طهران أنها تسعى لتطوير أسلحة نووية وتدافع عن حقها في برنامج نووي مدني.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
أميركا بمجلس الأمن: على إيران التخلي عن طموحها
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قالت المندوبة الأميركية بمجلس الأمن أن الحكومة الإيرانية شجعت حزب الله على فتح جبهة من لبنان، ودعت مرارا إلى تدمير 'إسرائيل'. وأضافت: الحكومة الإيرانية أطلقت اعتداءات مباشرة وبالوكالة على المدنيين في 'إسرائيل'، لكنها لن تربح شيئا من التصعيد ضد الوكالة الدولية للطاقة الذرية.