
فلكناز: موسم استثنائي لسلة المراحل السنية في الوصل
أكد عضو شركة نادي الوصل للألعاب الجماعية مشرف كرة السلة وألعاب القوى في النادي، خيام عبدالعزيز فلكناز، أن نجاح فرق المراحل السنية (البراعم - الأشبال - الناشئين - الشباب) في حصد ستة ألقاب بطولات كرة سلة في موسم 2024-2025، يمثل ثمرة استراتيجية عمل استُهلت قبل ثلاث سنوات، وركزت على العناصر الوطنية في بناء فرق مستقبلية من المواهب، قادرة على استعادة هوية «الإمبراطور» ليس على صعيد النتائج فحسب، بل كرافدٍ أساسي للدماء الشابة للمنتخبات الوطنية.
وقال فلكناز لـ«الإمارات اليوم»: «إنه موسم استثنائي لسلة المراحل السنية في نادي الوصل، يمثل ثمرة عمل جماعي، بدعمٍ من إدارة النادي، في مواصلة الاستراتيجية التي استُهلت قبل ثلاث سنوات، باستعادة هوية الوصل في لعبة سطرت خلالها فرق النادي لفترات طويلة إنجازات لافتة، ومثلت على الدوام الرافد الأساسي للمنتخبات الوطنية».
وأوضح: «العمل برؤى سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، وتوجيهاته في التركيز بفرق النادي على عودة البناء من المراحل السنية، كان الأساس في استراتيجيتنا، لننجح هذا الموسم في حصد ثنائية مرحلة البراعم في الكأس والدوري، ومثلها على صعيد فريق الناشئين، بجانب تتويج فريق الشباب بكأس الإمارات، ومثله على صعيد فريق الأشبال».
وأضاف: «منذ دخولي الإدارة في 2021 وضعنا خطط العمل مع المدربين والإداريين، بأن العمل على القواعد السنية يمثل الركيزة في عودة اللعبة بالنادي إلى مكانتها الطبيعية، في استراتيجية واصلت دعمها للفريق الأول، وإنما مع التركيز بصورة أكبر على مواهب النادي من فرق المراحل، وهو ما أكدته ليس النتائج فحسب، بل في إثبات هذه المواهب مكانتها وفرض حضورها في قوائم المنتخبات الوطنية».
وتابع: «حرصنا خلال الموسم الحالي، على مطالبة الأجهزة الفنية بالدفع بالمواهب الشابة، خصوصاً من مرحلة الناشئين للوجود ضمن الفريق الأول، في فرصة سانحة لإكسابهم خبرات المباريات القوية».
واختتم: «سلة الوصل مثلت على الدوام شريان رفد المنتخبات، وكانت السباقة في جيلها الذهبي في التمثيل الخارجي المشرّف لسلة الإمارات، وأبرزها حصول فريق النادي في عام 2008 على الميدالية البرونزية في بطولة آسيا الـ19 للأندية الأبطال».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
أفراح صاخبة تعم الأردن بتأهل «النشامى» إلى مونديال 2026 للمرة الأولى بتاريخه
عمت أفراح عارمة الشارع الأردني بعد تأهل منتخب «النشامى» إلى مونديال 2026 في كرة القدم للمرة الأولى في تاريخه، بعد فوزه الخميس على مضيفه العماني بثلاثية نظيفة في مسقط وخسارة العراق امام كوريا الجنوبية. ورفع الأردن، وصيف بطل آسيا، رصيده إلى 16 نقطة في وصافة المجموعة الثانية من التصفيات الآسيوية، بفارق ثلاث نقاط عن كوريا الجنوبية المتصدرة والتي ضمنت تأهلها أيضا، وأربع نقاط عن العراق الثالث، قبل جولة من نهاية الدور الثالث. وبين أناشيد النصر وأبواق السيارات التي حملت الاعلام الأردنية وامتلاء المقاهي بالمتفرجين، عاش الأردنيون ساعات على أعصابهم وهم يتابعون مباراتي منتخبهم وسلطنة عمان أولا ومن ثم مباراة العراق وكوريا الجنوبية (0-2). وأُطلقت عروض الدرون في سماء عمان على أشكال لاعبي كرة قدم وجمل مكتوب عليها «عبي الملعب نشميين» و «كلنا معكم» و «قربت يا نشامى». ونشر الديوان الملكي الأردني صورا للملك عبد الله الثاني وهو يرتدي قميص المنتخب الأردني تحمل الرقم 99 وهو جالس يتابع مباراة الاردن مع سلطنة عُمان من مقر السفارة الأردنية في لندن حيث يقوم بزيارة عمل. وكتب الملك عبر «إكس»، «أهنئ من قلبي أبناء وبنات شعبنا العزيز بتأهل منتخبنا الوطني لكرة القدم لنهائيات كأس العالم. هذا التأهل التاريخي مستحق لمنتخبنا الذي يضم نجوما وكوادر نعتز ونفخر بهم. وشكر خاص لجمهورنا الوفي الذي كان السند والداعم. النشامى كانوا وسيبقون على العهد». وقالت سهاد ادريسي (48 عاما)، ربة منزل، والتي تابعت مباراة الأردن وعمان ثم مباراة العراق وكوريا مع أشقائها، لوكالة فرانس برس «الفرحة اليوم فرحتان، فرحة عيد الأضحى وفرحة تأهل النشامى. قدموا مباراة جميلة وهم يستحقون التأهل كأس العالم». وأضافت «فرحتي انا واشقائي لا توصف. مبروك للنشامى، مبروك للأردن». أما فادي قلانزي (21 عاما)، طالب جامعي، فقال «هو حلم يتحقق اخيرا، كان حلما بعيدا. كل العالم سيعرف الآن منتخب الاردن وأن هناك كرة قدم أردنية». واضاف «منتخبنا قدم اداء جميلا ويستحق فعلا التأهل». وتابع الأردنيون المباراة من خلال شاشات عملاقة وفرتها وزارة الشباب. من جهته، قال أسامة الشريدة (60 عاما)، موظف متقاعد «أتابع الكرة الأردنية منذ عام 1978، وكان لي قريب يلعب مع الفريق. هو حلم يتحقق أن نتأهل لأول مرة لكأس العالم». وأضاف «هي فرصة كبيرة لمنتخبنا وللاعبيه للوصول للعالمية. منتخبنا هو خير من يعرف الناس على الاردن هذا انجاز عربي كبير». من جهته يرى نشأت بدر (55 عاما) الذي يعمل مدرسا، أن «هذا حلم تحقق. آن أوانه. فرحة انتظرناها طويلا. كان حلما صعب التحقيق واقترب في السنوات الأخيرة والحمدالله تحقق أخيرا».


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
الأردن يتوج نهضته الكروية بالتأهل التاريخي لكأس العالم 2026
بعد 40 عاما تقريبا من محاولته الأولى في التصفيات الآسيوية، نجح منتخب الأردن أخيرا في التأهل لنهائيات كأس العالم لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه، مما يعبر عن إنجاز عظيم في مشوار الكرة الأردنية. واستفاد منتخب الأردن من فوزه العريض 3 / صفر على مضيفه منتخب سلطنة عمان في الجولة التاسعة (قبل الأخيرة) في المجموعة الثانية من المرحلة الثالثة للتصفيات الآسيوية، خلال المباراة التي جرت بين الفريقين على أرضية ملعب بوشر في مجمع السلطان قابوس الرياضي، ليرفع رصيده إلى 16 نقطة في المركز الثاني بترتيب المجموعة، ويوسع الفارق مع منتخب العراق، صاحب المركز الثالث، إلى 4 نقاط، ليحجز مقعده رسميا في مونديال 2026، الذي يقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وصار المنتخب الأردني ضمن 10 متأهلين لنهائيات كأس العالم المقبلة، فيما بات أول المنتخبات العربية الصاعدة للعرس العالمي الكبير، الذي يشهد مشاركة 48 منتخبا للمرة الأولى. وكان منتخب العراق خسر صفر / 2 على يد ضيفه منتخب كوريا الجنوبية، الذي صعد لنهائيات كأس العالم للمرة الحادية عشرة على التوالي، في إنجاز فريد بعد أن رفع رصيده إلى 19 نقطة في صدارة المجموعة. والملفت هنا أن منتخب العراق هو من أنهى طموح الأردن بالتأهل إلى مونديال المكسيك عام 1986 بالفوز عليه في مباراة فاصلة، فيما كان منتخب (النشامى) هو من خطف بطاقة التأهل على حساب (أسود الرافدين) هذه المرة. ويأتي إنجاز منتخب الأردن تحت قيادة الأمير علي بن الحسين، رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، والذي يقود طموح الأردنيين منذ سنوات لتحقيق حلم الوصول إلى المونديال. واستعان الأمير علي هذه المرة بخبرة المدرب المغربي جمال السلامي، الذي كان في الموعد لتعويض رحيل مواطنه الحسين عموتة، تحت دعم ولي العهد الأمير حسين بن عبد الله الثاني. ونقل الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تصريحات السلامي بعد تحقيق هذا الإنجاز الكبير، حيث قال "توقعنا أن نحقق الفوز، لكن ليس بهذه النتيجة، لأننا نواجه واحدا من أقوى منتخبات آسيا. هذا الانتصار يوضح رغبة وإصرار اللاعبين في تحقيق حلمهم بالتأهل إلى كأس العالم". كما يمكن القول إن النجاح الحقيقي لمنتخب الأردن الحالي بدأ مع عموتة في بطولة كأس أمم آسيا 2023، والتي أقيمت مطلع عام 2024 بقطر، فمع انطلاق المسابقة كان منتخب الأردن يملك نقطة واحدة فقط من أصل 6 في المرحلة الثانية من التصفيات الآسيوية، في بداية غير مقنعة على الإطلاق، ولا ترضي شغف الجماهير الأردنية. ولكن مع ظهور مبهر في كأس الأمم الآسيوية، حيث وصل المنتخب الأردني إلى المباراة النهائية بعد أن تخطى منتخبات عملاقة مثل العراق، وكوريا الجنوبية، حصل رجال المدرب عموتة على الثقة المطلوبة، لينجحوا في تحقيق 4 انتصارات متتالية في التصفيات الآسيوية، تمكنوا من خلالها من تصدر المجموعة السابعة على حساب المنتخب السعودي في نهاية المطاف. ولم تكن بداية المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية كما تمنت الجماهير مرة أخرى بعد رحيل عموتة بطلب شخصي منه، وقدوم السلامي في مكانه، حيث وقع الفريق في فخ التعادل مع ضيفه منتخب الكويت بسبب ركلة جزاء في الوقت المحتسب بدلا من الضائع، كما خسر صفر / 2 أمام ضيفه منتخب كوريا في الجولة الثالثة، ليحصد 4 نقاط فقط من أصل 9. ورغم ذلك، فإن الأردني لو كان يشتهر بشيء، فهو يشتهر بعناده وإصراره، وهذا ما كان، لذلك تمكن النشامى في نهاية المطاف من الوصول إلى النقطة 16 من أصل 27 في المرحلة الثالثة، مما أعلن تأهلهم إلى كأس العالم للمرة الأولى قبل جولة واحدة من نهاية المرحلة الثالثة للتصفيات.


سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
الهلال يفاجئ الجميع ويتعاقد مع إنزاغي
أعلن نادي الهلال السعودي رسميا عن تعاقده مع المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي لقيادة الفريق الأول لكرة القدم بعقد يمتد حتى نهاية موسم 2026-2027.