logo
خارطة طريق السياحة: انتقاء اولي لأكثر من 400 مقاولة سياحية ناشئة ضمن برنامج الحاضنات

خارطة طريق السياحة: انتقاء اولي لأكثر من 400 مقاولة سياحية ناشئة ضمن برنامج الحاضنات

شتوكة بريس١٢-٠٢-٢٠٢٥

كشفت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والشركة المغربية للهندسة السياحية، عن النتائج الأولية لبرنامج الحاضنات السياحية الذي تم إطلاقه في شتنبر 2024 بميزانية قدرها 156 مليون درهم. يأتي هذا البرنامج في إطار خارطة الطريق 2023-2026، ويهدف إلى تعزيز العرض السياحي المغربي من خلال تجارب مبتكرة وجديدة.
في هذا الصدد، صرحت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني: 'طموحنا يتجاوز مجرد برنامج الحاضنات. نهدف إلى تحفيز الاستثمار السياحي وخلق جيل جديد من التجارب التي تترك أثرًا إيجابيًا لدى الزوار. من خلال تركيز جهودنا على المجالات ذات القيمة المضافة العالية مثل المطعمة، دمج الألعاب في الأنشطة الترفيهية، والرقمة، نعمل على إعادة تشكيل العرض السياحي المغربي بشكل مبتكر ومستدام.'
414مشروعًا في ثلاثة مجالات استراتيجية :
بعد اجتماعات لجنة الانتقاء التي ضمت شركاء مؤسساتيين وخواص، تم اختيار 414 مشروعًا: 253 مشروعًا في مجال المطعمة، و111 مشروعًا في مجال الألعاب الرقمية، و50 مشروعًا في المجال الرقمي. و سيتم تقديم هذه المشاريع إلى لجان التمويل التي ستحدد المشاريع المستفيدة، والتي ستتلقى منحًا تصل إلى 400 000درهم، بالإضافة إلى فترة مواكبة مكثفة تسهل وصولها إلى الأسواق.
ابتكارات تدعم التجربة السياحية:
في مجال المطعمة، تسلط المشاريع المختارة الضوء على المطبخ المغربي الأصيل من خلال مطاعم تعيد تصور المطبخ المغربي التقليدي بأسلوب عصري، مطاعم تركز على منتج واحد، وأخرى تدمج بين النكهات العالمية والمغربية، بالإضافة إلى رحلات ذوقية لاستكشاف أطباق مختلف الجهات المغربية.
وفي مجال الألعاب الرقمية، تشمل المشاريع ألعاب المغامرة وحل الألغاز التي تقام في مواقع تاريخية، والبحث عن الكنوز الثقافية في الأزقة القديمة، ومسارات استكشاف تعتمد على الواقع الافتراضي لإحياء تاريخ المعالم الأثرية.
أما في مجال الرقمنة، تم تقديم حلول مبتكرة تسهل رحلة المسافر، مثل خدمات الاستقبال الرقمية من الجيل الجديد، ومنصات الحجز الذكية للرياض، وغيرها.
مواكبة مميزة لضمان النجاح:
لضمان نجاح البرنامج، قامت الشركة المغربية للهندسة السياحية بتعبئة ثلاث حاضنات متخصصة:
• حاضنة ضيافة للمطعمة : تركّز على الابتكار في مجال الطبخ وريادة الأعمال في المطعمة.
• : Game Changerمتخصصة في تجارب الألعاب والتجارب السياحية التفاعلية.
• : Clever Conseilتعمل على تطوير السياحة عبر الحلول الرقمية.
تأتي هذه المبادرة ضمن الرؤية الطموحة لاستقبال 26 مليون سائح بحلول عام 2030، بالاعتماد على مقاولات ناشئة مبتكرة لخلق تجارب فريدة تعزز مكانة المغرب كوجهة سياحية رائدة عالميًا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ارتفاع أسعار اللحوم بطنجة مع اقتراب عيد الأضحى وسط تهافت على الأضاحي
ارتفاع أسعار اللحوم بطنجة مع اقتراب عيد الأضحى وسط تهافت على الأضاحي

طنجة نيوز

timeمنذ 30 دقائق

  • طنجة نيوز

ارتفاع أسعار اللحوم بطنجة مع اقتراب عيد الأضحى وسط تهافت على الأضاحي

شهدت مدينة طنجة، على غرار عدد من المدن المغربية، ارتفاعاً تدريجياً في أسعار اللحوم، تزامناً مع بدء عدد من المواطنين في اقتناء أضاحي عيد الأضحى، ما خلق موجة من الارتباك في صفوف المستهلكين. ووفق إفادات متطابقة، فقد ارتفع سعر بعض المنتجات المرتبطة بالذبيحة بشكل لافت، حيث بلغ سعر 'الدوارة' مثلاً أكثر من 500 درهم، في ظل الإقبال الكبير على شراء اللحوم استعداداً للعيد. ويأتي هذا الارتفاع في وقت تشهد فيه السوق الوطنية تراجعاً في عرض القطيع، نتيجة عدة عوامل، من بينها الجفاف وارتفاع كلفة الأعلاف، ما انعكس على أثمنة اللحوم الحمراء والطلب على الأضاحي. وفي السياق ذاته، وجهت وزارة الداخلية مذكرات إلى ولاة وعمال المملكة، تقضي بمنع عدد من الأنشطة المرتبطة بشعيرة عيد الأضحى، من ضمنها بيع الأضاحي ومستلزماتها، وذلك في إطار تنظيم السوق وضبط التجاوزات. وقد عبّر عدد من النشطاء عن استغرابهم من تسابق بعض المواطنين على شراء الأضاحي، متجاهلين توجيهات رسمية وتوصيات تدعو إلى ترشيد الاستهلاك، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة وتراجع أعداد القطيع الوطني.

✅ إلغاء ديون جزئية ودعم الأعلاف والترقيم.. خطة مغربية لحماية القطيع الوطني
✅ إلغاء ديون جزئية ودعم الأعلاف والترقيم.. خطة مغربية لحماية القطيع الوطني

24 طنجة

timeمنذ 4 ساعات

  • 24 طنجة

✅ إلغاء ديون جزئية ودعم الأعلاف والترقيم.. خطة مغربية لحماية القطيع الوطني

أعلن وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، يوم الخميس، أن الحكومة المغربية تعتزم إطلاق برنامج جديد لإعادة تكوين القطيع الوطني من الماشية، وذلك تنفيذاً للتوجيهات الملكية الصادرة خلال المجلس الوزاري الأخير، بهدف تحسين أوضاع المربين وضمان استدامة الثروة الحيوانية في المملكة. وقال البواري خلال ندوة صحفية أعقبت اجتماع مجلس الحكومة، إن البرنامج الجديد، الذي سيشرف على تنفيذه لجان تابعة للسلطات المحلية، يندرج في إطار التدخلات الحكومية لتثمين أثر التساقطات المطرية الأخيرة، وتوفير الظروف المناسبة لإعادة هيكلة قطاع تربية الماشية. وأشار الوزير إلى أن البرنامج يستند إلى خمسة محاور رئيسية، ويهدف إلى دعم المربين، خصوصاً الصغار منهم، وإعادة التوازن إلى سلسلة الإنتاج الحيواني، وذلك بتكلفة إجمالية تقدر بـ3 مليارات درهم خلال سنة 2025، بالإضافة إلى 3.2 مليار درهم مخصصة لسنة 2026 لدعم المربين المنخرطين في الحفاظ على القطيع. وأوضح البواري أن المحور الأول يهم إعادة جدولة ديون حوالي 50 ألف مربي ماشية، بتكلفة تقارب 700 مليون درهم تتحملها ميزانية الدولة، مع إلغاء 50% من أصل الدين والفوائد للمبالغ التي تقل عن 100 ألف درهم، و25% من الديون التي تتراوح بين 100 ألف و200 ألف درهم، وإعادة جدولة القروض الأكبر مع إعفاء من فوائد التأخير. ويشمل المحور الثاني دعم الأعلاف، حيث سيتم دعم ثمن بيع 7 ملايين قنطار من الشعير ليصبح 1.5 درهم للكيلوغرام، إضافة إلى دعم مماثل للأعلاف المركبة الموجهة للأغنام والماعز ليصل السعر إلى درهمين للكيلوغرام، بكلفة إجمالية تقارب 2.5 مليار درهم. أما المحور الثالث، فيتعلق بترقيم إناث الماشية بهدف ضبط عملية الذبح وتحفيز الحفاظ على القطيع، مع تقديم دعم مباشر بقيمة 400 درهم عن كل رأس مرقمة وغير مذبوحة، للوصول إلى أكثر من 8 ملايين رأس بحلول ماي 2026. المحور الرابع يشمل حملة بيطرية وطنية لحماية 17 مليون رأس من الأغنام والماعز من الأمراض المرتبطة بالجفاف، بتمويل يبلغ 150 مليون درهم. ويتمثل المحور الخامس في تنظيم التأطير التقني لمربي الماشية بهدف تحسين السلالات وزيادة الإنتاجية من خلال التلقيح الاصطناعي والمواكبة التقنية، بميزانية تصل إلى 50 مليون درهم. ويعكس هذا البرنامج، بحسب البواري، العناية الخاصة التي يوليها العاهل المغربي الملك محمد السادس للعالم القروي، ويعزز جهود الحكومة في تحقيق الأمن الغذائي وضمان التوازن المجالي والاجتماعي بالمناطق الفلاحية.

بووانو يكشف فضائح دعم المواشي والصيد البحري: شبهات محاباة منتمن لحزب الأحرار وصمت حكومي مقلق
بووانو يكشف فضائح دعم المواشي والصيد البحري: شبهات محاباة منتمن لحزب الأحرار وصمت حكومي مقلق

عبّر

timeمنذ 4 ساعات

  • عبّر

بووانو يكشف فضائح دعم المواشي والصيد البحري: شبهات محاباة منتمن لحزب الأحرار وصمت حكومي مقلق

فجّر عبد الله بووانو، النائب البرلماني ورئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، قنبلة سياسية جديدة اليوم الخميس، حين كشف في ندوة صحفية بالرباط عن معطيات خطيرة تتعلق بـ شبهات فساد واستفادة غير مشروعة من برامج الدعم الحكومي الموجهة لقطاعي استيراد المواشي والصيد البحري. وثائق رسمية تثير الشبهات حول استغلال الدعم الحكومي استعرض بووانو وثائق رسمية تُظهر قيام عدد من الشركات بـ تغيير أنظمتها الأساسية مباشرة بعد الإعلان عن قرارات دعم استيراد المواشي، ما يثير شبهات قوية بوجود معلومات مسبقة وتسريبات داخلية، مكنت هذه الشركات من الاستعداد للاستفادة على حساب المنافسة الشريفة. وفي واقعة مثيرة، أشار البرلماني إلى أن إحدى الشركات تمكنت من استيراد شحنة كبيرة من الأبقار والأغنام خلال 48 ساعة فقط من صدور القرار، في وقت تتطلب فيه الإجراءات القانونية والتقنية لهذه العملية مدة لا تقل عن شهرين، مما يطرح تساؤلات محرجة حول مصادر المعلومات ومدى تورط بعض مراكز القرار. دعم بالملايين في قطاع الصيد البحري وسط ارتفاع الأسعار لم تقتصر الاتهامات على قطاع المواشي، بل شملت أيضاً قطاع الصيد البحري، حيث كشف بووانو عن استفادة شخصيات نافذة من دعم مالي يفوق 11 مليون درهم، في وقت يعاني فيه الصيادون التقليديون من الإقصاء والتهميش، ووسط موجة ارتفاع قياسي في أسعار الأسماك، إذ تجاوز سعر السردين 30 درهماً للكيلوغرام في عدة مدن مغربية. اتهامات بتوزيع الثروة وفق علاقات الزبونية والمحسوبية ووجّه البرلماني اتهامات مباشرة لما سماه بـ 'شبكات المصالح المتشابكة'، التي قال إنها تتحكم في الأسعار، وتتحكم في منح التراخيص، وتعيد توزيع الدعم وفق حسابات ضيقة، مما يجعل الثروات الوطنية في قبضة فئة محدودة، ويحرم المواطن العادي من حقوقه في الاستفادة العادلة من مقدرات البلاد. صمت حكومي يثير القلق وفي ختام مداخلته، انتقد بووانو بشدة صمت الحكومة المتكرر ورفضها الرد على استفسارات البرلمانيين، معتبراً أن هذا التعتيم يزيد من قلق المواطنين حول شفافية آليات الدعم، ويطرح علامات استفهام كبيرة حول نزاهة توزيع الموارد الوطنية في ظل الأزمة الاقتصادية والاجتماعية الحالية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store