
هل التهنئة بالعام الهجري الجديد بدعة؟، دار الإفتاء تحسم الجدل
ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول فيه صاحبه: "ما حكم التهنئة بالعام الهجري؛ حيث يدعي البعض أن تبادل التهنئة بقدوم العام الهجري من البدع؛ لأن بداية العام ليست من الأعياد التي يُهنَّأ بها، وإنما هو شيء ابتدعه الناس؟"، وجاء رد الدار على هذا السؤال كالتالي:
الحكمة من جعل الهجرة النبوية بداية التقويم الإسلامي
الهجرة حدث عظيم في تاريخ الأمة الإسلامية، استحقت أن تكون بداية للتقويم الإسلامي؛ لما مثلته من معاني سامية ورفيعة؛ إذ كانت دليلًا جليًّا على تمسك المؤمنين بدينهم؛ الذين هاجروا إلى المدينة تاركين وطنهم وأهلهم وبيوتهم وأموالهم، لا يرغبون في شيء إلا في العيش مسلمين لله تعالى؛ ولذلك مدحهم سبحانه وأشاد بهم؛ فقال تعالى: ﴿لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ﴾ [الحشر: 8]
كما أنها كانت البداية الحقيقية لإقامة بنيان الدولة الإسلامية، ووضع أحكامها التشريعية، التي صارت أساسًا لإنشاء النظم المجتمعية، وضبط العلاقات الإنسانية والدولية، وإقرارًا لمبدأ التعايش والتعددية، ولأجل ذلك اختار الصحابة رضي الله عنهم الهجرة بداية للتقويم الإسلامي؛ فروى الطبري في "تاريخه" عن ميمون بن مهران، قال: رفع إلى عمر رضي الله عنه صك محله في شعبان، فقال: أي شعبان؛ الذي هو آت، أو الذي نحن فيه؟ ثم قال لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "ضعوا للناس شيئًا يعرفونه"، فقال بعضهم: "اكتبوا على تأريخ الروم"، فقيل: "إنهم يكتبون من عهد ذي القرنين؛ فهذا يطول"، وقال بعضهم: "اكتبوا على تأريخ الفرس"، فقيل: "إن الفرس كلما قام ملك طرح ما كان قبله"، فاجتمع رأيهم على أن ينظروا كم أقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالمدينة، فوجدوه عشر سنين، فكتب التأريخ من هجرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
الحكمة من اعتبار أول شهر المحرم بداية العام الهجري
بداية العام الهجري في أول شهر المحرم ليس هو يوم هجرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، كما قد يُظَنُّ؛ بل كانت هجرته صلى الله عليه وآله وسلم، في ربيع الأول، وإنما كان العزمُ على الهجرة والاستعداد لها في استهلال المحرم بعد الفراغ من موسم الحج الذي وقعت فيه بيعة الأنصار.
قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (7/ 268، ط. دار المعرفة): [وإنما أخروه من ربيع الأول إلى المحرم؛ لأن ابتداء العزم على الهجرة كان في المحرم، إذ البيعة وقعت في أثناء ذي الحجة، وهي مقدمة الهجرة فكان أول هلال استهل بعد البيعة والعزم على الهجرة هلال المحرم، فناسب أن يجعل مبتدأ، وهذا أقوى ما وقفت عليه من مناسبة الابتداء بالمحرم] اهـ.
حكم تبادل التهنئة بقدوم العام الهجري الجديد
في التهنئة برأس العام الهجري استحضار للعديد من المعاني التي يجوز شرعًا التهنئة عليها؛ ومنها:
- الامتثال للأمر القرآني بتذكر أيام الله تعالى، وما فيها من نعم وعبر وآيات؛ قال تعالى: ﴿وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللهِ﴾ [إبراهيم: 5]، والهجرة يوم عظيم من أيام الله تعالى، ينبغي أن يتذكره ويسعد به البشر كلهم؛ لأن الهجرة كانت البداية الحقيقية لإرساء قوانين العدالة الاجتماعية، والمساواة بين البشر، وإقرار مبدأ المواطنة بين أبناء الوطن الواحد مع اختلاف العقائد، والتعايش والسلام ونبذ العنف.
- تذكر نصر الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وآله وسلم في الهجرة على مشركي مكة، بأن يسر له أمر الانتقال إلى المدينة والدعوة إلى الله فيها وحفظه من إيذاء المشركين، وانتقل بذلك من مرحلة الدعوة إلى مرحلة الدولة، مما كان سببًا لنصرة الإسلام وسيادته؛ قال تعالى: ﴿إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنَا﴾ [التوبة: 40]، وقد تقرر أن التهنئة إنما تكون بما هو محل للسرور، ولا شيء يسر به المسلم قدر سروره بيومِ نصرِ الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
- أن رأس السنة الهجرية بداية لعام جديد، وتجدد الأيام وتداولها على الناس هو من النعم التي تستلزم الشكر عليها؛ لأن الحياة نعمة من نعم الله تعالى على البشر، ومرور الأعوام وتجددها شاهد على هذه النعمة، والتهنئة عند حصول النعم مأمور بها.
فعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «أَتَدْرُونَ مَا حَقُّ الْجَارِ؟ إِنِ اسْتَعَانَ بِكَ أَعَنْتَهُ وَإِنِ اسْتَقْرَضَكَ أَقْرَضْتَهُ، وَإِنِ افْتَقَرَ عُدْتَ عَلَيْهِ، وَإِنِ مَرِضَ عُدْتَه،ُ وَإِنْ مَاتَ اتَّبَعْتَ جَنَازَتَهُ، وَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ هَنَّأْتَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ عَزَّيْتَهُ» أخرجه الخرائطي في "مكارم الأخلاق"، والطبراني في "المعجم الكبير" و"مسند الشاميين"، والبيهقي في "شعب الإيمان".
وقد صنف جماعة من العلماء في استحباب التهنئة عند حصول النعم؛ كالحافظ ابن حجر العسقلاني في "جزء التهنئة في الأعياد"، والحافظ الجلال السيوطي في "وصول الأماني بأصول التهاني"، والعلامة الزرقاني في "رسالة في التهنئة والتعزية والإصلاح بين الناس".
فإذا اجتمعت التهنئة بالأوقات والأحداث السعيدة، مع الدعاء بعموم الخير واستمراره، والبركة في الأحوال والأوقات كان ذلك أشد استحبابًا وأكثر أجرًا وأدعى لربط أواصر المودة بين المسلمين.
الرد على دعوى أن التهنئة بالعام الهجري الجديد بدعة
الادعاء بأن بداية العام ليست من الأعياد فلا تصح التهنئة عليها: مردود بأن التهنئة لا تقتصر على الأعياد، فهي مشروعة عند حدوث النعم، واندفاع النقم، ولا يخفى ما في بداية العام من تجدد نعمة الحياة على كل إنسان، ثم إن بداية العام تتكرر؛ فهي عيدٌ في المعنى، وأهل اللغة يسمون كل ما يعود "عيدًا"؛ فالعِيدُ -كما قال الإمام الأزهري في "تهذيب اللغة" (3/ 84-85، ط. دار إحياء التراث العربي) وغيره من أهل اللغة-: كلُّ يومِ مَجْمَعٍ، واشتقاقه من العَوْد؛ وهو الرجوع، أو من العادة لاعتياده. قال ابن الأعرابي: سُمِّي العِيدُ عِيدًا لأنّه يعود كلَّ سنة بفرحٍ مُجدَّدٍ، وقال ابن الأنباري: العيدُ: ما يعتاده من الحزن والشوق.
حكم التهنئة بقدوم الأعوام والشهور والأيام
نص الفقهاء على استحباب التهنئة بقدوم الأعوام، والشهور:
قال شيخ الإسلام زكريا الأنصاري الشافعي في "أسنى المطالب" (1/ 283، ط. دار الكتاب الإسلامي): [(فائدة) قال القمولي: لم أر لأحد من أصحابنا كلامًا في التهنئة بالعيد والأعوام والأشهر كما يفعله الناس، لكن نقل الحافظ المنذري عن الحافظ المقدسي أنه أجاب عن ذلك: بأن الناس لم يزالوا مختلفين فيه، والذي أراه أنه مباح لا سنة فيه ولا بدعة. انتهى] اهـ.
وقال العلامة ابن حجر الهيتمي الشافعي في "تحفة المحتاج" (3/ 56، ط. المكتبة التجارية الكبرى): [وتسن التهنئة بالعيد ونحوه من العام والشهر على المعتمد مع المصافحة] اهـ.
وقال العلامة القليوبي في حاشيته على "شرح المحلي على المنهاج" (1/ 359، ط. دار الفكر): [(فائدة) التهنئة بالأعياد والشهور والأعوام، قال ابن حجر: مندوبة، ويُستأنَسُ لها بطلب سجود الشكر عند النعمة، وبقصة كعب وصاحبيه وتهنئة أبي طلحة له] اهـ.
بناءً على ذلك: فإنه يستحب التهنئة بقدوم العام الهجري؛ لما في التهنئة به من إحياء ذكرى هجرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وصحابته رضي الله عنهم، وما فيها من معان سامية وعبر نافعة، وقد حث الشرع على تذكر أيام الله وما فيها من عبر ونعم، كما أنه بداية لعام جديد، وتجدد الأعوام على الناس من نعم الله عليهم التي تستحب التهنئة عليها.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 44 دقائق
- فيتو
أدعية استقبال العام الهجري الجديد 1447، أذكار لا يفوتك ثوابها
أدعية استقبال العام الهجري الجديد 1447، تحل خلال ساعات أيام وليالي العام الهجري الجديد 1447، ومع دخول العام الهجري الجديد فإن البعض يستقبل هذا العام الجديد بالدعاء، لأنه خير وسيلة لطلب العون والمغفرة، والدعاء كما هو معروف سلاح المؤمن الذي به ينتصر علي الشياطين وغيرهم، كما أن الدعاء دواء لكل داء لمن بيده الشفاء والدعاء أيضا اعتراف بفضل المنعم، وهو طريق للهداية والرزق والوقاية من الشرور، وفي هذه المناسبة المباركة، نستعرض معكم بعض أدعية استقبال العام الهجري الجديد 1447. أدعية استقبال العام الهجري الجديد 1447 دعاء بداية العام الهجري الجديد 1447 - اللهم احفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء ومكروه. - اللهم اجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه. - اللهم ارزقنا في هذا العام رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا مباركًا. - اللهم اجعل لنا في هذا العام من كل كربٍ فرجًا ومن كل بلاءٍ عافية. - اللهم اجعل هذا العام عامًا مباركًا علينا وعلى أهلينا وأحبابنا. - اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا. - اللهم احفظنا من بين أيدينا ومن خلفنا وعن أيماننا وعن شمائلنا ومن فوقنا. دعاء استقبال العام الجديد1447 برغم أنه لم ترد في السنة النبوية أدعية خاصة ببداية العام الجديد وهو الأمر الذي يعتبره البعض بدعة، وبرغم أنه لا توجد صيغة محددة لهذا الأمر إلا أن الدعاء مرغوب ومطلوب في كل وقت لأنه ذكر ودعاء ولجوء إلي الله،ويمكن استقبال السنة الجديدة بترديد دعاء العام الهجري الجديد 1447، بأن يدعو كل شخص بما يريد، حيث يمكن الاستعانة بالأدعية التالية: «يا رب مع بداية العام الهجري الجديد اكتب لنا الخير فيه واجعله ختام لأحزاننا وبداية لحياة جديدة مليئة بالسعادة». «اللهم إني أسألك في بداية هذا العام الهجري الجديد أن تبارك في سمعي، وفي بصري، وفي روحي، وفي خَلقي، وفي خُلقي، وفي أهَلْي، وفي محياي، وفي عملي وتقبل حسناتي». «يا رب في بداية هذا العام الهجري الجديد أسألك فواتح الخير، وخواتمه، وجوامعه، وأوله وآخره، وظاهره وباطنه، والدرجات العلى من الجنة». «اللهم إني أسألك أن ترفع ذكري، وتضع وزري، وتطهر قلبي، وتحصن فرجي، وتغفر لي ذنبي». «اللهم يا رب وسع علينا في أرزاقنا واعطنا حاجاتنا التي في صدورنا ولا يعلمها إلا أنت ولا تتوفانا يا مولانا إلا وأنت راض عنا». اللهم في بداية هذا العام الهجري الجديد جدد أرواحا ذبلت واهدي قلوب ضلت واشف أجساد أنهكها المرض وفرج هموم باتت في قلوبنا ولا يعلم بها إلا أنت اللهم عاما جميلا بالقرب منك. - في بداية العام الهجري الجديد اللهم إنا نستودعك أهالينا وأنفسنا من الحوادث والفواجع ومن كل عين ومرض وهم وغم واجعله عاما مليئا بالأفراح وكل ما يسرنا يا كريم. - اللهم اجعله عامنا الهجري الجديد عام شفاء لكل مريض وفرج لكل مهموم يا رب العالمين. - اللهم ارزقنا في العام الهجري الجديد حلاوة الرحمة وطول الصحبة ولذة المغفرة وصفاء الود وتجنب الزلل وبلوغ الأمل وحسن الخاتمة. - اللهم اجعله عاما لا يضيق لنا فيه صدر ولا يخيب لنا فيه أمر ولا يرد لنا فيه دعاء واحفظ لنا من نحب وبشرنا بما يسر وحقق لنا ما نتمنى. - حسبي الله لا إله إلا هو، عليه توكّلت وهو ربّ العرش العظيم، آمنا به كلٌّ من عند ربنا، وما يذّكر إلا أولو الألباب، ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذا هديتنا، وهبّ لنا من لدنك رحمةً إنك أنت الوهاب. - اللهم في بداية هذا العام الهجري الجديد جدد أرواحا ذبلت وأهدي قلوب ضلت واشف أجساد أنهكها المرض وفرج هموم باتت في قلوبنا ولا يعلم بها إلا أنت. - اللهم عاما جميلا بالقرب منك. - حسبي الله لا إله إلا هو، عليه توكّلت وهو ربّ العرش العظيم، آمنا به كلٌّ من عند ربنا، وما يذّكر إلا أولو الألباب، ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذا هديتنا، وهبّ لنا من لدنك رحمةً إنك أنت الوهاب. دعاء دخول العام الهجري الجديد يمكن ترديد دعاء دخول السنة الجديدة، على النحو التالي: - اللهم اجعله عام شفاء لكل مريض وفرج لكل مهموم يا رب العالمين. - عام جديد اللهم ارزقنا حلاوة الرحمة وطول الصحبة ولذة المغفرة وصفاء الود وتجنب الزلل وبلوغ الأمل وحسن الخاتمة. - في بداية العام الجديد اللهم إنا نستودعك أهالينا وأنفسنا من الحوادث والفواجع ومن كل عين ومرض وهم وغم واجعله عاما مليئا بالأفراح وكل ما يسرنا يا كريم. - عام جديد اللهم ارزقنا حلاوة الرحمة وطول الصحبة ولذة المغفرة وصفاء الود وتجنب الزلل وبلوغ الأمل وحسن الخاتمة. - اللهم اجعل السنة الجديدة سنة خير ومحبة وسلام لأمتنا العربية والإسلامية تمنياتي للجميع عام جديد مليء بالنجاح والعافية والسعادة. - اللهم اني استودعتك السنة الجديدة، يارب اجعلها مليئة بالتوفيق والسعادة، اللهم إني استودعتك فتحها ونورها وبركتها وهداها وأعوذ بك من شر مافيها وشر ما بعدها. أدعية استقبال العام الهجري الجديد 1447 دعاء نهاية السنة؟ - اللهم إني استودعتك عاما مضى من عمري فاغفر لي ما كان فيه واكتب لي الخير وبارك لي في هذا العام واجعله عام أجمل مما مضى واجعله بداية لأجمل الأقدار. - اللهم اختم لنا عامنا الماضي بالصالحات وبارك لنا في السنة الجديدة واجعل الفرح واليسر فيها. - عام من عمري مضى وعام جديد أبتدى اللهم انها بداية سنة جديدة لي فاجعل عامي هذا أجمل مما تمنيت. - اللهم اختم لنا عامنا الماضي بالصالحات وبارك لنا في السنة الجديدة واجعل الفرح واليسر فيها. - اللهم اجعل عامنا الماضي عاما مختوما لنا فيه بالعفو والغفران واجعل عامنا القادم عام يسر وتفريج عسر «ربي اغفر لي ما مضى، وأصلح لي ما بقي، وأعوذ بك من شرها، اللهم اجعله عامًا مليئا بالسعادة والفرح». «اللهُم إنا نستودعك سنة مضت من عمرنا بأن تغفرها لنا، وترحمنا وتعفو عنا وأن تُبارك لنا في أيامنا القادِمة، وتصلح أنفسنا وتُيسر أمرنا». - «دَعْوةُ ذي النُّونِ: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فإنَّها لم يَدْعُ بها مُسلمٌ ربَّه في شيءٍ قَطُّ إلَّا استَجابَ له». ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
دعاء أول يوم في السنة الهجرية 1447.. أدعية مستجابة لهذا السبب
يتصدر دعاء أول يوم في السنة الهجرية 1447، اهتمام ملايين المسلمين في التوقيت الحالي، حيث أيام قليلة ويبدأ العام الهجري المقبل باستطلاع هلال شهر محرم لمعرفة غرته بشكل رسمي من قِبل دار الإفتاء المصرية، فإما أن يوافق أول شهر محرم 1447، يوم الخميس الموافق ميلاديا 26 يونيو 2025، أو يوم الجمعة 27 يونيو الجاري، وفي كلا الحالتين فلا يوجد أجمل من بدء السنة الهجرية الجديدة بالدعاء. دعاء أول يوم في السنة الهجرية 1447 يعتزم المسلمون ترديد دعاء أول يوم في السنة الهجرية 1447، إذ تعتبر هذه المناسبة من الإجازات الرسمية لجميع العاملين في الدولة، وبالتالي يتسنى الوقت المتاح للإكثار من الدعاء والتفكر في كيفية استقبال السنة الهجرية الجديدة، ووفقا لدار الإفتاء المصرية، فإن ذهاب عام ومجيء آخر أمر يستدعي منا تقديم التهنئة، لأن التهنئة لا تقتصر على الأعياد فقط، فهي مشروعة عند حصول النعم، وذهاب النِقم، ولا يخفى ما في بداية العام من تجدد نعمة الحياة على كل إنسان. كما أوضحت الدار في منشور سابق لها على صفحتها الرسمية بموقع فيس بوك، أن على المسلم أن يبادر بالتوبة عمومًا وفي بداية العام الجديد سواء كان ميلادي أو هجري بوجه خاص، وذلك من خلال الإقلاع عن المعصية، والندم على فعل المعصية، والعزم الأكيد على ألا يعود إلى معصية أبدًا، وكذلك رد الحقوق إلى أصحابها. وأكدت الدار أن الدعاء في آخر العام بالمغفرة وفي أولِه بالإعانة من جملة الدعاء المشروع؛ إذ إن تخصيص يوم معين في السنة للعبادة ومنه الدعاء جائز شرعًا، وتخصيص العبادة بوقت معين أمر جرى عليه المسلمون سلفًا وخلفًا؛ فقد قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: "كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يَأْتِي مَسْجِدَ قُبَاءٍ كُلَّ سَبْتٍ، مَاشِيًا وَرَاكِبًا". أخرجه البخاري، قال الحافظ ابن حجر، وغَيْره: "وفيه دلالةٌ على جواز تخصيص بعض الأيام ببعض الأعمال الصالحة". دعاء أول يوم في السنة الهجرية 1447 دعاء أول يوم في السنة الهجرية: يا رب في بداية هذا العام الهجري الجديد 1447، أكتب لي الخير فيه وباعد عني شر أيامه. اللهم أصلح حالي وقربني إليك قرب المحبوب، اللهم اجعله عاما فيه يغاث الناس. مع بداية السنة الجديدة 1447، اللهم جبرا يتعجب له جميع خلقك. اللهم بداية للأيام الجميلة في هذا العام الهجري الجديد، اللهم غيرني لما تحب وابعدني عما تبغض. اللهم راحة تسكن الأمن وتزرع في دواخلنا سكينة في السنة الهجرية الجديدة. ربي أنت حسبي ملجئي ووكيلي وكلتك امري ف اختر لي ولا تخيرني واجعل هذا العام خيرا لي. اللهم إني أنتظر منك فرحا قريبا يريح قلبي ويبكي عيني فبشرني به وأنت خير المبشرين. اللهم ارزقنا الصحة والعافية في عامنا الهجري الجديد لنا ولعامة المسلمين في جميع دول العالم العربي. اللهم الفرح الذي لا نهاية له، اللهم قربك وحبك ورضاك والجنة يارب. اللهُم إنا نستودعك سنة هجرية مضت من عمرنا بأن تغفرها لنا، وترحمنا وتعفو عنا وأن تُبارك لنا في أيامنا المقبلة. دعاء أول يوم من السنة الهجرية الجديدة استكمالا لتوضيح دعاء أول يوم في السنة الهجرية 1447، فهناك دعاء أول يوم من السنة الهجرية الجديدة، وهو دعاء مستجاب لكل الصائمين إذا ما وافق بداية العام الهجري يوم الخميس، فقد روى الترمذي وغيره عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: تعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس، فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم. وقد بشرنا النبي صلى الله عليه وسلم باستجابة دعاء الصائم فقال في حديثه الشريف "ثلاثة لا ترد دعوتهم: الإمام العادل، والصائم حين يفطر، ودعوة المظلوم"، وهذا يفيد أن الدعوة المستجابة للصائم تكون وقت إفطاره. دعاء أول يوم في السنة الهجرية 1447 اللهم في بداية هذا العام الجديد جدد أرواح ذبلت وأهدي قلوب ضلت واشف أجساد أنهكها المرض وفرج هموم باتت في قلوبنا ولا يعلم بها إلا أنت اللهم عاما جميلا بالقرب منك. اللهم إني استودعتك عام مضى من عمري فاغفر لي ما كان فيه واكتب لي الخير وبارك لي في هذا العام واجعله عام أجمل مما مضى واجعله بداية لأجمل الأقدار. في بداية العام الجديد اللهم إنا نستودعك أهالينا وأنفسنا من الحوادث والفواجع ومن كل عين ومرض وهم وغم واجعله عام مليء بالأفراح وكل ما يسرنا يا كريم. يا رب في أول فجر في العام الجديد اللهم اجعله بداية لكل فرح ونهاية لكل حزن، اللهم اجعله عام شفاء لكل مريض وفرج لكل مهموم يارب العالمين. اللهم مع بداية العام الجديد اكتب لنا الخير فيه واجعله ختام لأحزاننا وبداية لحياة جديدة مليئة بالسعادة. اللهم أدخل علينا العام الجديد بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام والرشد والخير، ورضوان من الرحمن. اللهم اجعله لنا أجد عملا وأكبر أملا وأسعد حالا وأريح بالا وأكثر رضا وعمل صالح. اللهم اغفر لي ذنوب فعلتها في عام مضى، وأصلح نفسي واسترني وأكرمني في هذا العام الجديد. اللهم اجعله بداية هداية ونور وسرور وفرج وتيسير يا رب العالمين، اللهم قد أقبل علينا عام جديد نسألك من خيره ونعوذ بك من شره. اللهم نسألك في هذا العام الجديد، أن تجعله عام خير وبركه وتوفيق، واجعل لنا فيه سعادة لا نشقى بعدها ابدا، ونسألك أن تجعلنا ممن احببتهم ورضيت عنهم. اللهُم إنا نستودعك سنة مضت من عمرنا بأن تغفرها لنا، وترحمنا وتعفو عنا وأن تُبارك لنا في أيامنا القادِمة، وتصلح أنفسنا وتُيسر أمرنا. اللَّهُمَّ اجعلني في هذا العام شكورًا واجعلني صبورًا، واجعلني في عيني صغيرًا وفي أعين الناس كبيرًا. اللهم اجعله عامًا لا يضيق لنا فيه صدر ولا يخيب لنا فيه أمر ولا يرد لنا فيه دعاء. اللهم احفظ لنا فيه من نحب وبشرنا بما يسر وحقق لنا فيه ما نتمنى. اللهم إنّي أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك. اللهم اجعل العام القادم عام خير وبركة وأمان وسلام، اللهم اغفر لنا ما مضى وبارك لنا فيما بقي. اللهم يا مجيب الدعاء، استجب دعاءنا، واجعل هذا العام عامًا خيرًا وعطاءً على المسلمين أجمعين. يا رب اجعل هذا العام خالِ تمامًا من المصائب، يا رب اجعلها سنة هجرية ممتلئة بالعافية. اللهم أدخل علينا العام الجديد بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام والرشد والخير، ورضوان من الرحمن. اللهم اجعله لنا أجد عملا وأكبر أملا وأسعد حالا وأريح بالا وأكثر رضا وعمل صالح. اللهم اغفر لي ذنوب فعلتها في عام مضى، وأصلح نفسي واسترني وأكرمني في هذا العام الجديد. اللهم اجعله بداية هداية ونور وسرور وفرج وتيسير يا رب العالمين، اللهم قد أقبل علينا عام جديد نسألك من خيره ونعوذ بك من شره. اللهم نسألك في هذا العام الجديد، أن تجعله عام خير وبركه وتوفيق، واجعل لنا فيه سعادة لا نشقى بعدها ابدا، ونسألك أن تجعلنا ممن احببتهم ورضيت عنهم. اللهُم إنا نستودعك سنة مضت من عمرنا بأن تغفرها لنا، وترحمنا وتعفو عنا وأن تُبارك لنا في أيامنا القادِمة، وتصلح أنفسنا وتُيسر أمرنا. دعاء أول يوم في السنة الهجرية 1447 دعاء أول يوم في السنة الهجرية 1447 دعاء أول يوم في السنة الهجرية 1447 دعاء أول يوم في السنة الهجرية 1447 دعاء أول يوم في السنة الهجرية 1447


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
الكنيسة القبطية تقدم الدعم الروحي والنفسي لطلاب الثانوية العامة
مع بداية ماراثون امتحانات الثانوية العامة في مصر، أصبحت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية دعامة أساسية للدعم الروحي والنفسي للطلاب، من خلال مجموعة متنوعة من المبادرات التي تهدف إلى تخفيف التوتر وتعزيز الثقة والطمأنينة لدى الطلاب وأسرهم في هذه المرحلة الحاسمة. الكنيسة القبطية تقدم الدعم الروحي والنفسي لطلاب الثانوية العامة مقال مقترح: الكنيسة الكاثوليكية تساهم في المنتدى الدولي الأول للسياحة لمسار العائلة المقدسة دعم روحي متواصل شهدت الكنائس في القاهرة والمحافظات تنظيم قداسات خاصة للطلاب وأسرهم، حيث حرصت القيادات الكنسية على خلق أجواء روحية تساعد على الاستقرار النفسي، عبر الدعاء والتضرع من أجل التوفيق والنجاح، وفي أسيوط، نظم نيافة الأنبا يؤانس، أسقف أسيوط وسكرتير المجمع المقدس، قداسًا خاصًا موجهًا لطلاب الثانوية العامة وأسرهم، داعيًا الله أن يمنحهم البركة والقوة اللازمة لاجتياز الامتحانات بنجاح. رسالة البابا تواضروس الثاني من قلب الكنيسة القبطية، وجّه قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، رسالة مؤثرة إلى الطلاب، حيث أكد على أهمية الدمج بين الجانب الروحي والتنظيم العملي للنجاح، مثل تنظيم النوم والتغذية الصحية، واستحضر البابا تجربته الشخصية مع فترة الامتحانات، معبراً عن تعاطفه الكامل مع قلق الطلاب وتوترهم، ومشجعًا إياهم على التحلي بالصبر والثقة بالنفس لتحقيق النجاح. مبادرات محلية وترفيهية لتخفيف الضغوط على صعيد آخر، نظمت اللجنة المركزية لخدمة ثانوي في كنائس وسط القاهرة لقاءات شاملة لطلاب الثانوية العامة في كنيسة السيدة العذراء بجاردن سيتي، برئاسة نيافة الأنبا رافائيل، الأسقف العام لقطاع وسط القاهرة، حيث تخلل اللقاء قداسات روحية وكلمات تشجيعية من الأسقف، مع فعاليات ترفيهية وألعاب جماعية تهدف إلى تخفيف الضغوط النفسية التي يعاني منها الطلاب خلال هذه الفترة، بالإضافة إلى توفير بيئة إيجابية تحفزهم على المثابرة والاجتهاد. مقال له علاقة: هل نقترب من كارثة نووية بعد ضرب إيران؟ 'السؤال المرعب' وفقًا لعمرو أديب اهتمام متزايد بالصحة النفسية والدعم المجتمعي لم تقتصر مبادرات الكنيسة على الدعم الروحي فقط، بل شملت أيضًا توفير جلسات إرشاد نفسي مجانية بإشراف مختصين في الصحة النفسية، موجهة للطلاب الذين يعانون من القلق أو التوتر أو التشتت الذهني، كما شهدت إيبارشيات الصعيد والدلتا زيارات كهنة وأساقفة للطلاب في منازلهم، وتقديم الدعم المعنوي المباشر، مما يعكس حرص الكنيسة على الوصول إلى جميع الطلاب في مختلف المناطق. رؤية متكاملة للنجاح تؤكد هذه الجهود المتواصلة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية أنها تتبنى رؤية متكاملة للنجاح لا تقتصر على الدرجات العلمية فقط، بل تشمل أيضًا بناء الشخصية القوية والمتزنة التي توازن بين الروح والجسد والعقل، فالكنيسة ليست مجرد مؤسسة دينية، بل كيان مجتمعي حي ينبض بالحب والتضامن، يرافق أبنائه في أصعب اللحظات ويقف معهم على طريق تحقيق أحلامهم وطموحاتهم.