
فضيحة الأزياء الفاخرة.. الصين تكشف أسرار تصنيع «بيركين» بأسعار صادمة
في ظل تصاعد التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة، أثارت مقاطع فيديو متداولة على منصات التواصل الاجتماعي، مثل «إكس» و«تيك توك»، موجة واسعة من الجدل والغضب في الصين وخارجه، بعدما كشف مصنعون صينيون محليون، عن كواليس تصنيع منتجات علامات الأزياء الفاخرة العالمية، مثل «بيركين» من هيرميس، و«لويس فويتون» و«شانيل»، و«غوتشي» وبيعها بأسعار تقل كثيرا عن الأسعار المعروضة في الأسواق العالمية.
وأظهرت مقاطع الفيديو عمال مصانع صينية وهم يستعرضون مهاراتهم الحرفية الدقيقة في تصنيع حقائب الجلد الفاخرة، مستحضرات التجميل، والملابس، مؤكدين أن هذه المنتجات تُصنع بنفس الجودة العالية التي تُستخدم في إنتاج العلامات التجارية الغربية، ولكن دون الشعارات. وأشار أحد الموردين إلى أن حقيبة «بيركين»، التي يبلغ سعرها في الأسواق العالمية نحو 34,000 دولاراً أمريكياً، يمكن شراؤها مباشرة من المصنع مقابل 1,400 دولار فقط، مع توفير الشحن المجاني وتغطية رسوم الاستيراد، مؤكدا أن «الفارق الهائل في السعر يعود إلى قيمة الشعار» وليس إلى تكلفة التصنيع الفعلية.
ولم تقتصر هذه الظاهرة على حقائب «بيركين»، بل امتدت إلى علامات تجارية أخرى مثل «نايكي» و«أديداس» و«لولوليمون»، وعلى سبيل المثال، أشار أحد صانعي الملابس الرياضية إلى أن تيشيرت يُباع في متاجر «لولوليمون» بـ100 دولار يمكن إنتاجه بنفس الجودة مقابل 6 دولارات فقط، ما أثار جدلا واسعا حول هوامش الربح الضخمة التي تجنيها العلامات التجارية الفاخرة، ما أدى إلى إعادة تعريف مفهوم الرفاهية في أذهان المستهلكين.
وتأتي هذه المقاطع في سياق الحرب التجارية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين، خصوصاً بعدما فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تعريفات جمركية عالية على المنتجات الصينية، ويرى البعض أن هذه الحملة من المصنعين الصينيين هي رد فعل على هذه السياسات، حيث يسعون إلى تحدي العلامات التجارية الغربية من خلال عرض منتجات مماثلة بأسعار منخفضة للغاية، المصنعون الصينيون أكدوا أن الجودة لا تتطلب علامة تجارية باهظة الثمن، بل تعتمد على مهارة التصنيع، وأن المستهلك يستحق منتجات فاخرة بأسعار عادلة.
أخبار ذات صلة
وأثارت هذه المقاطع ردود فعل واسعة في الصين، وعبر العديد من المستخدمين لمواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم من هوامش الربح الباهظة التي تجنيها العلامات التجارية العالمية، معتبرين أنها «تستغل المستهلكين». وانتشرت تعليقات على منصة «إكس» تشيد بمهارة المصنعين الصينيين وتدعو إلى مقاطعة العلامات التجارية الفاخرة، والإشادة بتلك الحملة التي تعد جزءًا من توجه أوسع للمصنعين الصينيين لإعادة تعريف الرفاهية، مع التركيز على القيمة الحقيقية للمنتج بدلاً من العلامة التجارية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة المواطن
منذ 43 دقائق
- صحيفة المواطن
إغلاق جزئي لعدد من طرق حائل بهدف تطويرها
نوه المرور السعودي بمنطقة حائل، بالتعاون مع أمانة المنطقة، بإغلاق جزئي لعدد من الطرق بهدف تطويرها. وقال المرور عبر حسابه بمنصة إكس إن الغلق سيبدأ من تاريخ 19 مايو 2025م حتى 19 يوليو 2025م. وأهاب المرور السعودي بقائدي المركبات الاستفادة من الطرق البديلة طيلة فترة الإغلاق.


الأمناء
منذ ساعة واحدة
- الأمناء
أسعار العملات الأجنبية تسجل تراجعا طفيفا
سجلت أسعار العملات العربية والأجنبية، تراجعا مع بداية تعاملات اليوم الخميس 22 مايو 2025، بمستهل التعاملات. أسعار صرف الريال في العاصمة عدن الرمز العملة شراء بيع USD دولار أمريكي 2515 2532 AED درهم إماراتي 673 679 SAR ريال سعودي 663.5 664.5


مجلة رواد الأعمال
منذ ساعة واحدة
- مجلة رواد الأعمال
دليل تحليل جمهور منصات التواصل الاجتماعي
سر نجاح الحملات التسويقية يكمن في تحليل جمهور منصات التواصل الاجتماعي. وكيفية الوصول إليه بفعالية. فيما يلي سنستعرض كل شيء عن تحليل جمهور وسائل التواصل الاجتماعي، وكيف استخدامه لزيادة مستوى التفاعل. ما المقصود بتحليل جمهور منصات التواصل الاجتماعي؟ يعد تحليل جمهور وسائل التواصل الاجتماعي عملية التعمق في بيانات جمهورك لاكتشاف من هم جمهورك الحقيقي. وما الذي يهتمون به؟ وكيف يتصرفون على الإنترنت؟ وكيف يتفاعلون مع محتوى وسائل التواصل الاجتماعي الخاص بك؟. هذه القاعدة الجماهيرية ليست مستقرة. فمع نمو علامتك التجارية أو تغير تركيزها، ومع تطور المنصات التي تستخدمها، قد يتغير الأشخاص الذين يتفاعلون مع المحتوى الخاص بك. وبالتالي فإن إجراء تحليل منتظم للجمهور أمر بالغ الأهمية. فهو يساعدك على الحفاظ على التوافق مع متابعيك الحاليين مع الاستمرار في جذب الأشخاص المناسبين. أهمية تحليل الجمهور للعلامات التجارية تقييم مستوى نجاح الإستراتيجية التسويقية: من خلال تحليل الأشخاص الذين يتفاعلون مع المحتوى الخاص بك مقابل الأشخاص الذين كنت تنوي الوصول إليهم. حيث يمكنك اكتشاف الفجوات بين أهدافك والواقع. فعلى سبيل المثال، إذا كانت علامتك التجارية تستهدف الجيل Z ولكن جمهورك الأكثر تفاعلًا هو من الفئة العمرية 35-44 عامًا. فهذه علامة على أن المحتوى الخاص بك قد يحتاج إلى تعديل. تحديد سلوك المستخدم: تحليل الجمهور لا يخبرك فقط من هم جمهورك. بل يوضح لك كيف يتصرفون. حيث يمكنك الكشف عن أشكال المحتوى المفضلة. وردود الفعل الشائعة. بالإضافة إلى الاهتمامات الموضعية. ما تعمل بمثابة منصة لاكتشاف اتجاهات المحتوى الناشئة قبل أن تصل إلى ذروتها. وتتيح لك فرصة تصدر القائمة (التريند). القدرة على المنافسة: هل يجتذب منافسوك شريحة سكانية أصغر سنًا بمحتوى غير رسمي بأسلوب الميمات؟ أم أنهم يشهدون مشاركة قوية من المحترفين من خلال منشورات القيادة الفكرية؟ يمكن أن يساعدك فهم هذه الديناميكيات على قياس إستراتيجيتك الخاصة. وتحديد ما ينجح (أو لا ينجح). وتحسين خطتك لتبرز في مساحة مزدحمة. طريقة تحليل جمهور منصات التواصل الاجتماعي والآن بعد أن فهمت أهمية تحليل بيانات الجمهور، دعنا نتعمق في كيفية إجراء هذا النوع من الأبحاث. ابدأ بجمع البيانات الديموغرافية والمهنية الأساسية من قنواتك الاجتماعية. قبل أي شيء، من المهم ملاحظة أنه لا تقدم جميع المنصات نفس المستوى من رؤى الجمهور. فعلى سبيل المثال، إذا كنت شركة تجارية بين الشركات تتطلع إلى فهم جمهورها وعملائها المحتملين. فيجب أن تعرف أن موقع LinkedIn يوفر بيانات مهنية أعمق بكثير مقارنة بإنستجرام أو تيك توك. وبالإضافة إلى التوزيع الجغرافي، يقدم LinkedIn بيانات ثرية عن المتابعين مثل أقدمية المتابعين. والوظيفة الوظيفية. والمجال. وحجم الشركة. وهي رؤى ذات قيمة كبيرة عند بناء شخصيات دقيقة للعملاء. تطوير الشخصيات بما أننا ذكرنا شخصيات العملاء السابقة، دعنا نشير أولًا إلى ما تمثله هذه الشخصيات. مثل ملفات شخصية خيالية تجسد شرائح مختلفة من جمهورك. ما يساعدك على تخصيص المحتوى والرسائل الخاصة بك لتتناسب مع احتياجاتهم وسياقاتهم في العالم الحقيقي. إنشاء ملفات تعريف مفصلة للجمهور استنادًا إلى البيانات لكي تكون شخصيات جمهورك مفيدة وذات صلة، ابدأ بالغوص في بياناتك. مثل العمر والجنس والموقع والاهتمامات. ثم تعمق في التحليل. في المعلومات السيكوجرافية. بما في ذلك القيم والمواقف وخيارات نمط الحياة. للمساعدة في تبسيط العمل، استخدم أدوات تحليلات وسائل التواصل الاجتماعي للعثور على أنماط في المشاركة والسلوك على وسائل التواصل الاجتماعي. دراسة أهداف وتحديات الجمهور المستهدف إن فهم الصعوبات التي يواجهها عملاؤك يتخطى مجرد التفكير البسيط، 'نحن نقدم منتجًا ما لمشكلة ما'. إنه يعني الاعتراف بالمحفزات في حياتهم التي أدت إلى الحاجة إلى منتج معين. بالإضافة إلى ذلك التعمق في الرحلة التي أدت إلى تلك المحفزات. وذلك من خلال الطرق التالية: الاطلاع على محادثات وسائل التواصل الاجتماعي: راقب المناقشات والتعليقات لتحديد المخاوف والاهتمامات المشتركة. تحليل التعليقات والمراجعات: افحص ملاحظات العملاء لتحديد المشكلات أو الرغبات المتكررة، وحاول التعمق أكثر في سبب حدوث موقف معين إن أمكن. إجراء الاستبيانات والمقابلات: تفاعل مباشرة مع جمهورك لجمع إحصائيات حول احتياجاتهم وتفضيلاتهم. تحديد المنافسين ابدأ بفحص أهم الملفات الشخصية لمنافسيك على وسائل التواصل الاجتماعي. من خلال معرفة مَن يقوم بالتعليق والإعجاب ومشاركة منشوراتهم. بالإضافة إلى الانتباه إلى الأسماء أو الملفات الشخصية المتكررة. حيث يمكن أن تشير إلى وجود جمهور متفاعل بشكل كبير قد يكون مهتمًا أيضًا بالمحتوى الخاص بك. تحليل المنافسين يتضمن تحليل الجمهور التنافسي فحص من يتفاعل مع محتوى منافسيك وكيفية تفاعلهم. كما يمكن أن تسلط هذه العملية الضوء على التداخلات المحتملة بين الجمهور. واتجاهات التفاعل. بجانب فجوات المحتوى التي يمكنك الاستفادة منها. إن تحليل جمهور المنفسين يوفر إحصائيات قيمة. ما يُسهم في اكتشاف الفرص المتاحة لتمييز علامتك التجارية. سد احتياجات الجمهور لا يقتصر التحليل التنافسي على تكرار ما ينجح مع الآخرين فقط. بل يسعى إلى سد احتياجاتهم. ذلك من خلال تحديد ثغرات المحتوى عبر تحليل الموضوعات التي لا يغطيها منافسوك أو شرائح الجمهور التي لا يتفاعلون معها بشكل فعال. فعلى سبيل المثال، إذا كان أحد المنافسين يركز بشكل كبير على المحتوى القصير. فقد تكون هناك فرصة لإنشاء مقالات طويلة ومتعمقة تلبي احتياجات جمهور أكثر تفاعلًا وتفكيرًا. وبالمثل، إذا كانوا نشطين على منصات مثل إنستجرام ولكن ليس على لينكد إن، فقد تجذب جمهورًا محترفًا يهملونه. لذا اتجه موقع Duolingo إلى نشر مقاطع تيك توك القصيرة. بينما تنتج Babbel محتوى مدونة تعليمية أكثر تنظيمًا. تحليلات جمهور وسائل التواصل الاجتماعي يسهم في تحديد اتجاهات المشاركة وفهم تفضيلات الجمهور والبقاء في صدارة المنافسين. ما يؤدي في النهاية إلى المزيد من التفاعلات الهادفة والولاء للعلامة التجارية على المدى الطويل. المقال الأصلي: من هنـا