
وزارة الحج توصي الحجاج بالبقاء في مخيماتهم بعرفة حتى الـ 4 عصراً
أوصت وزارة الحج والعمرة السعودية الحجاج بضرورة التزام الحجاج بالبقاء داخل مخيماتهم في مشعر عرفة حتى الرابعة عصراً، وذلك حرصاً على سلامتهم في ظل ارتفاع درجات الحرارة في هذا التوقيت.
كما شددت الوزارة على أهمية التقيد بخطط التفويج المعتمدة، واتباع الجداول الزمنية المخصصة للتنقل، مع الالتزام التام باستخدام وسائل النقل الرسمية من حافلات وقطار المشاعر، ومنع المشي على الأقدام، الذي يشكل خطراً على سلامة الحجاج، ويُخل بانسيابية الحركة.
إلى ذلك، أكد وزير الحج والعمرة، الدكتور توفيق الربيعة، لرؤساء مكاتب شؤون الحجاج الرسمية من مختلف الدول، ضمن جلسة عُقدت في إطار فعاليات ندوة الحج الكبرى، على الالتزام بهذه التعليمات التنظيمية، مشدداً على ضرورة التعاون والتقيد بالخطط لضمان سلامة الحجاج.
في الإطار ذاته، أكدت وزارة الصحة السعودية على الحجاج أهمية استخدام المظلات الشمسية دائماً، للوقاية من ضربات الشمس، عبر أداء مناسك الحج في المشاعر المقدسة، خاصة أن موسم حج هذا العام يأتي مع ارتفاع درجات الحرارة في مكة المكرمة، مشددة على أهمية استخدام المظلات الشمسية للحجاج عبر أداء مناسك الحج، وذلك لوقايتهم من ضربات الشمس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 5 ساعات
- الرياض
الوقاية من الإجهاد الحراري أولوية صحية
مع توافد ضيوف الرحمن إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج، تُكثّف المنظومة الصحية بقيادة وزارة الصحة جهودها في تعزيز الوقاية الصحية عبر مبادرات ميدانية وتوعوية شاملة؛ للتصدي للمخاطر الصحية، ودعم كفاءة الخدمات المقدّمة لضيوف الرحمن؛ وذلك انسجامًا مع مستهدفات برنامج "تحوّل القطاع الصحي"، وبرنامج "خدمة ضيوف الرحمن"، ضمن رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى بناء مجتمع حيوي يتمتع أفراده بصحة جيدة وتجربة حج آمنة. وتمثّل الوقاية من الإجهاد الحراري أولوية صحية لدى وزارة الصحة للحفاظ على صحة وسلامة ضيوف الرحمن، حيث تؤكد الوزارة أهمية اتباع الإجراءات الوقائية لتفادي التعرض لضربات الشمس، والإجهاد الناتج عن ارتفاع درجات الحرارة، وتوصي الحجاج بالحرص على استخدام المظلة خلال التنقل بين المشاعر، وشرب الماء بانتظام حتى دون الشعور بالعطش، إضافة إلى ارتداء ملابس خفيفة وفاتحة اللون لتقليل امتصاص الحرارة. وأوضحت وزارة الصحة أن من الأعراض التي تنذر بالإصابة بالإجهاد الحراري الصداع، والدوخة، والتعرق الشديد، والعطش المفرط، والغثيان، مشددةً على أهمية التصرف السريع عند ملاحظة أي من هذه الأعراض، وذلك عبر الانتقال إلى مكان مظلل، وتبريد الجسم بالماء، والإكثار من شرب السوائل، للحد من المضاعفات الصحية. وحذّرت من التعرض المباشر لأشعة الشمس بين الساعة 10 صباحًا، و4 عصرًا، داعية إلى استخدام المظلة خلال هذه الفترة الزمنية، وتجنّب المشي على الأسطح الساخنة، والحذر من تسلّق الجبال أو المرتفعات في يوم عرفة؛ لما يسبّبه من إجهاد بدني شديد يزيد من احتمال التعرّض للإجهاد الحراري. وأكدت الوزارة أن المنظومة الصحية تتمتع بجاهزية عالية للتعامل مع حالات الإجهاد الحراري بشكل مباشر، حيث تم تخصيص أسرّة مجهّزة في أكثر من 34 وحدة صحية ميدانية موزعة في محيط المشاعر المقدسة؛ بهدف تقديم رعاية طبية عاجلة لهذه الحالات، بما يضمن سرعة الاستجابة، ويعزّز من سلامة الحجاج خلال أدائهم للمناسك. وكانت "الصحة" أطلقت الحقيبة الصحية التوعوية الخاصة بموسم الحج، والمصممة لتكون مرجعًا إرشاديًا شاملًا، ومُتاحة بثماني لغات؛ لضمان استفادة جميع الحجاج من محتواها، حيث تضم الحقيبة مجموعة متكاملة من الإرشادات الصحية التي تُعنى بتعزيز الوقاية، بما يسهم في دعم صحة الحجاج وسلامتهم خلال تأدية المناسك. وتواصل المنظومة الصحية بقيادة وزارة الصحة جهودها المتواصلة في تقديم خدمات صحية ووقائية متكاملة لضيوف الرحمن، عبر منظومة ميدانية متقدمة تشمل وحدات مجهزة وكوادر طبية مؤهلة، قادرة على الاستجابة الفورية لمختلف الحالات الطارئة، كما تستمر المنظومة في تكثيف التوعية الصحية في أوساط الحجاج؛ لتعزيز السلوكيات الوقائية، بما يُسهم في الحفاظ على صحتهم، وتمكينهم من أداء مناسكهم بكل يسر وطمأنينة، في بيئة صحية آمنة تدعم راحتهم طوال فترة الحج.


الرياض
منذ 5 ساعات
- الرياض
استشارات صحية افتراضية لضيوف الرحمن
فعّلت وزارة الصحة، ممثلة بمستشفى "صحة الافتراضي"، حزمة من خدمات الاستشارات الطبية الرقمية لضيوف الرحمن خلال موسم حج 1446هـ، بهدف تسهيل الوصول إلى الخدمات الصحية في أي وقت ومن أي مكان، وذلك انسجامًا مع مستهدفات برنامج "تحوّل القطاع الصحي"، وبرنامج "خدمة ضيوف الرحمن"، ضمن رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تعزيز جودة الحياة وتقديم خدمات صحية متكاملة وآمنة لضيوف الرحمن. ويقدّم المستشفى خدمات الاستشارات الفورية على مدار 24 ساعة عبر الرقم الموحد (937)، وتطبيق "صحتي"، ومنصة "إكس"، وذلك بـ7 لغات هي: العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والتركية، والفارسية، والأوردو، والإندونيسية، بما يضمن تواصلًا شاملًا ومرنًا مع الحجاج من مختلف الجنسيات، ويمكن للحجاج الاستفادة من الاستشارات الطبية الصوتية أو المرئية أو النصية، وإرفاق التقارير الطبية أو نتائج الفحوصات، مع إمكانية صرف وصفات طبية إلكترونية عند الحاجة، كما يُتيح التطبيق التسجيل باستخدام رقم الحدود، لتوفير تجربة صحية رقمية متكاملة وسلسة. ويدعم مستشفى "صحة الافتراضي" أكثر من 300 مركز صحي دائم ومؤقت في مكة المكرمة والمدينة المنورة، إضافة إلى مقرات حملات الحج، ضمن خدمة "استشر بلس"، باللغتين العربية والإنجليزية، يقدم خدمات استشارية طبية فورية تُسهم في دعم الكوادر الميدانية، وتسريع اتخاذ القرار الطبي، ورفع جودة الرعاية المقدّمة لضيوف الرحمن. وتأتي هذه الجهود في إطار التزام الوزارة بتعزيز الصحة الرقمية والارتقاء بخدمة الحجاج، بما يواكب تطلعاتهم، ويعزز كفاءة الخدمات الصحية المقدمة خلال موسم الحج، من خلال تسخير التقنيات الحديثة لدعم سرعة الاستجابة وجودة الرعاية الصحية وفق أعلى المعايير العالمية.


الرياض
منذ 5 ساعات
- الرياض
طائرات الإخلاء بوزارة الدفاع تساند الصحة
تشارك طائرات الإخلاء الطبي الجوي بوزارة الدفاع في تنفيذ خطة الإسناد الطبي خلال موسم حج 1446هـ، عبر تقديم خدمات إسعافية متقدمة ونقل الحالات الصحية الطارئة من المشاعر المقدسة إلى المستشفيات والمنشآت الصحية داخل مكة المكرمة وخارجها، وذلك ضمن منظومة الدعم اللوجستي والطبي التي تشرف عليها الخدمات الصحية بوزارة الدفاع بالتكامل مع وزارة الصحة. وتؤدي طائرات الإخلاء الطبي دورًا محوريًا في سرعة الاستجابة وتوفير الرعاية الفورية للحالات الحرجة، من خلال فرق طبية متخصصة تعمل على مدار الساعة، مجهّزة بأحدث المعدات والأجهزة الطبية المتنقلة التي تحاكي إمكانيات غرف العناية المركزة. وتتمركز وحدات الإخلاء الطبي الجوي في مواقع قريبة من المشاعر المقدسة، لتسهيل الوصول السريع إلى مواقع البلاغات وتقديم الإسعاف الجوي، مما يسهم في تقليل زمن الاستجابة ورفع فرص إنقاذ الحالات التي تتطلب تدخلًا عاجلًا. وتسهم هذه المشاركة في تعزيز جاهزية المنظومة الصحية خلال موسم الحج، وتوفير الدعم الطبي والإخلاء الآمن للحالات التي تستدعي النقل من منى أو عرفات أو مزدلفة إلى المستشفيات المرجعية، بما ينعكس إيجابًا على تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للحجاج.