logo
وفاة طفلة متأثرة بجراحها إثر قصف حوثي شمالي محافظة لحج

وفاة طفلة متأثرة بجراحها إثر قصف حوثي شمالي محافظة لحج

حضرموت نت٠٩-٠٥-٢٠٢٥

في فصل جديد من مسلسل الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها مليشيات الحوثي الارهابية بحق المدنيين، فارقت طفلة 'صباح عبده محمد سالم ' 14 عاماً الحياة اليوم في أحد مشافي العاصمة عدن، متأثرة بجراح خطيرة أُصيبت بها قبل أربعة أيام جراء قصف عشوائي شنته المليشيات على منازل المواطنين في قرية 'جبل القرين' بمديرية المسيمير شمال محافظة لحج.
الطفلة، التي كانت ضحية قذيفة هاون أطلقتها مليشيا الحوثي الإرهابية ضمن حملة قصف مدفعي همجي استهدف الأعيان المدنية دون أي اعتبار لحياة الأبرياء، خضعت لمحاولات إنقاذ مكثفة، لكن إصابتها البليغة حالت دون بقائها على قيد الحياة.
وتعد هذه الجريمة امتداداً لسلسلة من الانتهاكات الممنهجة التي تمارسها المليشيات بحق الأطفال والنساء والمدنيين بشكل عام ، وسط صمت دولي مريب تجاه ما يحدث من استهداف مباشر ومتعمد للمدنيين.
ناشطون حقوقيون أدانوا بشدة الجريمة، مؤكدين أن ما جرى يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ودليلاً إضافياً على الطابع والسلوك الإرهابي لمليشيات الحوثي، مطالبين المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالتحرك العاجل لإيقاف هذا النزيف المستمر، وتقديم الجناة للعدالة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بقيادة الوالي.. الحزام الأمني يدشّن أول وحدة إلكترونية لمواجهة الفكر المتطرف
بقيادة الوالي.. الحزام الأمني يدشّن أول وحدة إلكترونية لمواجهة الفكر المتطرف

حضرموت نت

timeمنذ 2 ساعات

  • حضرموت نت

بقيادة الوالي.. الحزام الأمني يدشّن أول وحدة إلكترونية لمواجهة الفكر المتطرف

دشّن القائد العام لقوات الحزام الأمني، العميد محسن بن عبد الله الوالي، صباح اليوم، وحدة 'الأمن الفكري' عبر منصات التواصل الاجتماعي، وذلك في مقر القيادة العامة بالعاصمة عدن. وخلال فعالية التدشين، التي حضرها مدير الإدارة العامة للتوجيه المعنوي العميد عرفات سعيد عبد الله، ونائبه العقيد خالد الفضلي، أكد العميد الوالي أن إنشاء هذه الوحدة يأتي في إطار المعركة المستمرة ضد التطرف والانحراف الفكري، مشيراً إلى أن المنصة ستكون خط الدفاع الأول في مواجهة الأفكار الهدّامة، ونشر الوعي الصحيح بين أفراد المجتمع. وقال العميد الوالي: 'ندشّن اليوم منصة وحدة الحماية الفكرية بإشراف الادارة العامة للتوجيه المعنوي، لتكون أداة فعّالة في بناء الوعي وتعزيز الانتماء الوطني الجنوبي. نخوض معركة وعي لا تقل أهمية عن المعارك الميدانية، وسنواجه الفكر المتطرف بالكلمة الصادقة، والرؤية المستنيرة، والموقف الثابت'. وأشار إلى أن الوحدة تهدف إلى إنتاج محتوى إعلامي هادف ومدروس، يسهم في تحصين المجتمع من مخاطر الفكر المتطرف، عبر نشر رسائل توعوية تعزز من القيم الوطنية والثقافية. وأوضح أن إدارة التوجيه المعنوي، بإشراف العقيد خالد الفضلي، تتولى مسؤولية الإشراف الكامل على نشاط الوحدة، من خلال كادر متخصص مؤهل ومدرّب. من جانبه، أوضح العقيد الفضلي أن الوحدة تختص برصد المحتوى الفكري، والنشر التوعوي عبر مختلف المنصات، إلى جانب إعداد برامج توعوية وندوات ودورات تدريبية تُعنى بالأمن الفكري ومواجهة الانحرافات الفكرية المتطرفة والهدامة. ،وينشر الموقع الرسمي لقوات الحزام الأمني روابط حسابات وحدة الأمن الفكري على منصات التواصل الاجتماعي، وهي: فيسبوك: منصة X (تويتر سابقًا): تليجرام: ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

المياه والبيئة تبحث مع البرنامج الإنمائي تنفيذ المشاريع البيئية والمناخية
المياه والبيئة تبحث مع البرنامج الإنمائي تنفيذ المشاريع البيئية والمناخية

حضرموت نت

timeمنذ 3 ساعات

  • حضرموت نت

المياه والبيئة تبحث مع البرنامج الإنمائي تنفيذ المشاريع البيئية والمناخية

بحث وزير المياه والبيئة، المهندس توفيق الشرجبي، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، مع نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن، سبل تسريع تنفيذ المشاريع البيئية والمناخية المشتركة، وتعزيز آليات التنسيق والمتابعة لضمان فاعلية الأداء وتحقيق الأهداف الوطنية والدولية. وشدد وزير المياه والبيئة، على ضرورة تسريع الإجراءات المتعلقة بتنفيذ عدد من المشاريع الحيوية، وفي مقدمتها مشروع البلاغ الوطني.. مؤكداُ على أهمية هذا المشروع الذي يمثل ركيزة أساسية لإعداد المساهمات المحددة وطنياً (NDC)، والتي يتوجب تسليمها قبل مؤتمر المناخ القادم. وأشار الوزير الشرجبي، إلى التأخير المستمر في مشروع استراتيجية التنمية النظيفة منخفضة الانبعاثات، على الرغم من مرور أكثر من عام على اعتماده، ووصول الدفعة المالية الأولى من صندوق المناخ الأخضر (GCF) منذ ثمانية أشهر، دون استكمال تعيين الفريق الفني..مشدداً على ضرورة البدء الفوري في تنفيذ الخطة الوطنية للتكيف، التي تم اعتمادها حديثًا، بالتنسيق مع فريق الوزارة لتجنب تكرار التأخير الإداري والفني. وفيما يخص مشروع GEF-08، اوضح الوزير الشرجبي، أن وحدة التغير المناخي والمدن الحضرية قد أتمت إعداد مراجع المهام (TORs)، ونشرت الإعلانات اللازمة، ومن المتوقع أن تبدأ التعاقد مع الخبراء خلال الأسبوع المقبل..مؤكداً ضرورة اتخاذ عدد من الاجراءات لضمان فاعلية تنفيذ المشاريع، من بينها إنشاء وحدات عمل مستقلة لكل مشروع تُدار من قبل فرق منفصلة، وذلك لتجنب تراكم المهام وتأخير الإنجاز. وشدد وزير المياه والبيئة، على ضرورة عقد اجتماعات دورية منتظمة، سواء أسبوعية أو نصف شهرية، بين فرق الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) لمتابعة سير العمل ومناقشة المستجدات، والالتزام التام بآليات التنسيق والتنفيذ المتفق عليها مسبقًا، مع ضمان تواجد الخبراء المحليين داخل الوزارة تحت إشراف الفريق الوطني ومديري المشاريع لضمان سير العمل بسلاسة. من جانبها، أكدت نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن، التزام البرنامج بمواصلة التعاون الفعّال مع وزارة المياه والبيئة، والعمل على تذليل الصعوبات، وتسريع تنفيذ المشاريع بما يعزز قدرات اليمن في مواجهة التحديات المناخية والبيئية. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

«ديفانس لاين»: الحوثيون يتحولون إلى تقنيات اتصالات صينية وروسية خشية الاختراق
«ديفانس لاين»: الحوثيون يتحولون إلى تقنيات اتصالات صينية وروسية خشية الاختراق

الأمناء

timeمنذ يوم واحد

  • الأمناء

«ديفانس لاين»: الحوثيون يتحولون إلى تقنيات اتصالات صينية وروسية خشية الاختراق

كشفت منصة «ديفانس لاين» المتخصصة في الشؤون العسكرية والأمنية عن اتجاه مليشيا الحوثي في اليمن إلى استيراد أنظمة اتصالات ومعدات تجسس من الصين وروسيا، بدلاً من الاعتماد الحصري على التكنولوجيا الإيرانية، في مسعى لتعزيز حصانة بنيتها التحتية ضد الاختراقات والعمليات التجسسية. وقالت المنصة إن هذا التحول جاء بعد تصاعد مخاوف الجماعة من عمليات اختراق شبيهة بتلك التي طالت «حزب الله» في لبنان، لافتةً إلى أن الحوثيين يعملون على «توطين» الأنظمة الجديدة وتقليص الارتباط المباشر بالحرس الثوري وفيلق القدس، خصوصاً مع تزايد هجماتهم البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن، واستهدافهم إسرائيل بالصواريخ والطائرات المسيّرة. وبحسب وثيقة حصلت عليها «ديفانس لاين»، استوردت الجماعة أجهزة تجسس صينية لصالح أجهزتها الأمنية بإشراف قيادات مالية وأمنية مرتبطة مباشرة بزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي. وتشمل الشحنات هوائيات اتصالات مشفرة ومحطات رادار صغيرة ومعدات اعتراض إلكتروني. ويأتي هذا التوجه في ظل تراجع قدرة طهران على إسناد أذرعها الإقليمية، ما دفع الحوثيين إلى تنويع مصادر الدعم التقني عبر مطار صنعاء وموانئ الحديدة، إضافة إلى عمليات تهريب بحرية وبرية. وخلال العامين الماضيين، نفّذت الجماعة تحديثات واسعة لشبكاتها العسكرية والأمنية التي تشكّل العمود الفقري لقيادتها الميدانية. وتعاني هذه البنية من أضرار كبيرة نتيجة الضربات الجوية الأميركية الأخيرة، وهو ما انعكس على قدرة الجماعة على التنسيق والقيادة. وتخضع جهود إعادة البناء حالياً لمراقبة استخباراتية مشددة من الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل، وسط تقارير ترجّح تصعيد العمليات التي تستهدف قيادات الحوثي خلال الفترة المقبلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store