
إعلام عبري: مقتل 3 جنود وإصابة 2 في استهداف سيارة عسكرية في جباليا شمالي قطاع غزة
'القدس العربي': قالت مواقع إخبارية إسرائيلية إن 3 جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي قتلوا في استهداف سيارة عسكرية في جباليا شمالي قطاع غزة، كما أصيب جنديان آخران.
وأضافت المواقع أن 3 مروحيات عسكرية تحاول إجلاء الجنود الجرحى في عملية جباليا وسط إطلاق نار كثيف للمروحيات العسكرية، مشيرة إلى أن الحادث الأمني الصعب لا يزال مستمرا.
وأوضحت وسائل إعلام إسرائيلية أن العملية وقعت عندما تم استهداف عربة عسكرية من طراز هامر بصاروخ مضاد للدروع في جباليا.
من جانبها، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مساء الاثنين، قتل وجرح عدد من العسكريين الإسرائيليين في اشتباكات وصفتها بالضارية من مسافة صفر مع الجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة.
وقالت القسام في بيان على تلغرام إن عناصرها 'يخوضون اشتباكات ضارية من مسافة صفر مع جنود العدو في شرق جباليا شمال قطاع غزة'.
وذكرت أن 'الاشتباكات التي لا زالت مستمرة أوقعت جنود العدو بين قتيل وجريح'.
يأتي هذا التطور بينما تواصل إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 179 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.
وحسب معطيات الجيش الإسرائيلي حتى آخر تحديث الثلاثاء، فإنه منذ 7 أكتوبر 2023، قُتل 858 عسكريا وأصيب 5906 آخرون من ضباطه وجنوده.
وتشمل هذه الأرقام العسكريين القتلى في غزة وجنوب لبنان والضفة الغربية.
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
وتفرض إسرائيل، وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات 'الفصائل الفلسطينية'، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


BBC عربية
منذ ساعة واحدة
- BBC عربية
الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مناطق بمدينة غزة، وإغلاق مراكز التوزيع التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية "حتى إشعار آخر"
أصدر الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إنذاراً بإخلاء مناطق في مدينة غزة شمالي القطاع، محذراً من أنه سيهاجمها. ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، عبر منصة إكس خارطة حُدِّدت فيها بعض أنحاء المدينة، مرفقاً إياها بتحذير جاء فيه أن القوات الإسرائيلية ستهاجم "كلّ منطقة يتم استخدامها لإطلاق قذائف صاروخية". وطالب أدرعي بإخلاء تلك المناطق "فوراً" والتوجه نحو الغرب، مضيفاً أن العودة إلى تلك المناطق "يشكل خطراً على الحياة". واندلعت الحرب في قطاع غزة عقب هجوم غير مسبوق على إسرائيل شنّته حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفر عن مقتل 1218 شخصاً، وفقاً للأرقام الرسمية الإسرائيلية. فيما قُتل أكثر من 54 ألف فلسطيني في القطاع منذ اندلاع الحرب، بحسب حصيلة وزارة الصحة في غزة، وشهد القطاع دماراً واسع النطاق. ومنذ استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية منتصف آذار/مارس الماضي، بعد هدنة هشة استمرت شهرين، قُتل نحو 4400 شخص في غزة، بحسب وزارة الصحة. أبواب مراكز المساعدات مغلقة "حتى إشعار آخر" وأعلنت مؤسسة غزة الإنسانية -منظمة مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، تُعنى بتوزيع المساعدات في غزة- يوم الجمعة، إغلاق مواقع توزيع المساعدات التابعة لها في القطاع حتى إشعار آخر. وحثّت المؤسسة السكان على الابتعاد عن مراكز التوزيع "حفاظاً على سلامتهم" بعد سلسلة من حوادث إطلاق النار الدامية. وأضافت المؤسسة أنه سيتم الإعلان عن موعد إعادة فتح مراكز توزيع المساعدات في وقت لاحق. وكانت المؤسسة قد أعادت افتتاح موقعي توزيع جنوبي غزة يوم الخميس، بعد يوم واحد من إغلاق جميع مراكزها على إثر إطلاق نار قرب أحدها تسبب في سقوط قتلى، وقالت إنها تضغط على القوات الإسرائيلية لتحسين سلامة المدنيين خارج نطاق عملياتها. وتدير مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) أربعة مراكز توزيع مساعدات في قطاع غزة، وهي منظمة مثيرة للجدل، تستخدم متعاقدين مسلحين لتأمين مراكز المساعدات. وتعرضت المؤسسة لانتقادات من منظمات إنسانية، بما في ذلك الأمم المتحدة، بزعم افتقارها للحياد، وهو ما تنفيه. وبدأت المنظمة عملياتها بعد أن أعلنت إسرائيل في 19 مايو/أيار الماضي، تخفيف المنع الذي كانت تفرضه على دخول المساعدات إلى القطاع، ومنذ بدء عملياتها، سادت حالة من الفوضى مراكز توزيع المساعدات التي تديرها المؤسسة. "سنواصل طريقنا لغزة" قال تياغو ألفيا، الناشط البرازيلي على متن سفينة مادلين التابعة لأسطول الحرية، لبي بي سي عربي، إنه من المتوقع أن تصل السفينة إلى المياه الإقليمية لقطاع غزة صباح الإثنين، بعدما كان مقرراً وصولها الأحد. وعزا ألفيا تأخير موعد الوصول المتوقع إلى تغيير مسار السفينة أمس، بعدما تلقت رسالة استغاثة من قارب كان يحمل على متنه مهاجرين غير شرعيين. وأضاف الناشط البرازيلي أن مادلين استكملت رحلتها إلى غزة بعد إنقاذ أربعة مهاجرين غير شرعيين سودانيين نقلتهم سفينة "فرونتكس" إلى اليونان. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد نقلت عن مصادر عسكرية قولها إن إسرائيل تعتزم منع وصول السفينة مادلين - المحملة بكميات رمزية من المساعدات الإنسانية إلى غزة -، وإنه يجري حالياً مناقشة الخيارات للتعامل مع السفينة؛ التي تشمل منع مرورها إلى غزة أو مرافقة القوات البحرية الإسرائيلية لها لميناء أسدود واعتقال الناشطين على متنها، في حال لم يستجيبوا لرسالة إنذار بعدم الاقتراب من المياه الإقليمية. ورداً على ما ذكرته وسائل الإعلام الإسرائيلية فيما يخص التعامل مع السفينة، قال ألفيا، إن القوات الإسرائيلية ليس من حقها منع مرور أي سفينة تبحر عبر المياه الدولية. وأضاف ألفيا لبي بي سي، أنه من الممكن بالفعل أن تهاجم القوات الإسرائيلية السفينة أو تعترضها، ولكن الفريق لن يتوقف أمام ما وصفها بـ "التهديدات الإسرائيلية" وأنهم سيواصلون الطريق لغزة.


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
مقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين في كمين شرقي خانيونس
قتل خمسة جنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي ، اليوم الجمعة، من جراء تعرضهم لكمين نصبته المقاومة الفلسطينية شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة . وأفادت مواقع إخبارية إسرائيلية بأن عبوة ناسفة انفجرت داخل مبنى يتحصن داخله جنود، ما أدى إلى انهياره ومقتل خمسة منهم وإصابة خمسة آخرين، بينهم ثلاثة بحالة حرجة. ورجّحت المواقع الإسرائيلية أن يكون المبنى قد انهار على القوة التي كانت في داخله، مشيرة إلى أن عدداً من الجنود علقوا تحت الأنقاض. وشوهدت مروحيات إسرائيلية عدة تهبط في موقع الحدث لنقل الجرحى والقتلى، وسط غارات عنيفة جداً شنها طيران الاحتلال في محيط موقع الكمين شرقي خانيونس. وتخلل ذلك إلقاء قنابل دخانية للتغطية على عملية الإخلاء. ووصفت المواقع الحدث بأنه خطير وصعب جداً. رصد التحديثات الحية إسرائيل تزوّد عصابات في غزة بالأسلحة للعمل ضد حماس ولم يصدر حتى الآن أي إعلان رسمي من جيش الاحتلال بهذا الخصوص، وهو في العادة لا يعلن عن قتلى بصفوفه إلا بعد إبلاغ عائلاتهم، ويفرض حظراً للنشر على وسائل الإعلام المعتمدة، حول أي تفاصيل متعلقة بالحدث. لكن مواقع إخبارية تنشط على مواقع التواصل تتجاوز هذا الأمر، وكثيراً ما كانت تنشر تفاصيل الكمائن المميتة التي يتعرض لها الجيش قبل ساعات من الإعلان الرسمي. والاثنين الماضي، أفادت مواقع إخبارية إسرائيلية بمقتل ثلاثة جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي، في كمين نفذته المقاومة الفلسطينية قرب مخيّم جباليا شمالي قطاع غزة، فيما أعلنت كتائب القسام أنها قتلت وجرحت عدداً من جنود الاحتلال خلال اشتباكات ضارية من المسافة صفر شرق المخيّم. وفجر اليوم التالي، أكد جيش الاحتلال مقتل الجنود في إعلان أصدره على صفحته بموقع "إكس". ووسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي بغطاء جوي كثيف حرب الإبادة على قطاع غزة خلال الأسابيع الأخيرة، في إطار عملية أطلق عليها اسم "عربات جدعون"، ويهدف من خلالها إلى احتلال القطاع بالكامل وتهجير سكانه. وبالتزامن مع العملية، استهدف الاحتلال المستشفيات ومخيّمات النزوح، ما أدى إلى سقوط آلاف الضحايا من المدنيين.


العربي الجديد
منذ 10 ساعات
- العربي الجديد
محمد نزال لـ"العربي الجديد": الظروف لم تنضج بعد لإبرام اتفاق في غزة
في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتعثر المسار التفاوضي، رأى عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمد نزال أن العمليتين اللتين نفذتهما القسام، الجناح العسكري للحركة، شرقي جباليا والشجاعية، أخيراً، رد طبيعي على العدوان الإسرائيلي، نافياً تأثيرهما في تعقيد مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة. وأكد لـ"العربي الجديد" أن المقاومة لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي أمام قوات معادية تخترق حدود القطاع، مضيفاً أن "حماس" تتجاوب حالياً "مع مسعى قطري" لجسر الهوة في مقترح المبعوث الأميركي على الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الأخير. وقتل ثلاثة جنود إسرائيليين وأصيب 11 آخرون، الاثنين الماضي، في استهداف سيارة عسكرية من نوع "همر" في جباليا، شمالي القطاع، قبل يوم من مقتل جندي وإصابة اثنين، الثلاثاء الماضي، في اشتباكات مع المقاومة في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة. وتساءل محمد نزال: "ما الذي تنتظره قوات الاحتلال من المقاومة، عندما تأتي بضباطها وجنودها وعتادها لتنفيذ عمليات عسكرية وأمنية في قطاع غزة على أهداف معيّنة، هل جاؤوا للتنزّه مثلاً؟". واعتبر أن "المنطقي والطبيعي أن تتصدّى المقاومة لهؤلاء الإرهابيين، وهو ما فعلته كتائب القسام". أما عن تأثير العمليتين الأخيرتين على مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، فرأى أن "الحديث عن تأثير سلبي للعمليتين على المفاوضات ليس استنتاجاً صحيحاً، لأن العملية التفاوضية لا تتقدّم إلا إذا تغيّرت موازين القوى سياسياً وعسكرياً". هذه الموازين، وفق نزال، تحتاج إلى "أنياب ومخالب حتى تؤثّر فيها، أما الاستكانة والخضوع والاستجداء، فتزيد من تعنّت المفاوض الصهيوني، وإصراره على التشبّث بمواقفه"، مضيفاً: "لنا في تجربة سلطة أوسلو التفاوضية العبرة والمثال على ذلك". محمد نزال: عوامل تؤخر اتفاق غزة في تعليقه على الجمود الحالي في المسار التفاوضي، أكد محمد نزال أن الظروف لم تنضج بعد للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. وعزا ذلك إلى أسباب وعوامل عديدة، "أولها أن (رئيس حكومة الاحتلال بنيامين) نتنياهو وائتلافه الحاكم لا يريدان إنهاء الحرب لأنهما يريان أنهما لم يحقّقا أياً من أهدافهما الاستراتيجية، سواء بتهجير الشعب الفلسطيني أو إنهاء المقاومة وتفكيكها أو بفرض سلطة عميلة للاحتلال عبر تنصيب "قرضاي فلسطيني" (قبضاي) يحكم قطاع غزة". فضلاً عن "أسباب شخصية وخاصة بنتنياهو وحليفيه المجرمين (وزير المالية بتسلئيل) سموتريتش و(وزير الأمن القومي إيتمار) بن غفير، إذ يريدون البقاء في سُدّة حكم الكيان الصهيوني، ويرون أن السبيل لذلك هو استمرار الحرب". العامل الثاني هو الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي وصفه محمد نزال بأنه "الوحيد القادر على فرض وقف الحرب إذا أراد". والعامل الثالث هو "تبلور موقف عربي وإسلامي حاسم يمكنه استخدام أوراق الضغط الموجودة لديه ضد نتنياهو". وقال نزال إن أياً من هذه العوامل "لم ينضج بعد لاتخاذ قرار باتجاه الاتفاق". مقابلات التحديثات الحية محمد نزال لـ"العربي الجديد": التفاوض متعثر بسبب معوقات الاحتلال وحول إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي، أوضح نزال أن "ترامب كان العامل الحاسم آنذاك، إذ كان قد فاز بالرئاسة ويستعد لتسلّم مهامه، وكان قد وعد بوقف الحروب في المنطقة، من بينها غزة، فأرسل مبعوثه ستيف ويتكوف الذي مارس ضغطاً حقيقياً على نتنياهو، وأجبره على التوقيع". لكن نزال شدد على أن " نتنياهو ضمر نية إفشال الاتفاق من البداية، ونفذ ذلك فعلاً في مارس/ آذار الماضي (رفض الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق ثم استئناف حرب الإبادة)، متذرعاً بمبرّرات واهية". وبشأن التعويل على ترامب مجدداً، قال نزال: "لا نعوّل على أي عامل لا نملكه، ترامب أو غيره، ولكن هذه قراءة واقعية ومنصفة لما جرى". وأضاف أن "الإيمان بالله والاستعانة به هما العامل الأول، وبعده نعوّل على العوامل الذاتية، وفي مقدّمتها عدالة قضيتنا، ومشروعية مقاومتنا، ثم السلاح الذي ما زال مشرعاً في وجه الاحتلال، وهو ما أبقى المقاومة صامدة في مواجهة عسكرية غير متكافئة". في هذا السياق، أوضح أن الحركة تخوض معارك متعددة في الجبهات العسكرية والإعلامية والسياسية والقانونية، وأن "معركة الرواية والصورة أثمرت تقدماً في المواقف الأوروبية وإحراج الاتحاد الأوروبي". وبرأيه، فإن "المعركة السياسية أوصلتنا إلى حوار مباشر مع الإدارة الأميركية لأول مرة منذ تصنيفها حركة حماس منظمة إرهابية"، في إشارة إلى مفاوضات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجز الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر الذي أفرجت عنه الحركة الشهر الماضي. تحفظ على مقترح ويتكوف نزال: قبلنا بمقترح ويتكوف إطاراً للتفاوض مع إبداء ملاحظات جوهرية عليه أما عن الموقف من مقترح وقف إطلاق النار في غزة وصفقة التبادل الذي قدمه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف قبل نحو أسبوعين، فأوضح نزال أن "الحديث عن رفضنا المقترح غير دقيق. قبلنا به إطاراً للتفاوض، مع إبداء ملاحظات جوهرية عليه، ونطالب بأن تكون الولايات المتحدة وسيطاً نزيهاً لا منحازاً كما في السابق". وعن سبب التحفظ على بنود المقترح، قال نزال إن "السبب أننا نريد وقفاً فعلياً للحرب، والمقترح يشير فعلياً إلى وقف إطلاق نار أسبوعاً واحداً، إذ إن إطلاق الأسرى (المحتجزين الإسرائيليين) الأحياء والأموات في الأسبوع الأول يعطي نتنياهو ذريعة لاستئناف العدوان بعد حصوله على ما يريد". وأضاف: "لا نريد أن نُلدغ من الجحر مرتين، فنتنياهو غادر ومراوغ، وتجاربنا وتجارب غيرنا معه تؤكد ذلك. انحزنا في موقفنا إلى شعبنا الذي يريد وقف نزيف الدم، وسنسعى لذلك دوماً". وتكرر الحركة شروطها للتوصل إلى اتفاق ، وهي ضمان وقف الحرب وتدفق المساعدات وإعادة الإعمار. ويتضمن مقترح ويتكوف وقف إطلاق نار مدة 60 يوماً وإطلاق سراح 28 من المحتجزين الإسرائيليين من الأحياء والأموات خلال الأسبوع الأول، مقابل إطلاق سراح 125 أسيراً فلسطينياً محكوماً بالمؤبد، و1111 معتقلاً من غزة اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ورفات 180 من الفلسطينيين الشهداء، كما تتضمن الخطة، التي تقول إن الرئيس الأميركي والوسيطين مصر وقطر سيضمنون تنفيذها، إرسال مساعدات إلى غزة فور توقيع "حماس" على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. إضافة إلى إفراج الحركة عن آخر 30 محتجزاً بمجرد سريان وقف إطلاق نار دائم. والأحد الماضي، أعلنت قطر ومصر، في بيان مشترك، التنسيق مع الولايات المتحدة، وأنهما تعتزمان تكثيف جهودهما لتجاوز العقبات التي تواجه المفاوضات، وذلك بعد اعتبار واشنطن أن رد "حماس" على المقترح الذي "وافقت عليه إسرائيل" هو رد "غير مقبول". نزال: "لم نغلق الأبواب أمام أي جهة تسعى إلى وقف حرب الإبادة المجنونة ورغم الجمود على المسار التفاوضي، نفى نزال أن تكون مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وصلت إلى طريق مسدود قائلاً: "لم نغلق الأبواب أمام أي جهة تسعى إلى وقف حرب الإبادة المجنونة، ونتجاوب حالياً مع مسعى قطري جديد لجسر الهوة في المقترح الأخير". وأكد أن الحركة ستواصل المقاومة المسلحة وفي الوقت نفسه الانخراط في الجهود السياسية لإيقاف العدوان بالقتل والتجويع. أخبار التحديثات الحية فيتو أميركي يُفشل مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة بمجلس الأمن