logo
مرض المناعة الذاتية بين التشخيص والعلاج.. ماذا قالت أسيل عمران؟

مرض المناعة الذاتية بين التشخيص والعلاج.. ماذا قالت أسيل عمران؟

أعلنت الفنانة أسيل عمران إصابتها بمرض مناعي منذ خمس سنوات، مؤكدة أن السبب غير محدد بدقة، ورجّح الأطباء أن التوتر له دور في ذلك، وهو ما يفتح الباب للتعرف على أمراض المناعة الذاتية.
تُعرف أمراض المناعة الذاتية على أنها اضطرابات تحدث نتيجة خلل في جهاز المناعة، حيث يهاجم الجهاز خلايا وأنسجة الجسم السليمة بدلاً من حمايتها من الجراثيم والفيروسات. بحسب الدكتور حسين الهواري، طبيب الطوارئ والصحة العامة، قد تصيب هذه الأمراض أجزاء مختلفة من الجسم مثل الجلد، والمفاصل، والغدة الدرقية، والأمعاء، والأعصاب، وحتى الأعضاء الداخلية.
أبرز أمراض المناعة الذاتية
التصلب المتعدد: يهاجم فيه جهاز المناعة الغلاف الواقي للألياف العصبية (الميالين)، ما يعيق التواصل بين الدماغ وبقية الجسم، وقد يسبب ضرراً دائماً في الألياف العصبية.
داء السكري النوع الأول: حالة مزمنة يقل فيها إنتاج الأنسولين من البنكرياس.
التهاب المفاصل الروماتويدي: مرض مناعي ذاتي يؤثر على المفاصل وأجزاء أخرى من الجسم.
داء كرون والتهاب القولون التقرحي: أمراض التهابية مزمنة تصيب الجهاز الهضمي.
داء السيلياك (حساسية الغلوتين): يسبب تلفاً في الأمعاء الدقيقة عند تناول الغلوتين.
داء الثعلبة: يسبب تساقط الشعر على شكل بقع دائرية أو بيضوية.
التهاب الغدة الدرقية (هاشيموتو): اضطراب مناعي يؤثر على الغدة الدرقية.
أعراض أمراض المناعة الذاتية
تختلف باختلاف المرض، لكنها تشمل:
التعب والإرهاق المستمر.
آلام في المفاصل والعضلات.
ارتفاع حرارة الجسم.
تساقط الشعر.
طفح جلدي أو تغيرات جلدية.
مشكلات في التركيز والذاكرة تُعرف بضبابية الدماغ.
اضطرابات هضمية.
اقرأ أيضًا:
الأسباب المحتملة للإصابة بأمراض المناعة الذاتية
عوامل وراثية أو تاريخ عائلي للإصابة.
عدوى فيروسية أو بكتيرية.
ضغوط نفسية شديدة.
التعرض لعوامل بيئية مثل السموم.
وتصيب بعض هذه الأمراض النساء أكثر من الرجال.
تشخيص أمراض المناعة الذاتية
يتم عبر تحاليل دم متخصصة مثل TSH وTPO لأمراض الغدة الدرقية، بالإضافة إلى صور شعاعية وأخذ عينات (خزعات) حسب نوع المرض.
طرق علاج أمراض المناعة الذاتية وإدارة المرض
لا يوجد علاج نهائي لأمراض المناعة الذاتية، لكن يمكن السيطرة عليها وتقليل الالتهابات من خلال:
أدوية مثبطة للمناعة كالكورتيزون والميثوتركسات والأدوية البيولوجية.
أدوية مسكنة ومضادة للالتهاب.
مكمّلات غذائية وفيتامينات.
حمية غذائية مناسبة.
دعم نفسي أو سلوكي في بعض الحالات.
أهمية الكشف المبكر والمتابعة الطبية
يساعد التشخيص المبكر في تقليل الأضرار التي قد يسببها المرض. وتعد المتابعة الدورية مع الطبيب المختص ضرورية، بالإضافة إلى الحرص على التغذية الصحية، النوم الجيد، وتخفيف التوتر النفسي.
aXA6IDkyLjExMi4xNjAuMjIg
جزيرة ام اند امز
AU

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أظافر قدميك تكشف عن صحتك.. 8 علامات تحذيرية لا تتجاهلها
أظافر قدميك تكشف عن صحتك.. 8 علامات تحذيرية لا تتجاهلها

العين الإخبارية

timeمنذ 5 ساعات

  • العين الإخبارية

أظافر قدميك تكشف عن صحتك.. 8 علامات تحذيرية لا تتجاهلها

قد لا تعير أظافر قدميك الكثير من الاهتمام يوميا، لكنها قد تحمل في طياتها مؤشرات مهمة عن صحتك العامة، بحسب ما كشفته خبيرة صحية. قالت الدكتورة شينا باجا، الباحثة الصيدلانية الشهيرة، إن حالة الأظافر وأصابع القدم يمكن أن تعكس مشاكل صحية مثل نقص العناصر الغذائية، مرض السكري، واضطرابات الدورة الدموية، وحتى علامات على الإصابة بالعدوى أو السرطان. وأضافت: "على الرغم من أن الكثيرين يغفلون عن أهمية أظافر القدمين، إلا أنها تلعب دورا كبيرا في صحة الجسم ككل، ومن الضروري مراقبة حالتها بشكل منتظم." وفيما يلي 8 أعراض مهمة تنبهك لضرورة مراجعة طبيب: أولا: اصفرار الأظافر قد يشير إلى عدوى فطرية أو حالة مثل الصدفية التي تؤدي إلى تقشر أو سماكة الأظافر. للحماية، احرص على تقليم أظافرك والحفاظ على نظافة القدمين وارتداء جوارب نظيفة يوميا. ثانيا: خطوط داكنة على الأظافر المعروفة باسم الميلانوشيا، قد تكون مجرد تغير طبيعي، لكنها أحيانا علامة نادرة على سرطان الجلد تحت الظفر، والنظافة الجيدة وتجنب إصابات الأظافر ضروريان. ثالثا: تورم أصابع القدم قد يكون بسبب مشاكل في الجهاز اللمفاوي أو ضعف الدورة الدموية، أو مرض النقرس الذي يتسبب بألم شديد في المفاصل، والحفاظ على وزن صحي ونظام غذائي متوازن يساهم في التخفيف. رابعا: بياض الأظافر النقاط أو الخطوط البيضاء عادة ما تكون ناجمة عن إصابات طفيفة، لكن الأظافر البيضاء تماما قد تدل على أمراض مزمنة مثل مشاكل الكبد أو الغدة الدرقية. خامسا: زرقة الأظافر تشير إلى نقص التروية الدموية، وقد تكون علامة على مرض رينود الذي يسبب تضيق الشرايين الصغيرة، وممارسة الرياضة تساعد على تحسين الدورة الدموية. سادسا: حكة بين الأصابع التي قد تكون بسبب عدوى فطرية معروفة باسم "قدم الرياضي"، وتجفيف القدمين جيدا وارتداء جوارب نظيفة يوميا مهمان للوقاية. سابعا: تقرحات في القدم أو الأصابع هي جروح مفتوحة تحتاج لعناية طبية فورية لتجنب العدوى التي قد تؤدي في الحالات الشديدة إلى بتر الأطراف. ثامنا: أظافر على شكل الملعقة تغير شكل الأظافر لتصبح مقعرة قد يدل على نقص الحديد أو الأنيميا، مما يستدعي استشارة الطبيب وأخذ المكملات الغذائية إذا لزم الأمر. نصيحة الخبراء وشددت الدكتورة باجا على أهمية الفحص الدوري لأظافر القدمين وعدم إهمال أي تغيرات قد تطرأ عليها، مع الالتزام بنظام غذائي صحي ومتوازن، وممارسة الرياضة لتحسين صحة القدمين والدورة الدموية. وفي النهاية، أظافر قدميك ليست مجرد تفاصيل صغيرة، بل هي نافذتك لمعرفة صحة جسمك بشكل عام، فلا تتجاهلها. aXA6IDgyLjI5LjIxOC4xNjkg جزيرة ام اند امز CZ

تحب الزبدة؟ الآن لديك سبب صحي لتناولها يوميا
تحب الزبدة؟ الآن لديك سبب صحي لتناولها يوميا

العين الإخبارية

timeمنذ 6 ساعات

  • العين الإخبارية

تحب الزبدة؟ الآن لديك سبب صحي لتناولها يوميا

في مفاجأة تتحدى عقودا من التحذيرات الغذائية، كشفت دراسة أمريكية أن تناول الزبدة قد يحمي القلب ويقلل خطر الإصابة بمرض سكري النوع الثاني. وتتبع فريق باحثين من جامعة بوسطن أكثر من 2,500 شخص بالغ على مدى عقود، ووجد أن من يستهلكون ما لا يقل عن خمسة غرامات من الزبدة يوميًا، أي ما يعادل ملعقة شاي صغيرة، كانوا أقل عرضة للإصابة بداء السكري من النوع الثاني بنسبة 31%، مقارنة بمن يتجنبون الزبدة تماما. الزبدة تُحسن الكوليسترول الجيد الدراسة المنشورة في المجلة الأوروبية للتغذية السريرية أظهرت أن الزبدة لم تكن فقط غير ضارة كما كان يُعتقد، بل ساهمت أيضا في رفع مستويات الكوليسترول الجيد (HDL) في الدم، وخفض الدهون الضارة المرتبطة بانسداد الشرايين والنوبات القلبية والسكتات الدماغية. في المقابل، أشارت النتائج إلى أن تناول السمن النباتي (المارغرين)، والذي لطالما روّج له كبديل "صحي" للزبدة، كان مرتبطا بزيادة خطر الإصابة بالسكري بنسبة تفوق 40%، وأمراض القلب بنسبة 30%. ويُرجّح الباحثون أن هذا التأثير السلبي يعود إلى الدهون المتحولة التي كانت تُستخدم في تصنيع المارغرين منذ السبعينيات، قبل أن تُحظر تدريجيا في العديد من الدول بعد الكشف عن أضرارها. هل كنا مخطئين منذ الستينيات؟ تعود فكرة التحذير من الزبدة إلى الستينيات، عندما ربط العلماء بين الدهون المشبعة وارتفاع معدلات أمراض القلب في الدول الغربية. ومنذ ذلك الحين، حذّرت الجهات الصحية من استهلاك الدهون الحيوانية، وعلى رأسها الزبدة. لكن على مدى السنوات الأخيرة، بدأت الدراسات في التشكيك في هذا الربط، مع ظهور أدلة على أن الزبدة تحتوي على مركبات طبيعية قد تكون مفيدة لصحة القلب. ويقول الباحثون إن الرسالة ليست دعوة للإفراط في استهلاك الزبدة، بل لإعادة النظر في الحقائق الغذائية المتوارثة، وفهم الفروق بين الدهون المشبعة الطبيعية والدهون المصنعة. aXA6IDEwNC4yNTIuMjcuOTIg جزيرة ام اند امز CA

فواكه سامة.. تحذير جديد من القائمة القاتلة على مائدتك
فواكه سامة.. تحذير جديد من القائمة القاتلة على مائدتك

العين الإخبارية

timeمنذ 7 ساعات

  • العين الإخبارية

فواكه سامة.. تحذير جديد من القائمة القاتلة على مائدتك

بينما يحرص كثيرون على تناول الفاكهة والخضروات سعيا وراء حياة صحية، يكشف تقرير أمريكي حديث أن هذه العادة قد تكون مصدرا خفيا للخطر. وأصدرت "مجموعة العمل البيئي"، وهي منظمة أميركية غير ربحية معنية بالصحة والبيئة، قائمتها السنوية الشهيرة المعروفة بـ"القائمة القذرة 2025"، والتي تضم أكثر 12 صنفًا من الفواكه والخضروات الملوثة بالمبيدات السامة، والمفاجأة: التوت الأسود والبطاطس دخلا القائمة للمرة الأولى. التوت الأسود.. فاكهة صحية أم قنبلة كيميائية؟ أكثر من 80٪ من عينات التوت الأسود التي تم فحصها في عام 2023 احتوت على اثنين أو أكثر من المبيدات، أبرزها "السيبرمثرين"، وهو مبيد حشري محظور في الاتحاد الأوروبي، ومرتبط بزيادة خطر الإصابة بالتوحد وتعطيل هرمونات الغدة الدرقية. ورغم أن التوت الأسود يُروج له على أنه غني بمضادات الأكسدة والفيتامينات، خاصة للأطفال والحوامل، إلا أن النتائج الجديدة تطرح أسئلة خطيرة حول مدى أمانه. البطاطس.. أكثر الخضروات تناولا في أمريكا في المرتبة 12، جاءت البطاطس بعد أن أظهرت الاختبارات أن أكثر من 90% من العينات كانت ملوثة بمستويات مرتفعة من مبيد "كلوربروفام"، وهو منظم نمو محظور في أوروبا بسبب تأثيراته المسرطنة والمسببة لاختلالات هرمونية. اللافت أن هذه المادة تُستخدم بعد الحصاد لمنع البطاطس من التبرعم أثناء التخزين، مما يعني أن المستهلك يتعرض لها بشكل مباشر عند الأكل، حتى بعد الغسيل والفرك الجيد. ووفقاً لدراسات علمية، فإن التعرض طويل الأمد لهذه المبيدات، خاصة أثناء الحمل، قد يعرض الأجنة لمخاطر متزايدة مثل اضطرابات النمو والتوحد. كما رُبطت هذه المبيدات بتغيّرات في الدم والخلل الهرموني واضطرابات في وظائف الجهاز العصبي. ليس دعوة للتوقف.. بل للاختيار الواعي تؤكد أليكسيس تمكين، نائبة رئيس العلوم في مجموعة العمل البيئي، أن التقرير لا يدعو الناس إلى التخلي عن تناول الفاكهة والخضار، بل يشجع على التحول نحو المنتجات العضوية كلما كان ذلك متاحا، مشيرة إلى أن التحول لنظام غذائي عضوي يؤدي إلى انخفاض ملحوظ في مستويات المبيدات في الجسم، كما أظهرت اختبارات البول. وإن كنت تبحث عن خيارات أقل تلوثًا، فقد وجد التقرير أن الأناناس والذرة الحلوة والأفوكادو هي من أقل المنتجات تلوثًا بالمبيدات. وتشمل القائمة الآمنة أيضا البطيخ، الكرنب، البابايا، الجزر، الفطر، المانجو والموز. ولتقليل التعرض توجد نصائح منها "اشترِ منتجات عضوية كلما أمكن"، "اغسل الفاكهة والخضروات جيدًا بالماء أو بمحلول من الخل أو البيكربونات"، و"تجنب تناول القشرة الخارجية إن لم تكن عضوية". وفي عالم يبحث فيه الجميع عن الصحة، قد يكون الخيار الذكي هو معرفة ما الذي تأكله حقًا، فقد تكون الفاكهة التي تمدك بالفيتامينات، نفسها تحمل بذور الخطر. aXA6IDEwOC4xNjUuMzcuOTEg جزيرة ام اند امز CA

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store