توقيع مذكرة تفاهم بين الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن ومركز عدالة لتعزيز حماية حقوق العمال
وقع الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن ومركز عدالة لدراسات حقوق الإنسان مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز حماية حقوق العمال – أردنيين كانوا أم مهاجرين – وتوحيد الجهود لضمان بيئة عمل لائقة وعادلة للجميع.
تنطلق هذه المذكرة من قناعة مشتركة بأن العمال يستحقون فرصًا متكافئة وظروف عمل آمنة، وأن التعاون بين النقابات العمالية ومنظمات المجتمع المدني يشكل قوة حقيقية في الدفاع عن حقوق الإنسان في سوق العمل الأردني.
وقال رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن خالد الفناطسة:"إن توقيع هذه المذكرة مع مركز عدالة ليس مجرد إجراء شكلي، بل هو تجسيد لإرادتنا المشتركة في بناء شراكة حقيقية تُعزز بيئة عمل لائقة لكل عامل. نؤمن أن حماية العمال – سواء كانوا أردنيين أو مهاجرين – تبدأ بتسهيل وصولهم إلى العدالة وتوفير الدعم القانوني لهم، وهو ما ستعمل هذه المذكرة على تحقيقه. كما أننا نرى في هذه الشراكة فرصة لبناء قدرات النقابيين والعمال، وإطلاق حملات مناصرة تُسهم في تطوير السياسات والتشريعات العمالية بما يحقق العدالة الاجتماعية. هذه الخطوة هي استثمار في الإنسان أولًا، وفي كرامة العمل باعتباره جوهر التنمية المستدامة."
ومن جانبه، أكد المحامي عاصم ربابعه، الرئيس التنفيذي لمركز عدالة لدراسات حقوق الإنسان:"نفخر بهذه الشراكة مع الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن، لأنها تفتح آفاقًا عملية لتعزيز وصول العمال – أردنيين كانوا أم مهاجرين – إلى العدالة، من خلال تقديم الدعم القانوني المباشر ومتابعة قضاياهم. نحن نؤمن أن العدالة الاجتماعية لا تتحقق إلا بتضافر الجهود بين النقابات ومنظمات المجتمع المدني، ولهذا ستعمل هذه المذكرة على تنفيذ دراسات ميدانية، وتوفير التدريب وبناء القدرات، وإطلاق مبادرات مناصرة مشتركة تُسهم في تحسين بيئة العمل في الأردن. ما يجمعنا هنا هو الالتزام بحق كل عامل في الكرامة والحماية والعدالة."
وتشمل مجالات التعاون بين الطرفين:
الدعم القانوني والإحالة: استقبال القضايا العمالية، خاصة المتعلقة بالعمال المهاجرين والعمال غير الممثلين نقابياً، وتقديم الاستشارة والدعم القانوني المناسب.
التدريب وبناء القدرات: تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية للنقابيين والعمال وممثلي أصحاب العمل.
الدراسات والأبحاث: تنفيذ دراسات ميدانية وتحليلية لفهم واقع العمل في الأردن واقتراح حلول عملية.
المناصرة وكسب التأييد: إطلاق حملات مشتركة والتأثير في السياسات والتشريعات العمالية.
إعداد المشاريع المشتركة: تقديم مبادرات ومشاريع للجهات المانحة لدعم حقوق العمال وتعزيز الشراكة بين الطرفين.
بهذا التعاون، يؤكد الطرفان أن حقوق العمال ليست قضية نقابية فقط، بل قضية إنسانية ومجتمعية، وأن صونها هو أساس أي تنمية عادلة ومستدامة في الأردن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 17 دقائق
- عمون
عباس يصدر مرسومًا بتشكيل لجنة صياغة دستور تمهيدًا للانتخابات
عمون - في إطار التحضير للذهاب إلى الانتخابات العامة بعد وقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي وتولي دولة فلسطين مسؤوليتها في قطاع غزة، وفي إطار الاستعدادات للمؤتمر الدولي للسلام على مستوى القمة في سبتمبر المقبل لتنفيذ حل الدولتين، أصدر رئيس دولة فلسطين محمود عباس، الاثنين، مرسوما رئاسيا بتشكيل لجنة صياغة الدستور المؤقت للانتقال من السلطة إلى الدولة. وبموجب المرسوم، تعد اللجنة مرجعا قانونيا لصياغة الدستور المؤقت، بما ينسجم مع وثيقة إعلان الاستقلال ومبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية ذات الصلة، تمهيدا لتجسيد قيام دولة فلسطين ومؤسساتها من خلال إعداد مشروع دستور يرسخ الأسس الدستورية لنظام حكم ديمقراطي قائم على سيادة القانون والفصل بين السلطات واحترام الحقوق والحريات العامة وحمايتها، والتداول السلمي للسلطة. وبناءً على المرسوم الرئاسي الخاص بشأن تشكيل لجنة صياغة الدستور المؤقت، أصدر الرئيس الفلسطيني قرارا بتسمية رئيس وأعضاء اللجنة ضمت عددا من الشخصيات الوطنية والسياسية والمجتمعية، وكفاءات قانونية ودستورية، مع مراعاة تمثيل المجتمع المدني والنوع الاجتماعي، علما بأن المرسوم الرئاسي ينص على تشكيل لجان فنية متخصصة في مجالات عملها وتنظيم آليات تشكيلها وعملها واجتماعاتها حسب النظام الداخلي. ومن أجل ضمان تواصل أوسع من جميع قطاعات وشرائح المجتمع الفلسطيني في الداخل والخارج، سيصار إلى إنشاء منصة الكترونية لاستقبال الاقتراحات والتفاعل للوصول إلى أفضل دستور مؤقت يمثل الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة الانتقالية الهامة. وتتكون اللجنة برئاسة د. محمد الحاج قاسم، وعضوية كل من: د. زياد أبو عمرو، ود. أحمد مجدلاني، وبسام الصالحي، ود. محمد اشتية، ود. محمود الهباش، وأ. وائل لافي، وأ. فريد الجلاد، ود. محمد الشلالدة، وم. موسى حديد، وأ. إيمان ناصر الدين، وأ. فادي عباس، ود. متري الراهب، ود. عمار دويك، ود. عاصم خليل، ود. سناء السرغلي، وأ. لبنى كاتبة، وأ. منير سلامة سكرتيرا للجنة.

عمون
منذ 17 دقائق
- عمون
ايطاليا: استبعاد إسرائيل من معرض ليفانتي
عمون - أعلنت إدارة معرض ليفانتي، الذي يُعدّ أحد المعارض التجارية الإيطالية والمتوسطية الرئيسة، استبعاد إسرائيل عن دورته 88. ووفقا لـ (آكي نيوز)، دعا رئيس بلدية باري فيتو ليتشيزي الى مقاطعة إسرائيل، ومنعها من المشاركة في المعرض المقرر إقامته في الفترة من 15 وحتى 21 أيلول المقبل في مدينة باري، عاصمة مقاطعة بوليا الايطالية.


رؤيا
منذ 17 دقائق
- رؤيا
لقاء ترمب وزيلنسكي في البيت الأبيض.. رسائل متبادلة حول فرص إنهاء الحرب في أوكرانيا
ترمب: حققنا تقدماً كبيراً وأتوقع إنهاء الحرب في أوكرانيا ترمب: شرف لنا أن يكون زيلنسكي في البيت الأبيض ترمب: بوتين يريد إنهاء الحرب ومستعد لاتصال بعد القمة ترمب: يمكن التوصل إلى صفقة سلام دون وقف لإطلاق النار ترمب: سنقدم حماية وضمانات أمنية لأوكرانيا وأوروبا خط الدفاع الأول زيلنسكي: نشكر ترمب على عمله لوقف القتل ومُنفتحون على اجتماع ثلاثي زيلنسكي: مستعدون لإجراء الانتخابات بعد تحقيق الأمن والسلام زيلنسكي: أصبح بإمكاننا شراء أسلحة أمريكية والضمانات الأمنية ضرورة لإعادة التسليح أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، خلال استقباله نظيره الأوكراني فولوديمير زيلنسكي في البيت الأبيض، الإثنين، إحراز تقدم مهم في جهود إنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية، معلناً عن مباحثات وصفها بـ'الناجحة' مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال الفترة الماضية. وقال ترمب: 'شرف لنا أن يكون الرئيس زيلنسكي معنا في البيت الأبيض، وقد حققنا تقدماً كبيراً خلال الاجتماعات، وأجرينا اليوم مفاوضات في غاية الأهمية، وأتوقع أن تتجه الأمور بصورة جيدة وهناك فرصة حقيقية لإنهاء الحرب'. وأضاف: 'أعتقد أن الرئيس بوتين يريد إنهاء الحرب، وسنعمل مع روسيا وأوكرانيا لتحقيق سلام ناجح ومستدام، بما يحقق صالح الجميع'. وأشار ترمب إلى أن الحرب ستنتهي في النهاية، قائلاً: 'الرئيسان الأوكراني والروسي يريدان ذلك'، مضيفاً أن إدارته تحدثت عن الضمانات الأمنية، مشدداً على أن أوروبا ستكون خط الدفاع الأول عن أوكرانيا، 'وسنشارك في ذلك وسنقدم للأوكرانيين الحماية والأمن الجيد'. وأوضح أن هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق يحقق السلام في أوكرانيا رغم استمرار القتال، مستبعداً في الوقت ذاته الذهاب إلى وقفٍ لإطلاق النار، قائلاً: 'نستطيع التوصل لصفقة، ومن الممكن إنهاء الحرب بينما القتال متواصل'. وكشف أن الرئيس الروسي 'يتوقع اتصالاً هاتفياً مني بعد انتهاء هذه القمة'. من جانبه، وجَّه زيلنسكي الشكر إلى ترمب على جهوده، قائلاً: 'أشكر الرئيس ترمب على عمله من أجل وقف القتل'، مؤكداً انفتاحه على المشاركة في اجتماع ثلاثي مع الرئيس الروسي، وأضاف: 'نحن مستعدون لإجراء الانتخابات بعد تحقيق الأمن والسلام'.