logo
قفازات أبراهام لينكولن الملطخة بالدماء تُباع بـ1.5 مليون دولار في مزاد تاريخي

قفازات أبراهام لينكولن الملطخة بالدماء تُباع بـ1.5 مليون دولار في مزاد تاريخي

الرجلمنذ يوم واحد

شهدت دار مزادات Freeman's | Hindman في شيكاغو، إلينوي، لحظة استثنائية أمس الخميس، ببيع زوج من القفازات البيضاء المصنوعة من الجلد، والمُلطخة بدماء الرئيس الأمريكي السادس عشر أبراهام لينكولن، مقابل 1.5 مليون دولار، وقد تصدّرت هذه القطعة الاستثنائية المزاد الذي خُصص بالكامل لعرض مقتنيات نادرة توثّق جوانب من حياة لينكولن.
مزاد يستعيد ذاكرة الرئيس
أقيم المزاد بالتعاون مع مؤسسة لينكولن الرئاسية، وضم نحو 140 قطعة من مقتنيات لينكولن الشخصية، ومراسلاته، ومواد حملاته الانتخابية، وبعض الوثائق المطبوعة النادرة؛ وقد تجاوزت حصيلة البيع الإجمالية 7.9 مليون دولار، متخطية التقديرات الأولية التي توقعت عائدات تزيد عن 4 ملايين فقط.
اقرأ أيضًا: فرصة لاقتناء قطع فريدة من إرث أبراهام لينكولن في مزاد فاخر
ومن بين أبرز المعروضات:
- زر كم يحمل الحرف الأول من اسم الرئيس "L"، كُسر أثناء محاولة طبيب التحقق من نبضه ليلة اغتياله، وبيع مقابل 445,000 دولار.
- قطعة ورقية من تمارين حسابية كتبها لينكولن في سن 15 عامًا، بيعت بـ 521,200 دولار، متجاوزة تقديراتها.
- منشور سياسي نادر يعود إلى عام 1837، كتبه لينكولن بدون توقيع، بيع مقابل 178,300 دولار، دون الوصول إلى التوقعات.
- صورة مزدوجة نادرة تجمع بين لينكولن ومنافسه السياسي ستيفن دوجلاس، بيعت بـ6,080 دولار، أي عشرة أضعاف الحد الأدنى لتقديرها.
تزايد الاهتمام بالـ"لينكولنيانا"
كريستوفر برينك، كبير المتخصصين في قسم الكتب والمخطوطات بالدار، أوضح أن المزاد ضم قطعًا نادرة لم تُعرض من قبل في مزادات عامة، وبعضها جاء مباشرة من أحفاد لينكولن؛ وقال: "في تاريخ تذكارات الرؤساء الأمريكيين، تُعد هذه المجموعة من الأهم على الإطلاق"
وقد شهدت السنوات الأخيرة اهتمامًا متصاعدًا بمقتنيات لينكولن؛ ففي عام 2022، نظمت دار Heritage Auctions مزادًا بقيمة 4.3 مليون دولار، كان من أبرز مبيعاته سكين جيب صُنع خصيصًا للرئيس لينكولن عام 1864، وبيع مقابل 519,000 دولار.
كما حظي مزاد آخر نظّمه المؤرخ هارولد هولزر بتغطية إعلامية واسعة، حيث ضم أكثر من 700 عمل فني ووثيقة مرتبطة بلينكولن.
فيما تواصل مقتنيات لينكولن إبهار المؤرخين وجامعي التحف، لما تحمله من رمزية سياسية وإنسانية توثّق إحدى أبرز الفترات المحورية في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عودة خدمات إكس بعد انقطاع وماسك يقول إنه سيعود لتخصيص كل وقته لشركاته
عودة خدمات إكس بعد انقطاع وماسك يقول إنه سيعود لتخصيص كل وقته لشركاته

أرقام

timeمنذ ساعة واحدة

  • أرقام

عودة خدمات إكس بعد انقطاع وماسك يقول إنه سيعود لتخصيص كل وقته لشركاته

تعرضت منصة التواصل الاجتماعي إكس لعطل استمر نحو ساعتين السبت، بدءا من الساعة الأولى بعد الظهر بتوقيت غرينتش، مما دفع مالكها إيلون ماسك إلى القول إنه سيضطر إلى إعادة التركيز على إدارة أعماله. وجدول أعمال الملياردير مزدحم، فبالإضافة إلى إدارة المنصة وشركة إكس-إيه-آي، وشركة صناعة السيارات الكهربائية تيسلا، وشركة سبيس إكس لصناعة الصواريخ الفضائية، اضطلع إيلون ماسك بدور فاعل في إدارة الرئيس دونالد ترامب لعدة أشهر. وأوكل اليه ترامب مهمة خفض الإنفاق الفدرالي بشكل جذري، وبرز رجل الأعمال المولود في جنوب إفريقيا خصوصا خلال الأسابيع الأولى من ولاية الرئيس الجمهوري الثانية، قبل أن يتراجع حضوره في الآونة الأخيرة. وكتب إيلون ماسك على منصة إكس بعد العطل "العودة إلى قضاء 24 ساعة في اليوم، 7 أيام في الأسبوع، والنوم في غرف المؤتمرات/غرف الخوادم/المصانع". أضاف "عليّ التركيز بشكل كبير على إكس/إكس-إيه-آي وتيسلا (بالإضافة إلى إطلاق مركبة ستارشيب الأسبوع المقبل)... وكما أظهرت مشاكل إكس التشغيلية هذا الأسبوع، لا بد من إجراء تحسينات تشغيلية كبيرة". عاودت الشبكة الاجتماعية عملها بشكل شبه طبيعي قرابة الساعة الثالثة بعد الظهر بتوقيت غرينتش. ولم ترد منصة إكس على الفور على أسئلة وكالة فرانس برس. من جهتها، أعلنت شركة سبيس إكس الجمعة أنها ستحاول إطلاق صاروخها العملاق ستارشيب مجددا الأسبوع المقبل. ويؤمل أن يصل الصاروخ الذي لا يزال قيد التطوير إلى القمر وحتى المريخ يوما ما، ولكنه انفجر أثناء إطلاقه في مرتين سابقتين. وفي ما يتعلق بدوره في إدارة ترامب، أقر إيلون ماسك مطلع أيار/مايو بأن حملته الواسعة النطاق لخفض الإنفاق الفدرالي الأميركي في صلب "لجنة كفاءة الحكومية"، لم تحقق أهدافها الأولية بالكامل، رغم تسريح آلاف الموظفين.

تصنيع آيفون في أميركا.. خبراء يتحدثون عن عقبات كثيرة
تصنيع آيفون في أميركا.. خبراء يتحدثون عن عقبات كثيرة

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

تصنيع آيفون في أميركا.. خبراء يتحدثون عن عقبات كثيرة

رأى خبراء أن مسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتصنيع هواتف آيفون التي تنتجها شركة أبل داخل الولايات المتحدة، يواجه الكثير من التحديات القانونية والاقتصادية أقلها تثبيت "البراغي الصغيرة" بطرق آلية. وقال محامون وأساتذة بقطاع التجارة إن أسرع طريقة لإدارة ترامب للضغط على شركة أبل من خلال الرسوم الجمركية هي استخدام نفس الآلية القانونية التي تفرض الرسوم على شريحة واسعة من الواردات، وفق رويترز. قد تستغرق ما يصل لـ10 سنوات من جهته أوضح دان إيفز، المحلل في ويدبوش، أن عملية نقل الإنتاج إلى الولايات المتحدة قد تستغرق ما يصل لـ10 سنوات وقد تؤدي إلى أن يصل سعر جهاز آيفون الواحد إلى 3500 دولار. ويُباع أحدث إصدار من هواتف آيفون حالياً في حدود 1200 دولار. كما أضاف: "نعتقد أن مفهوم إنتاج أبل لأجهزة آيفون في الولايات المتحدة هو قصة خيالية غير ممكنة". سيزيد من تكاليف المستهلكين من جانبه أفاد بريت هاوس، أستاذ الاقتصاد في جامعة كولومبيا، أن فرض رسوم جمركية على أجهزة آيفون سيزيد من تكاليف المستهلكين من خلال تعقيد سلسلة التوريد والتمويل الخاصة بشركة أبل. وأردف أن "لا شيء من هذا إيجابي بالنسبة للمستهلكين الأميركيين". رسوم جمركية تبلغ 25% يذكر أن ترامب كان هدد الجمعة بفرض رسوم جمركية تبلغ 25% على أبل في حال بيعها هواتف آيفون مصنعة في الخارج داخل الولايات المتحدة. وصرح للصحافيين أن الرسوم الجمركية البالغة 25% ستطبق أيضاً على شركة سامسونغ وغيرها من صانعي الهواتف الذكية، مضيفاً أنه "لن يكون من العدل" عدم تطبيق الرسوم على جميع الهواتف الذكية المستوردة. كما مضى قائلاً: "كان لدي تفاهم مع (الرئيس التنفيذي لشركة أبل) تيم (كوك) بأنه لن يفعل ذلك. قال إنه سيذهب إلى الهند لبناء مصانع. قلت له لا بأس أن يذهب إلى الهند لكنك لن تبيع هنا بدون رسوم جمركية". فيما يتوقع أن تدخل الرسوم حيز التنفيذ في نهاية يونيو. يتطلب تكنولوجيا غير متوفرة بعد وكان وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك قد قال لشبكة "سي.بي.إس" الشهر الماضي إن عمل "الملايين والملايين من البشر الذين يثبتون البراغي الصغيرة جداً لصنع أجهزة آيفون" سيأتي إلى الولايات المتحدة وسيصبح آلياً، مما سيوفر وظائف للعمال المهرة مثل الميكانيكيين والكهربائيين. لكنه كشف لاحقاً لقناة "سي.إن.بي.سي" أن كوك أخبره بأن القيام بذلك يتطلب تكنولوجيا غير متوفرة بعد. وأوضح: "لقد قال أحتاج إلى أذرع روبوتية وأن أقوم بذلك على نطاق ودقة يمكنني بهما جلبها (الصناعة) إلى هنا. وفي اليوم الذي أرى ذلك متاحاً، ستأتي إلى هنا'".

أمريكا: «حماية البيئة» تعتزم إلغاء القيود على الغازات المسببة للاحتباس الحراري
أمريكا: «حماية البيئة» تعتزم إلغاء القيود على الغازات المسببة للاحتباس الحراري

عكاظ

timeمنذ 2 ساعات

  • عكاظ

أمريكا: «حماية البيئة» تعتزم إلغاء القيود على الغازات المسببة للاحتباس الحراري

تابعوا عكاظ على أعلنت وكالة حماية البيئة الأمريكية اليوم، أنها تعمل على صياغة خطة لإلغاء جميع القيود على الغازات المسببة للاحتباس الحراري من محطات الكهرباء التي تعمل بالفحم والغاز في الولايات المتحدة، على أن تنشرها بعد مراجعتها. وقال متحدث باسم الوكالة: «عبر كثيرون عن مخاوفهم من أن تغيير الإدارة السابقة لتلك القاعدة يعد تجاوزاً ويمثل محاولة لإيقاف توليد الكهرباء بأسعار معقولة وطرق موثوقة في الولايات المتحدة، مما يزيد الأسعار على الأسر الأمريكية ويزيد اعتماد البلاد على مصادر الطاقة الأجنبية». وأضاف: «في إطار تلك المراجعة، تعمل وكالة حماية البيئة على إعداد قاعدة مقترحة». وكانت صحيفة نيويورك تايمز أول من أورد تقريراً عن مسودة الخطة، وذكرت أن الوكالة في خطتها المقترحة قالت إن ثاني أكسيد الكربون والغازات الدفيئة الأخرى الناتجة عن محطات الكهرباء التي تحرق الوقود الأحفوري «لا تسهم بشكل كبير في التلوث الخطير» أو في تغير المناخ لأنها تمثل حصة صغيرة ومتناقصة من الانبعاثات عالمياً. وأضاف التقرير أن الوكالة رأت أن الحد من هذه الانبعاثات لن يكون له تأثير كبير على الصحة العامة والرفاه الاجتماعي. وكانت الأمم المتحدة قد أشارت إلى أن الوقود الأحفوري هو أكبر المساهمين في الاحتباس الحراري إذ يتسبب في أكثر من 75% من انبعاثات الغازات المسببة لهذه الظاهرة عالمياً ونحو 90% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. وضمن جهودها لدعم عمليات النفط والغاز والتعدين، تسعى الحكومة الأمريكية في عهد الرئيس دونالد ترمب للإسراع في إلغاء جميع أوجه الإنفاق الاتحادي المتعلق بجهود مكافحة تغير المناخ، ورفع أي قيود تهدف إلى معالجة مسألة انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري. ووافق مجلس النواب أخيراً، على مشروع قانون الضرائب والإنفاق الشامل الذي اقترحه ترمب، ومن شأنه إنهاء وسائل كثيرة لدعم الطاقة الخضراء التي دعمت قطاع الطاقة المتجددة. ووعد ترمب في ولايته الأولى بإلغاء القواعد التي تركز على الحد من تلوث الكربون المنبعث من محطات الطاقة. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store