
ليلى علوي تتعرض لحادث سير في مصر
شهد طريق الساحل الشمالي بمصر حادثًا مروريًا تعرّضت له الفنانة ليلى علوي، وذلك خلال رحلتها قبل يومين متجهة إلى الساحل.
وأدى الحادث إلى إصابتها ببعض الكدمات والرضوض في منطقتَي الكتف والرقبة، بالإضافة إلى إصابات سطحية وخدوش متفرقة، إلى جانب تعرض سيارتها لأضرار كبيرة.
ذكرت مديرة أعمال الفنانة ليلى علوي، في تصريحات صحفية، أن حالتها الصحية في تحسّن ملحوظ حاليًا، وتخضع لفترة راحة واستشفاء بعد الاطمئنان عليها طبيًا.
في سياق آخر، أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة، اختيار الفنانة ليلى علوي لتكون نجمة الدورة الـ41 من المهرجان، والتي تنطلق فعالياتها بمدينة الإسكندرية خلال الفترة من 2 إلى 6 أكتوبر 2025، وذلك تقديرًا لتاريخها الفني الطويل ومشاركاتها المتنوعة في أعمال اعتُبرت ضمن أبرز ما قدمته السينما المصرية والعربية.
أحدث أعمال ليلى علوي
أما أحدث مشاركاتها السينمائية، فكانت من خلال فيلم "جوازة توكسيك"، من تأليف لؤي السيد، وإخراج محمود كريم، وبمشاركة عدد من النجوم، من بينهم محمد أنور، بيومي فؤاد، ملك قورة، جوهرة، وتامر هجرس، وقد حقق الفيلم نسب مشاهدة مرتفعة عند عرضه في دور السينما.
وفي الدراما، كان مسلسل "دنيا تانية"، الذي عُرض في رمضان 2022، هو آخر ظهور تلفزيوني للفنانة ليلى علوي. كتب العمل أمين جمال، وأخرجه أحمد عبد العال، وشاركها البطولة كل من مي سليم، وفاء صادق، أشرف زكي، فراس سعيد، نورهان، ليلى عز العرب، أمير شاهين، وأحمد فهيم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 39 دقائق
- صحيفة الخليج
انطلاق «استوديو أحمد زويل» رسمياً في ماسبيرو
شارك الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، ود. هاني أحمد زويل، نجل العالم الراحل د. أحمد زويل، في إزاحة الستار رسمياً عن استوديو أحمد زويل، بمبنى ماسبيرو بالقاهرة، الذي يضم الإذاعة والتلفزيون المصريين. وكانت الهيئة الوطنية للإعلام قد أطلقت اسم زويل على استوديو 45 إذاعة، باعتبار أن الإذاعة المصرية هي أول من قدمته في الإعلام العربي والدولي، قبل سنوات عديدة من حصول د. زويل على جائزة نوبل. أعرب هاني أحمد زويل عن سعادته الغامرة لإطلاق اسم والده على استوديو بماسبيرو، الذي يعد أحد أكبر قلاع القوة الناعمة العربية. وكان قطاع الإنتاج بالهيئة الوطنية للإعلام قد انتهى من تجهيز الاستوديو عبر ديكورات مميزة متحركة، استعداداً لإطلاق فعاليات «صالون ماسبيرو الثقافي». ومن المقرر أن يبدأ الصالون سلسلة ندواته خلال شهر أغسطس الجاري، حيث يستضيف نخبة من كبار المفكرين والمبدعين ورجال الدولة، ويناقش معهم قضايا السياسة والاقتصاد والفلسفة والفكر الاجتماعي، وسوف يتم بثه على شاشات التلفزيون المصري.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
افتتاح ملتقى السمسمية في مصر
بمشاركة نخبة من خبراء الفن الشعبي انطلقت فعاليات الدورة الثالثة لملتقى السمسمية القومي بمحافظة الإسماعيلية بمصر، مساء الأحد، بحضور وزير الثقافة المصري د. أحمد فؤاد هنو، وأكرم جلال محافظ الإسماعيلية، واللواء خالد فودة، مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية، وخالد البلشي نقيب الصحفيين. وقال د. أحمد هَنو، إن تسجيل آلة السمسمية على قوائم التراث الثقافي غير المادي في «يونيسكو»، يجسد أهميتها كأحد رموز الهوية المصرية. وأشار إلى أن تلك الآلة كانت ولا تزال تمثل صوتاً نابضاً لوجدان أهل منطقة القناة، وشاهداً على تاريخ طويل من الكفاح والصمود، حيث كانت رفيقة الانتصارات وحافظة لذاكرة المكان. وكرم الملتقى في حفل الافتتاح ثلاثة من أبرز نجوم فنون السمسمية في منطقة القناة وهم: عازف السمسمية يحيى مولر من الإسماعيلية، والفنان سيد كابوريا من السويس، واسم الفنان الراحل زكريا إبراهيم مؤسس فرقة الطنبورة في بورسعيد، كما شملت قائمة المكرمين د. نهلة إمام، أستاذ المعارف الشعبية ومستشار وزير الثقافة للتراث، ود. محمد شبانة، أستاذ الأدب الشعبي بأكاديمية الفنون، ود. رشا طموم، أستاذ النظريات والتأليف الموسيقي بجامعة حلوان، ود. خالد أبو الليل، أستاذ الأدب الشعبي بكلية الآداب جامعة القاهرة ونائب رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب. دعا باحثون وخبراء في الفن الشعبي، وزارة الثقافة المصرية إلى إنشاء متحف متخصص للآلات الشعبية، وإدراج عازفي الآلات الشعبية ضمن جداول نقابة الموسيقيين، وبرامج الحماية الاجتماعية، في إطار خطة وزارة الثقافة لصوت التراث غير المادي في البلاد.


الإمارات اليوم
منذ 21 ساعات
- الإمارات اليوم
الأغنية العربية في زمن الذكاء الاصطناعي.. طرب فاقد للروح
في زمن تتسارع فيه أدوات التكنولوجيا لتمد نطاقها إلى كل المجالات، وصولاً إلى الفن، وجدت الأغنية العربية نفسها اليوم «مخترقة»، في ظل ثورة جديدة تعيد تشكيل الفن والذائقة عن طريق الذكاء الاصطناعي. فعلى امتداد السنوات الأخيرة، تحوّل الذكاء الاصطناعي من أداة مساعدة في التوزيع و«المكساج»، إلى مؤثر مباشر في صناعة الكلمات وتوليد الألحان، بل واستنساخ أصوات أشهر المطربين العرب، الأحياء منهم والأموات، بصورة يصعب أحياناً على الأذن تمييزها. فمن أغنية لأم كلثوم «تشدو بها» خوارزمية حديثة، إلى مقاطع كليبات رقمية من دون ممثلين، وصولاً إلى مشاريع فنية عربية وغربية كاملة تنتج دون أي أدنى لمسة بشرية، يتفاقم الحضور الاصطناعي في فضاء إبداعي وصف تاريخياً بأنه «ابن العاطفة والانفعال والذاكرة الجماعية».. فهل يعني ذلك أن المتلقي أمام ثورة فنية تعيد تشكيل الذائقة؟ أم تنتظره حقبة جديدة سيتم خلالها استبدال روح وجوهر الإنسان بنسخ رقمية مصقولة خالية من الإحساس؟ التجربة العربية بدأت القصة عربياً منذ نحو عامين، حين أثار الملحن المصري عمرو مصطفى ضجة باستخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج أغنية بصوت «أم كلثوم»، دون الرجوع إلى ورثتها أو المؤسسة المالكة لأرشيفها. وبينما رأى البعض في التجربة «عودة رمزية للصوت الذهبي»، اعتبرها آخرون تعدياً على الذاكرة الجماعية وانتهاكاً لأخلاقيات الفن، لكن السؤال الأهم الذي ظهر حينها: هل يمكن محاكاة العبقرية؟ أم أن ذلك نوع من الانتحال فحسب؟ بعد ذلك، توالت التجارب وصولاً إلى العام الماضي، حين قدمت المغنية التونسية لطيفة أربعة كليبات من ألبومها «مفيش ممنوع» باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتوليد المشاهد والخلفيات، معلقة آنذاك: «التقنية لا تخلق الإحساس، لكنها توسع المشهد وتمنح الصورة بعداً آخر». وفي الأردن، أطلقت فرقة «آخر زفير» كليب أغنيتها «ارتوازي» بتقنية الذكاء الاصطناعي، ليكون أول كليب روك عربي ينتج بالكامل باستخدام الخوارزميات، فيما جاءت الصور والمشاهد أقرب إلى حلم متحول، بلا منطق واضح، يعكس مشاعر الغربة والانكسار بلغة بصرية جديدة. وفي المغرب، سلك الفنان الشاب Mehdayev Brayen الملقب «بالحكواتي العصري» مدى أبعد، عبر تصميم مشروع موسيقي باستخدام التكنولوجيا الحديثة، خصوصاً الذكاء الاصطناعي، سواء في مرحلة كتابة النصوص أو تركيب الموسيقى أو تصميم الكليب بالكامل، مقدماً تجربة حكواتية تستحضر التراث الشعبي في فضاء رقمي بحت. أما في يونيو الماضي، فأصدر المغني السعودي راشد الماجد أغنية «أنا استسلمت»، المصورة بالكامل بالذكاء الاصطناعي، إذ تم بناء المشاهد رقمياً، لتظهر كأنها مشاهد رومانسية وحالمة، لكن التجربة وإن بدت أنيقة بصرياً ودون «روتوش»، فقد جاءت خالية من الروح. أصالة مشكوك فيها على هامش هذه التجارب، انتشرت على المنصات الرقمية، مقاطع موسيقية ولدتها خوارزميات ذكاء اصطناعي، على أنها «بصوت» مطربين عرب معروفين مثل فيروز وكاظم الساهر وراشد الماجد وحسين الجسمي وعبدالحليم حافظ وغيرهم. وأظهرت هذه المقاطع قدرة كبيرة على تقليد النبرة والأداء وحتى طبقة الصوت، دون أن يكون للفنان أي دور فعلي في التسجيل، خصوصاً أنها تقدم «أغنية جديدة كلياً بصوت فنان راحل»، أو تعيد توزيع أغنية أجنبية بأسلوب صوتي عربي مزيّف. ورغم أن هذه المقاطع سجلت مشاهدات كبيرة، وأثارت فضول جمهور موسع من الباحثين عن الترفيه، إلا أن النقاد حذروا من «نمو ظاهرة الانتحال الصوتي»، التي تضع أخلاقيات الفن والحقوق الفكرية على المحك، خصوصاً أن صوت الفنان ليس مجرد تردد صوتي، بل امتداد لشخصه وتجربته، وهو ما يجعل «غناء الآلة بصوته» أقرب إلى محاكاة بلا ذاكرة. شراكة صحية أسئلة بالجملة تطرحها قدرة الذكاء الاصطناعي اليوم على إنتاج أغنية تحاكي «الوجع الإنساني»، وهل يكفي أن يكون الصوت جميلاً حتى نصدق الشعور، ومن يملك الحق في استخدام «أصوات الراحلين» وحماية الفنان من قرصنة صوته؟ فالذكاء الاصطناعي منح الموسيقى أدوات جديدة وفرصاً للخيال، ليحسم معضلة فنية عظيمة وهي عبء الإنتاج، لكنه انتزع في الوقت ذاته لحظة الحيرة وأنين النجوى وتنهيدة المقطع الأخير، لأن الفن في جوهره تجربة ذاتية محضة لا يمكن برمجتها بالكامل، حتى وإن شهدنا مستقبل شراكة صحية بين الفنان والخوارزمية. ولكن يبقى لألق الأغنية نبرتها الإنسانية التي دافع عنها 61% من الشباب العربي، مؤكدين في استطلاع رقمي موسع قبولهم باستخدام تقنية AI في الموسيقى بشرط الإفصاح عنها، بينما أكد 30% أنهم يشعرون بأن الفن يتحوّل إلى «مؤثر صوتي فاقد للروح». جدل واسع خاض المطرب اللبناني عاصي الحلاني، تجربة مغايرة في كليب أغنيته «أشتكي لله»، الذي صممت كل عناصر بيئته البصرية باستخدام الذكاء الاصطناعي، وفي الوقت الذي اعتبر البعض العمل نقلة جمالية فريدة، أثارت هذه الخطوة جدلاً واسعاً بسب غياب البصمة الإنسانية في عالم من «التصميم الخوارزمي البارد». • الذكاء الاصطناعي تحول من أداة مساعدة في التوزيع و«المكساج»، إلى مؤثر في صناعة الكلمات والألحان.