سوريا.. العشائر العربية تعلن النفير العام نحو السويداء
وقالت العشائر، "نحن أبناء العشائر السورية، نتابع بقلق بالغ ما ترتكبه ميليشيا الهجري الإرهابية من جرائم قتل وإبادة بحق عشائر البدو في محافظة السويداء، وما خلفته من تهجير وتشريد للأهالي الأبرياء".
وأضاف البيان: "انطلاقا من واجبنا الأخلاقي والقبلي نطالب الحكومة السورية بعدم التدخل أو عرقلة تحرك المقاتلين الذين قدموا من خارج المنطقة فزعة ونصرة لإخوتهم من عشائر البدو، فهؤلاء يمارسون حقهم المشروع في الدفاع عن المظلومين ورد العدوان عن النساء والأطفال والشيوخ".
وكان قد تداول رواد مواقع التواصل فيديو يظهر شخصا يتلو بيانا جاء فيه: "نحن في مجلس القبائل والعشائر السورية، نعلن النفير العام لكل أبناء القبائل والعشائر في سوريا من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها. ونوجه نداء للعشائر في كل المحافظات السورية للتوجه فورا إلى السويداء لإنقاذ أهلنا من المذبحة والتطهير العرقي".
ودعا البيان "أبناء عشائر للتحلي بأخلاق الإسلام والعروبة، وأن لا يعتدوا إلا على من اعتدى عليهم".
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو قيل إنها لتوجه مقاتلين من العشائر للمشاركة في المعارك الدائرة في السويداء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
بعدد تصريح سعاد صالح: الحشيش لا يذهب العقل.. بما علقت دار الإفتاء وما الحكم الشرعي؟
أثارت تصريحات الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إشارتها إلى أن "تدخين الحشيش لا يُذهب العقل على نحو مماثل للخمر، وأنه لا يوجد نص قرآني صريح يحرمه، لكن يُقاس حكمه على حكم الخمر". وفي السياق ذاته، أجابت دار الإفتاء المصرية على فتوى سابقة، حول حكم تعاطي المواد المخدرة، وقالت يَحْرُم شرعًا تناول وتعاطي المخدرات بجميع أنواعها وعلى اختلاف مسمياتها؛ لأنها تؤدي إلى أضرارٍ جسيمة ومفاسد كثيرة، كما يحرُمُ المتاجرة فيها وجلبها من مكان لآخر؛ لأنَّ حرمة المخدرات تستلزم أيضًا حرمة كل الأسباب المؤدية إلى تداولها. وأكدت الإفتاء أن الإسلام حرم كل ما يضُر بالنَّفْس والعقل، ومن هذه الأشياء التي حَرَّمها: المخدِّرات بجميع أنواعها وعلى اختلاف مسمياتها من مخدِّرات طبيعية وكيمائية، وأيًّا كانت طرق تعاطيها، عن طريق الشرب، أو الشم، أو الحقن؛ لأنها تؤدي إلى مضار جسيمة ومفاسد كثيرة، فهي تُفْسِد العقل، وتفتك بالبدن، إلى غير ذلك من المضارِّ والمفاسد؛ حيث قال تعالى: ﴿وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ [البقرة: 195]، فقد نصَّت الآية على النهي عن الإلقاء بالنفس في المهالك، ومعلوم أنَّ في تعاطي المخدِّرات هلاكًا ظاهرًا، وإلقاءً بالنَّفْس في المخاطر. وقد نَصَّ العلماء على تحريم تعاطي المخدرات؛ حتى نقل الإجماع على الحرمة الإمام البدر العيني في "البناية"؛ حيث قال: لأنَّ الحشيش غير قتَّال، لكن مُخَدّر، ومُفْتِر، ومكسل، وفيه أوصاف ذميمة، ولذلك هو مُحرم.


الكنانة
منذ 2 ساعات
- الكنانة
النظام العالمي الجديد والدين الإبراهيمي قانون الغاب
– بقلمي الأديبة الدكتورة حكيمة جعدوني كتبته بتاريخ 17/06/2020 سأحاول تقريب الصورة أكثر لتتّضح ملامح تلك الأنظمة أمامكم. حتى هذه اللحظة، لا يزال العالم منقسمًا إلى طرفين لا ثالث لهما: طرفٌ مفترس، يتغذّى على ضعف الآخرين، كمثال: الصهيوني والإسرائيلي. وطرفٌ ثانٍ فريسة، يُسحق تحت وطأة المفترس، كمثال: الفلسطيني. إنه قانون الغاب وقد أُسقِط على عالم الإنسان… فالمفترس يرى نفسه 'سيّدًا'، والفريسة لا ترى ذاتها إلا 'عبدًا'. لم يرتقِ 'قانون الغاب' بعد إلى المستوى الذي يخدم مصالح الآدمي، ولا حتى إلى مستوى يُراعي كون الإنسان كائنًا أعلى من الحيوان، يمتلك عقلًا متطورًا ووعيًا متجاوزًا للغريزة. وها هو المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الصينية، وبعد مضي خمس سنوات كاملة، يخرج ليفنّد حرفيًا ما قلته كأن الزمن لم يكن كافيًا لابتكار رأي يُخالف رؤيتي، بل لتأكيدها بمنطق آخر. فلنتأمل قليلاً في قانون الغاب كما يتجلّى عبر الأنظمة السياسية: • في النظام الشيوعي: كان الصراع على الفريسة بين الحاكم والرعية من 'الخواص'، يتنازعانها كما تتنازع الضواري ما تبقّى من وليمة دامية. • أما في الأنظمة الاشتراكية: فقد تحوّل الصراع إلى تنافس بين حاكمَين، كلٌّ يريد السيطرة على الفريسة. • وفي الأنظمة الرأسمالية: استقرّ قانون الغاب عند نسخته الأكثر وحشية، حيث يتفرّد 'حاكم واحد' بالوليمة، ويمنع عنها الجميع، لا شريك له في السلطة ولا في الغنيمة. • أما الأنظمة العلمانية، فقد اختارت سلوكًا مغايرًا لقانون الغاب… عزلت الحيوان المفترس عن بيئته الطبيعية ألا وهي الغابة، وانشغلت بترويضه بمفاهيم مصطنعة وبعيدة كل البعد عن عاداته الفطرية. علّمته كيف 'يتأنّق' في القتل، وكيف 'يختار' فريسته وفق لائحة مراقبة، بل وأشرفت بنفسها على تحديد نوع الفريسة التي عليه أن يقتات عليها. • ثم جاءت الأنظمة الليبرالية… وكانت أكثر جرأة ووقاحة ، فقد حرّرت الحيوان المفترس بالكامل، ومنحته 'حقّ الاختيار للفريسة'، حرية مطلقة في افتراس من يشاء، متى يشاء، وتحت غطاء الحماية العسكرية أيضا. ولعل من سنّ القوانين لتلك الأنظمة لم يكن مفكّرًا أو مصلحًا أو نبيًّا ، بل كان مسخ مشوّه داوم على زيارة حديقة الحيوانات، فأعجبته وقرر أن يحكم بها العالم. • أما الأنظمة الإسلامية، فذاك حديث مختلف تماما… لأنك إن تعاملت يومًا مع مجنون يدّعي أنه عاقل، ويتّهم العقلاء بالجنون، فقد خَبِرتَ تمامًا كيف يفكّر الإسلاميون. يدّعون الطهر وهم غارقون في النفاق، يرفعون شعار الإسلام وهم يعيثون في الأرض فسادًا. • وسأحدثك الآن عن الإعلام… الإعلام لم يشذّ يومًا عن قانون الغاب ، بل مثّل امتداده الأنيق، بصيغة صوتية وبصرية. فهو أشبه بطائر ناضج، ذو ريشٍ بهيّ، يقبع في أعلى غصن الشجرة… يطعم صغاره بمنقاره الرفيع. وهنا، أقصد بالمنقار: القلم، وبالطعام: الخبر. مرّةً يضع الخبر 'بتحيّزه' في فم الحاكم ، ومرّةً أخرى في فم الرعية. وكلاهما، في عينه، مجرد 'صغاره'. • ثم لنتحدّث عن الشباب والعدالة الاجتماعية. حتى لا يجرؤ الشاب على المطالبة بـ'العدالة المثلى'، جرّوه نحو المطالبة بـ'العدالة المثلية'. وشوّهوا معنى الحرية في عقل المرأة، فدفعوها للمطالبة بحريتها في قانون العدالة الاجتماعية، فجعل من ذلك حرية الوصول إلى جسدها. وهكذا، نشأ جيلٌ من أكوام القمامة. إنه قانون الغاب من جديد، بنسخة حضارية مشوّهة، تسير بها الإنسانية إلى الهاوية بخطى واثقة. • فهل من الحكمة أن يتّبع الآدمي سلوك الحيوانات، والمجانين، والمثليين، والساقطات؟ التنظيمات السياسية أمر يثير الجدل، طرفين اساسيين يحشوان المعركة وهما الحاكم والرعية وبينهما موجة إيداعية تدعي الإهتمام بالطرفين يطلق عليها اسم الاعلام، هذا التنسيق المثالي الذي أسقط قناع الزيف عن وجه الواقع !!!! ينقسم العالم الآن إلى طوائف وجماعات وإتجاهات يكاد صيتها يثقب المسامع، كل منها تنهش جسد الأخرى وكما نعيش حاليا، فهناك انتقادات وخطط وتصفيات واضافات ومخاوف وجلسات اجتماع ومكائد وتنبيهات وترشيحات وفي الأخير يخط —–قانون الغاب- كعنوان رئيسي لجريدة البرلمان، أرفع راية الولاء لهذا أو ذلك،،،، كم انه يسقط جبهة المعظمين والساهرين على أمل من سراب… الرعية تطالب بالحق في الحرية التي يظهرها المتحكم في مرآة لا تعكس ما فيها على الواقع في حين يعتقد المواطن أنه يمتلك ما في المرآة الذي لا يعرف أصلا أين هو مصدر الانعكاس، فكيف سيفهم ما نوعه إذن وطبيعته وهل ما يقدم له كحق موجود من الأساس؟؟؟؛ على المطالبون توخي الحذر حتى في نوع الطلب، فهناك من ينفذ عبره لمعرفة مستقبل نوع ذلك الجيل، هل يسمح له الوضع بالتمرد عليه أم التراجع والظهور بالوجه الحقيقي أم التلاعب بالأفكار أو يبعثر الاوراق، لما تتكلم الساقطة عن الحرية وهي طبعا الحصول عن ورقة الخروج لممارسة كل أنواع العهر بما لا يشتهيه القانون ويتكلم المثليين عن حرية الظهور لممارسة الرذيلة مع رجل غريب شبيه بجنسه ويأتي البليد ويطالب بحرية الحصول على عمل جيد وهو لا يملك حتى شهادة مؤهلة ويكمل المتأسلم البقية ويظهر على الشاشات يذبح الأبرياء بحجة معارضته لأي دين غير دين الاسلام . فينتفض المتنمرين ويهجمون على المساجد برصاص وألقاب تناشد بعقاب كل المسلمين، لا نقاب لا حجاب … هيت للعنصرية….. أريد أن أعرف شيئا واحدا أين الحرية ؟؟؟؛ وأي جهة تدعم هذه الفصائل؟؟؟ لقد ابتعدو عن الدين وإنحرفوا عن الطريق نهائيا، فكيف يريدون من المتحكم أن يمدهم بشيء هم أصلا لا يعرفون ماذا يعني !!! «الحرية» الحقيقية لا توجد أو بالأحرى لم تطبق بعد وليست هي تلك كما يزعمون، فما يبحثون عنه هو التحرر من قيود يفرضها واقعهم، لينضجوا في الأخطاء أكثر مما هم متوغلون في الرذيلة والتفاهة والأكثر عجبا أن المصلحة هي أساس مطالبهم فلا أحد منهم أعطى الحق للغير مثلما أعطاه لنفسه؛ فكل منهم يرى الآخر مخطئ ويرى نفسه بالغ التعقل فيما يرغب به وإذا أرادت طائفة ما أن تملك السيادة أي أن تتوفر لها ظروف البقاء وذلك ما تراه حرية ستمارسها علنا؛ فعليها أن تعرف أن السيادة نفسها تقف أمام «الحرية الحقيقة» والتي إن طبقت لن يبقى هناك حاكم ورعية وسيأتي هنا دور هذا المفهوم «المساواة» ، كثير من يقول أن التساوي بين الرجل والمرأة حق، التساوي بين الغني والفقير حق والتساوي بين المعاق والطبيعي حق لكن الحقيقة هي ان ذلك عدل وليس مساواة، الله خلق بين المرأة والرجل تمايز واختلاف مقصود وليس ان زوجها او صديقها او حبيبها او زميلها او اخوها يفرض نفسه عليها كما تعتقد ، فهي مخصصة لأمور وهو مخلوق لأمور اخرى ، المعاق والطبيعي بينهما حكمة، فالاول عبرة للثاني والثاني عونا للأول اما الفقير والغني فبينهما سر ايضا وهو على الفقير ان ينافس ويجاهد ليصل الى الثراء وعلى الغني ان يعرف بأنه مهما بلغ من البذخ فهو فقير أمام الله وحيلة الضعيف وبذلك فأن يتساوى الجميع هنا سيحدث ملل كوني ولن يتعلم احدا من الاخر شيئا ومنه فكلمة التكامل والعدل تصلح جدا جدا ان تطلق على ميكانيكية المشهد، اما المساواة فتأتي بعد ان تطبق الحرية الحقيقة واذا فالمتجبر( المفترس)يسقط من مكانته لأن ذلك يضر بمطامحه وثم لن ينال مراده فإن حاز الكل عن المساواة سيكون هناك عد وإحصاء لكل كبيرة وصغيرة وتفرق الحقوق على دويها وتشفط كل الواجبات من المعنين بها فأتخيل متى سيحين دور ذلك الذي كان يقف في المقدمة دون موجب شرع ويدعى ألوهية الحكم فهل سيستطيع الصمود امام جدية (الرعية) ….؛؛! الذي هو حاليا تحت مسطرة التنفيذ ماهي الا قوانين تشبع وتيرة خلل الواقع التالف وان نهض الواقع المتلف سينقلب السحر على الساحر … الميزان ذو كفتين متعادلتين ماهو الا رمز شعاري يلصق على المحكمة اما الواقع فهو ميزان صنع بكفة واحدة كل من عليها يخدم الأقوى وللضعيف الوهم المطلق…. الإنسان المخدوع بعدوانية المحيط يركض خلف صنيع الشيطان الذي يولد طاقته السلبية في كل شيء حتى يتسنى له تخدير عقول الفئة اليافعة كي تنزاح عن السبيل الإيجابي وتقدم له قرابين من بعضها البعض كما تفعل الماسو*** نية ، يذبح ويأكل اخوه ليحصل على رضى مسخ أو شيطان جائع ضعيف لا يستطيع الإكتفاء بذاته حتى. وخير دليل اننا لم نسمع في يوم ان هناك شيطان ظهر للعلن وأكل بشريا أو قتل بشريا أو سرق بشريا بل سمعنا أن بشري فعل كل ذلك بإبن جنسه، بمعنى أن ابليس نفسه لا يجرؤ على اختراق هذا العلو المهول للحدود الربانية فكيف سيأتمن لعباده وانصاره وهو فقط ينتقم ويجعل منهم مسخرة وذلا أمام العوالم الاخرى المدعون انهم يبلغون الإسلام وهؤلاء اللذين ينظرون لهذا الدين على إنه إرهاب متشدد ومتعصب، هناك توضيح لما يدرسك مجنون اللغة العربية ليس كمثل الدكتور المواضب الذي سيدرسك نفس المادة لكن سيكون الفرق مناصفة وعندما تنظر الى وجهك في مرآة مضببة ليس كمثل ان تلمعها جيدا ثم تنظر وهكذا فإن الإسلام الحقيقي توقف عن الجريان بعد زمن الأنبياء والرسل اللذين ضحوا من أجل ايصاله لأجيال لم تعرف قيمته للأسف وتركوا كتابا لو يتحصل فهمه جيدا لتكسر صوت الصوت ، عن سيرة عظمى؛ يريد كل من الأنظمة الحالية كسب الغلبة والارتقاء الى ينابيع النصر، حسنا هاقد اختفت كل الطوائف و التنظمات الا واحدة ماذا ستفعلون بإعتقاد واحد وتفكير واحد فإن كنت ماسو*** نيا ستأتي بدينك الإبراهمي على كل من هب ودب وفي الأخير ستأكل لحم نفسك . وإن كنت شيوعيي ستتمرد على الملكية الخاصة وتكدس كل شيء امامك حتى ينهار اقتصادك المحترم بسبب واحد وهو ان اليد العاملة ستتوقف تدريجيا كما ان كثرة الاحزاب ستهيج الفوضى وإن كنت اشتراكي فستتعرض أسهمك الاقتصادية والمبدئية المنقسمة الى حزبين للإحتكار من طرف متحكم واحد وهنا التباري مع الرأسمالية من جديد والبادي أظلم …مشكل الليبرالية هو انها تترك للفرد حرية الاختيار وتحتمه على عدم ازعاج حرية الآخر لكن الفرد هنا هو لا يعرف ما يريد بالضبط بسبب خلط المفاهيم اعلاه وبذلك سيتمرد اكثر مما يتوقعه ولن يتوقف هنا بل سيجرب كل التنظيمات ويجد في الاخير انها مجرد –قانون الغاب– ، المؤسف هو ان الأدغال لديها تطور فكري عميق يسمى احترام السلسلة الغذائية هذا القانون الذي فقد نشاطه لما تم تلقينه للوسط البشري مما سيؤدي الى خلل في حركة عجلة الواقع هذا ما سيدفع لإنقسام المجتمع الى انصار الظلم وانصار العدل الحق وهم أهل الكتاب المقدس الذي فيه كل الحلول والمنطقيات والتراجيم لأي مشكل، سيكون مطمح الجميع لأنه الحل والراحة في الاخير لكن التهافت عليه سيجني حربا كارثية لم يشهد لها التاريخ نبرة تشبيه من قبل ؛وكأن لا شيء يتغير دون حرب؛ الكتاب المقدس سيرفع كي لا يتم استغلاله من طرف الأبالسة الآدميين ومن سيحوز على نسخته الوحيدة سيتسنى له الملك العظيم، بعدها سيتدخل الإله الخالق لإيقاف الكون لأن الاختراعات التي ستخلق من ذلك الكتاب ستتحدى حدود الوجود …… وتأوول إلى النهاية


غرب الإخبارية
منذ 2 ساعات
- غرب الإخبارية
الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يبحث في كابل تعزيز التضامن الإسلامي ومواجهة التطرف
المصدر - واس عقد معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، سلسلة لقاءات رسمية في العاصمة الأفغانية كابل، شملت معالي وزير الخارجية الأفغاني المولوي أمير خان متقي، ومعالي وزير الداخلية خليفة سراج الدين حقاني، وذلك في إطار تعزيز الجهود المشتركة في القضايا الإسلامية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وخلال لقائه بمعالي وزير الخارجية في قصر رئاسة الوزراء، بحث الجانبان عددًا من الموضوعات المتعلقة بالتضامن الإسلامي، وسبل تعزيز الصورة الحقيقية لسماحة الإسلام التي تؤكد عليها نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية. كما تمت مناقشة أهمية 'وثيقة مكة المكرمة' و'وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية' في ترسيخ مبادئ التعايش والوحدة بين الشعوب الإسلامية. وسلط اللقاء الضوء على الجهود العلمية والشرعية التي يقودها المجمع الفقهي الإسلامي التابع للرابطة، بصفته مرجعًا فقهيًا عالميًا يضم كبار مفتي الأمة الإسلامية وعلمائها، إلى جانب الدور الحيوي في مواجهة بعض الممارسات والعادات المخالفة للشريعة في المجتمعات الإسلامية من خلال نشر الوعي بالحكمة والموعظة الحسنة. وفي قصر 'شهار شنار'، التقى معاليه بمعالي وزير الداخلية الأفغاني، حيث ناقش الطرفان تطورات الأوضاع الأمنية والجهود الحكومية المبذولة في مواجهة التنظيمات الإرهابية والتصدي لأفكارها المتطرفة. وأكد الجانبان أهمية وحدة الصف الإسلامي وخطورة الانقسام على تضامن المسلمين وصورة الإسلام عالميًا. وثمّن الدكتور العيسى الجهود التي تبذلها حكومة أفغانستان في سبيل ترسيخ الأمن والاستقرار ومكافحة التطرف، مؤكدًا دعم رابطة العالم الإسلامي لكل مبادرة تخدم وحدة الأمة الإسلامية وتعزز أمنها الفكري والمجتمعي.