
وزير الصحة يبحث مع رئيس "الشراء الموحد" خطوات توطين صناعة اللقاحات في مصر وأفريقيا
أكد الدكتور هشام ستيت، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد، أن مصر تعد مركزًا رئيسيًا لتصنيع اللقاحات في أفريقيا، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية في دعم قدرات التصنيع المحلي وتعزيز الاكتفاء الذاتي من اللقاحات. وأضاف أن هذه المبادرة تسهم في تعزيز الأمن الصحي القومي وتدعم جهود القارة الإفريقية في مواجهة التحديات الصحية المختلفة.
وجاء ذلك خلال اجتماعه مع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان،لبحث سبل طار تعزيز قدرات التصنيع المحلي وتحقيق الاكتفاء الذاتي من اللقاحات، لمواجهة أي تهديد وبائي أو طوارئ صحية بكفاءة واستدامة.
المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول خطط المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها «Africa CDC»، والتي تتضمن تطوير شبكات إقليمية متخصصة في تصنيع اللقاحات عبر القارة، إضافة إلى إنشاء وتشغيل برامج تدريبية مستدامة، تهدف إلى بناء قدرات القوى العاملة في منظومة تصنيع اللقاحات في جميع أنحاء أفريقيا، وتحفيز أنشطة البحث والتطوير في هذا المجال.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الاجتماع بحث شبكات القدرات الإقليمية في مناطق شمال وشرق وغرب وجنوب إفريقيا،موكدا أن المركز الأفريقي يعمل حاليًا على إعداد مذكرة تفاهم لتحديد أطر التعاون بين الأطراف المعنية. كما تطرق الاجتماع لمناقشة برامج المركز التدريبي الإقليمي لرفع القدرات التصنيعية الحيوية «RCCN»، التي تشمل برامج تدريب وزمالة.
الجدول الزمني
واختتم الاجتماع بمراجعة الجدول الزمني للمرحلة التنفيذية للمشروع، حيث تم التأكيد على ضرورة التنسيق المستمر بين جميع الجهات المعنية لضمان تنفيذ المبادرة بكفاءة وفعالية. كما تم التأكيد على أهمية رفع مستوى التدريب في مراكز التصنيع وتحقيق التكامل بين كافة الأنظمة الصحية والصناعية في مصر وأفريقيا، بما يسهم في تعزيز القدرات المحلية وتحقيق الاكتفاء الذاتي من اللقاحات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وضوح
منذ 3 ساعات
- وضوح
حملة للكشف المبكر عن أورام الثدي،الرئة وتطعيم الفتيات تنطلق 14 يونيو بالمنوفية
حملة للكشف المبكر عن أورام الثدي،الرئة وتطعيم الفتيات تنطلق 14 يونيو بالمنوفية كتب محمد الهادي تنطلق بمحافظة المنوفية ,يوم السبت 14 يونيو 2025 , فعاليات حملة 'من بدري أمان'، تحت رعاية نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار، وبإشراف الدكتور محمد حساني مساعد الوزير لمشروعات الصحة العامة، وذلك في إطار مبادرات الصحة العامة التي تتبناها الدولة للارتقاء بصحة المواطن المصري. تهدف الحملة إلى الكشف المبكر عن أورام الثدي، الرئة، القولون، البروستاتا، وعنق الرحم، بالإضافة إلى تقديم تطعيم فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) للفتيات من سن 9 إلى 15 عامًا، للحماية من سرطان عنق الرحم. تُقام فعاليات الحملة حتى الخميس 19 يونيو في ثلاث مستشفيات رئيسية هي: قويسنا المركزي، منوف العام، والسادات المركزي، وذلك يوميًا من الساعة 8 صباحًا حتى 3 عصرًا، وتشمل خدمات مجانية يقدمها نخبة من الفرق الطبية المتخصصة باستخدام أحدث الأجهزة. وفي إطار الاستعدادات، تم عقد لقاءات موسعة مع اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، بحضور الدكتور عمرو مصطفى محمود وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، والدكتورة سوزي حامد منسق عام المبادرات الرئاسية بالمنوفية تلاها تنفيذ تدريبات مكثفة للأطقم الطبية والرائدات الريفيات، لضمان جودة الخدمة ونشر التوعية المجتمعية. وشهدت الاستعدادات مشاركة عدد من قيادات المبادرات الصحية، وعدد من المتخصصين في علاج الأورام وصحة المرأة. تستهدف الحملة جميع المواطنين من سن 18 عامًا فأكثر، إضافة إلى تطعيم الفتيات من 9 إلى 15 سنة، وتشمل خدماتها مسحات عنق الرحم للسيدات من 25 إلى 50 عامًا. 'من بدري أمان' دعوة مفتوحة لكل المواطنين لبدء رحلة الوعي والكشف المبكر، حفاظًا على صحتهم ومستقبل أسرهم.


24 القاهرة
منذ 4 ساعات
- 24 القاهرة
الصحة تحذر من الإفراط في استهلاك الملح: لا تتجاوز 5 جرام يوميًا للحفاظ على الصحة
أكدت وزارة الصحة والسكان، اليوم، على أهمية استهلاك الملح ضمن الحدود الموصى بها للحفاظ على الصحة العامة، مشيرة إلى أن الصوديوم عنصر غذائي ضروري للجسم يلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على حجم بلازما الدم، التوازن القاعدي الحمضي، نقل النبضات العصبية، ووظائف الخلايا الطبيعية. لا تتجاوز 5 جرام يوميًا من الملح للحفاظ على الصحة وأوضحت الوزارة أن المصدر الرئيسي للصوديوم في النظام الغذائي هو الملح، لكنها حذرت من أن الاستهلاك المفرط للملح يؤدي إلى عواقب صحية خطيرة، أبرزها ارتفاع ضغط الدم، والذي قد يتسبب في الإصابة بالسكتات الدماغية والأمراض القلبية. وأشارت الوزارة إلى أن الكمية المسموح بتناولها من الملح يوميًا يجب أن تكون أقل من 5 جرام، ويشمل ذلك الملح المستخدم في الطهي والتتبيل، مؤكدة على ضرورة الالتزام بهذه الحدود لتجنب المضاعفات الصحية الخطيرة. ودعت الوزارة المواطنين إلى مراقبة كمية الملح التي يتناولونها يوميًا، والاعتماد على نظام غذائي متوازن وصحي للحفاظ على صحتهم وسلامتهم. وزير الصحة لـ القاهرة 24: تجهيز 30 ألف عبوة محاليل وريدية لتوريدها إلى لاتفيا وزير الصحة: مصر أول دولة في إقليم شرق المتوسط تحقق السيطرة على فيروس B وفي وقت سابق، استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، وفدًا من التحالف الصحي الألماني (GHA)، يضم ممثلي كبرى الشركات الألمانية الخاصة العاملة في المجال الصحي، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي والتوسع في الفرص الاستثمارية المتاحة بالقطاع الصحي المصري، وذلك اليوم الإثنين، بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة. وفي مستهل اللقاء، رحب الوزير بالوفد الألماني، مؤكدًا أن القيادة السياسية في مصر تضع القطاع الصحي على رأس أولوياتها، وتسعى بقوة إلى خلق بيئة استثمارية جاذبة، بما يواكب أهداف الدولة في تحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030. وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن اللقاء شهد عرضًا تقديميًا حول أنشطة التحالف الصحي الألماني في إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط، وتضمن مناقشات موسعة بشأن التعاون في مجالات الصحة العامة، ومكافحة الأمراض والوقاية منها، ونُظم التأهب والاستجابة للطوارئ والجوائح، إلى جانب برامج التدريب الطبي والتقني.


الطريق
منذ 10 ساعات
- الطريق
وزير الصحة يشهد احتفال إعلان مصر أول دولة في إقليم شرق المتوسط تحقق هدف السيطرة على التهاب الكبد B
الإثنين، 2 يونيو 2025 06:22 مـ بتوقيت القاهرة تسلّم الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، شهادة دولية من منظمة الصحة العالمية، توثق نجاح الدولة المصرية في تحقيق الهدف الإقليمي للسيطرة على مرض الالتهاب الكبدي الفيروسي من النوع "B"، لتصبح بذلك أول دولة في إقليم شرق المتوسط تبلغ هذا المستوى من السيطرة، في خطوة وُصفت بالبارزة على المستويين الإقليمي والدولي. جاء ذلك خلال فعاليات الاحتفال بإعلان مصر أول دولة تبلغ المستوى الإقليمي للسيطرة على مرض الإلتهاب الكبدي الفيروسي B ، حيث أكد الوزير في مستهل كلمته أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تضع الملف الصحي في صدارة أولوياتها، انطلاقاً من رؤية وطنية طموحة تستند إلى ترسيخ مفاهيم الأمن الصحي، وتوطين صناعة الأدوية واللقاحات. حضر الاحتفالية الدكتور عمرو قنديل والدكتورة عبلة الألفي نائبا وزير الصحة، والدكتور أحمد طه رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، إلى جانب ممثلين عن الشركاء الدوليين والمؤسسات الصحية الوطنية. وقال نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان، إن هذا الإنجاز يشكل محطة تحول فارقة في مسيرة النظام الصحي المصري، ويعكس التزام الدولة الراسخ بكافة مؤسساتها لحماية صحة المواطن وتعزيز الوقاية والتغطية الصحية الشاملة، مضيفًأ أن الالتهاب الكبدي الفيروسي B لا يزال يمثل أحد أبرز التحديات الصحية عالمياً، بالنظر إلى تداعياته الخطيرة إذا لم يُكافَح، لافتاً إلى أن منظمة الصحة العالمية قد وضعت هدفاً للقضاء عليه بحلول عام 2030. واستعرض الوزير جهود وزارة الصحة ممثلةً في قطاع الطب الوقائي منذ عام 2008 وحتى 2024، مشيراً إلى أن معدل انتشار الفيروس في الفئات العمرية تحت سن 60 عاماً انخفض بنسبة 15% مقارنة بعام 2015، بينما تراجعت نسب الإصابة بين الأطفال دون العاشرة بمقدار 50%، لتبلغ النسبة بين من هم دون سن الخامسة أقل من 1%، حسب نتائج المسوح القومية. وأشار إلى ما حققته مصر في مجال مكافحة الأمراض المستهدفة بالتطعيم، إذ حصلت البلاد على الإشهاد الدولي بخلوها من شلل الأطفال، بالإضافة إلى النجاح في القضاء على الحصبة والحصبة الألمانية ومتلازمة الحصبة الألمانية الخلقية والتيتانوس الوليدي والدفتيريا، ولفت إلى أن هذه الإنجازات تتكامل مع ما يبذله القطاع الوقائي من جهود في مكافحة الفيروسات الكبدية، عبر أنشطة الترصد والرصد المعملي ومكافحة العدوى. وأوضح عبدالغفار أن البرنامج الموسع للتطعيمات يُعد من الركائز الأساسية في تحقيق هذا الإنجاز، بفضل تغطيته المرتفعة وتخطيطه المنهجي وتكامله بين الفرق المركزية والميدانية، حيث فاقت نسبة التغطية التطعيمية 95%، كما جرى تحديث البنية التحتية للتطعيمات من خلال التحول الرقمي وميكنة الإجراءات، ما أتاح اتخاذ قرارات مستندة إلى بيانات لحظية دقيقة، وساهم في رفع معدلات الوصول للخدمة وتقليل الفاقد وتحقيق العدالة الصحية، إلى جانب تطوير سلسلة التبريد ورفع كفاءة العاملين. وأشار إلى أن جهود الدولة تركزت على إتاحة التطعيم ضد فيروس B مجاناً لكل المواليد في مصر، من المصريين وغير المصريين، مع توفير جرعة الميلاد خلال الساعات الأولى من عمر الطفل، وتقديم الأمينوجلوبيولين المناعي للمواليد من أمهات يحملن الفيروس، لحمايتهم من العدوى. ولم تقتصر جهود الوزارة على الأطفال، بل امتدت لتشمل الفئات الأكثر عرضة للخطر، مثل الفرق الطبية، والمخالطين للحالات المصابة، ومرضى الغسيل الكلوي، والمصابين بفيروس نقص المناعة، وأكد الوزير أن اعتماد هذا النهج الوقائي المتكامل مثل حجر الزاوية في تحقيق هذا الإنجاز، مضيفاً أن الوزارة حرصت على التعاون مع الشركاء لتأسيس التحالف المصري لمصنعي اللقاحات (EVMA)، كخطوة استراتيجية لضمان الاكتفاء الذاتي واستدامة التوريد وتعزيز التصنيع الحيوي الوطني. وأشار الوزير إلى أن هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا الجهود الجماعية والتنسيق المحكم بين الشركاء، من فرق العمل داخل الوزارة إلى منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الدولية الداعمة، معتبراً أن التجربة المصرية تمثل نموذجاً ناجحاً في تكامل الإرادة السياسية مع الدعم الفني والمؤسسي، وأن العمل الجماعي والتخطيط الاستراتيجي والالتزام الوطني قادرون على تحويل التحديات إلى إنجازات واقعية. واختتم عبدالغفار كلمته بتوجيه الشكر والتقدير إلى العاملين في قطاع الطب الوقائي بكافة محافظات الجمهورية، وإلى جميع الشركاء المحليين والدوليين الذين ساهموا في هذا الإنجاز، واصفاً إياه بأنه مصدر فخر لكل مواطن مصري. من جهتها، هنّأت الدكتورة حنان بلخي، الممثل الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، الدولة المصرية على هذا الإنجاز، وتحقيق الهدف الإقليمي للسيطرة على الإلتهاب الكبدي الفيروسي بي، مؤكدةً أن مصر تمتلك كفاءات بشرية مؤهلة للمنافسة عالمياً، موضحة أن لجنة التحقق الإقليمية خلصت إلى أن مصر حققت المؤشرات الرئيسية المستهدفة، وعلى رأسها، خفض معدل انتشار الفيروس لدى الأطفال ممن تبلغ أعمارهم خمس سنوات فما فوق إلى أقل من 1%، وتحقيق تغطية تتجاوز 90% بالجرعة الثالثة من اللقاح لأكثر من عشر سنوات، و90% للجرعة الوليدة على مدى خمس سنوات. من جانبه، أشاد الدكتور هشام ستيت، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي، بهذا الإنجاز، مؤكداً أنه لم يكن ليتحقق لولا دعم القيادة السياسية وتكامل مؤسسات الدولة، وعلى رأسها وزارة الصحة، التي وضعت ملف مكافحة الفيروسات الكبدية في صدارة أولوياتها الاستراتيجية، محققًة نجاحات متعاقبة، مشيرًا إلى أن الهيئة ساهمت بدور فعال عبر تأمين اللقاحات والمستلزمات الطبية وفق أعلى معايير الشفافية والكفاءة. وأضاف ستيت أن التجربة المصرية تثبت أن التكامل المؤسسي هو السبيل الأمثل لتحقيق الأهداف الصحية القومية، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز لا يمثل تقدماً طبياً فحسب، بل التزاماً أخلاقياً وإنسانياً تجاه صحة المواطن. أما الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، فأوضح أن التقدم الذي أحرزته البلاد في هذا الملف يأتي ثمرة للالتزام الكامل بتبني الاستراتيجيات العالمية للصحة العامة، وفي مقدمتها الوقاية بالتطعيم، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وأكد أن الهيئة ساهمت بدور كبير في تحقيق هذا الإنجاز من خلال ضبط وحوكمة العمليات التنظيمية الخاصة بتوفير اللقاحات، وتوطين إنتاجها بالشراكة مع كيانات محلية ودولية، تعزيزاً للأمن الدوائي والاكتفاء الذاتي. بدوره، أشاد الدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، بجهود الدولة المصرية في الارتقاء بالصحة العامة والاستثمار في رأس المال البشري، مؤكداً أن مصر تستحق هذا التقدير كونها أول دولة في الإقليم تحقق هذا الهدف، بفضل ما تمتلكه من إمكانيات ومهارات قوية في المجال الصحي.