
لقجع يكشف عن موعد طرح تذاكر 'كان المغرب'
أعلن فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن انطلاق عملية بيع تذاكر مباريات كأس أمم إفريقيا، التي تستضيفها المملكة ما بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026، وذلك ابتداءً من شهر يوليوز المقبل.
وجاء هذا التصريح خلال اللقاء التواصلي الذي نظمه الناخب الوطني وليد الركراكي مع ممثلي وسائل الإعلام الوطنية، يوم الخميس، بمركب محمد السادس لكرة القدم، حيث أكد لقجع أن التذاكر ستُباع حصريًا عبر المنصة الإلكترونية الرسمية، وبشكل تدريجي، لتفادي المضاربات وظاهرة السوق السوداء.
وشدد المسؤول الأول عن الكرة المغربية على أن هذه العملية ستتم وفق برمجة محكمة، تضمن السلاسة والتنظيم الجيد، بما يرقى لمستوى البطولة القارية الأهم، ولسمعة المغرب كمضيف للأمم الإفريقية.
وحسب الجدولة المعلنة، يفتتح المنتخب المغربي مشواره في البطولة يوم 21 دجنبر المقبل، بمواجهة منتخب جزر القمر، على أرضية المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالعاصمة الرباط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة 24
منذ 3 ساعات
- الجريدة 24
لقجع: جماهير الوداد أبدعت في مونديال الأندية وقدمت صورة مشرفة للمغرب
تواصل جماهير نادي الوداد الرياضي المغربي جذب الأنظار خلال مشاركتها في كأس العالم للأندية، المقامة حالياً بالولايات المتحدة الأمريكية، من خلال حضورها اللافت ومساندتها القوية لفريقها، في مشهد حظي بإشادة واسعة، أبرزها من رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، الذي وصف ما تقوم به جماهير النادي الأحمر في هذه التظاهرة العالمية بـ"الملحمة التشجيعية الرائعة"، مؤكداً أن هذا السلوك أصبح سمة متجذرة في الثقافة الرياضية الوطنية. وجاءت كلمة لقجع خلال لقاء إعلامي نظم يوم الخميس بمركب محمد السادس لكرة القدم، جمع الناخب الوطني وليد الركراكي بعدد من مديري نشر الصحف والقنوات الوطنية، على خلفية التفاعل مع المباراتين الوديتين الأخيرتين للمنتخب المغربي ضد كل من تونس والبنين. وركز لقجع في كلمته على أهمية الدور الذي تلعبه الجماهير في دعم كرة القدم الوطنية، سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات، معتبراً أن الجمهور المغربي، وعلى رأسه جمهور الوداد، يقدم نموذجاً يُحتذى به في الانضباط، والارتباط الوجداني القوي بالفرق الوطنية. وأكد رئيس الجامعة أن الحضور القوي لجماهير الوداد في مباراة الفريق أمام مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل البطولة، مثّل رسالة واضحة تعكس عمق العلاقة بين الجمهور وفريقه، وتُظهر في الآن ذاته صورة حضارية عن الجماهير المغربية في الخارج. وأوضح أن ما جرى في المدرجات كان امتداداً لما تشهده الملاعب المغربية من صور تشجيعية أصبحت محط متابعة دولية. وفي سياق متصل، شدد فوزي لقجع على أن هذا الحماس الجماهيري يجب أن يُواكب باستعداد ميداني جيد من طرف اللاعبين والطاقم التقني للمنتخب الوطني، في أفق المشاركة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم المقررة شهر دجنبر المقبل بالمغرب. واعتبر أن بلوغ اللقب الإفريقي، الغائب عن خزينة الكرة المغربية منذ سنة 1976، يتطلب تضافر كل الجهود، بدءاً من الدعم الجماهيري مروراً بالجاهزية الفنية والذهنية. من جهته، يواجه فريق الوداد الرياضي تحدياً صعباً في البطولة، بعد هزيمته في المباراة الأولى أمام مانشستر سيتي بهدفين دون مقابل، ليحتل المركز الأخير في مجموعته بدون نقاط. وتنتظر الفريق الأحمر مباراة مصيرية أمام نادي يوفنتوس الإيطالي، يوم الأحد المقبل، والتي ستحدد بشكل كبير مصير مشاركته في المسابقة، وقدرته على الاستمرار في المنافسة أو مغادرتها مبكراً. ورغم الخسارة، أظهر الفريق عزيمة واضحة في تقديم أداء مشرّف، وسط إشادة من متتبعي الشأن الرياضي بالمجهودات التي بُذلت على رقعة الميدان، والروح القتالية التي أبان عنها اللاعبون. كما حظي المدرب الطاقم التقني بدعم الجماهير التي واصلت تشجيعها للفريق دون انقطاع، معتبرة أن تمثيل الكرة المغربية في هذه التظاهرة يتجاوز نتيجة مباراة واحدة. وتُعد مشاركة الوداد الرياضي في كأس العالم للأندية محطة مهمة لقياس مدى تطور مستوى الأندية الوطنية، ومدى استعدادها لمقارعة كبار الفرق العالمية، خاصة في ظل التحولات التي يشهدها المشهد الكروي الوطني، من حيث البنيات التحتية، مستوى التكوين، والحضور المتزايد للكرة المغربية على الساحة القارية والدولية. ويُعوَّل على هذه المشاركة في تعزيز صورة الكرة المغربية وترسيخ مكانتها كقوة كروية صاعدة، في وقت تعيش فيه الرياضة الوطنية على إيقاع إصلاحات هيكلية ومكاسب تنظيمية جعلت من المغرب مرشحاً دائماً لاحتضان أكبر التظاهرات العالمية، وفي مقدمتها كأس العالم 2030.


المغرب الآن
منذ 3 ساعات
- المغرب الآن
هل حان زمن التتويج؟ فوزي لقجع يرفع سقف التحدي: كأس إفريقيا هدف لا يقبل النقاش… فهل المغرب مستعد فعلاً؟
في لحظة تواصل غير اعتيادية مع الإعلام الرياضي، خرج فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بتصريح لافت: 'الفوز بكأس إفريقيا لم يعد مجرد طموح… بل صار هدفاً غير قابل للنقاش.' هذا الموقف الحازم، الذي يتجاوز لغة التمنّي، يعكس تحوّلاً استراتيجياً في خطاب المؤسسة الكروية الوطنية، لكن هل يكفي هذا الزخم اللفظي لحصد أول تتويج منذ 1976؟ وهل تتوفر فعلاً كل الشروط المادية والبشرية واللوجستية لتحقيق هذا الهدف في ظل السياق المحلي والدولي الراهن؟ السياق المغربي: طموح كروي في لحظة مفصلية منذ وصول المنتخب المغربي إلى نصف نهائي كأس العالم 2022، شهدت الكرة الوطنية زخماً غير مسبوق من حيث التطلعات الشعبية والدعم المؤسسي. غير أن هذا الطموح الكبير يصطدم بجملة من التحديات: استمرار النقاش حول التركيبة البشرية للمنتخب، تذبذب الأداء في بعض اللقاءات، وحدّة الانتظارات الجماهيرية التي باتت ترى في كأس إفريقيا استحقاقاً واجب التحقق، لا مجرد حلم مؤجل. وليد الركراكي: عندما تتحول كرة القدم إلى مرآة للاعتراف أم للتشكيك؟ لقجع، الذي أعلن عن جاهزية الملاعب الكبرى في الدار البيضاء ومراكش وفاس وأكادير، وإمكانية افتتاح ملعب الرباط في شتنبر، يقدم صورة مبهجة عن البنية التحتية. لكن الواقع يؤكد أن بعض هذه المنشآت ما زالت تخضع لأشغال قد تمتد إلى حدود اللحظات الأخيرة، وهو ما يفتح الباب لتساؤلات مشروعة: هل نحن أمام سباق ضد الساعة قد يُثقل كاهل المنظمين؟ وهل التجهيزات الفندقية والمناطق المحيطة بالملاعب تواكب فعلاً معايير 'الكان' و'المونديال'؟ السياق القاري والدولي: بين 'كان' 2025 و'مونديال' 2030 تصريحات لقجع لا يمكن عزلها عن الطموح المغربي الأوسع: تقديم نسخة تاريخية من كأس إفريقيا كتمهيد رمزي وعملي لاحتضان كأس العالم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال. فالرهان لم يعد رياضياً صرفاً، بل بات سيادياً واستراتيجياً يرتبط بصورة المملكة في القارة وخارجها. وفق بيانات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم وFIFA، يترقّب العالم نسخة من 'الكان' ذات مستوى تنظيمي غير مسبوق، خصوصاً بعد النسخة الأخيرة التي نظّمتها الكاميرون وسط انتقادات بنيوية ولوجستية. من هنا، يصبح المغرب في مرمى الأنظار لا فقط من حيث جودة الأداء الرياضي، بل أيضاً من حيث نجاعة التنظيم وقدرته على الإقناع كبوابة نحو 'مونديال 2030'. أسئلة مطروحة للتفكير والتحليل: هل تم فعلاً تجاوز كل الإشكالات البنيوية التي حالت دون تتويج المنتخب المغربي بكأس إفريقيا لعقود؟ إلى أي مدى يستطيع الركراكي وطاقمه الحفاظ على الروح القتالية التي صنعت ملحمة قطر في ظل ضغوط 'الضرورة'؟ كيف سيؤثر تسويق النجاح التنظيمي لـ 'الكان' على صورة المغرب في ملفات دولية أخرى، كجذب الاستثمار السياحي أو الترويج للدبلوماسية الرياضية؟ وهل سيكون الإعلام فعلاً شريكاً نقدياً وبنّاءً في هذه المرحلة، أم مجرد أداة لتسويق خطاب التفاؤل؟ خلاصة نقدية: خطاب لقجع مليء بالحماسة والالتزام، ويكشف عن إرادة سياسية ومالية واضحة لدفع المشروع الكروي المغربي نحو القمة. لكن التحدي الحقيقي لا يكمن في 'الجاهزية' الظاهرة، بل في إدارة التوقعات، مواجهة الضغوط، وضمان الانسجام بين كل المتدخلين. المغرب أمام فرصة تاريخية، لكن كل خطوة غير محسوبة قد تحوّل الحلم إلى انتكاسة. الطموح مشروع… لكن الإنجاز لا يُصنع بالتصريحات، بل بالتحضير المتكامل والاستماع للنقد والاعتراف بالمخاطر.


المغرب الآن
منذ 3 ساعات
- المغرب الآن
وليد الركراكي: عندما تتحول كرة القدم إلى مرآة للاعتراف أم للتشكيك؟
في لحظة نادرة من المكاشفة مع الإعلام، لم يكتف الناخب الوطني وليد الركراكي هذه المرة بلغة المجاملة أو الخطاب الدبلوماسي المعتاد، بل وجه رسائل مباشرة لبعض وسائل الإعلام الوطنية، منتقدًا ما اعتبره 'غيابًا للإنصاف' و'تعاملًا غير متوازن' تجاهه منذ توليه تدريب المنتخب المغربي. تصريحات الركراكي، التي جاءت خلال لقاء نظمته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بحضور فوزي لقجع، ليست فقط رد فعل على انتقادات إعلامية، بل تكشف في العمق عن أزمة ثقة بين المؤسسة الفنية للمنتخب وبعض وسائل الإعلام . وهنا تطرح عدة تساؤلات: لماذا يشعر مدرب المنتخب المغربي، الذي حقق إنجازًا غير مسبوق في تاريخ الكرة الإفريقية والعربية بوصوله إلى نصف نهائي كأس العالم، بأنه لا يُنصف إعلاميًا؟ وهل فعلاً يوجد ازدواج في المعايير بين تعامل الإعلام مع المدربين المغاربة ونظرائهم الأجانب؟ وهل يعكس هذا التوتر ضعفًا في ثقافة التقييم الرياضي لدينا أم أنه تعبير عن خلل أعمق في العلاقة بين الصحافة والمجال الرياضي؟ حين يصبح الإنجاز غير كافٍ أمام ذاكرة الهزيمة يشير الركراكي إلى مفارقة لافتة: بينما الإعلام المغربي لا ينسى الإقصاء من كأس إفريقيا 2023، فإنه يتجاهل – حسب تعبيره – التتويج الرمزي بكأس العالم قطر 2022، وبلوغه نصف النهائي كأول منتخب إفريقي وعربي في التاريخ. لكن هل يمكن للفخر بالإنجازات الماضية أن يُعفي من المساءلة الحاضرة؟ وهل فعلاً تم التعامل مع إخفاق كأس إفريقيا الأخيرة بنفس الصرامة مع المدرب الفرنسي السابق هيرفي رونار؟ تصريحات الركراكي تضعنا أمام تحدي بناء ذاكرة رياضية عادلة ، لا تُمجد فقط لحظة المجد ولا تُقبر الإخفاق دون سياق، بل تقرأ التاريخ الفني كمسار معقد فيه إنجاز وهفوة، فيه صعود وهبوط. خطاب وطني يفتقد إلى الثقة الجماعية؟ الركراكي لم يكتف بالدفاع عن نفسه، بل دعا إلى 'التجند الوطني خلف المنتخب' واستحضر مسؤولية الجميع، من لاعبين، وجامعة، وصحافة، وحتى الجمهور، لتحقيق حلم طال انتظاره منذ 50 سنة: كأس أمم إفريقيا . لكن هل توجد فعلاً تعبئة وطنية حقيقية خلف 'أسود الأطلس'؟ وما مدى تأثير الخطاب الإعلامي، سلبيًا أو إيجابيًا، على استعداد اللاعبين؟ وهل أصبح الرأي العام الرقمي والإعلامي يشكل ضغطًا غير صحي على الطاقم التقني؟ الأكيد أن المقارنة مع الإعلام المصري الذي يدعم منتخبه بقوة، كما أشار الركراكي، تحرج الإعلام الرياضي المغربي، وتدفع للتساؤل حول غياب استراتيجية إعلامية وطنية توازن بين النقد والدعم، وتراعي نفسية اللاعبين. بالأرقام… هل يمكن اتهام الركراكي بأنه مدرب دفاعي؟ سجل المنتخب المغربي تحت قيادة الركراكي 74 هدفًا في 37 مباراة، بمعدل هدفين في كل مباراة، ومعدل استحواذ يتجاوز 60%. هل تكفي هذه الأرقام لتفنيد التهمة الشائعة بأنه 'مدرب دفاعي'؟ وهل يعكس الحكم على مباراة واحدة (أمام إسبانيا) واقعًا فنيًا عامًا؟ في عصر تحليلات البيانات (Data Analytics) بات الحكم العاطفي والانطباعي محل تساؤل، ما يدفع للتفكير في ضرورة تبني إعلام رياضي تحليلي يرتكز على المعطيات لا الانطباعات . ما الذي يحتاجه المنتخب الآن؟ مع اقتراب كأس أمم إفريقيا، يعود السؤال المحوري: ما الذي يحتاجه المنتخب المغربي فعلًا للفوز باللقب؟ الاستقرار الفني؟ الدعم الإعلامي؟ تقوية الجبهة الجماهيرية؟ أم فقط التركيز على العمل الميداني؟ الركراكي، رغم تحفظاته، يعترف بأنه يقبل 'الانتقادات البناءة'، لكن في المقابل يطالب بـ'عدالة إعلامية'. والمفارقة أن كل طرف يرى الآخر مقصرًا في دوره : الإعلام يتهم الطاقم الفني بالتقوقع والضعف التكتيكي، والطاقم الفني يتهم الإعلام بغياب الرؤية وتضخيم الهفوات. خلاصة: هل نحن أمام خلاف شخصي… أم أزمة بنيوية؟ تصريحات الركراكي تكشف عن سوء فهم مزمن بين الصحافة الرياضية ومؤسسة المنتخب . لكنها في العمق تُبرز حاجة ملحة لإعادة تعريف العلاقة بين الإعلام والمنتخب وفق قواعد مهنية وأخلاقية. فهذه ليست فقط معركة على طريقة اللعب، بل هي مرآة لكيف ننظر إلى النجاح، وكيف ندير الفشل، وكيف نبني توافقًا وطنيا حول رموز تمثل المغرب في الميادين الدولية. وهنا يبرز التحدي الحقيقي: ليس فقط الفوز بكأس إفريقيا، بل الفوز بتجديد الثقة بين الجمهور والمنتخب، بين الإعلام والرياضة، بين النقاش والإنصاف .