
«المصارف» راعٍ رسمي لـ «الأسبوع الإماراتي- الكويتي» في دبي
شارك اتحاد مصارف الكويت كراعٍ رسمي في فعاليات «الأسبوع الإماراتي- الكويتي»، الذي أُقيم في إمارة دبي بالإمارات يومي 3 و4 الجاري، تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وقد هدف هذا الحدث إلى تعزيز الروابط الاقتصادية والثقافية بين الكويت والإمارات، واستكشاف آفاق جديدة من التعاون الثنائي، وفرص الاستثمار الواعدة في مجموعة من القطاعات الحيوية، وتحفيز حركة التجارة البينية.
وخلال هذه الفعالية، أكد رئيس مجلس إدارة اتحاد مصارف الكويت، الشيخ أحمد الدعيج، عمق العلاقات الكويتية- الإماراتية، حيث كانت الكويت من أولى الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع الإمارات، ما ساهم في تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات السياسة والاقتصاد والثقافة والتعليم، وكان لمجلس التعاون الخليجي دور كبير في دفع هذه العلاقات إلى مستويات جديدة.
وعلى ضوء انعقاد القمة الخليجية الـ 45 لقادة دول مجلس التعاون الخليجي، أخيراً، في الكويت، يبرز الدور المتنامي لدول المجلس في التصدي للتحديات الاقتصادية الإقليمية والعالمية، وتعزيز مكانة المنطقة كمركز دولي للأعمال والاقتصاد، فضلاً عن استمرار الجهود الرامية للتنوع الاقتصادي المستدام، والتحول الرقمي، وتحقيق الاستقرار في أسواق الطاقة، والتعامل الناجح مع تغيُّر المناخ.
وعن التبادل التجاري بين الكويت والإمارات، تجدر الإشارة إلى أنه شهد نمواً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 317 مليار درهم خلال الفترة من 2013 إلى 2022. كما سجل التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين عام 2023 نحو 45 مليار درهم.
وعلى هامش انعقاد هذا الحدث المهم تم التأكيد على مكانة القطاع المصرفي الكويتي وجهوده نحو تعزيز التعاون مع نظيره في الإمارات، حيث يلعب دوراً حيوياً في تعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين الدولتين الشقيقتين، ويقدم مجموعة واسعة من الخدمات المصرفية للشركات، خصوصاً في ظل المتانة المالية التي تمتع بها البنوك في دول مجلس التعاون لدول الخليج.
وقد أشاد اتحاد المصارف بحُسن تنظيم الأسبوع الإماراتي- الكويتي، الذي يُعد خطوة مهمة نحو تعزيز أواصر التعاون بين البلدين الشقيقين في جميع المجالات، حيث تم توقيع اتفاقية تعاون بين مجلس الأعمال الكويتي واتحاد مصارف الكويت، تهدف إلى تنسيق التعاون والترويج للفعاليات الاستثمارية التي ينظمها كل طرف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ يوم واحد
- الرأي
8 في المئة نمواً متوقعاً للقروض بالإمارات... النصف الأول
توقعت وكالة «فيتش» أن يشهد القطاع المصرفي في الإمارات مزيداً من تباطؤ نمو الإقراض في النصف الثاني من العام الجاري ليتراوح بين 8 و10 في المئة، بعد أن سجل نمواً قياسياً بلغ 11 في المئة في 2024. وأشارت الوكالة إلى قدرة البنوك الإماراتية على الحفاظ على الربحية القوية في الربع الأول من 2025، رغم تراجع نسبة الفائدة، حيث استقر العائد على متوسط حقوق الملكية عند 19 في المئة مع تراجع مخصصات خسائر الائتمان. وسجل بنك أبوظبي الإسلامي أعلى عائد على حقوق الملكية عند 30 في المئة تلاه بنك الإمارات الإسلامي بنسبة 28 في المئة. ووفقاً للوكالة فقد نمت الودائع لدى البنوك الإماراتية أكثر من الإقراض خلال الربع الأول 2025. يذكر أن رصيد القروض المتعثّرة لدى البنوك الإماراتية انخفض نحو مليار درهم، لتصل نسبتها إلى 3.7 في المئة، وهو أدنى مستوى خلال 10 سنوات.


الرأي
منذ يوم واحد
- الرأي
«بيت التمويل» لعملائه: تحقّقوا من الروابط الإلكترونية... الخبيثة
، حذّر «بيت التمويل الكويتي» من خطورة أشكال جديدة من النصب والاحتيال الإلكتروني، ظهرت أخيراً بهدف اختراق حسابات عملاء المصارف وسرقة أموالهم، ضمن جهوده لدعم حملة «لنكن على دراية» لنشر الوعي المصرفي بالتعاون مع بنك الكويت المركزي واتحاد مصارف الكويت. ومن بين أساليب الاحتيال عبر الإنترنت، رسالة فيها رابط إلكتروني خبيث، تطلب من العميل الضغط على الرابط للوصول إلى موقع معين أو للتصويت على استفتاء ما، وحال الضغط على الرابط، يتم اختراق جهاز العميل والوصول إلى بياناته واستغلالها لأغراض خبيثة. وشدد «بيت التمويل» على تذكير العملاء، بأن البنك لن يطلب معلوماتهم الشخصية أبداً، سواء عن طريق البريد الإلكتروني، الرسائل النصية أو المكالمات الهاتفية، لذلك على العملاء تجنّب الرد ومشاركة معلوماتهم مع هذه الجهات، إذ هي محاولات احتيال والهدف منها الحصول على معلومات العملاء المصرفية لسرقة أموالهم أو بياناتهم. وبخصوص حماية الحساب المصرفي، فقد حرص «بيت التمويل» على تقديم النصائح المهمة للعملاء، مثل عدم حفظ المعلومات السرية مثل أرقام البطاقات المصرفية، أو الرقم السري للبطاقة، على الهاتف النقال، إضافة الى عدم مشاركة كلمة المرور لمرة واحدة «OTP» مع أي كان، وتسجيل الخروج من التطبيق أو الموقع الإلكتروني للبنك، فور الانتهاء من المعاملة.


الجريدة الكويتية
منذ يوم واحد
- الجريدة الكويتية
«الوطني» يختتم فعاليات النسخة الثانية من «NBK RISE»
اختتم بنك الكويت الوطني بنجاح فعاليات النسخة الثانية من برنامج «NBK RISE» لتطوير القيادات النسائية، الذي استمر 9 أشهر، بزيارة خاصة لجامعة IE Business School في إسبانيا، ضمن المحطة التدريبية الأخيرة للمشاركين في البرنامج. ويُعد «NBK RISE» مبادرة فريدة من نوعها، صُممت خصوصاً لدعم القيادات النسائية، وتمكينهن من الوصول إلى أعلى المناصب القيادية، حيث تأتي هذه المبادرة تماشياً مع الاستراتيجية الطموحة لـ «الوطني»، الهادفة إلى تعزيز دور المرأة في القيادة على مستوى المؤسسة والدولة والمنطقة والعالم، وترسيخاً لالتزامه بمبادئ التنوع والمساواة والشمول وفق أرقى المعايير العالمية. شهد البرنامج مشاركة 25 متدربة متميزة من خلفيات مهنية متنوعة، شملت موظفات من «الوطني- الكويت»، ومواقعه الدولية، إضافة إلى مجموعة الوطني للثروات، وممثلات عن شركات إقليمية مرموقة، مثل: مؤسسة البترول الكويتية، وشركة Ooredoo، واتحاد مصارف الكويت، وشركة أبيات، وبنك الخليج، وشركة المركز المالي، وJ's Bakery، وإنترفست كابيتال بارتنر نيويورك. وينقسم البرنامج إلى وحدات تدريبية متعددة تهدف إلى تطوير المهارات القيادية والاستراتيجية، وكيفية التواصل والتعامل مع الآخرين، مع التركيز على تجهيز وإعداد المشاركات لتولي مناصب قيادية مميزة في المستقبل. وعُقدت الوحدة التدريبية الرابعة والنهائية من البرنامج، التي ركَّزت على المهارات السلوكية والتأثيرية بالتعاون مع IE Business School في مدريد، وتناولت مواضيع محورية بالغة الأهمية، مثل: قيادة ومواجهة التحديات، والقيادة الاستراتيجية، والاتجاهات الكبرى ومستقبل العمل، واتخاذ القرارات الفعالة، والتفويض والتمكين، والرفاهية العامة. البرنامج مبادرة فريدة صُمم خصوصاً لدعم القيادات النسائية وتمكينهن من الوصول إلى أعلى المناصب القيادية كما استعرضت المتدربات القدرة على العمل مع مدربهن التنفيذي من كلية IE للأعمال في مدريد، لمواصلة تطوير مشاريعهن النهائية، استعداداً للعروض التقديمية للإدارة التنفيذية، من أجل التطبيق العملي للمعارف والمهارات القيادية المكتسبة خلال رحلتهن في البرنامج. ولم يقتصر التركيز في هذه الدفعة على تطوير المهارات القيادية فحسب، بل امتد ليشمل تعزيز التواصل العالمي، والتعرف على الخبرات الدولية المتنوعة. وساهم ذلك في تعميق الفهم المشترك، وتعزيز التعاون الاستراتيجي عبر الحدود، مما أثمر إنشاء شبكة قوية من القيادات النسائية المتصلة عبر مختلف القطاعات والدول. وشارك رئيس الموارد البشرية لمجموعة «الوطني» عماد العبلاني في الزيارة، وتم تنظيم مأدبة عشاء على شرف سفير الكويت بإسبانيا زياد الأنبعي، ونخبة من القيادات النسائية البارزة، إلى جانب حضور مدير العمليات لمنطقة الشرق الأوسط في جامعة IE مدريد كونستانتينو دي زبالا، وقيادات الجامعة، وعدد من الطلبة الكويتيين المنتسبين للجامعة. وعلى هامش فعاليات ختام البرنامج، أُقيمت حوارات حصرية تناولت قضايا الموارد البشرية والتطوير التنظيمي، شارك فيها عماد العبلاني، وأدارتها البروفيسورة كريتي جين من جامعة IE، حيث تم تبادل وجهات النظر والرؤى العالمية حول أحدث الاستراتيجيات المتبعة في مجالَي الموارد البشرية والقيادة. وقد أتاحت هذه الفعالية فرصة استراتيجية للمشاركات في البرنامج للتواصل المباشر مع شخصيات دبلوماسية وأكاديمية بارزة، مما ساهم في توسيع شبكاتهن المهنية العابرة للحدود وتعزيزها. ويحرص «الوطني» دائماً على تعزيز تكافؤ الفرص، ودعم التنوع والمساواة والشمول في بيئة العمل، من خلال مختلف المبادرات الاستراتيجية والبرامج المتخصصة التي يوفرها لدعم وتطوير القيادات النسائية، وهو ما ساعد في زيادة عدد النساء اللواتي يتولّين المناصب القيادية والإشرافية في البنك. وتُعد زيادة تمثيل القيادات النسائية ومنحهن فرصاً للمشاركة في صُنع القرارات الحاسمة للمؤسسات من أبرز التوجهات الاستراتيجية للمؤسسات العالمية، لاسيما أن المرأة تنخرط بشكل أكبر في القضايا الاجتماعية، وهو ما يُسهم في تهيئة بيئة تعزز التنمية المستدامة، ويخلق تأثيراً إيجابياً في المجتمع على المدى الطويل. ويسعى برنامج «NBK RISE» إلى إحداث تأثير مستدام على مختلف القطاعات، من خلال تعزيز مجتمع متنوع من القيادات النسائية، حيث تقوم خريجات البرنامج بتوجيه المرشحات الطموحات في المستقبل، مما يؤسس لدورة مستدامة تدعم استمرارية البرنامج ومواصلة تأثيره الإيجابي. المبادرة تنسجم مع استراتيجية البنك الهادفة إلى تعزيز دور المرأة في القيادة على جميع المستويات ويعكس البرنامج التزام «الوطني» الراسخ بتعزيز التنوع بين الجنسين، وتمكين المرأة، لتحقيق طموحاتها المهنية، وحصل على إشادة واسعة النطاق، وحصد العديد من الجوائز المرموقة، من بينها جائزة التميز في تنمية وتطوير القيادات النسائية من مؤسسة «MERIT»، كما حصل على الجائزة البرونزية في فئة التميز بالشمول والمساواة والتنوع ضمن جوائز الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2023 من جمعية إدارة الموارد البشرية الأميركية (SHRM). ويفخر «الوطني» بريادته في اتباع مبادئ المساواة في مكان العمل عبر كل مواقعه الدولية، حيث تمثل المرأة 43.2 في المئة من القوى العاملة بالمجموعة، كما تمثل الإناث 29.7 في المئة من الكوادر الوطنية العاملة بالمناصب الإدارة العليا وما فوقها. ويفخر البنك بعدم وجود فجوة بين رواتب الذكور والإناث من العاملين لديه. وتُعد مبادرة «NBK RISE» بمنزلة شهادة تؤكد المكانة الريادية لمجموعة «الوطني» في تنمية وتطوير الدور المؤسسي بالمجتمع. وبالتعاون مع أبرز الجامعات ومراكز التدريب حول العالم يوفر البنك، وبشكل مستمر، برامج متخصصة وورش عمل لتطوير القيادات النسائية وزيادة الوعي بالاختلافات بين الجنسين، وكيفية تسخير هذه الاختلافات لتحسين الإنتاجية وزيادة الابتكار. كما يقوم البنك بتوسيع التزامه بالتنوع والشمول لعملائه، حيث أطلق بعض المنتجات والخدمات للعميلات ورائدات الأعمال، ويواصل مساعيه في هذا المجال بشكل أكبر، في إطار التزامه بتعزيز الشمول المالي. ويعزز البنك من التزامه المستمر بترسيخ ثقافة تمكين المرأة على مستوى المجموعة بأكملها، وزيادة وجودها في المناصب القيادية، من خلال توفير التوجيه والفرص المناسبة للتطور الوظيفي، وتبني الرؤى الاستراتيجية المبتكرة في مجال الموارد البشرية، بما يخدم أهداف البنك وتطلعاته المستقبلية.