
ماريسكـــا: التتويج نقطــة بداية
فروكلاف - (أ ف ب): قال المدرب الإيطالي لنادي تشلسي رابع الدوري الإنكليزي لكرة القدم إنتسو ماريسكا إن التتويج بلقب مسابقة كونفرنس ليغ قد يكون «نقطة بداية» لفريقه الشاب عقب الفوز على ريال بيتيس الاسباني 4-1 الأربعاء في المباراة النهائية في مدينة فروكلاف البولندية.
وقال المدرب الإيطالي لقناة «تي إن تي سبورتس» الإنكليزية «أتمنى أن تكون هذه نقطة بداية، وأن نتمكن من بناء شيء مهم اعتبارا من الليلة، وهذا الموسم». وفاز مدرب ليستر سيتي السابق بأول لقب له في موسمه الأول مع تشلسي بعدما خلف الارجنتيني ماوريسيو بوكيتينو.
وأضاف ماريسكا «يستحق المشجعون ذلك، لقد انتظروا هذا منذ عامين أو ثلاثة أعوام. لقد استثمر النادي أموالا طائلة خلال السنوات الثلاث أو الأربع الماضية، لذا فهم يتوقعون أيضا نتائج إيجابية»، معربا عن سعادته بنهاية الموسم الناجحة للنادي اللندني.
وحقق تشلسي فوزا حاسما على مضيفه نوتنغهام فوريست (1-0) الأحد في المرحلة الاخيرة من الدوري الإنكليزي الممتاز، فضمن المركز الرابع وبالتالي التأهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وأوضح أن البداية الصعبة لفريقه في المباراة النهائية حيث تخلف 0-1 في الشوط الاول «ربما تكون بسبب الجهود التي بذلت نهاية الاسبوع الماضي في البطولة الانكليزية».
وتخلف تشلسي بهدف سجله الدولي المغربي عبد الصمد الزلزولي بعد أقل من عشر دقائق، وكادت شباكه تهتز أكثر من مرة بعد ذلك، لكنه قلب الطاولة في الشوط الثاني بعد دخول قائده المدافع الدولي ريس جيمس بدلا من الفرنسي مالو غوستو الذي تسببت تمريرته الخاطئة في هدف الفريق الاسباني.
وعلق ماريسكا قائلا «مالو هو أحد اللاعبين المفضلين لدي، لكن الهدف الذي استقبلناه جاء من إحدى تمريراته. بعد ذلك لم يعد في مستواه».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
منذ 3 أيام
- أخبار الخليج
ماريسكـــا: التتويج نقطــة بداية
فروكلاف - (أ ف ب): قال المدرب الإيطالي لنادي تشلسي رابع الدوري الإنكليزي لكرة القدم إنتسو ماريسكا إن التتويج بلقب مسابقة كونفرنس ليغ قد يكون «نقطة بداية» لفريقه الشاب عقب الفوز على ريال بيتيس الاسباني 4-1 الأربعاء في المباراة النهائية في مدينة فروكلاف البولندية. وقال المدرب الإيطالي لقناة «تي إن تي سبورتس» الإنكليزية «أتمنى أن تكون هذه نقطة بداية، وأن نتمكن من بناء شيء مهم اعتبارا من الليلة، وهذا الموسم». وفاز مدرب ليستر سيتي السابق بأول لقب له في موسمه الأول مع تشلسي بعدما خلف الارجنتيني ماوريسيو بوكيتينو. وأضاف ماريسكا «يستحق المشجعون ذلك، لقد انتظروا هذا منذ عامين أو ثلاثة أعوام. لقد استثمر النادي أموالا طائلة خلال السنوات الثلاث أو الأربع الماضية، لذا فهم يتوقعون أيضا نتائج إيجابية»، معربا عن سعادته بنهاية الموسم الناجحة للنادي اللندني. وحقق تشلسي فوزا حاسما على مضيفه نوتنغهام فوريست (1-0) الأحد في المرحلة الاخيرة من الدوري الإنكليزي الممتاز، فضمن المركز الرابع وبالتالي التأهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وأوضح أن البداية الصعبة لفريقه في المباراة النهائية حيث تخلف 0-1 في الشوط الاول «ربما تكون بسبب الجهود التي بذلت نهاية الاسبوع الماضي في البطولة الانكليزية». وتخلف تشلسي بهدف سجله الدولي المغربي عبد الصمد الزلزولي بعد أقل من عشر دقائق، وكادت شباكه تهتز أكثر من مرة بعد ذلك، لكنه قلب الطاولة في الشوط الثاني بعد دخول قائده المدافع الدولي ريس جيمس بدلا من الفرنسي مالو غوستو الذي تسببت تمريرته الخاطئة في هدف الفريق الاسباني. وعلق ماريسكا قائلا «مالو هو أحد اللاعبين المفضلين لدي، لكن الهدف الذي استقبلناه جاء من إحدى تمريراته. بعد ذلك لم يعد في مستواه».


أخبار الخليج
منذ 5 أيام
- أخبار الخليج
ماريسكا يطمح إلى كتابة تاريخ أوروبي
فروكلاف - (أ ف ب): يسعى المدرب الإيطالي إنتسو ماريسكا إلى إثبات جدارته عبر كتابة تاريخ كروي جديد مع فريقه تشلسي الإنجليزي عندما يخوض المباراة النهائية لمسابقة كونفرنس ليغ لكرة القدم ضد ريال بيتيس الاسباني اليوم الأربعاء في مدينة فروكلاف البولندية. ضمن تشلسي التأهل لمسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بفضل فوزه الثمين على مضيفه نوتنغهام فوريست 1-0 الأحد في المرحلة الأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز، والآن يتجه تفكير مدربه ماريسكا إلى فروكلاف، حيث يتطلع إلى جعل النادي اللندني أول فريق يفوز بجميع المسابقات الأوروبية الخمس الكبرى للأندية. شهد موسم ماريسكا الأول مع تشلسي في ستامفورد بريدج تقلبات كبيرة بعد أن حلّ محل الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو. كان فريقه على بعد خطوات من ليفربول، بطل الدوري، في منتصف ديسمبر، قبل أن يتعثر بشكل كبير، لكن النتائج تحسنت مجددا مع اقتراب نهاية الموسم. بدا ماريسكا محبطا بشكل واضح، وهاجم منتقديه بشدة بعد فوز فريقه الشاب على ملعب نوتنغهام فوريست الأحد وإنهائه الموسم في المركز الرابع في الدوري. وقال: «كل من يعتقد أنه يملك الحل، أو كل من يعتقد أنه يملك الحقيقة، كانوا يقولون إننا صغار جدا، ولسنا جيدين بما يكفي، لسوء حظهم، سيكونون جميعا مخطئين في كل شيء». وأضاف المدرب الذي تعرض لانتقادات من الجماهير بسبب ما اعتبروه تكتيكات حذرة، في حديث لموقع الاتحاد الاوروبي للعبة أن الفوز بلقب مسابقة كونفرنس ليغ سيحول موسما جيدا إلى «موسم رائع» لتشلسي. وتابع: «ستكون هذه طريقة للقول إننا عدنا وإننا ناد متوج في أوروبا، ونأمل أن نحقق ذلك». لا يزال تشلسي ينتظر التتويج بأول ألقابه منذ استحواذ مجموعة الأمريكي تود بويلي على النادي خلفا للمالك السابق الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش عام 2022. بيليغريني «الأب الروحي» سينافس ماريسكا المدرب المخضرم التشيلي مانويل بيليغريني، البالغ من العمر 71 عاما والذي يصفه الإيطالي بأنه «الأب الروحي» في عالم كرة القدم بعد أن لعب تحت قيادته في ملقة الاسباني (2011-2012) وعمل معه مدربا مساعدا في وست هام يونايتد الإنجليزي (2018-2019). وقال: «أنا حيث أنا اليوم بفضله»، مضيفا: «عملت مع مانويل أربع سنوات، سنتين كلاعب ومثلهما ضمن طاقمه الفني». وتابع: «لذا، أدين له بالكثير مما حققته. أنا ممتن لعلاقتنا وللنصائح التي قدمها لي. قال لي ألا أتغير أبدا». من جهته، قال بيليغريني، المدرب السابق لريال مدريد الاسباني ومانشستر سيتي الانجليزي وصاحب الخبرة الواسعة في عالم المستديرة، إن تلميذه السابق مُقدّر له مسيرة طويلة في كرة القدم. وأضاف: «يمكنك غالبا معرفة أي اللاعبين قد يصبحون مدربين جيدين، من خلال الانطباع الذي يتركونه لدى الآخرين، وكيفية استيعابهم للمفاهيم في التدريب». وتابع: «مع كل من إنتسو وويلي (حارس المرمى الارجنتيني ويلفريد كاباييرو، مساعد ماريسكا في تشلسي)، كنت متأكدا أنهما سيصبحان مدربين مؤثرين على المستوى العالمي».


أخبار الخليج
٢٥-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
سيتي وتشلسي ونيوكاسل إلى دوري الأبطال
لندن - (أ ف ب): حسم مانشستر سيتي وتشلسي ونيوكاسل بطاقات التأهل إلى دوري أبطال أوروبا بصحبة ليفربول البطل وأرسنال الوصيف وتوتنهام الفائز بلقب «يوروبا ليغ»، وذلك عقب المرحلة 38 الأخيرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم. ودخل سيتي لقاءه مع مضيفه فولهام وهو في المركز الثالث لكن بفارق ثلاث نقاط فقط عن نوتنغهام فوريست السابع، ما جعله مطالبا بالفوز كي يحسم تأهله إلى المسابقة القارية الأم بغض النظر عن نتائج ملاحقيه، وهذا ما فعله فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا بتخطيه مضيفه اللندني 2-0. أما تشلسي الذي دخل المرحلة الختامية في المركز الخامس الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال بفارق الأهداف خلف نيوكاسل وأمام أستون فيلا، فخاض مواجهة أصعب لأنها جمعته بمضيفه نوتنغهام وتمكن من حسمها 1-0، لينهي الموسم رابعا أمام نيوكاسل الذي تأهل بدوره خامسا رغم خسارته أمام ضيفه إيفرتون 0-1، وذلك بسبب خسارة أستون فيلا السادس (66 نقطة) أمام مضيفه مانشستر يونايتد 0-2 وفوريست. في لقاء دخل التاريخ كثالث مباراة فقط تُقام من دون أي لاعب إنجليزي في تشكيلة أي من الفريقين، بعد بورتسموث-أرسنال في ديسمبر 2009 وأرسنال-تشلسي في يناير 2019، بدأ البلجيكي كيفن دي بروين مباراته الأخيرة بألوان مانشستر سيتي من مقاعد البدلاء قبل أن يدخل في الدقائق الخمس الأخيرة. واعتمد غوارديولا في المقدمة على النروجي إرلينغ هالاند، بمؤازرة من البلجيكي الآخر جيريمي دوكو والمصري عمر مرموش والألماني إيلكاي غوندوغان الذي أهدى فريقه التقدم بتسديدة أكروباتية خلفية، متابعا الكرة بعد تصدي الحارس الألماني برند لينو لمحاولة البرتغالي ماتيوس نونيش (21). وبقيت النتيجة على حالها حتى الدقيقة 72 حين حسم سيتي النتيجة وبطاقة دوري الأبطال بالهدف الثاني والعشرين في الدوري هذا الموسم لهالاند، وجاء من ركلة جزاء انتزعها غوندوغان من الصربي ساشا لوكيتش. وعلى ملعب «سيتي غراوند»، انتهى حلم نوتنغهام فوريست بخوض دوري الأبطال، المسابقة التي أحرز لقبها عامي 1979 و1980، لأول مرة منذ موسم 1980-1981 بخسارته على أرضه أمام تشلسي 0-1. ويُدين تشلسي الذي ينتظره الأربعاء نهائي مسابقة «كونفرنس ليغ» ضد ريال بيتيس الإسباني، بالفوز إلى ليفاي كولويل الذي وصلته الكرة من البرتغالي بيدرو نيتو إثر ركلة ركنية مطلع الشوط الثاني، فأودعها الشباك (50). وعلى ملعب «أولد ترافورد»، دفع أستون فيلا ثمن إكمال الشوط الثاني من لقائه ومضيفه مانشستر يونايتد، بعشرة لاعبين بعد طرد حارسه، المرشح للرحيل هذا الصيف، الأرجنتيني إميليانو مارتينيس في الثواني الأخيرة من الشوط الأول بسبب تدخله خارج منطقة الجزاء على الدنماركي راسموس هويلوند (1+45)، وخسر اللقاء بهدفين سجلهما لوصيف بطل «يوروبا ليغ» كل من العاجي أماد ديالو (76) والبديل الدنماركي كريستيان إريكسن (87 من ركلة جزاء). وبذلك، أنهى فريق المدرب الإسباني أوناي إيمري الدوري سادسا وسيخوض بالتالي «يوروبا ليغ» الموسم المقبل بصحبة كريستال بالاس بطل الكأس، فيما يسجل فوريست عودته إلى الساحة القارية لأول مرة منذ موسم 1995-1996 من بوابة الدور التمهيدي لمسابقة «كونفرنس ليغ». وستكون إنجلترا ممثلة بفريق سادس في دوري أبطال أوروبا نتيجة إحراز توتنهام للقب «يوروبا ليغ» الأربعاء على حساب يونايتد 1-0 في بلباو، لكن الفريق اللندني لم ينعم أمس الأحد في احتفاله باللقب بين جمهور إذ مُني بهزيمة قاسية أمام برايتون 1-4 وأنهى الموسم في المركز السابع عشر بعد 22 هزيمة مقابل 11 فوزا فقط.