logo
أعراض تشير إلى الإصابة بمرض الجيارديا.. تعرف عليها

أعراض تشير إلى الإصابة بمرض الجيارديا.. تعرف عليها

البوابة٠٩-٠٣-٢٠٢٥

كشف الدكتور ميخائيل ليبيديف الخبير في مركز بحوث الأوبئة إلى أن الشعور بالمرارة في الفم والانتفاخ وعدم الراحة وألم في مناطق مختلفة من البطن والغثيان والحرقة واضطراب البراز إلى الإصابة بداء الجيارديا وان هذا المرض تسببه لامبليا الأمعاء "جياردية معوية" والتي تتطفل على الأمعاء الدقيقة للإنسان وبعض الحيوانات وفقا لما نشرتة مجلة gazeta.ru.
وأوضح قائلا: وقد يعاني المريض أيضا من زيادة التعب وفقدان الشهية وفقدان الوزن وشحوب الجلد والتهيج واضطرابات النوم. عندما تموت الجيارديا، يتم امتصاص منتجات تحللها من الأمعاء، ما يسبب أشكالا مختلفة من ردود الفعل التحسسية: حكة الجلد، الشرى، التهاب الجلد التأتبي وما إلى ذلك ويكون داء الجيارديا في بعض الحالات من دون أعراض (خاصة عند البالغين).
وفي مثل هذه الحالات، يتم اكتشاف المرض في كثير من الأحيان بالصدفة عند إجراء فحوصات مخبرية.
والجيارديا هي كائنات أولية وحيدة الخلية تتحرك بنشاط بسبب وجود الأسواط ويوجد في جزئها الأمامي قرص شفط والذي يربط الطفيلي بسطح الأمعاء ونوع واحد فقط من الجيارديا البشرية تسبب حدوث مرض الجيارديا - الجيارديا المعوية (جيارديا الاثني عشر، جيارديا لامبليا، جيارديا الأمعاء).
وينتشر داء الجيارديات على نطاق واسع خاصة في البلدان ذات المناخ الرطب والدافئ وظروف النظافة السيئة ومستوى الثقافة الصحية المنخفض وسوء نوعية مياه الشرب وأغلب المصابين عادة هم أطفال تقل أعمارهم عن 14 عاما وتنتقل العدوى عن طريق البراز والفم.
ويشير الخبير إلى أن داء الجيارديا يعالج باستخدام الأدوية المضادة للطفيليات ولكن لا يمكن تشخيص الحالة ووصف العلاج إلا من قبل الطبيب بعد إجراء التشخيص المخبري. وللوقاية من داء الجيارديا يجب الالتزام بالمعايير الصحية والنظافة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طبيب يوضح: كم من الوقت يحتاج HIV لتدمير جهاز المناعة؟
طبيب يوضح: كم من الوقت يحتاج HIV لتدمير جهاز المناعة؟

البوابة

timeمنذ 5 أيام

  • البوابة

طبيب يوضح: كم من الوقت يحتاج HIV لتدمير جهاز المناعة؟

كشف الدكتور فاديم بوكروفسكي عضو أكاديمية العلوم الروسية عن المدة التى يحتاج اليها فيروس نقص المناعة للهزيمة منظومة المناعة البشرية وفقا لما نشرتة مجلة كم من الوقت يحتاج فيروس الايدز لهزيمة المناعة : المدة التى يحتاج اليها: أوضح الطبيب إلى أن فيروس نقص المناعة البشرية يحتاج في المتوسط إلى 11 عاما لهزيمة منظومة المناعة البشرية . مراحل التقسيم : تقسم عدوى فيروس نقص المناعة البشرية إلى عدة مراحل: المرحلة الأولى هي مرحلة الحضانة، حيث لا تظهر أي أعراض للمرض ولكن الفيروس ينتشر بالفعل في الجسم ويمكن حاليا إظهار وجود عدوى فيروس نقص المناعة البشرية من خلال بعض اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل الحديثة ولكن لا توجد أجسام مضادة حتى الآن. المرحلة الثانية فهي المظاهر السريرية لعدوى فيروس نقص المناعة البشرية الحادة حيث يعاني بعض المرضى من الحمى والتهاب الحلق ومشكلات في الأمعاء وطفح جلدي يشبه الحصبة الألمانية وتضخم الغدد الليمفاوية. ويقول الأكاديمي:تستمر منظومة المناعة في هذه المرحلة بمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية بنجاح كبير وتختفي جميع الأعراض، باستثناء تضخم الغدد الليمفاوية ويشعر الشخص بصحة جيدة. ويستمر الجسم في مكافحة الفيروس في المرحلة الثالثة، التي نسميها المرحلة الكامنة. خلال هذه الفترة وتكون الأجسام المضادة نشطة للغاية، ولكن عدد خلايا CD4 (أحد أنواع الخلايا الليمفاوية التائية أهم خلايا منظومة المناعة) التي هي هدف الفيروس يتناقص تدريجيا، لأنه يقضي عليها ولكن استجابة لذلك يزداد عددها ومع ذلك يتغلب عليها في المتوسط بعد 11 عاما من الإصابة وينضب مخزون خلايا CD4 بالكامل وتصبح أقل فعالية ما يؤدي إلى انخفاض الحماية من العدوى والأورام. يتسبب الفيروس تدريجيا في أضرار بالغة الخطورة وعندما تبدأ الأمراض التي يسببها في تهديد حياة الإنسان يمكننا التحدث عن الإيدز وتصنف المرحلة التي تظهر فيها أولى الأمراض المرتبطة بضعف المناعة بالمرحلة 4А وتظهر أمراض لا تهدد الحياة ولا نصنفها كإيدز مثل داء المبيضات الفموي المتكرر لأن هذا ليس الإيدز بعد ولكن من الواضح أن منظومة المناعة معرضة للضعف وعندما تصاب الأعضاء الداخلية بالفعل وتصنف المرحلة 4В وعندما يكون الضرر شديدا وتصنف المرحلة 4C والمرحلتان الأخيرتان هما الإيدز.

تعرف إلى مخاطر الاستخدام الخاطئ للسماعات
تعرف إلى مخاطر الاستخدام الخاطئ للسماعات

الإمارات اليوم

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • الإمارات اليوم

تعرف إلى مخاطر الاستخدام الخاطئ للسماعات

أصبحت سماعات الرأس والأذن جزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية، لكن الاستخدام غير المسؤول لها والخاطئ قد يهدد حاسة السمع بشكل دائم. وفي مقابلة خاصة مع موقع حذرت الدكتورة سفيتلانا نوزنيتسكايا (أخصائية أمراض الأنف والأذن والحنجرة) من المخاطر غير المتوقعة لاستخدام السماعات في ظروف معينة، مشيرة إلى أن أخطر المواقف لاستخدامها هي عند ممارسة الرياضة أو السباحة أو الاستحمام. وأضافت:" أظهرت الأبحاث العالمية أن استخدام سماعات الرأس يزيد من البكتيريا داخل قناة الأذن 11 مرة. جميعنا لدينا بكتيريا في آذاننا، وفي معظم الحالات لا تسبب هذه البكتيريا أي مشاكل صحية، ومع ذلك إذا ازدادت أو دخلت بكتيريا جديدة إلى الأذن، على سبيل المثال عند إعطاء سماعة أذن لصديق للاستماع إلى الموسيقى معا، فقد يؤدي ذلك إلى تطور التهابات داخل الأذن... جلد القناة السمعية الخارجية رقيق، لذا فإن الاستخدام المتكرر أو لفترات طويلة لسماعات الأذن قد يؤدي في النهاية إلى إتلاف سلامة الجلد، ويسبب التهاب القناة السمعية الخارجية". وأشارت نوزنيتسكايا إلى أن سماعات الرأس أو الأذن تمتص الحرارة والرطوبة، ما يجعلها بيئة مثالية لنمو جميع أنواع البكتيريا أو الفطريات، وقد يساهم هذا الأمر بانتقال البكتيريا أو الفطريات إلى الأذن مسببة عدوى خطيرة. ونصحت الطبيبة الأشخاص الذين يستخدمون سماعات الأذن بشكل متكرر أن يقوموا بتنظيف السماعات وتعقيمها بالكحول الطبي مرة واحدة في الأسبوع على الأقل، وأن يحرصوا على تنظيفها من شمع الأذن المتراكم عليها باستمرار.

ماهي أسباب الصداع الصباحي؟
ماهي أسباب الصداع الصباحي؟

الإمارات اليوم

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • الإمارات اليوم

ماهي أسباب الصداع الصباحي؟

يعاني بعض الأشخاص من الصداع الشديد صباحا، وقد يترافق هذا الصداع مع آلام مبرحة في منطقة الفكين. فما السبب وراء هذه المشكلة؟ في حديث خاص لموقع " أوضحت الدكتورة إيرينا كورنيلينا، الأخصائية الروسية، أن: "بعض الأشخاص يعانون من صرير الأسنان وتشنّجات الفكين أثناء النوم، مما يتسبّب في صداع وآلام رأسية عند الاستيقاظ. ورغم ارتباط هذه الحالة بشكل شائع بالتوتر النفسي، إلا أن هناك سببا آخر للصداع الصباحي المرتبط بمشكلات الفك، وهو النمو غير السليم لأضراس العقل. وأضافت:"أضراس العقل هي آخر الأسنان التي تظهر في الفم، عادة ما تنمو عندما يكون الإنسان في عمر ما بين 17 إلى 25 سنة، وفي هذا العمر يكون نمو الفك قد اكتمل، ولا توجد مساحة كافية لهذه الأضراس لتنمو بشكل طبيعي، لذا غالبا ما تنمو بشكل مائل وتسبب ضغطا على الأسنان الأخرى وتؤثر على عمل عضلات الفك، ونتيجة لذلك ينشأ ضغط في منطقة الفكين والرقبة، ويعاني الشخص من صرير الأسنان في الليل ويستيقظ ولديه أعراض ألم شديد في الرأس والفكين". وتبعا للطبيبة فإنه حتى إن لم يكن الشخص يعاني من آلام في أضراس العقل، توجد العديد من المؤشرات التي تدل على أن هذه الأضراس تمنو بشكل غير طبيعي في الفك، ومنها الصداع المتكرر، التوتر في الصدغين والفك، الشعور بالتصلب عند فتح الفم، وصرير الأسنان الليلي، وألم في منطقة الرأس والرقبة، وازدحام الأسنان الأمامية وتشوه وضعيتها في الفك، لذا يجب في هذه الحالات الانتباه إلى أضراس العقل ومراجعة الطبيب للتحقق من وضعية نموها في الفك". وأشارت كورنيلينا إلى أن أطباء الأسنان لا يقومون بقلع أضراس العقل من الفك إذا كانت تنمو بشكل طبيعي ولا تسبب مشكلات للأسنان الأخرى، لكن إذا كانت هذه الأضراس تنمو بشكل مائل فيفضل قلعها لأنها تسبب تشوه بقية الأسنان وقد تسبب التهابات في اللثة والفم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store