صورة على الحائط تُربك عائلة .. طفل يسمع منها "أصواتا غامضة"
صورة تثير القلق بدلاً من الحماس
الأم، وتدعى "بيج"، علّقت صورة السونار الخاصة بجنين شقيقتها على جدار المنزل، كتعبير عن فرحتها بقدوم فرد جديد للعائلة، لكنها لم تتوقع أن تثير هذه الصورة انزعاج طفلها الصغير، الذي كان يرفض النظر إليها ويطالب بإزالتها.
توثيق اللحظة على "تيك توك" وانتشار واسع
حين تكررت ردة الفعل الغريبة، قررت الأم توثيق الموقف في مقطع فيديو قصير نشرته على "تيك توك"، ليتحول المشهد إلى حديث الملايين، بعد أن تجاوز عدد مشاهداته 17 مليونًا في أيام قليلة.
وفي الفيديو، بدا الطفل وكأنه يتعرض لضوضاء فعلية رغم الصمت التام، وعندما أخفت الأم الصورة داخل درج، استعاد هدوءه وقال "الآن أفضل".
هل يتذكّر الطفل الأصوات داخل الرحم؟
أشارت الأم، وفق ما نقلته صحيفة "نيويورك بوست"، إلى أن طفلها لطالما أظهر حساسية عالية تجاه الأصوات والموسيقى، بل يهوى العزف والغناء، لكنها تساءلت إن كانت هذه التجربة تعكس قدرة غريبة لديه، قائلة: هل من الممكن أنه يتذكّر أصواتًا من داخل الرحم؟ أو أنه يرى شيئًا في الصورة لا نراه؟
تفسير علمي: "السينستيزيا" قد تكون السبب
بعد تداول القصة، تفاعل المتابعون بتفسيرات عدة، أبرزها احتمال إصابة الطفل بحالة عصبية نادرة تُعرف باسم "السينستيزيا"، وهي ظاهرة تجعل الشخص يدمج بين الحواس، كأن يرى الأصوات أو يشعر بطعم معين عند سماع كلمات.
رأي الخبراء: الإدراك الحسي الفريد لا يُعد خللاً
اختصاصية علم النفس "تانيا فورستر" أكدت أن السينستيزيا ليست اضطرابًا نفسيًا، بل أسلوب إدراك فريد من نوعه، مشيرة إلى أن بعض الأطفال يمتلكون قدرة على الربط بين مؤثرات حسية بطريقة تختلف عن المعتاد، وهو ما قد يفسر ما حدث مع الطفل.
دعوة لتقبّل الاختلاف الحسي لدى الأطفال
شددت الاختصاصية على أهمية الاستماع للأطفال وتقبّل تجاربهم غير المألوفة دون إصدار أحكام، مشيرة إلى أن مثل هذه المواقف قد تحمل إشارات مبكرة لنمط إدراك خاص يستحق المتابعة والدعم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
المغرب .. صدور الطبعة الثانية من رواية "سيليا" للكاتب عبد الوهاب حداشي
عمون - بعد نجاح الطبعة الأولى من رواية سيليا، والإقبال الواسع الذي لقيته، أطلق الكاتب المغربي عبد الوهاب حداشي الطبعة الثانية من الرواية، بحلّة جديدة منقّحة، مع تحديثات وإخراج أنيق، تحت إشراف دار الأمان للنشر والتوزيع، وتقع عدد صفحاتها في حدود 160 صفحة. وتُقدّم الرواية سفرًا مع العاشق الأسمر أمين، الأستاذ الجامعي الجريح في الحب، إلى عوالم قرية تاملالت الجميلة، في حضرة الوديعة سيليا، ليرتّب فوضاه الداخلية، ويضع، بمعيّتها، ظاهرة السواد تحت مجهر السؤال والنقد، في محاولة لفهم خلفياتها التاريخية والسوسيولوجية، وذلك بعد تعرّضه لجرح وجودي عميق أفقده حبّ حياته، هيام، فقط لأنه رجل أسود وقع في حبّ أنثى تختلف عنه عِرقيًا. يُذكر أن الرواية، التي زيّن غلافها عملٌ تشكيلي بعنوان "فتاة من الجنوب" للفنان المغربي محمد ملال، ليست فقط حكاية عشق جريح، بل مرآة للأسئلة الصعبة التي يطرحها المجتمع حول الهوية، واللون، والانتماء. ويُشار إلى أن المؤلف عبد الوهاب حداشي كاتب مغربي شاب، من مواليد مدينة تنغير، يشتغل أستاذًا للفلسفة والفكر الإسلامي، وطالب باحث في سلك الماستر، تخصص التربية الجمالية. له عدة مقالات منشورة في مجلات محلية ووطنية، كما قدّم عدة إسهامات في ندوات محلية ووطنية.

عمون
منذ 5 ساعات
- عمون
تحذيرات من انتشار أوبئة في قطاع غزة
عمون - أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عن استشهاد 94 فلسطينيا وإصابة 439 آخرين خلال الـ24 ساعة الماضية، نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع. وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي إن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم بسبب الأوضاع الميدانية الصعبة. وأفادت الوزارة بأن حصيلة الشهداء جراء العدوان منذ 7 تشرين الأول 2023 ارتفعت إلى 60933 شهيدا، إضافة إلى 150027 إصابة. ونبهت الوزارة إلى تصاعد حالات الشلل "الرخو الحاد" ومتلازمة "غيلان باريه" بين الأطفال في القطاع، نتيجة التهابات غير نمطية وتفاقم سوء التغذية الحاد. وأشارت إلى أن الفحوصات الطبية كشفت عن وجود فيروسات معوية غير مرتبطة بشلل الأطفال، ما يعكس بيئة صحية ملائمة لانتشار الأمراض المعدية بشكل خارج عن السيطرة. وحذرت الوزارة من أن استمرار هذا الوضع البيئي والصحي، مع نقص الأدوية والعلاجات اللازمة، يهدد بانتشار واسع للمرض في القطاع، داعية جميع الجهات المعنية والمنظمات الدولية والإنسانية إلى التدخل العاجل لتوفير الأدوية والعلاجات الضرورية، ورفع الحصار فورا لوقف التدهور الصحي والبيئي المتسارع.

عمون
منذ 6 ساعات
- عمون
عملية جراحية نادرة لطفل في مستشفى الملك المؤسس
عمون - نجح فريق طبي في مستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي من إجراء عملية جراحية معقدة ونادرة لطفل يبلغ من العمر ثماني سنوات في إنجاز طبي غير مسبوق على مستوى المملكة، استمرت لأكثر من سبع ساعات وتُعد الأولى من نوعها في الأردن. وبحسب بيان صادر عن المستشفى، اليوم الاثنين، تم خلال العملية إجراء تحويلة وريدية بين الوريد المساريقي العلوي والوريد البوابي الأيسر، باستخدام الوريد الوداجي الداخلي، الذي تم استخراجه من الرقبة. وقال استشاري جراحة الكبد والبنكرياس وزراعة الأعضاء الدكتور خالد علي عبيدات إن العملية أُجريت بنجاح بالتعاون مع نخبة من الأطباء والكوادر الطبية المتخصصة، في عملية وُصفت بالمعقدة والدقيقة نظراً لحساسية الحالة وصغر عمر المريض. وأضاف أن العملية جاءت بعد معاناة استمرت أكثر من ثلاث سنوات، حيث كان الطفل يعاني من نوبات نزيف متكررة من المعدة والمريء، حيث أظهرت الفحوصات الطبية وجود دوالي مريئية ناجمة عن انسداد في الوريد البوابي، نتيجة تكون خثرات دموية خارجه. وعقب تقييم الحالة من قبل فريق طبي متخصص ضم: الدكتورة هناء غرايبة، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي والكبد لدى الأطفال والدكتور مأمون العمري استشاري الأشعة التداخلية والدكتور خالد عبيدات استشاري جراحة الكبد وزراعة الأعضاء، تبين بعد التقييم الدقيق أن الانسداد يقتصر على الجزء الخارجي من الوريد البوابي بعد التأكد من أن الانسداد يقع خارج الكبد، مع عدم وجود أي تليف أو تشمع في الكبد تقرّر ضرورة إجراء العملية مما جعل الطفل مرشحاً مثالياً لإجراء هذا النوع من العمليات النادرة. وبين عبيدات ان العملية تكللت بالنجاح باستخدام تقنية توصيل الوريد المساريقي العلوي بالوريد البابي الأيسر عبر الوريد الوداجي الداخلي، وأظهرت صور الأمواج فوق الصوتية ما بعد العملية كفاءة التوصيلة الوريدية، فيما بدأت المؤشرات السريرية بالتحسن، ومن أبرزها ارتفاع مستوى الصفائح الدموية وتراجع النزيف واختفاء دوالي المريء ولوحظ تحسن كبير في حالة الطفل وخرج من المستشفى وهو بحالة صحية جيدة دون تسجيل أي مضاعفات بفضل الله. وأوضح ان أهمية العملية تكمن في أنها تسهم بمنع النزيف المعدي المتكرر، وتُساعد على اختفاء دوالي المريء وعودة الطحال المتضخم إلى حجمه الطبيعي وتحسن عدد الصفائح الدموية، ما يُعزز جودة حياة المريض بشكل كبير وفي نفس الوقت تمنع تكون تسمم الدماغ الكبدي (encephalopathy) وتمنع من تدهور حالة الكبد الى التشمع في المستقبل مما يساعد على تجنيب المريض الحاجة الى زراعة الكبد، في قصة طبية تُضاف إلى سجل الإنجازات النوعية التي يحققها المستشفى. من جهته، عبّر مدير عام مستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي الأستاذ الدكتور حسان البلص عن فخره واعتزازه بالكوادر الطبية والإدارية في المستشفى، وبالجهود الكبيرة المبذولة في تقديم أفضل الخدمات الصحية للمرضى والمراجعين، مشددا على أهمية الاستثمار في العنصر البشري باعتباره الركيزة الأساسية لأي نظام صحي ناجح. وبين مدير الدائرة الطبية الدكتور عاصم القضاة ان هذه النجاحات تميز بها اطباء المستشفى في مختلف التخصصات وهو ما يدل على المستوى العالي والكفاءة المهنية المتميزة التي يتمتع بها اطباء المستشفى على اختلاف تخصصاتهم. وشارك في إنجاز هذا العمل الطبي فريق متخصص ضمّ: الدكتور محمد الهزايمة أخصائي التخدير وفريقه والأطباء المقيمين الدكتور خليل أيوب والدكتور أحمد عماش وطاقم التمريض رهام بيدس، عطاف بطاينة، أحمد طواها، وريم حداد.