
مفتي الجمهورية يكشف تفاصيل مؤتمر الإفتاء العالمي العاشر
تابع فضيلته:بمناسبة مرور عشر سنوات على انشاء الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء التي جاءت استجابة لواقع لحل مشكلات تخص المسلم في مشارق ومغارب العالم.
كما أنها وضعت لنفسها عدة أمور تعكف على تخقيقها منها:الرغبة في تبادل الخبرات والتأكيد علي أن هناك شراكة علمية؛ كذلك طرح مبادرات تعكس الرؤية الدينية الصحيحة في ظل عالم متعصب ومتغي ولعل من أمثلة ذلك إعلان القاهرة الذي ركز على أهميه التعاون السلمي بالإضافة لوثيقة التسامح الفقهي.
أوضح فضيلة المفتي أنه صدر عنها مجموعة من الإصدارات العلمية مابين نشرات دورية وترجمات وانبثق منها مجموعة من المراكز كمركز سلام ومركز الإمام ليث ابن سعد.
لماذا مؤتمر الإفتاء هذا العام عن هذا الموضوع؟
أشار مفتي الديار الي أنه تم اختيار موضوع المؤتمر نطرا للصراع والتنازع الموجود بين العقل والنقل؛ ومحاولة للتأكيد علي ان العلم لا يناقض الدين؛فضلا عن هيمنة الذكاء الاصطناعي رغم أننا لايمكن ان ننكر أدواره الإيجابية.
تابع د. عياد:يعقد المؤتمر لأننا نعيش أزمة أخلاقية في المقام الأول وبالتالي نتحدث عن مفتي رشيد يجمع بين خشية الله تعالى وبين انفتاحه على الواقع. و لاننا لازلنا نعاني من الفتاوى الدخيلة التي لاتستقيم مع العقل ولا النقد فتعمل على زعزعة الثابت للوصول إلى ما يعرف بالترند.
يضم المؤتمر خمس محاور:
*المفتي الرشيد في مواجهة تحديات الذكاء الاصطناعي
* الذكاء الاصطناعي وتطوير العمل المؤسسي الإفتائي
أوضح المفتي أن في هذا المؤتمر يضم أكثر من مائة مشاركة من داخل مصر ولم نستبعد اي عمل قدم الا استنادا لرأي اللجنة المختصة للتحكيم.
اختتم فضيلة المفتي تصريحاته مؤكدًا أن المؤتمر سيضم جلسات علمية تضم خليطا من الأبحاث الشرعية و أبحاث الذكاء الاصطناعي. كما سينظم معرضا للكتاب لإصدارات الأمانة العامة و دار الإفتاء المصرية.
Previous Next

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
تقارير مصرية : رئيس مجلس العلماء الإندونيسى: الذكاء الاصطناعى يفتقد إلى الوعى البشرى
الثلاثاء 12 أغسطس 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - أكد الدكتور خليل محمد نفيس، رئيس مجلس العلماء الإندونيسى أن الذكاء الاصطناعي هو هبة ونعمة عظيمة من الله تعالى، تتطلب استخدامًا حكيمًا، ويمكن أن يكون أداة فعالة للغاية فى مساعدة الباحثين والعلماء على إجراء تحليل فقهى أدق وأشمل، لكنه لا يمكن أن يصبح مجتهدًا أو مفتيًا. وقال في كلمته بجلسة الوفود ضمن فعاليات المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء المنعقد في القاهرة تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي": يمكن للذكاء الاصطناعي تقديم الجواب عن حكم المسألة المطروحة وتقديم المشورة لاتخاذ القرارات، ومع ذلك، يفتقر إلى الوعى البشرى، ولا بدَّ من وجود عنصر الوعي في إصدار الفتاوى؛ فالذكاء الاصطناعى مجهول الحال، مما يجعله غير مؤهل لأن يكون مفتيًا تتبع آراؤه. وأضاف أنه أيضًا لا يمكن تكليف الآلات بتحمُّل أعباء المسؤولية، فموثوقية الآلات في إصدار الفتاوى لا بد أن تكون معتمدة على شخص متمكن وعالم لتحمل المسؤولية، وهو ما يجب أن يكون عنصرًا بشريًّا." وتابع رئيس مجلس العلماء الإندونيسي أن الفتوى عمل يتطلب علمًا عميقًا وإلمامًا بالواقع، وأن المفتي يجب أن يكون متبحرًا في الفقه الإسلامي وإجراءات إصدار الأحكام الشرعية، إضافة إلى فهم واقع الحال الذى يواجهه السائل، مستشهدًا بقول الله تعالى: (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون). وبيَّن دكتور خليل أن الفتوى هي ثمرة اجتهاد علمي عميق قائم على القرآن الكريم والسنة النبوية والإجماع والقياس، وأن المفتي يجب أن يكون عالمًا مؤهلًا متَّصفًا بصفات العلم والأمانة والعدالة، وأن يفهم نصوص الشريعة والواقع المعاصر معًا، مشيرًا إلى أن المؤسسات الإفتائية في العالم الإسلامي -ومنها مجلس العلماء الإندونيسي- تتبع منهجيات دقيقة فى استنباط الأحكام، تشمل التوفيق بين المذاهب الفقهية أو ترجيح الأقوال وفق قواعد أصول الفقه المقارن، فضلًا عن الاجتهاد الجماعي في القضايا المستجدة. واختتم رئيس مجلس العلماء الإندونيسي كلمته بالتأكيد على أن وجود المفتين ومؤسسات الإفتاء ضرورة لا مفر منها حتى يكون لكل فتوى وقرار فقهي مَن يتحمل مسؤوليته أمام الناس وأمام الله تعالى، وأن الإسلام يجب أن يقارب التطورات التكنولوجية، ومنها الذكاء الاصطناعي، في إطار أخلاقي متجذر في المبادئ الإسلامية، بما يضمن استخدامه في الخير واحترام القيم الأخلاقية وحقوق الإنسان.


النهار المصرية
منذ ساعة واحدة
- النهار المصرية
وزير الاتصالات: الفتوى الرشيدة تحتاج إلى بصيرة شرعية ويقظة تكنولوجية
قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: إن عصر الذكاء الاصطناعي جعل المعرفة أقرب إلى الأنفاس، حيث أصبح الوصول إليها أسهل من لمس الشاشة، فبات لكل فردٍ مكتبة في جيبه ومستشار يجيب عن تساؤلاته في أي وقتٍ ومكان. وأكد أن المعيار الحقيقي للحكم على هذه المعرفة هو صدقها وصحة مَراجعها وَفْق ميزان الشرع والعقل، وذكر قول الإمام الجليل الشيخ محمد عبده - رحمه الله - في رسالة التوحيد: "لا تعارض بين الدين والعلم، لأن كلًّا منهما يعتمد على العقل، والدين صديق للعلم وباعث على البحث في أسرار الكون، وداعٍ إلى احترام الحقائق الثابتة". وأضاف وزير الاتصالات خلال كلمته عبر تقنية الفيديو كونفرانس في الجلسة الافتتاحية بالمؤتمر العالمي العاشر لدار الإفتاء المصرية، المُنعقد هذا العام تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، أن المؤتمر يهدُف إلى ترسيخ الفكر الرشيد في ظل زمن رقمي سريع الوتيرة والتقدم، حيث لا تكتمل أركان الفتوى الرشيدة إلا بتلاقي البصيرة الشرعية مع اليقظة التكنولوجية والرؤية الاستراتيجية. وفي ختام كلمته أكد الدكتور عمرو طلعت أن وزارة الاتصالات تؤمن بأهمية التمكين الرقمي للمؤسسات الإفتائية، وتفعيل أدوات الذكاء الاصطناعي في حوكمتها، وإطلاق مؤشرات ذكية تلهم الناس وتضيء العقول، مشيرًا إلى أن هذا السبيل يصنع المفتي الذي يجمع بين نور الوعي وضوء التكنولوجيا، فيثري العقول ويشبع القلوب، مستمسكًا بالعروة الوثقى التي لا تنفصم عنها، ويرشد الأمة إلى فقهٍ يواكب العصر ويحفظ الثوابت، واختتم بتأكيده على أن الجمود على القديم هلاك، وأن مواكبة العصر حياة.


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
رئيس مجلس العلماء الإندونيسي: الذكاء الاصطناعي يفتقد إلى الوعي البشري عند إصدار الفتاوى
أكد د. خليل محمد نفيس، رئيس مجلس العلماء الإندونيسي أن الذكاء الاصطناعي هو هبة ونعمة عظيمة من الله تعالى، تتطلب استخدامًا حكيمًا، ويمكن أن يكون أداة فعالة للغاية في مساعدة الباحثين والعلماء على إجراء تحليل فقهي أدق وأشمل، لكنه لا يمكن أن يصبح مجتهدًا أو مفتيًا. وقال في كلمته بجلسة الوفود ضمن فعاليات المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء المنعقد في القاهرة تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي": يمكن للذكاء الاصطناعي تقديم الجواب عن حكم المسألة المطروحة وتقديم المشورة لاتخاذ القرارات، ومع ذلك، يفتقر إلى الوعي البشري، ولا بدَّ من وجود عنصر الوعي في إصدار الفتاوى؛ فالذكاء الاصطناعي مجهول الحال، مما يجعله غير مؤهل لأن يكون مفتيًا تتبع آراؤه. وأضاف أنه أيضًا لا يمكن تكليف الآلات بتحمُّل أعباء المسؤولية، فموثوقية الآلات في إصدار الفتاوى لا بد أن تكون معتمدة على شخص متمكن وعالم لتحمل المسؤولية، وهو ما يجب أن يكون عنصرًا بشريًّا." وتابع رئيس مجلس العلماء الإندونيسي أن الفتوى عمل يتطلب علمًا عميقًا وإلمامًا بالواقع، وأن المفتي يجب أن يكون متبحرًا في الفقه الإسلامي وإجراءات إصدار الأحكام الشرعية، إضافة إلى فهم واقع الحال الذي يواجهه السائل، مستشهدًا بقول الله تعالى: (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون). وبيَّن د. خليل أن الفتوى هي ثمرة اجتهاد علمي عميق قائم على القرآن الكريم والسنة النبوية والإجماع والقياس، وأن المفتي يجب أن يكون عالمًا مؤهلًا متَّصفًا بصفات العلم والأمانة والعدالة، وأن يفهم نصوص الشريعة والواقع المعاصر معًا، مشيرًا إلى أن المؤسسات الإفتائية في العالم الإسلامي -ومنها مجلس العلماء الإندونيسي- تتبع منهجيات دقيقة في استنباط الأحكام، تشمل التوفيق بين المذاهب الفقهية أو ترجيح الأقوال وفق قواعد أصول الفقه المقارن، فضلًا عن الاجتهاد الجماعي في القضايا المستجدة. واختتم رئيس مجلس العلماء الإندونيسي كلمته بالتأكيد على أن وجود المفتين ومؤسسات الإفتاء ضرورة لا مفر منها حتى يكون لكل فتوى وقرار فقهي مَن يتحمل مسؤوليته أمام الناس وأمام الله تعالى، وأن الإسلام يجب أن يقارب التطورات التكنولوجية، ومنها الذكاء الاصطناعي، في إطار أخلاقي متجذر في المبادئ الإسلامية، بما يضمن استخدامه في الخير واحترام القيم الأخلاقية وحقوق الإنسان.