
قافلة مساعدات مصرية تتجه إلى معبر كرم أبوسالم في طريقها إلى غزة
وذكرت قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم أنه لليوم الثاني على التوالي، تتواصل حركة المساعدات الإنسانية المصرية من أمام معبر رفح البري، متجهة نحو معبر كرم أبو سالم؛ تمهيدًا لدخولها قطاع غزة.
وأفادت بأن شاحنات المساعدات المصرية تصطف أمام معبر رفح، وتضم حمولات كبيرة من المواد الإغاثية الضرورية ، مشيرة إلى أنَّ هذه الشاحنات تحمل كميات ضخمة من الدقيق، الذي يُعد السلعة الأكثر نقصًا في غزة حاليًا، بالإضافة إلى معدات مخصصة لترميم البنية التحتية بالقطاع.
ولفتت القناة إلى دخول نحو 35 ألف شاحنة مساعدات إلى غزة منذ بداية الأزمة الإنسانية في القطاع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 19 ساعات
- الشرق الأوسط
ماراثون كليات القمة يداعب أحلام أسر مصرية
لم يكن محمد محسن (18 عاماً) يتوقع أن يتجاوز مجموعه الـ90 في المائة في الثانوية العامة (أدبي)، حتى وهو يجتهد من أول يوم في العام الدراسي، لكن المخاوف من النتائج «غير المتوقعة»، جعلته يضع هدفاً يستطيع الوصول إليه بدخول كلية «التربية»، التي تقبل الطلاب من مجموع دون الـ80 في المائة عادة، في تخصص «تاريخ» أو «جغرافيا»، لكن بعد حصوله على هذا المجموع الكبير، عادت كليات القمة لتداعب مخيلته، وتجعله يعيد التفكير في رغباته. وتبدأ المرحلة الأولى من تسجيل الرغبات للالتحاق بالجامعات المصرية (التنسيق)، الثلاثاء، وتستمر حتى مساء السبت، للطلاب الحاصلين على حد أدنى 91.5 في المائة بشعبة «علمي علوم»، و88.4 في المائة شعبة «علمي رياضة»، و82.8 في المائة شعبة «أدبي». يقول محسن لـ«الشرق الأوسط»: «الخيارات أصبحت كثيرة، وفكرة كلية القمة تمنح نوعاً من الوجاهة، لذلك فالكثيرون حولي يدفعونني إلى الالتحاق بواحدة منها، لكن ما أفكر فيه دخول كلية تتيح لي فرص عمل بعد التخرج، وغالباً ما سأختار كلية الألسن». حفل تخرج لطلاب من جامعة «أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب» (صفحة الجامعة على فيسبوك) ويعلق الكثير من الطلاب آمالهم على الالتحاق بكليات القمة، وفي أحيان أخرى يصبح الالتحاق بها حلماً عائلياً؛ ما يضع على الطالب مزيداً من الأعباء. وكليات القمة التي تحتاج إلى مجاميع كبيرة للالتحاق بها تُحدد كل عام وفق تنسيق، يتم الإعلان عنه بعد نتيجة الثانوية العامة، يرتفع أو ينخفض وفق متوسط المجاميع، والعدد الذي تحتاج إليه كل كلية من هذه الكليات، وهي «الطب والهندسة والأسنان والعلاج الطبيعي» في علمي، و«سياسة واقتصاد وإعلام وألسن»، في أدبي. وتصرّ العديد من الأسر على إلحاق أبنائها بإحدى تلك الكليات، حتى لو لم تؤهلهم درجاتهم للالتحاق بها، من خلال خيار الجامعات الخاصة أو الأهلية، والأخيرة جامعات حكومية تتيح العديد من التخصصات، لكن بمصاريف تتراوح بين 30 ألف جنيه سنوياً (الدولار يساوي نحو 49 جنيهاً)، إلى 150 ألفاً وفق التخصص. في مصر حالياً 28 جامعة أهلية، وفق وزير التعليم العالي، أيمن عاشور، الذي قال في تصريحات صحافية على هامش افتتاح جامعة كفر الشيخ الأهلية قبل أيام، إن «إنشاء هذه الجامعات يحظى بدعم كبير من القيادة السياسية؛ بوصفها أحد المسارات التعليمية الحيوية التي تسهم في استيعاب الزيادة المستمرة في أعداد الطلاب، والتقليل من اغتراب أبنائنا الطلاب للدراسة في الخارج، وتوفير تجربة تعليمية متميزة». ويبلغ عدد الجامعات الخاصة في مصر 35 جامعة، وفق الموقع الرسمي للمجلس الأعلى للجامعات. افتتاح جامعة كفر الشيخ الأهلية (وزارة التعليم العالي) قضى محمد السيد،47 عاماً، وهو معد برامج تلفزيونية، الأيام الماضية بحثاً عن طريقة التقديم في الجامعات الخاصة والأهلية لمحاولة إلحاق ابنته «فريدة» بإحدى كليات القمة، قائلاً لـ«الشرق الأوسط»: «المصاريف مرتفعة للغاية، بحثت عن حلول كثيرة لدخول إحدى الكليات التي تناسب مهارات ابنتي التي تعشق الرياضيات والحساب والأرقام، ولأن مجموعها لن يمكنها من الالتحاق بإحدى كليات القمة خصوصاً الهندسة التي كانت تتمناها، فنسعى جاهدين لتحقيق حلمها في دخول كلية تحبها ومجال تريده حتى لو بمصروفات معقولة بعض الشيء». وعلى خلاف السيد، الذي يبحث عن أقل مصاريف ممكنة لتحقيق حلم ابنته، لاحظت مؤسِّسة ائتلاف «تحيا مصر للتعليم» وغروب «حوار مجتمعي تربوي»، منى أبو غالي، إقبال كثير من أولياء الأمور على السؤال عن مصاريف الجامعات الأهلية والخاصة، والمفاضلة بينها عبر مجموعات «الواتساب»، حتى قبل صدور النتيجة. وأبدت منى، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، تعجُّبها من «هذه الظاهرة»، وأرجعتها إلى «الوجاهة الاجتماعية»، موضحة أن «بعضهم لم ينتظروا معرفة درجات أبنائهم، وآخرين حصل أبناؤهم على درجات تتيح لهم كثيراً من الكليات الحكومية، لكنهم يتمسكون بتخصصات القمة في الكليات الأهلية والخاصة، والبعض يضع الجامعات الأهلية والخاصة الخيار الأول». ويرى الخبير التربوي، وائل كامل، أن الإقبال على الكليات الأهلية والخاصة ليس شرطاً أن يكون مقصوداً به «الوجاهة» بقدر ما يعد محاولة من الأسر لإلحاق أبنائها بتخصصات قد يستطيعون العمل فيها فيما بعد، خصوصاً مع كثرة الإقبال على دخول كلية «الحاسبات والمعلومات» وما يوازيها في كليات أهلية وخاصة، وكذلك كليات الطب والهندسة. وحذر كامل من التوسع في إنشاء الجامعات الأهلية على حساب الجامعات الحكومية، والتي أصبحت «تقلل أعداد المقبولين فيها في توجُّه واضح بمحاولة التخفيف من عبء مجانية التعليم»، مؤكداً أن ذلك يعكس «خللاً» في المنظومة التعليمية؛ إذ «قد يُحرم طالب من الالتحاق بكلية الطب أو الهندسة في الجامعات الحكومية بفارق واحد في المائة أو أقل، في المقابل يستطيع طالب آخر حاصل على مجموع 70 في المائة من الالتحاق بهذه الكليات بمقابل مادي». وأضاف الخبير التربوي أن «التوسع في إنشاء الجامعات الأهلية دون وضع معايير للالتحاق بها يفاقم من ظاهرة وجود خريجين غير مؤهلين لسوق العمل»، مطالباً بـ«فرض عام تمهيدي يسبق الدراسة الفعلية فيها، أو اختبارات قبل قبول الطالب تقيس قدرته على تحصيل المادة العلمية في الكلية ومدى كفاءته لها»، معقباً: «للأسف، في حالات كثيرة يتحول الأمر إلى بيزنس فقط».


العربية
منذ يوم واحد
- العربية
بعد تكرار حوادث الطرق.. مصر تقر برنامجا لتأهيل سائقي الشاحنات
أعلن الفريق كامل الوزير، وزير النقل المصري، اليوم الاثنين، إطلاق برنامج تدريبي مجاني لتأهيل سائقي الحافلات والنقل الثقيل، وذلك في إطار تنفيذ وزارة النقل خطوات جادة وهادفة لتأهيل السائقين ورفع معدلات السلامة والأمان في قطاع النقل البري، وبعد سلسلة من الحوادث الدامية . يأتي ذلك في إطار تنفيذ توجيهات رئاسية للحكومة ووزارة النقل باتخاذ كافة الإجراءات والآليات التي تساهم في رفع كفاءة منظومة النقل البري وتأهيل العاملين في هذا القطاع الحيوي. وأوضح الوزير أن إطلاق هذا البرنامج التدريبي المجاني يهدف إلى تمكين وتدريب سائقي الحافلات والنقل الثقيل على مهارات القيادة الآمنة والمسؤولة، وتعزيز السلامة على الطرق، وتقليل معدلات الحوادث، ورفع كفاءة التشغيل في قطاع النقل البري، بالإضافة إلى إتاحة فرص عمل داخل وخارج مصر، ودعم جهود الدولة في تطوير قطاع النقل. ودعا الشباب من أصحاب المؤهلات (متوسطة – فوق متوسطة – عليا) الراغبين في العمل كسائقين للحافلات والشاحنات إلى الانضمام لهذا البرنامج والاستفادة من مزاياه، فهو تدريب مجاني بالكامل دون أي رسوم، وسيتم منح المتدرب شهادة معتمدة من الشركة القابضة للنقل البحري والبري، مع توفير فرص عمل في الشركات التابعة لوزارة النقل (مثل: شركة الصعيد للنقل والسياحة EGBUS – شركة حافلات غرب ووسط الدلتا للنقل والسياحة – شركة شرق الدلتا للنقل والسياحة – شـركة الاتحاد العربي للنقل البري (سوبر جيت) – شركة أكتا للنقل الجماعي- الشركة المصرية للحافلات الترددية – شركة تاكسي العاصمة – شركة النيل لنقل البضائع) بمرتبات مجزية. وذلك بعد اجتياز البرنامج التدريبي الذي سيتم تنفيذه بإشراف كامل من وزارة النقل وبأحدث الوسائل التدريبية وفق منهج متكامل يشتمل على ما يلي: قواعد القيادة الآمنة وقوانين المرور، الصيانة الوقائية والتعامل مع الأعطال، مهارات القيادة الاحترافية والتعامل مع المواقف الطارئة، التوعية المهنية والمسؤولية المجتمعية، وتحرص الشركة القابضة للنقل البحري والبري على تقديم البرنامج التدريبي بواسطة نخبة من المدربين المعتمدين. حوادث سابقة يذكر أنه في الآونة الأخيرة تكررت حوادث السير في مصرـ وقبل أيام لقي 4 أشخاص مصرعهم وأصيب 11 آخرون في حادث تصادم سيارة نقل ركاب "ميكروباص" بشاحنة على طريق سيوة مرسى مطروح، ونقل المصابون لمستشفى مطروح العام. وشهد الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية المصرية قبل أيام عدة حوادث أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والمصابين. وأسفر حادث سير عن وفاة 9 أشخاص وإصابة 11 آخرين، وذلك بعد أيام قليلة من حادث سير آخر أودى بحياة 19 فتاة وأثار غضبا واسعا. من جانبها قررت السلطات المصرية تمديد إغلاق الطريق الإقليمي الذي يربط القاهرة بعدة محافظات مصرية إلى الأول من أغسطس (آب) المقبل، بعد تكرار الحوادث عليه مؤخرا. وأعلنت وزارة النقل في بيان رسمي، أنه تقرر تمديد الغلق الكلي المؤقت للاتجاه القادم من تقاطع الطريق الإقليمي مع طريق الإسكندرية الصحراوي، وحتى تقاطع الطريق الإقليمي مع طريق السويس الصحراوي، إلى يوم الجمعة الموافق الأول من أغسطس المقبل.


العربية
منذ يوم واحد
- العربية
بين الرياض والقاهرة... عَمار
ذكر الدكتور عبد المنعم سعيد الكاتب السياسي المصري المعروف، والصديق العزيز، في مقالته بجريدة «المصري اليوم»، تحت عنوان «الرياض والقاهرة»، أنّه في عام 2014 قام بزيارة متحف المملكة المعروض في مدينة هيوستن الأميركية، يقول: «وإذا بي أجد وسط المقتنيات السعودية آثاراً فرعونية تدل على وجود مصري قديم؛ وتشير الآثار الفرعونية إلى تفاعلات تجارية وحضارية بين وادي النيل والشام وأرض المملكة». نعم، تمّ العثور أيضاً على نقوش و«خراطيش» فرعونية في أكثر من موقع بالسعودية، خاصة طرق التجارة، كما في شمال المملكة مثل «تيماء» ذات التاريخ الحضاري العريق الموغل في القِدَم. وفي عصورٍ متأخرة، نسبياً، لدينا حضورٌ مصري اجتماعي في بعض المدن على الساحل السعودي من البحر الأحمر، وكان فقيه مكّة ومُحدّثها الأول المُلقّب بشيخ الإسلام أحمد بن حجر الهيتمي الذي توفّي سنة 974 هجرية، من أصلٍ مصري قريب. على الجانب الشرقي من البحر الأحمر، لدينا تأثيرات كثيرة على مصر، بداية من تدفق القبائل العربية إلى مصر، حتى قبل الإسلام، ثم مع الفتوحات الإسلامية الكُبرى تحت قيادة عمرو بن العاص، وبقية الأمراء، ولدينا هجرات بني هلال وسليم، في العهد الفاطمي بمصر، التي حفرت عميقاً في البِنية الاجتماعية والثقافية المصرية، وهذه القبائل كانت آتية من بوادي نجد والحجاز، واستمرّ تأثيرها لخارج مصر في تونس وليبيا والجزائر والمغرب، وغيرها. الشاعر البهاء زُهير من رموز الأدب والشعر المصري، تُوفي في 656 هجرية، شاعر من العصر الأيوبي، هو من عرب أرياف مكّة، تحديداً من وادي نخلة المعروف. شارك كثيرٌ من شباب مكة والمدينة وجدة وبقية الحجاز في مقاومة الغزو الفرنسي لمصر أيام نابليون، وهذه تفاصيل معروفة لأهل التاريخ. هناك كثيرٌ من العشائر والأسر في صعيد مصر ووجهها البحري من أصولٍ سعودية، وهناك شخصيات وأسر سعودية مرموقة من أصول مصرية. هذا حديث الماضي القريب، أمّا اليوم فإنَّ السعودية ومصر هما عمودا الاستقرار العربي، تجاه المشاريع المخالفة لمصالح العرب وتجاه العواصف السياسية الدولية المتقلّبة. في حال تحسّن هذه العلاقة، فإننا نرى تحسّناً في صحة الجسد والروح العربية، والعكس صحيح، ولا نريد تقليب أوراق الفصول السيئة من هذه العلاقة، ففيها فصولٌ لا تسرّ العين، لكن نقف عند الصفحات البيضاء واللحظات الإيجابية التي أثمرت كثيراً. فقط لو نظرنا لقضية أمن البحر الأحمر، لوجدنا أن الرياض والقاهرة هما الأولى بصياغته وحمايته، مع بقية دول البحر الأحمر. لكن البداية منهما. وعليه فلا يجوز ترك هذه العلاقة «مُضغة» للفارغين أو المغرضين في ساحات «السوشيال ميديا». والأمل أنَّ هذه العلاقة ذات الأُسس الاستراتيجية «فيها من الاتزان ما يجعلها دائماً ثابتة على أقدامها»، كما أوضح الدكتور عبد المنعم.