logo
الرئيس المصري يجري مباحثات مع الحاكم العام لكومنولث أستراليا

الرئيس المصري يجري مباحثات مع الحاكم العام لكومنولث أستراليا

الوطن٢٧-٠٤-٢٠٢٥

أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم، الأحد، بقصر الاتحادية، مباحثات مع "سام موستين" الحاكم العام لكومنولث أستراليا، التي تزور القاهرة حاليًا.
وأوضح المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية المصرية، أن اللقاء شهد تأكيدًا مشتركًا على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين.
وأشار الرئيس السيسي، خلال اللقاء، إلى الفرص الواعدة المتاحة للاستثمار في مصر، والتي يمكن للشركات الأسترالية الاستفادة منها، لا سيما في مجالات إنتاج الطاقة النظيفة، والهيدروجين الأخضر، والزراعة، السياحة، والصناعات التكنولوجية والتعدين، وفي المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وتناول اللقاء، وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)، سبل دعم التعاون بين البلدين في مجال الأمن الغذائي، وآليات تسهيل نفاذ الصادرات المصرية إلى الأسواق الأسترالية، والتعاون في مجالات الثقافة والتعليم والسياحة.
وتطرق إلى مستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الوضع في قطاع غزة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ارتفاع صادرات مصر 27.4% خلال الربع الأول من 2025
ارتفاع صادرات مصر 27.4% خلال الربع الأول من 2025

البلاد البحرينية

timeمنذ 21 ساعات

  • البلاد البحرينية

ارتفاع صادرات مصر 27.4% خلال الربع الأول من 2025

شهدت مصر خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري انفراجة ملحوظة في ملف الميزان التجاري غير النفطي، حيث تراجع العجز التجاري بنسبة 28.3%، ووصل إلى 8.345 مليار دولار، مدعومًا بارتفاع قوي في الصادرات. ووفقًا لوثيقة حكومية نشرتها الشرق، فإن الصادرات السلعية غير النفطية في مصر حققت قفزة كبيرة بنسبة 27.4% خلال الفترة من يناير وحتى أبريل عام 2025، ووصلت إلى 16.753 مليار دولار، مقارنة بنحو 13.146 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي. وتتطلع الحكومة المصرية إلى زيادة إجمالي الصادرات إلى نحو 145 مليار دولار بحلول عام 2030، مع التركيز على الصادرات الصناعية التي تستهدف الوصول بها إلى حوالي 118 مليار دولار، ضمن خطة لتنمية الاقتصاد الوطني. ارتفاع طفيف في الواردات وفي المقابل، سجلت الواردات المصرية ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 1.2% خلال الفترة نفسها، ووصلت إلى 25.098 مليار دولار، مقارنة ب24.792 مليار دولار خلال الفترة نفسها من عام 2024، وهو ما يشير إلى توازن نسبي في حركة التجارة الخارجية. وقد أظهرت البيانات أن إجمالي قيمة تجارة مصر غير البترولية ارتفع بنسبة 10.3%، ووصل إلى 41.851 مليار دولار، خلال الفترة من يناير وحتى أبريل 2025، مقارنة ب37.938 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي. التأثيرات الإقليمية وتحديات قناة السويس في سياق متصل، لا تزال تدفقات النقد الأجنبي تواجه ضغوطاً، خاصة مع تراجع إيرادات قناة السويس نتيجة الأوضاع الجيوسياسية في المنطقة، وتحديداً هجمات الحوثيين على الملاحة في البحر الأحمر. وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد صرح في ديسمبر الماضي أن القناة خسرت ما لا يقل عن 7 مليارات دولار من إيراداتها خلال 2024، في حين كشف الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، خلال احتفالية "يوم التفوق" في أبريل، عن انخفاض إيرادات القناة بنسبة 61% خلال العام الماضي، لتبلغ 3.991 مليار دولار فقط، مقارنة بـ10.25 مليار دولار في 2023. ورغم النمو الملحوظ في الصادرات، لا تزال مساهمتها في الاقتصاد المصري محدودة نسبياً، إذ أشار وزير الاستثمار والتجارة الخارجية حسن الخطيب، خلال مؤتمر صحفي في يناير الماضي، إلى أن الصادرات تمثل حوالي 10% فقط من الناتج المحلي الإجمالي، وهي من أدنى النسب على مستوى العالم، في حين تشكل الواردات حوالي 20% من الناتج المحلي، وهي نسبة وصفها بأنها "ليست مرتفعة بشكل مقلق". وأكد الخطيب أن الحكومة تستهدف رفع مساهمة الصادرات إلى ما بين 20% و30% من الناتج المحلي الإجمالي خلال السنوات المقبلة، ضمن خطة متكاملة لتحسين تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق العالمية. دعم القطاع التصديري في مصر وقد كشفت الحكومة المصرية عن توجهها نحو ربط برامج دعم الصادرات بتحقيق زيادة تدريجية سنوية بنسبة 5% في المكون المحلي ضمن النظام الجديد لدعم الصادرات، مع الحفاظ على الحد الأدنى الحالي للمكون المحلي عند 35%. كما تخصص الدولة نحو 45 مليار جنيه لبرنامج رد أعباء الصادرات، بواقع 38 مليار جنيه موجهة بشكل مباشر للقطاعات المستهدفة، و7 مليارات جنيه تخصص بشكل مرن وفقاً لأولويات استراتيجية محددة، بحسب ما أعلنه وزير الاستثمار والتجارة الخارجية خلال اجتماع مجلس الوزراء. تم نشر هذا المقال على موقع

رئيس هيئة قناة السويس: ندرس تقديم خصم بين 12 و15% على رسوم العبور
رئيس هيئة قناة السويس: ندرس تقديم خصم بين 12 و15% على رسوم العبور

البلاد البحرينية

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

رئيس هيئة قناة السويس: ندرس تقديم خصم بين 12 و15% على رسوم العبور

قال أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس المصرية، إن الهيئة تدرس تقديم خصم بين 12 و15% على رسوم العبور للمساعدة في استعادة حركة الملاحة في القناة بعد أن تضررت جراء هجمات الحوثيين على سفن الشحن في البحر الأحمر. وأضاف ربيع في مقابلة هاتفية مع قناة "صدى البلد" الخاصة أن التخفيضات قد تطبق خلال أيام بعد تصديق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عليها. وتأتي تصريحاته بعد استمرار انخفاض إيرادات القناة على خلفية هجمات الحوثيين في اليمن على حركة الشحن. ويقول الحوثيون إنهم يحاولون منع وصول البضائع المتجهة إلى إسرائيل دعما للفلسطينيين في غزة لكنهم يدفعون أيضا السفن للابتعاد عن عبور القناة، وفق وكالة "رويترز". وأظهرت بيانات للبنك المركزي المصري في وقت سابق من هذا الشهر أن إيرادات قناة السويس، وهي مصدر رئيسي للعملة الأجنبية لمصر، انخفضت إلى 880.9 مليون دولار في الربع الأخير من العام الماضي من 2.40 مليار دولار في العام السابق نتيجة هجمات الحوثيين. واجتمع ربيع الأسبوع الماضي بممثلين عن وكالات الشحن البحري والذين دعوا إلى تقديم حوافز مؤقتة قد تساعد في تعويض زيادة تكاليف التأمين على السفن التي تعبر البحر الأحمر الذي يعد منطقة عالية المخاطر. وجاء هذا الاجتماع بعد اتفاق وقف إطلاق نار بين الولايات المتحدة والحوثيين بوساطة سلطنة عُمان وافقت واشنطن بموجبه على التوقف عن قصف الحوثيين في اليمن مقابل موافقة الجماعة على وقف مهاجمة السفن الأميركية. ولا يشمل الاتفاق مع الجماعة المتحالفة مع إيران إسرائيل.

عطا السيد الشعراوي جحا والمرور المجاني الأحد 11 مايو 2025
عطا السيد الشعراوي جحا والمرور المجاني الأحد 11 مايو 2025

البلاد البحرينية

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

عطا السيد الشعراوي جحا والمرور المجاني الأحد 11 مايو 2025

'ودنك منين يا جحا' من الأمثلة التي تذكرتها وأنا أتابع موضوع المطالبات الأميركية بتقاسم أعباء العملية العسكرية ضد الحوثيين، ودعم الشركاء حول العالم، وضمان المرور المجاني للسفن الأميركية عبر قناة السويس في الوقت الذي تحرص فيه على أخذ الثمن والمقابل لأية خدمة تؤديها أو سياسة خارجية تنتهجها حتى لو كانت تحقق مصلحة دولية مشتركة. يقال هذا المثل عادة لوصف من يترك الطريق الأنسب والمباشر للوصول للهدف ويختار طريقًا صعبًا غير مباشر، ما قد يكلفه المزيد من الوقت والتكلفة، وربما لا يصل لهدفه بالنهاية.. لقد تركنا أصل المشكلة وجوهرها الحقيقي وهي استمرار الحرب الإسرائيلية في غزة، وبدأنا جذب الأنظار وخلق تكتل على تبعاتها وتداعياتها المقلقة لواشنطن كهجمات الحوثيين في البحر الأحمر التي تصاعدت مع حرب غزة عبر سلسلة من الهجمات بطائرات مسيرة وصواريخ باتجاه إسرائيل واستهداف السفن التجارية والعسكرية في المنطقة، فكان التحرك الأميركي في ديسمبر 2024 بالإعلان عن تشكيل تحالف عسكري دولي لحماية البحر الأحمر. لم يرتدع الحوثيون الذين نفذوا ـ وفقًا لتقديرات ـ أكثر من 100 هجوم على السفن منذ نوفمبر 2023 حتى يناير 2025، وأغرقوا سفينتين واستولوا على أخرى وقتلوا أربعة بحارة على الأقل، كما تمكنوا وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال في 13 يونيو 2024 من تعطيل الشحن وإبقاء الولايات المتحدة وحلفائها مقيدين، وإحباط مهمة البحرية الأميركية المستمرة منذ عقود والمتمثلة في إبقاء الممرات البحرية الحيوية في المنطقة مفتوحة رغم أنها أنفقت نحو مليار دولار على الذخائر المستخدمة في الدفاع عن البحر الأحمر. الجميع لاحظ العلاقة الطردية الواضحة بين إرهاب الحوثيين للملاحة في البحر الأحمر ومجريات الأحداث في غزة. إذ تكاد تختفي وتهدأ في فترات الهدنة وتزيد وتتصاعد في أوقات الحرب الإسرائيلية الوحشية واللاإنسانية ضد أبناء قطاع غزة، ورغم ذلك تتغافل الأبصار عن صلب القضية وتصر الأفهام على الهوامش الجانبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store