
محمد الشرقي يطّلع على سير برنامج "نشء الفجيرة: روّاد التقنية"
الشارقة 24 - وام:
أكّد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، أهمية تمكين الناشئة والشباب بأدوات التقنية الحديثة، ومواكبة مُتطلبات التقدّم المعرفي الذي يسهم في دعم ركائز التنمية الشاملة والارتقاء بكافة القطاعات الحيوية.
جاء ذلك خلال اطّلاع سموّه على سير برنامج "نشء الفجيرة: رواد التقنية"، الذي يقام تحت رعاية سموّه، في مجمع زايد التعليمي بالإمارة، وينظمه مكتب سمو ولي عهد الفجيرة بالتعاون مع جامعة حمدان بن محمد الذكية.
وأشار سموّه، إلى اهتمام حكومة الفجيرة، بدعم وتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بالمبادرات التي تسهم في نشر المعرفة بين أفراد المجتمع في مجالات العلوم والإبداع والتقنية والتكنولوجيا، إسهامًا في خلق أجيال قادرة على مواكبة متطلبات العصر والمساهمة في بناء مسيرة النهضة والتطور وخدمة الوطن.
وزار سموّه الصفوف الدراسية في المجمّع مُطّلعاً على سير البرنامج، كما التقى سموّه الطلبة من منتسبي البرنامج والمُدرّسين، مُشيداً بأهداف البرنامج الرامية إلى تطوير مهارات الطلبة وتعزيز معارفهم في مجالات البرمجة والذكاء الاصطناعي والتقنية عبر الدروس وورش العمل النظرية والتطبيقية، والاستفادة من الخبراء والمختصّين في هذا المجال.
من جانبه، قال سعادة الدكتور منصور العور، رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية "يسعدني أن أعبر هنا عن شكري وامتناني العميق لسمو ولي العهد الفجيرة، على الرعاية والحضور، ذلك أن هذه الرعاية وفرت الدعم للبرنامج، وليس هذا فحسب، بل قدمت رسالة إلهام وتشجيع وتحفيز للمشاركين على متابعة بذل الجهود والتعلم واكتساب المهارات التي تؤهلهم لاحقاً لبناء مستقبل مشرق".
وأضاف أن هذا التعاون البنّاء بين الجامعة ومكتب سمو ولي العهد يقدم نموذجًا يُحتذى به للشراكة الوطنية بين الجهات الأكاديمية والقيادية، لأن هذه الشراكات تنطلق من إستراتيجية تعليمية متقدمة تستجيب للتطورات العالمية في مجالات التكنولوجيا والابتكار؛ وبذلك يسهم هذا التكامل في رفع جودة العملية التعليمية، ويضمن بناء قاعدة معرفية متينة تُمكن الجيل الجديد من تحويل التحديات إلى فرص حقيقية للنمو والارتقاء بالمجتمع نحو آفاق أوسع من الإبداع والتميز.
رافق سموه في الزيارة، سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- البيان
محمد الشرقي: الاستثمار في المعرفة ركيزة لبناء مستقبل الوطن
أكد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، أن الاستثمار في المعرفة والعلوم الحديثة يشكل ركيزة أساسية في بناء مستقبل الوطن، مشيراً إلى دور المجالس العلمية في تعزيز ثقافة الحوار البناء ونقل الخبرات بين الأجيال، ودعم الجهود الوطنية في مسيرة التنمية الشاملة. جاء ذلك خلال حضور سموه في مجلسه في قصر الرميلة، محاضرة بعنوان: «مستقبل البحث العلمي: كيف يشكل البحث العلمي عالمنا القادم؟»، التي قدمها البروفيسور وعالم الفيزياء الإماراتي أحمد عيد المهيري. ونوه سموه باهتمام ومتابعة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، لمختلف المبادرات العلمية في الإمارة، التي من شأنها دعم الكفاءات الوطنية وتمكينها من مواكبة التطورات العالمية في شتى المجالات، بما يخدم المجتمع ويعزز مسيرة التنمية الشاملة في دولة الإمارات. وتناولت الجلسة العلمية أهمية البحث العلمي كأداة محورية في صياغة مستقبل مستدام قائم على المعرفة. كما سلطت الضوء على الدور الحيوي للعلوم في مواجهة تحديات العصر، إلى جانب إبراز دعم حكومة الإمارات للكفاءات الوطنية، وحرصها على توفير بيئة محفزة للابتكار والبحث العلمي، بما يسهم في تعزيز مكانتها مركزاً علمياً ومعرفياً رائداً على المستويين الإقليمي والعالمي. كما استعرضت الجلسة أبرز التحديات التي تواجه مسيرة البحث العلمي، إلى جانب الفرص الواعدة المتاحة أمام الجيل القادم من الباحثين الإماراتيين للإسهام في بناء مستقبل يقوم على المعرفة والابتكار والاستدامة. استقبالات في شأن آخر، استقبل سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، في مكتبه بالديوان الأميري، نيكولا نيمتشينو، سفير الجمهورية الفرنسية لدى الدولة، وجان كريستوف باري، القنصل العام للجمهورية الفرنسية في دبي والإمارات الشمالية. كما استقبل سموه إدواردو نابولي، القنصل العام للجمهورية الإيطالية في دبي والإمارات الشمالية. ورحب سموه خلال اللقاءين بالضيوف الذين قدموا للسلام على سموه، متمنياً لهم التوفيق في مهام عملهم. وجرى تبادل الحديث حول مختلف المواضيع ذات الأهمية التي تسهم في تعزيز أواصر التعاون المشترك وتخدم تحقيق المصالح ومد آفاق جديدة للتنمية لكل الأطراف وعلى جميع المستويات. حضر اللقاءين الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة. مونودراما كما استقبل سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، في مكتبه بالديوان الأميري، اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما، برئاسة محمد سعيد الضنحاني، مدير الديوان الأميري بالفجيرة رئيس اللجنة المنظمة. واطلع سموه خلال اللقاء على التقرير النهائي للمهرجان، وأهم مخرجاته وتوصياته. وأكد سموه أهمية الحدث في تسليط الضوء على فن المونودراما واستقطاب المسرحيين والفنانين من حول العالم. مشيراً إلى دعم ومتابعة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، لقطاع الثقافة والفنون، ومن أهمها المسرح، وتعزيز مكانة الإمارة في مجال مسرح الممثل الواحد على المستويين العربي والعالمي. وأشاد سموه بنتائج المهرجان ومخرجاته الداعمة لقطاع المسرح عامة، والمونودراما خاصة، ونجاح النسخة الأولى من مهرجان الفجيرة لمونودراما المسرح المدرسي. موجهاً سموه بتكثيف الجهود نحو الاهتمام بتوفير الفرص التدريبية والتطويرية للطلبة. حضر اللقاء الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وناصر اليماحي، المدير التنفيذي لهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام نائب رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان، وحصة الفلاسي، منسق عام المهرجان.


الشارقة 24
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- الشارقة 24
محمد الشرقي يطّلع على سير برنامج "نشء الفجيرة: روّاد التقنية"
الشارقة 24 - وام: أكّد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، أهمية تمكين الناشئة والشباب بأدوات التقنية الحديثة، ومواكبة مُتطلبات التقدّم المعرفي الذي يسهم في دعم ركائز التنمية الشاملة والارتقاء بكافة القطاعات الحيوية. جاء ذلك خلال اطّلاع سموّه على سير برنامج "نشء الفجيرة: رواد التقنية"، الذي يقام تحت رعاية سموّه، في مجمع زايد التعليمي بالإمارة، وينظمه مكتب سمو ولي عهد الفجيرة بالتعاون مع جامعة حمدان بن محمد الذكية. وأشار سموّه، إلى اهتمام حكومة الفجيرة، بدعم وتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بالمبادرات التي تسهم في نشر المعرفة بين أفراد المجتمع في مجالات العلوم والإبداع والتقنية والتكنولوجيا، إسهامًا في خلق أجيال قادرة على مواكبة متطلبات العصر والمساهمة في بناء مسيرة النهضة والتطور وخدمة الوطن. وزار سموّه الصفوف الدراسية في المجمّع مُطّلعاً على سير البرنامج، كما التقى سموّه الطلبة من منتسبي البرنامج والمُدرّسين، مُشيداً بأهداف البرنامج الرامية إلى تطوير مهارات الطلبة وتعزيز معارفهم في مجالات البرمجة والذكاء الاصطناعي والتقنية عبر الدروس وورش العمل النظرية والتطبيقية، والاستفادة من الخبراء والمختصّين في هذا المجال. من جانبه، قال سعادة الدكتور منصور العور، رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية "يسعدني أن أعبر هنا عن شكري وامتناني العميق لسمو ولي العهد الفجيرة، على الرعاية والحضور، ذلك أن هذه الرعاية وفرت الدعم للبرنامج، وليس هذا فحسب، بل قدمت رسالة إلهام وتشجيع وتحفيز للمشاركين على متابعة بذل الجهود والتعلم واكتساب المهارات التي تؤهلهم لاحقاً لبناء مستقبل مشرق". وأضاف أن هذا التعاون البنّاء بين الجامعة ومكتب سمو ولي العهد يقدم نموذجًا يُحتذى به للشراكة الوطنية بين الجهات الأكاديمية والقيادية، لأن هذه الشراكات تنطلق من إستراتيجية تعليمية متقدمة تستجيب للتطورات العالمية في مجالات التكنولوجيا والابتكار؛ وبذلك يسهم هذا التكامل في رفع جودة العملية التعليمية، ويضمن بناء قاعدة معرفية متينة تُمكن الجيل الجديد من تحويل التحديات إلى فرص حقيقية للنمو والارتقاء بالمجتمع نحو آفاق أوسع من الإبداع والتميز. رافق سموه في الزيارة، سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة.


البيان
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- البيان
انطلاق برنامج «نشء الفجيرة: روّاد التقنية» في مجمّع زايد التعليمي
بتوجيهات سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، انطلقت أمس، في مجمّع زايد التعليمي بالإمارة ولمدّة ثلاثة أشهر، مبادرة «نشء الفجيرة: روّاد التقنية» بتنظيم مكتب سمو ولي عهد الفجيرة بالتعاون مع جامعة حمدان بن محمد الذكية، ومشاركة 244 طالباً وطالبةً «130 طالباً- 114 طالبة» من ناشئة إمارة الفجيرة. وأكّد الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، أن المبادرة تأتي بتوجيهات سمو ولي عهد الفجيرة، المتمثلة في حرص حكومة الفجيرة على تعزيز دور الناشئة في قيادة المستقبل الرقمي وما يرافقه من تحوّلات تنموية تشهدها الإمارة في كافة المجالات الحيوية، ودعم المؤشرات التنافسية في رؤية دولة الإمارات في أهم القطاعات التنموية الحالية والمستقبلية. وقال: إنّ المبادرة استقطبت مشاركة واسعة من ناشئة الفجيرة من عمر 7 إلى 15 عاماً من مختلف مناطقها، ما يعكس الاهتمام بتطوير المهارات الفردية للمشاركين، والاستفادة من الأدوات المعرفية والخبرات التي يطرحها البرنامج في مجال التقنية والتكنولوجيا والإبداع. ويعدّ البرنامج الأول من نوعه، والذي يقدمه نخبة من الخبراء والمُختصّين في مجالات التقنية لمدّة ثلاثة أشهر، منصةً تعليمية متكاملة تقدّم المعارف النظرية والتطبيقية في بيئة تفاعلية للطلاب، بهدف دعمهم عبر مجموعة متطورة من المهارات نحو استكشاف مجالات الأمن السيبراني، والبرمجة، والذكاء الاصطناعي وتطوير مهاراتهم الشخصية فيها، كما يعتمد البرنامج على نموذجٍ تعليميٍ تطبيقيٍ مُتكامل يعتمد على استخدام أساليب مُبتكرة تتضمّن وُرش العمل التفاعلية، والمُحاكاة العملية في مجالات البرمجة والذكاء الاصطناعي. وسيحصل المشاركون في نهاية البرنامج على شهادة معتمدة من جامعة حمدان بن محمد الذكية، الجامعة الذكية الأولى المعتمدة في دولة الإمارات.