
كشف النقاب عن الوجه الحقيقي لبيتهوفن بعد 200 عام من وفاته
جو 24 :
أزاحت دراسة علمية حديثة الستار عن الملامح الحقيقية للموسيقار الألماني لودفيغ فان بيتهوفن، في محاولة لفك لغز العلاقة بين ملامحه الشخصية وعبقريته الموسيقية الاستثنائية.
ويطل علينا بيتهوفن من جديد، بعد نحو 200 عام من رحيله عبر دراسة علمية فريدة كشفت النقاب عن ملامحه الحقيقية التي طالما حيرت المؤرخين وعشاق الموسيقى.
وباستخدام أحدث تقنيات إعادة البناء ثلاثية الأبعاد، تمكن الباحث البرازيلي سيسيرو مورايس من تقديم تصور دقيق لوجه المؤلف الموسيقي الأشهر، مستندا في ذلك إلى صور تاريخية لجمجمته وقياسات دقيقة تعود إلى القرن التاسع عشر.
وبدأت هذه العملية العلمية الدقيقة التي استغرقت شهورا من البحث، بتحليل صور الجمجمة من زاويتين مختلفتين، ثم انتقلت إلى مرحلة النمذجة الرقمية باستخدام تقنيات التصوير المقطعي الافتراضي. ولم تكن المهمة سهلة، إذ كان على مورايس أن يتعامل مع جمجمة غير مكتملة بسبب عمليات التشريح التي أجريت بعد وفاة بيتهوفن عام 1827.
ومع ذلك، فإن النتيجة النهائية التي توصل إليها كانت مذهلة، حيث ظهر بيتهوفن بملامح حادة وعينين ثاقبتين وتعبير وجه متجهم، تماما كما تصوره اللوحات الشهيرة التي رسمت له خلال حياته.
واللافت في هذه الدراسة هو ذلك التناقض الصارخ بين قسوة الملامح التي كشفت عنها عملية إعادة البناء، وبين ما نعرفه عن عبقريته الموسيقية التي غيرت مسار التاريخ الفني. فبيتهوفن الذي وصفه معاصروه بأنه "عصبي المزاج" و"قليل الاهتمام بمظهره"، هو نفسه الذي أبدع سيمفونيات خالدة مثل "السيمفونية التاسعة" و"سوناتا ضوء القمر"، والتي ما تزال حتى اليوم تثير الدهشة والإعجاب.
ويرى الخبراء أن جزءا كبيرا من شخصية بيتهوفن المتقلبة يمكن عزوها إلى معاناته الطويلة مع الصمم، الذي بدأ يظهر في أواخر العشرينات من عمره وتفاقم مع مرور السنوات. وهذه الإعاقة التي كان من الممكن أن تقضي على حياة أي موسيقي، تحولت في حالة بيتهوفن إلى مصدر إلهام، حيث واصل التأليف رغم كل الصعوبات، مستخدما قضبانا خشبية خاصة لسماع الاهتزازات الموسيقية.
ولم تكتفي الدراسة التي نشرتها مجلةOrtogOnLineMag بكشف المظهر الخارجي لبيتهوفن، بل تغوص عميقا في تحليل العلاقة بين شخصيته المعقدة وإبداعه الفريد. فبحسب مورايس، فإن "تلك المزاجية الحادة والتركيز الشديد والتصميم العنيد" كانت جميعها عوامل ساهمت في صقل عبقريته الموسيقية، ما يطرح تساؤلات فلسفية عميقة عن العلاقة بين العبقرية والاضطرابات النفسية.
ومن اللافت أن عملية إعادة البناء هذه قد أظهرت تشابها كبيرا مع اللوحة الشهيرة التي رسمها جوزيف كارل شتييلر عام 1820، ما يؤكد دقة ذلك العمل الفني التاريخي.
المصدر: ديلي ميل
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 13 ساعات
- جو 24
البلقاء التطبيقية تستضيف محاضراً من جامعة Yale
جو 24 : نظّمت كلية الطب في جامعة البلقاء التطبيقية محاضرة علمية متخصصة بعنوان "الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في أمراض الجهاز الهضمي'، قدّمها الدكتور باسيل نجيه (Dr. Basile Njei) من Yale School of Medicine – Yale University في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بحضور لافت من أعضاء هيئة التدريس وطلبة الكلية. وخلال المحاضرة، عرَج المحاضر على أبرز تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تشخيص أمراض الجهاز الهضمي، مسلطًا الضوء على دور هذه التقنية في الكشف المبكر وتحسين نتائج العلاج. كما تناول التأثير العالمي لتوظيف الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي، مستعرضًا أمثلة من تجارب دولية ناجحة في هذا المجال. وأكد الطبيب أهمية الدمج الفعّال بين التكنولوجيا والطب، مشددًا على ضرورة تأهيل الكوادر الطبية والأكاديمية لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بما يسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية. كما أشار إلى فرص واعدة للتعاون البحثي بين جامعة البلقاء التطبيقية ومؤسسات أكاديمية دولية، تشمل مشاريع مشتركة لأعضاء هيئة التدريس والطلبة على حد سواء. وتأتي هذه المحاضرة في إطار توجهات الجامعة التي يحرص رئيسها الأستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني على تعزيزها، من خلال الانفتاح على التجارب والخبرات الأكاديمية العالمية، واستضافة محاضرين دوليين يقدّمون قيمة علمية مضافة لطلبة الجامعة وكوادرها الأكاديمية. وشهدت المحاضرة تفاعلًا كبيرًا من الحضور، حيث أتيحت الفرصة لطرح الأسئلة والمشاركة في نقاش علمي ثري، عكس اهتمامًا متزايدًا بتوظيف التقنيات الحديثة في تطوير التعليم والخدمات الصحية. وفي ختام اللقاء، أعرب الدكتور باسيل نجيه عن شكره لعمادة كلية الطب على تنظيم هذه الفعالية العلمية، وللحضور على تفاعلهم واهتمامهم، كما شكر الجامعة على الاستضافة، مؤكدًا سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الأكاديمي المتميز. تابعو الأردن 24 على


جو 24
منذ يوم واحد
- جو 24
معهد العناية بصحة الأسرة يعقد ورشة لمناقشة برامج الدعم النفسي
جو 24 : نظم معهد العناية بصحة الأسرة (من معاهد مؤسسة الملك الحسين)، بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، وجامعة نيو ساوث ويلز الأسترالية، ورشة تفاعلية لتقييم برنامجين مبتكرين يتعلقان بتقديم خدمات الدعم النفسي. جاء ذلك في إطار الجهود التي يبذلها المعهد بالتعاون مع الشركاء لتعزيز خدمات الصحة النفسية في الأردن، وتقديم معلومات مبسطة حول الصحة النفسية، وتمارين واستراتيجيات للتعامل مع القلق والتوتر، إضافة إلى دعم سلوكي إيجابي ذاتي، خاصة في المناطق التي تأثرت بعوامل اجتماعية واقتصادية قد تتسبب بضغوط نفسية. البرنامج الأول هو الرعاية المتدرجة، الذي يُعد نموذجا مبسطا لتقديم خدمات الصحة النفسة، ويقوم على تقديم الدعم وفقا لاحتياجات الشخص، ابتداء من تدخلات بسيطة من الدعم النفسي الأولي، وصولا إلى الخدمات الأكثر تخصصا. ويهدف هذا البرنامج إلى زيادة الوصول إلى خدمات الصحة النفسية بطريقة سهلة وفعالة، وتدريب الكوادر لتصبح قادرة على تقديم الدعم النفسي الأولي، إضافة إلى تخفيف الضغط على النظام الصحي، ودعم وتعزيز الجهود الوطنية في هذا المجال. والبرنامج الثاني (الدردشة الرقيمة)، أداة تفاعلية على شكل روبوت محادثة، مصمم لتقديم الدعم النفسي الأولي من خلال الهاتف الذكي، باستخدام لغة بسيطة وأساليب مجرّبة مبنية على الإرشاد السلوكي المعرفي، ويهدف إلى تمكين الشباب من الوصول إلى الدعم النفس بشكل ذاتي وآمن، بعيدا عن الوصمة المرتبطة بطلب المساعدة النفسية، وتقديم تدخلات أولية على نطاق واسع دون الحاجة لتدخل بشري مباشر. وأظهرت النتائج التي ناقشتها الورشة تحسّنا ملحوظا في الحالة النفسية لدى المشاركين الذين استخدموا هذه الأدوات، خصوصا في مؤشرات القلق والاكتئاب، وأظهر المستخدمون مستوى عاليا من الرضا عن تجربة تطبيق الدردشة الرقمية (سلام)، تحديدا لفئة الشباب الذين وجدوا في الأسلوب الرقمي وسيلة مريحة وخاصة لطلب الدعم. وبينت النتائج أن البرنامجين ساعدا في الوصول إلى فئات لم تكن تستفيد من خدمات الصحة النفسية سابقا، بما في ذلك الشباب، واللاجئون، وسكان المناطق النائية، وتدريب عدد كبير من مقدّمي الخدمة ضمن نهج الرعاية المتدرجة، ما عزز القدرة المحلية على تقديم الدعم النفسي الأولي. وشارك في الورشة، منظمة الصحة العالمية – المكتب الإقليمي والمقر الرئيسي، وجامعة نيو ساوث ويلز، ومنظمات مجتمع مدني محلية ودولية، وعدد من الشباب ومقدمي الخدمات والعاملين في مجال الصحة النفسية. وشهدت الورشة مشاركة شخصية لمستفيدة من خدمات برامج الدعم النفسي، تحدّثت خلالها عن تجربتها الشخصية مع البرنامج الرقمي والدعم الذي تلقته من خلاله. وثمن المشاركون الدور الكبير للبرنامجين اللذين اثبتا أن تقديم خدمات الصحة النفسية لا يحتاج دائما إلى مراكز متخصصة أو موارد كبيرة، بل يمكن من خلال أدوات رقمية وأساليب مبسطة الوصول إلى من بحاجةلذلك، بكرامة وفعالية. تابعو الأردن 24 على


جو 24
منذ 2 أيام
- جو 24
مركز شباب وشابات الرمثا يحاضر عن الوعي الرياضية
جو 24 : نظم مركز شباب وشابات الرمثا المدمج اليوم ، محاضرة بعنوان "رفع الوعي حول الفوائد الرياضية للفئة العمرية من 15 إلى 30 عاماً"، بمشاركة 23 شابة. ركزت خلالها المدربة رانيا الجهماني على أهمية ممارسة النشاط البدني المنتظم في تعزيز الصحة الجسدية والنفسية، والوقاية من الأمراض، وتحفيز الطاقة الذهنية والانفعالية، مؤكدة ضرورة تبني الرياضة كأسلوب حياة يومي. شهدت المحاضرة تفاعلاً من المشاركات، وتبادل نقاشات حول كيفية دمج الرياضة في الحياة اليومية، وأثرها في بناء الثقة والانضباط وتنمية القدرات الشخصية والاجتماعية. كما وأطلق مركز شباب المزار الشمالي اليوم فعاليات دورة تدريبية في اللغة العربية بمشاركة 20 شاباً من الفئة العمرية 13-17 عاماً. ركز خلالها المدرب رائد العمري، على أساسيات اللغة العربية، والفروق بين الفصحى والعامية، إلى جانب تصحيح الأخطاء الشائعة، وتعزيز القدرة على التعبير عن الذات، وتنمية مهارات الفهم والاستيعاب. تضمنت الدورة تدريبات على التعبير الكتابي، والتحدث والحوار، وتنظيم مناظرة بين المشاركين، إضافة إلى أنشطة تعلم تفاعلية باستخدام البطاقات التوظيفية. وفي سياق متصل نفذ مركز شابات الطيبة، ورشة عمل بعنوان "تغذية الرضع وصغار الأطفال"، بمشاركة 20 شابة من منتسبات المركز. تناولت خلالها المدربة مريم عذاربة، عدداً من المحاور المرتبطة بتغذية الأطفال، من بينها مفهوم التغذية السليمة، الكمية المناسبة من الأغذية وفقاً لعمر الطفل، المحتوى الغذائي الأمثل، وعدد الوجبات اليومية المطلوبة. كما شرحت عذاربة الأسباب الصحية لتأخير تقديم الأطعمة الصلبة حتى الشهر السادس من عمر الطفل، وطرحت مجموعة من النصائح المتعلقة بسلامة الأغذية، إلى جانب أنواع الأطعمة والمكملات الغذائية المناسبة وكيفية إدخالها بشكل تدريجي وآمن. هذا ونفذ مركز شباب وشابات سهل حوران المدمج نشاط دورة صناعة الفسيفساء والمدة ثلاثة أيام بمشاركة ٢٠ منتسب ضمن الفئة العمريه ٢٤_١٨ عام . حيت تحدث المدرب أحمد اليوسف عن تاريخ صناعة الفسيفساء حيث أنها تعد من أقدم الفنون اليدوية هذا وقد تخللها تطبيق عملي لعمل نماذج لصف الأحجار على شكل حروف و أرقام وأشكال هندسية بسيطة وتهدف الدورة إلى تعليم المشاركين فنون و مهارات جديدة في عالم الفن وتشكيل اللوحات الفنية بطرق إبداعية بأساليب مختلفة وبسيطة. يمكنكم الآن المشاركةوالإستفادة من البرامج التي تنفذها المراكز الشبابية من خلال الإنتساب لعضوية المراكز الشبابية من خلال الرابط التالي: تابعو الأردن 24 على