logo
أخبار العالم : وفاة شخصين بوباء "الكوليرا" في ذمار

أخبار العالم : وفاة شخصين بوباء "الكوليرا" في ذمار

الخميس 3 يوليو 2025 12:20 صباحاً
تسبب وباء "الكوليرا" أو ما يعرف بالإسهالات المائية الحادة، بوفاة شخصين، أحدهما طفل، في منطقة بني سلامة بمديرية المنار بمحافظة ذمار، خلال اليومين الماضيين فقط.
وقالت مصادر طبية لـ"الموقع بوست"، إن "الإسهالات المائية الحادة انتشرت في منطقة بني سلامة بشكل سريع، خاصة بين الأطفال، ما سبب وفاة حالتين أحدهما طفل خلال اليومين الماضيين فقط".
وأوضحت أن المركز الصحي بالمنطقة عاجز عن مواجهة الكارثة، في ظل صعوبات كبيرة تواجه نقل الحالات لتلقي العلاج في مستشفيات مدينة ذمار، بسبب التكاليف المالية الباهظة التي سيتحملها المرضى وأسرهم.
وناشدت المصادر، السلطات المعنية والمنظمات، لسرعة التدخل لإنقاذ الأهالي من هذه الكارثة المتفاقمة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

يونيسف:ارتفاع حالات سوء التغذية في الخرطوم والجزيرة ودارفور بنسب عالية
يونيسف:ارتفاع حالات سوء التغذية في الخرطوم والجزيرة ودارفور بنسب عالية

الجمهورية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجمهورية

يونيسف:ارتفاع حالات سوء التغذية في الخرطوم والجزيرة ودارفور بنسب عالية

ويُخشى أن تتفاقم الأزمة الإنسانية خلال موسم الجفاف الذي يتزامن مع هطول الأمطار من يونيو إلى أكتوبر، حيث يأتي بعد نفاد مخزونات الغذاء التي تُحصد في نهاية العام لدى معظم الأسر السودان ية. وقالت "اليونيسف" في تقرير، إن "حالات القبول للعلاج من سوء التغذية الحاد الوخيم ارتفعت بنسبة أكثر من 70% في شمال دارفور، و174% في الخرطوم، و683% في الجزيرة". ورجحت أن تكون الزيادة التي رصدت في الخرطوم والجزيرة مرتبطة جزئيا بتحسن الأوضاع الأمنية وسهولة الوصول الإنساني ما أتاح للأمهات الوصول إلى المراكز الصحية لطلب الدعم. وأفادت "اليونيسف" بارتفاع نسبة الأطفال الذين يتلقون العلاج من سوء التغذية الحاد الوخيم في جميع ولايات دارفور إلى 46% بين يناير ومايو 2025. وأشارت إلى أنه جرى إدخال أكثر من 40 ألف طفل إلى مراكز العلاج من سوء التغذية الحاد الوخيم في ولاية شمال دارفور فقط خلال الأشهر الأولى من هذا العام، بما يمثل ضعف العدد المسجل خلال الفترة ذاتها في 2024. وأوضحت أن المسوحات التي أجريت في أبريل ومايو 2025، أظهرت ارتفاعا مقلقا في معدلات سوء التغذية لدى الأطفال في مناطق بدارفور، حيث تجاوزت نسبة سوء التغذية الحاد المستويات الحرجة التي حدّدتها منظمة الصحة العالمية في 9 من أصل 13 محلية. وذكرت أن نتائج المسح في محلية ياسين بشرق دارفور أظهرت أن معدل سوء التغذية الحاد (المعتدل والوشيك) بلغ 28%، مشددة على أن ارتفاع المعدل إلى 30% يعني الوصول إلى أحد المعايير الحاسمة لإعلان المجاعة. وأضافت: "تشير هذه البيانات إلى كارثة متصاعدة تهدد الأطفال، حال عدم التحرك بسرعة في بلدٍ تشهد بعض مناطقه أوضاعا شبيهة بالمجاعة". ويعتبر سوء التغذية الحاد الوخيم والذي يُطلق عليه "الهزال الشديد"، أخطر أشكال سوء التغذية ، حيث يكون الأطفال الذين يعانون منه أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، كما أن معدلات وفيات الذين يعانون منه مرتفعة حال عدم تلقي رعاية فورية. هذا، وحذرت يونيسف من خطر وقوع وفيات جماعية بين الأطفال في المناطق التي تعيش ظروفا أشبه بالمجاعة، مع دخول السودان ذروة موسم الجفاف، حيث يتفاقم الأمر مع تفشي الكوليرا والحصبة وانهيار الخدمات الصحية. وكشفت المنظمة الأممية عن نفاد مخزونات الأغذية العلاجية الجاهزة للاستخدام في الفاشر بشمال دارفور، بعد تعثر محاولات إدخال الإمدادات إلى المدينة. وعلق ممثل "اليونيسف" في السودان شيلدون ييت على نتائج المسوحات الجديدة قائلا: "هذه الأرقام مرتفعة بشكل خطير، وستزداد سوءا إن لم يتخذ إجراء إنساني عاجل، حيث إن حياة الأطفال تعتمد على ما إذا كان العالم سيختار التدخل أو سيغضّ الطرف". ويحتاج 30.4 مليون سوداني (64% من السكان) إلى مساعدات إنسانية هذا العام، وكانت الأمم المتحدة تخطط لمساعدة قرابة 21 مليونا منهم قبل أن تقلّص العدد إلى 17.3 مليون شخص جراء نقص التمويل. سوء التغذية الحاد وتوزيع الأغذية العلاجية.

الكونغو تطلق خطة طوارئ صحية لمواجهة وباء الكوليرا
الكونغو تطلق خطة طوارئ صحية لمواجهة وباء الكوليرا

المشهد العربي

timeمنذ 3 ساعات

  • المشهد العربي

الكونغو تطلق خطة طوارئ صحية لمواجهة وباء الكوليرا

وجهت السلطات والمنظمات الصحية في جمهورية الكونغو الديمقراطية اليوم السبت، الدعوة إلى تنفيذ خطة شاملة لمكافحة انتشار وباء الكوليرا. وفي ختام الأيام العلمية حول الأمراض المعدية التي نظمت في كينشاسا، وجه البروفيسور ديدييه بومبانغي، المدير العام المساعد للمعهد الوطني للصحة، نداءً عاجلاً إلى السلطات من أجل تفعيل الخطة متعددة القطاعات لاحتواء وباء الكوليرا، الذي يواصل انتشاره بشكل مقلق في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وتشهد جمهورية الكونغو الديمقراطية تفشيًا مقلقًا لوباء الكوليرا، حيث تم تسجيل أكثر من 33500 حالة إصابة مؤكدة في مختلف أنحاء البلاد، بحسب ما أعلنه وزير الصحة العامة، روجيه كامبا، خلال مؤتمر صحفي عقده الخميس في العاصمة كينشاسا. وأوضح البروفيسور بومبانغي أن هذه الخطة، الموضوعة مسبقاً لمواجهة الأوبئة، تشمل مقاربات متكاملة تجمع بين القطاعات الصحية، البيئية، التعليمية، والإعلامية، لكنها "لا تزال حبيسة الأدراج" بسبب غياب التنسيق العملي والتمويل الكافي. وأشار إلى أن مواجهة الكوليرا لا تتطلب فقط تدخلاً صحياً، بل تشمل أيضًا تحسين شبكات الصرف الصحي، تأمين مياه الشرب، وتكثيف حملات التوعية المجتمعية، مؤكداً أن التعامل مع الكوليرا كمسؤولية قطاع الصحة وحده "خطأ استراتيجي".

ثلاثية الجوع والمرض والجفاف تهدد ملايين الأطفال في السودان
ثلاثية الجوع والمرض والجفاف تهدد ملايين الأطفال في السودان

بوابة الأهرام

timeمنذ 11 ساعات

  • بوابة الأهرام

ثلاثية الجوع والمرض والجفاف تهدد ملايين الأطفال في السودان

راندا رضا تتفاقم الأزمة الإنسانية في السودان يومًا بعد يوم، وسط تحذيرات متتالية من منظمات دولية، كان أحدثها ما كشفته منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من بيانات مقلقة حول تصاعد حاد في حالات سوء التغذية بين الأطفال في إقليم دارفور، حيث سجلت المنظمة زيادة بنسبة 46% منذ بداية عام 2025 وحتى مايو الماضي، مع تلقي أكثر من 40 ألف طفل العلاج في شمال دارفور وحدها. موضوعات مقترحة وبحسب التقرير الذي عرضته قناة القاهرة الإخبارية، فإن معدل سوء التغذية الحاد تجاوز مستويات الطوارئ التي وضعتها منظمة الصحة العالمية في 9 مناطق من أصل 13 في الإقليم، مما ينذر بكارثة صحية تهدد حياة الآلاف، خاصة في ظل اقتراب مناطق واسعة من المجاعة. وتزداد المأساة عمقًا مع بلوغ موسم الجفاف ذروته، ما يعزز مخاوف من وفاة جماعية للأطفال، في وقت تنهار فيه البنية التحتية الصحية ويستمر انتشار الأمراض المعدية. في السياق ذاته، يفاقم تفشي وباء الكوليرا مأساة المدنيين، وسط انهيار شبه تام للخدمات الصحية في كثير من مناطق النزاع، ما يضاعف معاناة الأطفال الضعفاء ويجعل فرص النجاة أقل من أي وقت مضى. ومع ارتفاع معدلات النزوح وانعدام المياه النظيفة، تصبح الأمراض المعدية أكثر فتكًا، ما يستدعي استجابة عاجلة من المجتمع الدولي. من جانبها، جددت منظمة اليونيسف مناشدتها للمجتمع الدولي من أجل تمويل خطة الاستجابة الإنسانية بالكامل، مؤكدة حاجتها إلى 200 مليون دولار لضمان استمرار سلاسل إمدادات الغذاء والعلاج والأدوات الطبية الأساسية. وفيما خصصت الأمم المتحدة 5 ملايين دولار لمكافحة الكوليرا، أعلن منسق الإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة توم فليتشر أن الشركاء الإنسانيين بحاجة إلى 50 مليون دولار إضافية لضمان استمرارية عمليات الإغاثة حتى نهاية عام 2025، في ظل وصف الأمم المتحدة لما يحدث بأنه "أسوأ أزمة إنسانية في تاريخ السودان الحديث".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store